نقد كتاب الفتن
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب الفتن
نقد كتاب الفتن
مؤلف أو جامع الروايات هو أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى 273هـ) وموضوع الكتاب هو الروايات المذكور فيها الدجال وكلها روايات ما أنزل الله بها من سلطان ولم يقلها النبى(ص)
1 - حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) جاء يوما متسرعا فصعد المنبر فنودي في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس فقال يا أيها الناس إني لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة نزلت ولكن تميم الداري أخبرني أن ناسا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقذفتهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة أشعر لا يدرى أذكر هو أم أنثى من كثرة الشعر قالوا ما أنت؟ قالت أنا الجساسة قالوا أخبرينا قالت ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم ولكن هاهنا في هذا الدير من هو فقير إلى أن يخبركم وإلى أن يستخبركم فأتوا الدير فإذا هم برجل مصفد في الحديد فقال من أنتم؟قالوا نحن من العرب قال هل بعث النبي؟ قالوا نعم قال فهل اتبعه العرب؟ قالوا نعم قال ذلك خير لهم قال ما فعلت فارس؟ قالوا لم يظهر عليها بعد قال أما إنه سيظهر عليها قال ما فعلت عين زغر؟ قالوا تدفق ماء قال فما فعلت بحيرة الطبرية؟ قالوا هي تدفق ماء قال فما فعل نخل بيسان؟ قالوا قد أطعم أوائله فوثب وثبة حتى حسبنا أنه سيفلت فقلنا من أنت؟ قال أنا الدجال قال أما إني سأطأ الأرض كلها إلا مكة وطيبة فقال رسول الله «فأبشروا معاشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها»
الخطأ الأول أن الدجال يعلم الغيب ممثلا فى فى فتح فارس وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب إلا الله كما قال تعالى "إنما الغيب لله"
الخطأ الثانى أن العرب اتبعت النبى(ص) وهو ما يناقض التاريخ المعروف وهو أن النبى(ص) كفرت به العرب وحتى تاريخ مجىء تميم فى كتب التاريخ كان الكثير منهم كافر برسالته
فى الرواية السابقة ممنوع على الدجال مكانين مكة والمدينة وهو ما يناقض كونهم أربعة مكة والمدينة وبيت المقدس والطور فى الرواية التالية:
42 - حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا عبد الله بن عون عن مجاهد عن جنادة بن أبي أمية قال أتينا رجلا من الأنصار فدخلنا عليه فقلنا له حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) ولا تحدثنا عن غيره قال قام فينا رسول الله (ص) فقال " أنذركم المسيح وهو ممسوح العين - حسبته قال اليسرى - يمطر المطر ولا ينبت الشجر معه جنة ونار ويكون في الأرض أربعين صباحا يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد مكة والمدينة وبيت المقدس والطور أحسبه قال «يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره فمهما شبه عليكم فإن الله ليس بأعور»
2 - حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي (ص) ذكر الدجال فقال «أعور هجان أزهر جفال كأن رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ولكن الهلك كل الهلك أن ربكم ليس بأعور»
الخطأ أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وهو جنون لأن من المعروف أن الله لا يحل فى أماكن فكيف نظن حلوله فى الأماكن وهل يظن القائل أن الله يحل فى بلاد الأرض ؟
3 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله (ص) قال «إن الدجال أعور عين اليمنى وعينه الأخرى كأنها عنبة طافية»
نفس خطأ الحديث السابق
هنا عند الدجال المزعوم عين طافية وهو ما يناقض كونها ممسوحة فى الرواية التالية:
4 - حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري حدثنا شهر بن حوشب حدثتني أسماء بنت يزيد أن رسول الله (ص) جلس مجلسا مرة فحدثهم عن الأعور الدجال حتى خلع قلوبنا فرقا من الدجال فخرج رسول الله (ص) إلى الخلاء والقوم في البيت فرجع إليهم ولهم خنين في البيت يبكون فرقا من الدجال فلما هم رسول الله (ص) أن يدخل رأيت انكباب القوم فقال «مهيم؟» وكانت كلمة من رسول الله (ص) إذا سأل عن أمر يقول «مهيم» قالت أسماء فاستقبلته فقلت مهيم يا رسول الله؟ خلعت قلوبنا فرقا من الدجال فقال رسول الله «ليس عليكم بأس إن يأت وأنا فيكم فأنا حجيجه وإن يأت بعد فالله خليفتي على كل مسلم» قالت قلت أمعنا يومئذ قلوبنا هذه يا رسول الله؟ قال «نعم أو خير إنه توفى إليه ثمرات الأرضين وأطعمتها» قالت والله إن أهلي ليختمرون خميرتهم فما ندرك حتى أخشى أن أفحش من الجوع قال نبي الله (ص) «إن المؤمن يومئذ يغني أحدهم ما يغني الملائكة» قلت يا نبي الله ولقد علمنا أن لا تأكل الملائكة ولا تشرب قال " ولكنهم يسبحون ويقدسون وهو طعام المؤمنين يومئذ وشرابهم التسبيح والتقديس فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد الغائب واعلموا أن الله صحيح ليس بأعور وأن الدجال أعور ممسوح العين بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب "قال شهر وحدثتنا أسماء أنه يرسل معه الشيطان يمثل الرجل بأبيه وقد مات أو بأمه أو بعمه وقد مات وفتنته شديدة نعوذ بالله من شرها"16 - حدثنا قبيصة حدثنا حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال " الدجال أعور وربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن قارئ أو غير قارئ "28 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح بن سليمان عن الحارث بن فضيل عن زياد بن سعد عن أبي هريرة قال ذكر الدجال عند رسول الله (ص) فقام النبي (ص) فخطب الناس وذكر الدجال فقال " أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذره أمته وسأصفه لكم بما لم يصفه نبي قبلي إنه أعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن يكتب أو لا يكتب "31 - حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد عن حميد وشعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال " الدجال أعور بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن قارئ وغير قارئ وقد قال حماد أيضا «مكتوب بين عينيه»
32 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن حذيفة قال قال رسول الله (ص) وذكر الدجال فقال " مكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مسلم "
الخطأ الأول هو أن كل إنسان يقرأ المكتوب بين عينى الدجال ولو كان هذا صحيحا فإن الأمى لن يستطيع قراءة شىء ثم إن الكتابة بين العينين ستكون صغيرة لا يبصرها إلا حاد البصر والخطأ الثانى أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وهو جنون لأن من المعروف أن الله لا يحل فى أماكن فكيف نظن حلوله فى الأماكن وهل يظن القائل أن الله يحل فى بلاد الأرض ؟والخطأ الثالث هو عدم وجود كعام او شراب فى أيام الدجال والطعام والشراب هو الكلام وهو تخريف لأن الناس لا يمكن ان يعيشوا بلا طعام أكثر من أسبوعين لأنهم سيموتون بعدها من الجوع والخطأ الرابع التناقض بين قوله "أنه أعور "وقوله الدجال ممسوح العين "فالعور ليس مسح العين لأن العور يعنى سلامة النظر مع وجود مرض فيها يجعل بؤبؤ العينين لا يتحركان حركة منتظمة وأما مسحها فيعنى عدم وجود النظر إطلاقا وممسوح العين هنا يناقض كونه جاحظ العين والعين الأخرى مضيئة فى الرواية التالية:
17 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة حدثنا الحجاج عن عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله (ص) قال " إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر الدجال أمته وإني أنذركموه إنه أعور ذو حدقة جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في جنب جدار وعينه اليسرى كأنها كوكب دري ومعه مثل الجنة ومثل النار وجنته عين ذات دخان وناره روضة خضراء وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم فيسلط على رجل لا يسلط على غيره فيذبحه ثم يضربه بعصا ثم يقول قم فيقوم فيقول لأصحابه كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك فيقول المذبوح يا أيها الناس ها إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله (ص) قال والله ما زاد بي هذا فيك إلا بصيرة قال فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول له قم فيقوم فيقول كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك فيقول الرجل يا أيها الناس ها إن هذا الدجال المسيح الذي أنذرناه رسول الله والله ما زادني هذا فيك لا بصيرة قال فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيعود الرابعة ليذبحه فيضرب الله على حلقه بصحيفة من نحاس فيريد أن يذبحه فلا يستطيع قال أبو سعيد فما دريت ما النحاس إلا يومئذ فكنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب رحمه الله حتى مات قال ويغرس الناس بعد ذلك ويزرعون"
هنا الرجل ذبح أى قتل ثلاث مرات وفى الرابعة لم يقدر الدجال وهو ما يناقض أنه قتله مرة واحدة فقط ثم لم يقدر على قتله فى الثانية فى الرواية التالية:
43 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري حدثنا قال حدثنا رسول الله (ص) حديثا طويلا عن الدجال قال فيما حدثنا " يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل أنقاب المدينة فيخرج إليه رجل يومئذ - وهو خير الناس أو من خيرهم - فيقول أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر؟ فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحيى والله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني الآن قال فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه "
الخطأ هنا قدرة الدجال على إحياء الموتى وهو ما يخالف أن هذا آية معجزة منعها الله منذ عهد النبى(ص) فقال " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
فى الرواية 17 ما مع الدجال عين ذات دخان وناره روضة خضراء وهو ما يناقض كونهما نهران نار وماء وفى الرواية التالية:
33 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش قال اجتمع أبو مسعود وحذيفة بن اليمان فقال حذيفة لأنا أعلم بما مع الدجال منه إن معه نهرا من نار ونهرا من ماء فالذي ترون أنه نار ماء والذي ترون أنه ماء نار فمن أدرك ذلك منكم فليشرب من الذي يرى أنه نار فإنه يجده ماء قال أبو مسعود هكذا سمعت رسول الله (ص) يقول
فى الرواية قبل السابقة مع الدجال عين ذات دخان وناره روضة خضراء وفى السابقة نهران وهو ما يناقض كونهما واديان فى الرواية التالية كما أن فى الرواية قبل السابقة معه رجلان ينذران وفى الرواية التالية معه ملكان يخبران الناس بكذبه فى الرواية التالية:
27 - حدثنا عاصم بن علي حدثنا حشرج بن نباتة قال حدثني سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله (ص) قال خطبنا رسول الله (ص) فقال ألا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر أمته الدجال هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة بين عينيه كافر معه واديان أحدهما جنة والآخر نار فناره جنة وجنته نار معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء لو شئت سميتها بأسمائها وأسماء آبائهما أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فيقول الدجال للناس ألست ربكم؟ ألست أحيي وأميت؟ فيقول أحد الملكين كذبت فما سمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له صدقت فيسمعه الناس فيظنون إنما صدق الدجال فذلك فتنته ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عند عقبة أفيق "34 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي (ص) أنه قال " ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا وإنه أعور وليس ربكم بأعور وأن بين عينيه مكتوبا كافر "
والخطأ وجود الملائكة فى الأرض مع الدجال وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
فى الرواية السابقة كل نبى حذر قومه من الدجال بكونه أعور ومع هذا الرواية التالية تقول أن الأنبياء(ص) لم يقولوا لأقوامهم أنه أعور وهى:
28 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح بن سليمان عن الحارث بن فضيل عن زياد بن سعد عن أبي هريرة قال ذكر الدجال عند رسول الله (ص) فقام النبي (ص) فخطب الناس وذكر الدجال فقال " أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذره أمته وسأصفه لكم بما لم يصفه نبي قبلي إنه أعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن يكتب أو لا يكتب "
5 - حدثنا حجاج حدثنا عبد الحميد حدثنا شهر حدثتني أسماء أن عامة أتباعه بعد اليهود أعاريب الناس ونصارى العرب والنساء يسحرون أعين الناس ويخرج حين يخرج عند بوار النعم ولا يكون في الأرض بعير فيقول للأعراب ما تنقمون مني إلا أن أحيي لكم أنعامكم تعظم دررها يراها وتنتفخ خواصرها وتدر ألبانها ويمر على الحرث فيقول أنبت ما فيك فلا يدع في بطنها شيئا إلا أخرجته"
الخطأ هنا قدرة الدجال على إحياء موتى الحيوان والنبات وهو ما يخالف أن هذا آية معجزة منعها الله منذ عهد النبى(ص) فقال " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
هنا أتباع الدجال كثير من العرب أعاريب الناس ونصارى العرب وهو ما يناقض كونهم قلة ولا يتبعون الدجال فى الرواية التالية:
18 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن عائشة أن رسول الله (ص) ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال فقلت يا رسول الله أين العرب يومئذ؟ قال «يا عائشة إن العرب يومئذ لقليل» قلت يا رسول الله فما يجزئ المؤمن يومئذ؟ قال «التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل» قلت فأي المال يومئذ خير؟ قال " غلام شديد يسقي أهله من الماء وأما الطعام فلا طعام"
ويناقض أصناف أتباعه فى الروايتين كون أتباعه اليهود وأولاد الزانيات فى الرواية التالية:
47 - حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن واصل الأحدب عن أبي وائل قال أكثر من يتبعه اليهود وأولاد الموامس"
6 - حدثنا حجاج حدثنا حماد عن ثابت وقتادة والحجاج الأسود عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله (ص) كان في بيت مع أصحابه فذكر الدجال فقال " إن بين يدي الساعة ثلاث سنوات تمسك السماء أول سنة ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والسنة الثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والسنة الثالثة تمسك السماء قطرها والأرض نباتها حتى لا يبقى ذو خف ولا حافر ثم خرج لحاجة ثم رجع ولهم خنين فأخذ بعضادتي الباب فقال «ما شأنكم؟» فقالوا يا رسول الله إن أحدنا ليعجن عجينه فما يصبر حتى يختمر قال «إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وإلا فإن الله خليفتي على كل مؤمن» قالوا يا رسول الله فما يجزئ المؤمن يومئذ؟ قال " ما يجزئ الملائكة التسبيح والتحميد والتهليل "
هنا ثلاث سنوات وهو ما يناقض كونها خمس سنوات فى الرواية التالية:
41 - حدثنا أحمد بن الوليد الأزرقي حدثنا داود بن عبد الرحمن عن ابن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء ابنة يزيد أنها سمعت رسول الله (ص) يقول - وهو بين ظهري أصحابه - «أحذركم المسيح وأنذركموه وكل نبي كان قبلي قد أنذر قومه وهو فيكم أيتها الأمة يكون قبل خروجه سنون خمس حتى يهلك كل ذي حافر» قال رجل فما تعيش به الناس يا رسول الله؟ قال «بما تعيش به الملائكة» ثم يخرج وهو أعور وليس الله أعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه أمي وكاتب وأكثر من يتبعه النساء واليهود والأعراب يرون السماء تمطر ويرون الأرض تنبت وهي لا تنبت ويقولون للأعراب ما تبغون لكم أرسل السماء عليكم مدرارا وأحيي لكم أنعامكم ساحمة ذراها خارجة خواصرها دارة ألبانها؟ ويبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والأمهات فيأتي أحدهم إلى أبيه وإلى أخيه وذوي رحمه فيقول تعرفني ألست فلانا؟ اتبعه هو ربك يعمر في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاحتراق السعفة يرد كل سهل إلا المسجدين " ثم قام رسول الله (ص) يتوضأ فسمع بكاءهم وشهيقهم فرجع إليهم فقال «أبشروا فإن يخرج وأنا فيكم فالله كافيكم ورسوله وإن يخرج بعدي فالله خليفتي عليكم»
هنا المتكلم فى الروايتين وهو ليس النبى(ص) لا يعرف هل الدجال يخرج فى عصره أم بعده وهو ما يناقض أنه يكون بعد وفاته فى عهد الصحابة المؤمنين فى الرواية التالية:
21 - حدثنا دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا عبد الله بن يحيى المعافري عن معاوية بن صالح قال حدثني أبو الوازع أنه سمع عبد الله بن بسر يقول سمعت رسول الله (ص) يقول «ليدركن الدجال من رآني أو ليكونن قريبا من موتي»
وعدم التيقن فى الروايتين السابقتين يناقض كون المتكلم متأكد من خروجه بعد وفاته فى الرواية التالية:
7 - حدثنا حجاج حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة قال دخلت المسجد فإذا الناس قد تكالبوا على رجل من أصحاب رسول الله فدنوت منه فسمعته يقول سمعت رسول الله (ص) يقول " إن بعدي الكذاب المضل وإن رأسه من ورائه حبك حبك يقول أنا ربكم ومن قال ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب فلا سبيل له عليه "
هذه الرواية تأتينا بخبل جديد وهو ان الدجال وجهه مع ظهره وبطنه مع قفاه
والروايات السابقة تناقض كونه كان فى عهد النبى(ص) نفسه فى الرواية التالية:
26 - حدثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة حدثنا حبان بن يسار حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت انطلق رسول الله (ص) إلى ابن صائد فلم يجده فرأى أمه فسألها عنه فقالت ولدته أعور مختونا ألا أدعوه لك؟ قال «بلى» قال فدعته ومع النبي (ص) عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له النبي (ص) " أتشهد أني رسول الله؟ فقال أشهد أني رسول الله فقال رسول الله (ص) «قد آمنت بالله ورسوله» ثم قال رسول الله (ص) «أتشهد أني رسول الله؟» فقال أشهد أني رسول الله فقال رسول الله (ص) " قد آمنت بالله ورسوله فقال النبي (ص) «إني قد خبأت لك خبيئا» قال وخبأ له الدخان فقال ابن صائد دخ دخ فقال عمر يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال «لا إن يكن هو فسيكفيكه الله عز وجل بي»35 - حدثنا أبو الوليد حدثنا سلم بن زرير قال سمعت أبا رجاء يقول سمعت ابن عباس يقول دعا رسول الله (ص) ابن صائد فقال «قد خبأت لك خبيا» فقال ابن صائد دخ فقال رسول الله (ص) له «اخسأ»
39 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا حماد عن أيوب وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه رأى ابن صائد في سكة من سكك المدينة فسبه ابن عمر ووقع به قال فانتفخ حتى سد الطريق فضربه ابن عمر بعصا حتى كسرها عليه فقالت له حفصة ما شأنك وشأنه تولع به أما سمعت رسول الله (ص) وهو يقول «إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها»
40 - حدثنا سريج حدثنا حماد عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله (ص) «يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا تنام عيناه ولا ينام قلبه» ثم نعت رسول الله (ص) أبويه فقال «أبوه رجل طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاحية طويلة الثديين» قال أبو بكرة فسمعنا بمولود ولد في اليهود في المدينة قال فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فإذا نعت رسول الله (ص) فيهما فقلنا هل لكما ولد؟ فقالا مكثنا ثلاثين سنة لا يولد لنا ثم ولد لنا غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا تنام عيناه ولا ينام قلبه فخرجنا من عندهما فإذا به منجدل في قطيفة في الشمس له همهمة قال فكشف عن رأسه فقال ما قلتما؟ قال قلنا هل سمعت ما قلنا؟ قال نعم إنه تنام عيناي ولا ينام قلبي"
الروايات السابقة نقول أن الدجال هو ابن صائد او الصياد وهو ما يناقض نفى الرواية التالية كونه الدجال :
38 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا حماد عن الجريري عن أبي النضرة عن أبي سعيد قال حججنا فنزلنا تحت شجرة فجاء ابن صائد فنزل في ناحيتها فقلت إنا لله من أين سلطت علي هذا فقال يا أبا سعيد ما ألقى من الناس وما يقولون أني الدجال أما سمعت رسول الله (ص) يقول «إن الدجال لا يولد له ولا يدخل المدينة ولا مكة» قال قلت بلى قال فقد ولد لي وقد خرجت من المدينة وأنا أريد مكة قال أبو سعيد فكأني رققت له فقال والله إن أعلم الناس بمكانه أنا فقلت له تبا لك سائر اليوم"
8 - حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي عن محجن بن الأدرع الأسلمي قال أخذ رسول الله (ص) بيدي فصعد أحدا ثم أشرف على المدينة فقال «ويل أمها من قرية يتركها أهلها أعمر ما تكون يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا فلا يدخلها» ثم انحدر حتى إذا كان بسدة المسجد إذا رجل قائم يصلي يركع ويسجد فقال «من هذا؟» قلت هذا فلان هذا هذا فجعلت أطريه فقال «اسكت لا تسمعه فتهلكه» ثم انطلق يمشي فلما دنا من حجر نسائه نزع من يدي ثم قال «خير دينكم أيسره»
هنا على كل باب ملك واحد وهو ما يناقض كونهم صفوف من الملائكة فى الرواية التالية:
19 - حدثنا حجاج حدثنا حماد أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن النبي (ص) قال «الدجال يطأ الأرض كلها إلا مكة والمدينة فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من الملائكة فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة»
والخطأ المشترك بين روايات الملائكة حراسة الملائكة لبلدة فى الأرض حيث يقفون على أبوابها وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
مؤلف أو جامع الروايات هو أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى 273هـ) وموضوع الكتاب هو الروايات المذكور فيها الدجال وكلها روايات ما أنزل الله بها من سلطان ولم يقلها النبى(ص)
1 - حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) جاء يوما متسرعا فصعد المنبر فنودي في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس فقال يا أيها الناس إني لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة نزلت ولكن تميم الداري أخبرني أن ناسا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقذفتهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة أشعر لا يدرى أذكر هو أم أنثى من كثرة الشعر قالوا ما أنت؟ قالت أنا الجساسة قالوا أخبرينا قالت ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم ولكن هاهنا في هذا الدير من هو فقير إلى أن يخبركم وإلى أن يستخبركم فأتوا الدير فإذا هم برجل مصفد في الحديد فقال من أنتم؟قالوا نحن من العرب قال هل بعث النبي؟ قالوا نعم قال فهل اتبعه العرب؟ قالوا نعم قال ذلك خير لهم قال ما فعلت فارس؟ قالوا لم يظهر عليها بعد قال أما إنه سيظهر عليها قال ما فعلت عين زغر؟ قالوا تدفق ماء قال فما فعلت بحيرة الطبرية؟ قالوا هي تدفق ماء قال فما فعل نخل بيسان؟ قالوا قد أطعم أوائله فوثب وثبة حتى حسبنا أنه سيفلت فقلنا من أنت؟ قال أنا الدجال قال أما إني سأطأ الأرض كلها إلا مكة وطيبة فقال رسول الله «فأبشروا معاشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها»
الخطأ الأول أن الدجال يعلم الغيب ممثلا فى فى فتح فارس وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب إلا الله كما قال تعالى "إنما الغيب لله"
الخطأ الثانى أن العرب اتبعت النبى(ص) وهو ما يناقض التاريخ المعروف وهو أن النبى(ص) كفرت به العرب وحتى تاريخ مجىء تميم فى كتب التاريخ كان الكثير منهم كافر برسالته
فى الرواية السابقة ممنوع على الدجال مكانين مكة والمدينة وهو ما يناقض كونهم أربعة مكة والمدينة وبيت المقدس والطور فى الرواية التالية:
42 - حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا عبد الله بن عون عن مجاهد عن جنادة بن أبي أمية قال أتينا رجلا من الأنصار فدخلنا عليه فقلنا له حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) ولا تحدثنا عن غيره قال قام فينا رسول الله (ص) فقال " أنذركم المسيح وهو ممسوح العين - حسبته قال اليسرى - يمطر المطر ولا ينبت الشجر معه جنة ونار ويكون في الأرض أربعين صباحا يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد مكة والمدينة وبيت المقدس والطور أحسبه قال «يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره فمهما شبه عليكم فإن الله ليس بأعور»
2 - حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي (ص) ذكر الدجال فقال «أعور هجان أزهر جفال كأن رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ولكن الهلك كل الهلك أن ربكم ليس بأعور»
الخطأ أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وهو جنون لأن من المعروف أن الله لا يحل فى أماكن فكيف نظن حلوله فى الأماكن وهل يظن القائل أن الله يحل فى بلاد الأرض ؟
3 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله (ص) قال «إن الدجال أعور عين اليمنى وعينه الأخرى كأنها عنبة طافية»
نفس خطأ الحديث السابق
هنا عند الدجال المزعوم عين طافية وهو ما يناقض كونها ممسوحة فى الرواية التالية:
4 - حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري حدثنا شهر بن حوشب حدثتني أسماء بنت يزيد أن رسول الله (ص) جلس مجلسا مرة فحدثهم عن الأعور الدجال حتى خلع قلوبنا فرقا من الدجال فخرج رسول الله (ص) إلى الخلاء والقوم في البيت فرجع إليهم ولهم خنين في البيت يبكون فرقا من الدجال فلما هم رسول الله (ص) أن يدخل رأيت انكباب القوم فقال «مهيم؟» وكانت كلمة من رسول الله (ص) إذا سأل عن أمر يقول «مهيم» قالت أسماء فاستقبلته فقلت مهيم يا رسول الله؟ خلعت قلوبنا فرقا من الدجال فقال رسول الله «ليس عليكم بأس إن يأت وأنا فيكم فأنا حجيجه وإن يأت بعد فالله خليفتي على كل مسلم» قالت قلت أمعنا يومئذ قلوبنا هذه يا رسول الله؟ قال «نعم أو خير إنه توفى إليه ثمرات الأرضين وأطعمتها» قالت والله إن أهلي ليختمرون خميرتهم فما ندرك حتى أخشى أن أفحش من الجوع قال نبي الله (ص) «إن المؤمن يومئذ يغني أحدهم ما يغني الملائكة» قلت يا نبي الله ولقد علمنا أن لا تأكل الملائكة ولا تشرب قال " ولكنهم يسبحون ويقدسون وهو طعام المؤمنين يومئذ وشرابهم التسبيح والتقديس فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد الغائب واعلموا أن الله صحيح ليس بأعور وأن الدجال أعور ممسوح العين بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب "قال شهر وحدثتنا أسماء أنه يرسل معه الشيطان يمثل الرجل بأبيه وقد مات أو بأمه أو بعمه وقد مات وفتنته شديدة نعوذ بالله من شرها"16 - حدثنا قبيصة حدثنا حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال " الدجال أعور وربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن قارئ أو غير قارئ "28 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح بن سليمان عن الحارث بن فضيل عن زياد بن سعد عن أبي هريرة قال ذكر الدجال عند رسول الله (ص) فقام النبي (ص) فخطب الناس وذكر الدجال فقال " أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذره أمته وسأصفه لكم بما لم يصفه نبي قبلي إنه أعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن يكتب أو لا يكتب "31 - حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد عن حميد وشعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال " الدجال أعور بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن قارئ وغير قارئ وقد قال حماد أيضا «مكتوب بين عينيه»
32 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن حذيفة قال قال رسول الله (ص) وذكر الدجال فقال " مكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مسلم "
الخطأ الأول هو أن كل إنسان يقرأ المكتوب بين عينى الدجال ولو كان هذا صحيحا فإن الأمى لن يستطيع قراءة شىء ثم إن الكتابة بين العينين ستكون صغيرة لا يبصرها إلا حاد البصر والخطأ الثانى أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وهو جنون لأن من المعروف أن الله لا يحل فى أماكن فكيف نظن حلوله فى الأماكن وهل يظن القائل أن الله يحل فى بلاد الأرض ؟والخطأ الثالث هو عدم وجود كعام او شراب فى أيام الدجال والطعام والشراب هو الكلام وهو تخريف لأن الناس لا يمكن ان يعيشوا بلا طعام أكثر من أسبوعين لأنهم سيموتون بعدها من الجوع والخطأ الرابع التناقض بين قوله "أنه أعور "وقوله الدجال ممسوح العين "فالعور ليس مسح العين لأن العور يعنى سلامة النظر مع وجود مرض فيها يجعل بؤبؤ العينين لا يتحركان حركة منتظمة وأما مسحها فيعنى عدم وجود النظر إطلاقا وممسوح العين هنا يناقض كونه جاحظ العين والعين الأخرى مضيئة فى الرواية التالية:
17 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة حدثنا الحجاج عن عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله (ص) قال " إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر الدجال أمته وإني أنذركموه إنه أعور ذو حدقة جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في جنب جدار وعينه اليسرى كأنها كوكب دري ومعه مثل الجنة ومثل النار وجنته عين ذات دخان وناره روضة خضراء وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم فيسلط على رجل لا يسلط على غيره فيذبحه ثم يضربه بعصا ثم يقول قم فيقوم فيقول لأصحابه كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك فيقول المذبوح يا أيها الناس ها إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله (ص) قال والله ما زاد بي هذا فيك إلا بصيرة قال فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول له قم فيقوم فيقول كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك فيقول الرجل يا أيها الناس ها إن هذا الدجال المسيح الذي أنذرناه رسول الله والله ما زادني هذا فيك لا بصيرة قال فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيعود الرابعة ليذبحه فيضرب الله على حلقه بصحيفة من نحاس فيريد أن يذبحه فلا يستطيع قال أبو سعيد فما دريت ما النحاس إلا يومئذ فكنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب رحمه الله حتى مات قال ويغرس الناس بعد ذلك ويزرعون"
هنا الرجل ذبح أى قتل ثلاث مرات وفى الرابعة لم يقدر الدجال وهو ما يناقض أنه قتله مرة واحدة فقط ثم لم يقدر على قتله فى الثانية فى الرواية التالية:
43 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري حدثنا قال حدثنا رسول الله (ص) حديثا طويلا عن الدجال قال فيما حدثنا " يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل أنقاب المدينة فيخرج إليه رجل يومئذ - وهو خير الناس أو من خيرهم - فيقول أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر؟ فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحيى والله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني الآن قال فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه "
الخطأ هنا قدرة الدجال على إحياء الموتى وهو ما يخالف أن هذا آية معجزة منعها الله منذ عهد النبى(ص) فقال " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
فى الرواية 17 ما مع الدجال عين ذات دخان وناره روضة خضراء وهو ما يناقض كونهما نهران نار وماء وفى الرواية التالية:
33 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش قال اجتمع أبو مسعود وحذيفة بن اليمان فقال حذيفة لأنا أعلم بما مع الدجال منه إن معه نهرا من نار ونهرا من ماء فالذي ترون أنه نار ماء والذي ترون أنه ماء نار فمن أدرك ذلك منكم فليشرب من الذي يرى أنه نار فإنه يجده ماء قال أبو مسعود هكذا سمعت رسول الله (ص) يقول
فى الرواية قبل السابقة مع الدجال عين ذات دخان وناره روضة خضراء وفى السابقة نهران وهو ما يناقض كونهما واديان فى الرواية التالية كما أن فى الرواية قبل السابقة معه رجلان ينذران وفى الرواية التالية معه ملكان يخبران الناس بكذبه فى الرواية التالية:
27 - حدثنا عاصم بن علي حدثنا حشرج بن نباتة قال حدثني سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله (ص) قال خطبنا رسول الله (ص) فقال ألا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر أمته الدجال هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة بين عينيه كافر معه واديان أحدهما جنة والآخر نار فناره جنة وجنته نار معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء لو شئت سميتها بأسمائها وأسماء آبائهما أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فيقول الدجال للناس ألست ربكم؟ ألست أحيي وأميت؟ فيقول أحد الملكين كذبت فما سمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له صدقت فيسمعه الناس فيظنون إنما صدق الدجال فذلك فتنته ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عند عقبة أفيق "34 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي (ص) أنه قال " ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا وإنه أعور وليس ربكم بأعور وأن بين عينيه مكتوبا كافر "
والخطأ وجود الملائكة فى الأرض مع الدجال وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
فى الرواية السابقة كل نبى حذر قومه من الدجال بكونه أعور ومع هذا الرواية التالية تقول أن الأنبياء(ص) لم يقولوا لأقوامهم أنه أعور وهى:
28 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا فليح بن سليمان عن الحارث بن فضيل عن زياد بن سعد عن أبي هريرة قال ذكر الدجال عند رسول الله (ص) فقام النبي (ص) فخطب الناس وذكر الدجال فقال " أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذره أمته وسأصفه لكم بما لم يصفه نبي قبلي إنه أعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن يكتب أو لا يكتب "
5 - حدثنا حجاج حدثنا عبد الحميد حدثنا شهر حدثتني أسماء أن عامة أتباعه بعد اليهود أعاريب الناس ونصارى العرب والنساء يسحرون أعين الناس ويخرج حين يخرج عند بوار النعم ولا يكون في الأرض بعير فيقول للأعراب ما تنقمون مني إلا أن أحيي لكم أنعامكم تعظم دررها يراها وتنتفخ خواصرها وتدر ألبانها ويمر على الحرث فيقول أنبت ما فيك فلا يدع في بطنها شيئا إلا أخرجته"
الخطأ هنا قدرة الدجال على إحياء موتى الحيوان والنبات وهو ما يخالف أن هذا آية معجزة منعها الله منذ عهد النبى(ص) فقال " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
هنا أتباع الدجال كثير من العرب أعاريب الناس ونصارى العرب وهو ما يناقض كونهم قلة ولا يتبعون الدجال فى الرواية التالية:
18 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن عائشة أن رسول الله (ص) ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال فقلت يا رسول الله أين العرب يومئذ؟ قال «يا عائشة إن العرب يومئذ لقليل» قلت يا رسول الله فما يجزئ المؤمن يومئذ؟ قال «التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل» قلت فأي المال يومئذ خير؟ قال " غلام شديد يسقي أهله من الماء وأما الطعام فلا طعام"
ويناقض أصناف أتباعه فى الروايتين كون أتباعه اليهود وأولاد الزانيات فى الرواية التالية:
47 - حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن واصل الأحدب عن أبي وائل قال أكثر من يتبعه اليهود وأولاد الموامس"
6 - حدثنا حجاج حدثنا حماد عن ثابت وقتادة والحجاج الأسود عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله (ص) كان في بيت مع أصحابه فذكر الدجال فقال " إن بين يدي الساعة ثلاث سنوات تمسك السماء أول سنة ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والسنة الثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والسنة الثالثة تمسك السماء قطرها والأرض نباتها حتى لا يبقى ذو خف ولا حافر ثم خرج لحاجة ثم رجع ولهم خنين فأخذ بعضادتي الباب فقال «ما شأنكم؟» فقالوا يا رسول الله إن أحدنا ليعجن عجينه فما يصبر حتى يختمر قال «إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وإلا فإن الله خليفتي على كل مؤمن» قالوا يا رسول الله فما يجزئ المؤمن يومئذ؟ قال " ما يجزئ الملائكة التسبيح والتحميد والتهليل "
هنا ثلاث سنوات وهو ما يناقض كونها خمس سنوات فى الرواية التالية:
41 - حدثنا أحمد بن الوليد الأزرقي حدثنا داود بن عبد الرحمن عن ابن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء ابنة يزيد أنها سمعت رسول الله (ص) يقول - وهو بين ظهري أصحابه - «أحذركم المسيح وأنذركموه وكل نبي كان قبلي قد أنذر قومه وهو فيكم أيتها الأمة يكون قبل خروجه سنون خمس حتى يهلك كل ذي حافر» قال رجل فما تعيش به الناس يا رسول الله؟ قال «بما تعيش به الملائكة» ثم يخرج وهو أعور وليس الله أعور مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه أمي وكاتب وأكثر من يتبعه النساء واليهود والأعراب يرون السماء تمطر ويرون الأرض تنبت وهي لا تنبت ويقولون للأعراب ما تبغون لكم أرسل السماء عليكم مدرارا وأحيي لكم أنعامكم ساحمة ذراها خارجة خواصرها دارة ألبانها؟ ويبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والأمهات فيأتي أحدهم إلى أبيه وإلى أخيه وذوي رحمه فيقول تعرفني ألست فلانا؟ اتبعه هو ربك يعمر في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاحتراق السعفة يرد كل سهل إلا المسجدين " ثم قام رسول الله (ص) يتوضأ فسمع بكاءهم وشهيقهم فرجع إليهم فقال «أبشروا فإن يخرج وأنا فيكم فالله كافيكم ورسوله وإن يخرج بعدي فالله خليفتي عليكم»
هنا المتكلم فى الروايتين وهو ليس النبى(ص) لا يعرف هل الدجال يخرج فى عصره أم بعده وهو ما يناقض أنه يكون بعد وفاته فى عهد الصحابة المؤمنين فى الرواية التالية:
21 - حدثنا دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا عبد الله بن يحيى المعافري عن معاوية بن صالح قال حدثني أبو الوازع أنه سمع عبد الله بن بسر يقول سمعت رسول الله (ص) يقول «ليدركن الدجال من رآني أو ليكونن قريبا من موتي»
وعدم التيقن فى الروايتين السابقتين يناقض كون المتكلم متأكد من خروجه بعد وفاته فى الرواية التالية:
7 - حدثنا حجاج حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة قال دخلت المسجد فإذا الناس قد تكالبوا على رجل من أصحاب رسول الله فدنوت منه فسمعته يقول سمعت رسول الله (ص) يقول " إن بعدي الكذاب المضل وإن رأسه من ورائه حبك حبك يقول أنا ربكم ومن قال ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب فلا سبيل له عليه "
هذه الرواية تأتينا بخبل جديد وهو ان الدجال وجهه مع ظهره وبطنه مع قفاه
والروايات السابقة تناقض كونه كان فى عهد النبى(ص) نفسه فى الرواية التالية:
26 - حدثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة حدثنا حبان بن يسار حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت انطلق رسول الله (ص) إلى ابن صائد فلم يجده فرأى أمه فسألها عنه فقالت ولدته أعور مختونا ألا أدعوه لك؟ قال «بلى» قال فدعته ومع النبي (ص) عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له النبي (ص) " أتشهد أني رسول الله؟ فقال أشهد أني رسول الله فقال رسول الله (ص) «قد آمنت بالله ورسوله» ثم قال رسول الله (ص) «أتشهد أني رسول الله؟» فقال أشهد أني رسول الله فقال رسول الله (ص) " قد آمنت بالله ورسوله فقال النبي (ص) «إني قد خبأت لك خبيئا» قال وخبأ له الدخان فقال ابن صائد دخ دخ فقال عمر يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال «لا إن يكن هو فسيكفيكه الله عز وجل بي»35 - حدثنا أبو الوليد حدثنا سلم بن زرير قال سمعت أبا رجاء يقول سمعت ابن عباس يقول دعا رسول الله (ص) ابن صائد فقال «قد خبأت لك خبيا» فقال ابن صائد دخ فقال رسول الله (ص) له «اخسأ»
39 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا حماد عن أيوب وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه رأى ابن صائد في سكة من سكك المدينة فسبه ابن عمر ووقع به قال فانتفخ حتى سد الطريق فضربه ابن عمر بعصا حتى كسرها عليه فقالت له حفصة ما شأنك وشأنه تولع به أما سمعت رسول الله (ص) وهو يقول «إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها»
40 - حدثنا سريج حدثنا حماد عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله (ص) «يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا تنام عيناه ولا ينام قلبه» ثم نعت رسول الله (ص) أبويه فقال «أبوه رجل طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاحية طويلة الثديين» قال أبو بكرة فسمعنا بمولود ولد في اليهود في المدينة قال فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فإذا نعت رسول الله (ص) فيهما فقلنا هل لكما ولد؟ فقالا مكثنا ثلاثين سنة لا يولد لنا ثم ولد لنا غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا تنام عيناه ولا ينام قلبه فخرجنا من عندهما فإذا به منجدل في قطيفة في الشمس له همهمة قال فكشف عن رأسه فقال ما قلتما؟ قال قلنا هل سمعت ما قلنا؟ قال نعم إنه تنام عيناي ولا ينام قلبي"
الروايات السابقة نقول أن الدجال هو ابن صائد او الصياد وهو ما يناقض نفى الرواية التالية كونه الدجال :
38 - حدثنا سريج بن النعمان حدثنا حماد عن الجريري عن أبي النضرة عن أبي سعيد قال حججنا فنزلنا تحت شجرة فجاء ابن صائد فنزل في ناحيتها فقلت إنا لله من أين سلطت علي هذا فقال يا أبا سعيد ما ألقى من الناس وما يقولون أني الدجال أما سمعت رسول الله (ص) يقول «إن الدجال لا يولد له ولا يدخل المدينة ولا مكة» قال قلت بلى قال فقد ولد لي وقد خرجت من المدينة وأنا أريد مكة قال أبو سعيد فكأني رققت له فقال والله إن أعلم الناس بمكانه أنا فقلت له تبا لك سائر اليوم"
8 - حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي عن محجن بن الأدرع الأسلمي قال أخذ رسول الله (ص) بيدي فصعد أحدا ثم أشرف على المدينة فقال «ويل أمها من قرية يتركها أهلها أعمر ما تكون يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا فلا يدخلها» ثم انحدر حتى إذا كان بسدة المسجد إذا رجل قائم يصلي يركع ويسجد فقال «من هذا؟» قلت هذا فلان هذا هذا فجعلت أطريه فقال «اسكت لا تسمعه فتهلكه» ثم انطلق يمشي فلما دنا من حجر نسائه نزع من يدي ثم قال «خير دينكم أيسره»
هنا على كل باب ملك واحد وهو ما يناقض كونهم صفوف من الملائكة فى الرواية التالية:
19 - حدثنا حجاج حدثنا حماد أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن النبي (ص) قال «الدجال يطأ الأرض كلها إلا مكة والمدينة فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من الملائكة فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة»
والخطأ المشترك بين روايات الملائكة حراسة الملائكة لبلدة فى الأرض حيث يقفون على أبوابها وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
مواضيع مماثلة
» قراءة فى كتاب الزيادات في كتاب الفتن والملاحم الطارقات
» قراءة فى كتاب آداب المؤمن أثناء الفتن
» حوار فى الفتن
» نقد كتاب فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الأرباب
» نقد كتاب كتاب الديوان في العهد النبوي
» قراءة فى كتاب آداب المؤمن أثناء الفتن
» حوار فى الفتن
» نقد كتاب فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الأرباب
» نقد كتاب كتاب الديوان في العهد النبوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى