نظرة جديدة فى الحديث
2 مشترك
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد :: الجرح والتعديل :: منوعات حديثية
صفحة 1 من اصل 1
نظرة جديدة فى الحديث
مررت أثناء دراساتى للحديث بمراحل عديدة أولها هو تصديق كل ما ينسب إلى النبى (ص) من اقوال أو أفعال دونما نظر وهذا كان فى الطفولة وبداية المراهقة ولما دخلت فى مرحلة القراءات الواسعة بدأت أعلم بوجود أحاديث باطلة وأحاديث صحيحة وبعد هذا وضعت لنفسى هدفا هو تنقية الأحاديث من الباطل وفى البداية اتبعت طريقة أهل الحديث وهى طريقة استبعاد المتكلم فيهم والمجروحين والوضاعين ونتيجة لهذا استبعدت من كتب الحديث الكبرى الشهيرة آلاف الأحاديث دونما نظر إلى المتون وبعد هذا جربت الطريقة الثانية وهى نقد المتون فخرج من آلاف الأحاديث المتبقية مئات الأحاديث وبناء على ذلك افترضت أن فى سند كل حديث واضع للحديث وبدأت أقارن الأسماء الموجود فى الأحاديث ذات المتون المتناقضة مع القرآن أو مع بعضها أو مع الواقع ببعضها وخرجت ببعض الأسماء المتكررة فى تلك الأسانيد على أنها الوضاعين وبناء على ذلك استبعدت آلاف الأحاديث التى وردت تلك الأسماء فى أسانيدها وفى النهاية تبقى لدى بضع مئات من الأحاديث معظمها منسوب للصحابة والتابعين والقليل منها هو المنسوب منها إلى النبى(ص) ومن ثم وجدت نفسى أمام وضع غريب فالأحاديث المتبقية ليس فيها حديث فى الصلاة ولا فى الزكاة وى فى الحج ولا الصيام ولا غير ذلك من العبادات التى يسمونها الكبرى ومن ثم قمت بحرق وتقطيع الكتب التى ألفتها فى شرح أحاديث البخارى وابن ماجه وأبو داود وغيرهم وكانت تتعدى الخمسة عشر كتابا
وقد قابلت مشكلة أخرى وهى وجود متون أحاديث فى أسانيدها متكلم فيهم وضاعين ولكنها صحيحة المعنى لا تتعارض مع القرآن ولا مع نفسها ولا مع الواقع
المشكلة هنا هل نقبل تلك الروايات ؟وهل يمكن بناء أحكام عليها ؟
فى حالة القبول سيكون هناك تناقض بين قبول ورفض نفس الشخصيات الراوية للأحاديث فى حديثين مثلا وأما فى حالة الرفض فسنرفض كلاما مقبولا يوافق القرآن
وبالقطع لا يمكن أن نقيم أحكام بناء على تلك الأحاديث لكونها مشكوك فى نسبتها إلى النبى (ص)
هذه إشكالية نعود للتحدث فيها
وقد قابلت مشكلة أخرى وهى وجود متون أحاديث فى أسانيدها متكلم فيهم وضاعين ولكنها صحيحة المعنى لا تتعارض مع القرآن ولا مع نفسها ولا مع الواقع
المشكلة هنا هل نقبل تلك الروايات ؟وهل يمكن بناء أحكام عليها ؟
فى حالة القبول سيكون هناك تناقض بين قبول ورفض نفس الشخصيات الراوية للأحاديث فى حديثين مثلا وأما فى حالة الرفض فسنرفض كلاما مقبولا يوافق القرآن
وبالقطع لا يمكن أن نقيم أحكام بناء على تلك الأحاديث لكونها مشكوك فى نسبتها إلى النبى (ص)
هذه إشكالية نعود للتحدث فيها
بين القبول والرفض
من الممكن أن نقبل متون الأحاديث المتوافقة مع القرآن على أنها نصوص صادقة المحتوى تؤازر النص القرآنى لكنها لا توجب تشريعاعلى المسلمين لكونها نصوص ظنية النسبة إلى النبى(ص)
سوال
تقول الكتبالتى الفتها هل تقصد من تاليفك ام تقصد الفت فى شروح الاحاديث
محموداحمد خضرى- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 20/05/2017
مواضيع مماثلة
» نظرات فى كتاب إجهاض الجنين المشوه نظرة بين الشرع والطب
» نظرات فى كتاب إجهاض الجنين المشوه نظرة بين الشرع والطب2
» الحديث المرسل
» أهل القرآن فى الحديث الحالى
» نظرات في بحث أهل الحديث
» نظرات فى كتاب إجهاض الجنين المشوه نظرة بين الشرع والطب2
» الحديث المرسل
» أهل القرآن فى الحديث الحالى
» نظرات في بحث أهل الحديث
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد :: الجرح والتعديل :: منوعات حديثية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى