أنصار السنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قراءة فى كتاب إتحاف الزميل بحكم الرقية بالتسجيل

اذهب الى الأسفل

قراءة فى كتاب إتحاف الزميل بحكم الرقية بالتسجيل Empty قراءة فى كتاب إتحاف الزميل بحكم الرقية بالتسجيل

مُساهمة  Admin السبت فبراير 13, 2021 6:50 am

قراءة فى كتاب إتحاف الزميل بحكم الرقية بالتسجيل
المؤلف عامر بن محمد فداء بن محمد بن بهجت وهو يدور حول جواز الرقية المسجلة على شريط وسماعها من مسجل صوتى أو حتى من على الحاسوب وفى هذا قال فى مقدمته :
"أما بعد فبعد أن من العلي القدير على العبد الفقير بإتمام كتاب (الأحكام المتعلقة بالتسجيلات الصوتية)، استعنت به -سبحانه- على إعادة النظر فيه مسألة مسألة تمهيدا لنشره، مع اعترافي بقلة البضاعة، وضعفي في هذه الصناعة، فالله يعفو ويسامح، وآمل ممن نظر فيه من المشتغلين بالعلم والفقه أن لا يحرمني من ملاحظاته وإضافاته وإفاداته، فالعلم رحم بين أهله"
وقد استهل الكاتب كتابه بتعريف الرقية فقال:
أولا: تعريف الرقى: هي (ألفاظ خاصة يحدث عندها الشفاء من الأسقام والأدواء والأسباب المهلكة) ومن المقرر أن الرقية بالقرآن والسنة مشروعة، فقد قال الله عز وجل: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} ، وقال سبحانه: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء} وقال النبي (ص)عن سورة الفاتحة: «وما يدريك أنها رقية» ، وقال (ص): «اعرضوا علي رقاكم لا باس بالرقى ما لم يكن فيه شرك» "
الرقية المفترض أنها دعاء بالشفاء وليست ألفاظ خاصة يحدث عندها الشفاء من الأسقام فعند قول الرقية لا يحدث غالبا الشفاء لأن الدعاء فيه ما يستجاب ومنه ما لا يستجاب حسب مشيئة الله كما قال تعالى :
"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
وأما قوله أنها مشروعة بقوله تعالى" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" و"قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء"
فيكذبه أن القرآن يفسر بعضه بعضا وقد قال " وشفاء لما فى الصدور"فالقرآن يشفى الكفر والنفاق فى الصدور فقط ولا يشفى أمراض الجسد ولا الجنون
وأما قوله عن الفاتحة أنها رقية فيقال عنه نفس ما قيل أنها من ضمن القرآن وهى شفاء لما فى الصدور من الوسوسة التى هى الكفر والنفاق كما قال تعالى :
"الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس"
ثم بين المؤلف صورة القضية التى يعرضها الكتاب فقال:
"صورة المسألة:
لهذه المسألة صور وتطبيقات موجودة في الواقع، فمنها:
1. أشرطة تباع في التسجيلات باسم الرقية الشرعية بصوت قارئ من القراء، يتضمن الشريط آيات مختارة يزعم أنها آيات الرقية من أمراض معينة ليشغلها المريض أو المسحور أو غيرهما بنية الاستشفاء بتلك القراءة واعتبارها رقية.
2. قناة فضائية للرقية الشرعية يسجل فيها صاحبها بالصوت والصورة وهو يقرأ آيات وأدعية فيجلس أمام الشاشة بعض المرضى بنية الاستشفاء والرقية.
وقبل الشروع في هذه المسألة أقدم بالكلام على ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: هل الرقية اجتهادية أم توقيفية؟
المسألة الثانية: هل النفث شرط في الرقية؟
المسألة الثالثة: حكم رقية أهل الكتاب للمسلمين.
فأما المسألة الأولى: هل الرقية اجتهادية أم توقيفية؟
فقد اختلف فيها أهل العلم على قولين:
القول الأول: أن الرقية توقيفية، وهو قول اللجنة الدائمة بتوقيع المشايخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، عبد العزيز آل الشيخ، بكر أبو زيد، صالح الفوزان، عبد الله بن غديانودليله:
1. أن الرقية دعاء وذكر وتلاوة قرآن، وهذه عبادات، والعبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما دل عليه الدليل ونوقش: بأنها وإن كانت عبادات فهي من باب الاستشفاء والطب والتداوي، وباب الطب والتداوي
اجتهادي تجريبي:
2. أن القول بكون الرقى اجتهادية يفتح باب الخرافات والبدع على مصراعيه كما هو مشاهد ونوقش: بأنها وإن كانت اجتهادية فإنها مقيدة بما ثبت بالتجربة مما لم يثبت منعه شرعا، كما قال النبي (ص): «اعرضوا علي رقاكم لا باس بالرقى ما لم يكن فيه شرك»
3. أن الورد المعين بوصفه وعدده قد يفيد في حال دون حال، إما لاختلاف الراقي أو المرقي أو نوع المرض ودرجته أو مجموع ذلك، فكيف يزعم أحد أن ورده الذي حدده مجرب نافع مطلقا.
4. أن من شروط الرقية أن تكون معلومة المعاني، وكثير من المجربات لا يعقل معناها ولا تعرف حقيقتها ولا يدرى ثبوتها ونوقش: بأننا نشترط في الرقية التي لم ترد في النص معرفة معناها
القول الثاني: أن الرقية اجتهادية، وقد ورد ما يدل عليه عن عدد من العلماء، فمنهم ابن تيمية حيث نقل عنه ابن القيم (أنه (كان كثيرا ما يقرأ في أذن المصروع {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون} ، ومنهم ابن القيم ~ حيث قال: (ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة فما الظن بكلام رب العالمين الذي فضله على كل كلام كفضل الله على خلقه الذي هو الشفاء) ومنهم السفاريني، ومنهم
الشيخ ابن باز ، وشيخنا عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين -حفظه الله- والشيخ ناصر العقل والشيخ الراقي عبد الله السدحان
ودليل هذا القول ما يلي:
1. عن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال:
«اعرضوا علي رقاكم لا باس بالرقى ما لم يكن فيه شرك»
ووجه الدلالة: أنه أقر الرقى التي لم يرد بها النص بشرط خلوها من الشرك.
2. عن جابر قال: نهى رسول (ص)عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله (ص)فقالوا: يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وإنك نهيت عن الرقى قال فعرضوها عليه فقال: «ما أرى باسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه»
وجه الدلالة: أنهم كانوا يرقون بما لم يرد به نص ولم ينكر عليهم (ص).
3. عن أبي سعيد الخدري قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نابنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا ما رقيت إلا بأم الكتاب قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى ناتي أو نسأل النبي (ص)فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي (ص)فقال: «وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم»
وجه الدلالة: أنه اجتهد في تخصيص الرقية بسورة معينة وهي سورة الفاتحة فأقره النبي (ص)، ولو كان الأصل في الرقية التوقيف لأنكر عليه اجتهاده فيما ليس محلا للاجتهاد والذي يترجح -والله أعلم- أن الرقى اجتهادية لما ذكر من الأدلة، بشروط ثلاثة:
1. خلوها من الشرك والمحرم ووسائلهما.
2. أن تكون بكلام مفهوم.
3. أن لا يعتمد الراقي ولا المرقي عليها بل يعتمد على الله ويتخذها سببا لا مؤثرة بذاتها"
روايات الرقية هناك روايات تعارضها مثل "إن الرقى والتمائم والتولة شرك " رواه ابن ماجة ومثل" أن رجلا قال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقى من العقرب قال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه "رواه أحمد ومسلم والبيهقى"
حسب هذه الروايات الرقى محرمة وهناك روايات أخرى تبيح بعض الرقى دون الباقى مثل :
"لا رقية إلا من عين أو حمة أو لدغة أو دم يرقأ" رواه أبو داود
الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض وما شاكلها تخريف لأن لو كان الدعاء ومنه الرقى تشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "ولو كان النبى(ص) وهو لم يقل شىء من تلك الروايات يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟
قطعا لا
ثم قال :
"المسألة الثانية: هل النفث شرط في الرقية؟
ثبت عن عائشة أن رسول الله (ص)كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها
ومع ثبوت النفث في عدة أحاديث فقد اختلف العلماء في مشروعيته، قال الإمام النووي: (فيه استحباب النفث في الرقية، وقد أجمعوا على جوازه، واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. قال القاضي: وأنكر جماعة النفث والتفل في الرقى، وأجازوا فيها النفخ بلا ريق، وهذا المذهب والفرق إنما يجيء على قول ضعيف) ومع أن المرجح هو قول الجمهور وهو مشروعية النفث إلا أنني لم أقف على قائل من المتقدمين بأنه شرط لصحة الرقية، قال ابن القيم: (فإن الرقية تخرج من قلب الراقي وفمه فإذا صاحبها شيء من أجزاء باطنه من الريق والهواء والنفس كانت أتم تاثيرا وأقوى فعلا ونفوذا ويحصل بالازدواج بينهما كيفية مؤثرة شبيهة بالكيفية الحادثة عند تركيب الأدوية) والله أعلم."
النفث والتفل كلام لا أساس له لأنه ينقل الأمراض إذا كان الراقى مصابا لشىء وهناك روايات تحرم النفث فى الماء لهذا السبب مثل :
1/765- عن أَبي سعيدٍ الخدريِّ" أَنَّ النبيَّ(ص)نَهَى عَنِ النَّفخِ في الشَّرابِ فَقَالَ رَجُلٌ: القذَاةُ أَراها في الإِناءِ؟ فقال: أَهْرِقْهَا. قال: فإِنى لا أُرْوَى مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ: فَأَبِنْ القَدَحَ إِذًا عَنْ فِيكَ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
2/766- وعن ابن عباس أن النَّبيّ(ص)نَهَى أَن يُتنَفَّسَ في الإِنَاءِ، أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
"أنَّ النَّبيَّ (ص) كان لا ينفُخُ في الطَّعامِ ولا في الشَّرابِ" المعجم الأوسط للطبرانى
ومن هذه الروايات يتبين حرمة النفخ لعدم نقل الأمراض بين الناس فكيف يحرم النفخ هنا ويباح هناك مع أن السبب واحد وهو منع المرض وهو فى حالة المرض أشد منعا
ثم قال عن رقية الكتابيين للمسلمين:
"المسألة الثالثة: حكم رقية أهل الكتاب للمسلمين:
اختلف العلماء في حكم رقية أهل الكتاب للمسلمين على قولين:
القول الأول: الجواز، وهو مروي عن أبي بكر الصديق وبه قال الشافعي حيث جاء في كتاب الأم: (أيرقي أهل الكتاب المسلمين؟ فقال: نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله أو ذكر الله فقلت: وما الحجة في ذلك؟ قال: غير حجة , فأما رواية صاحبنا وصاحبك فإن مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر ارقيها بكتاب الله فقلت للشافعي: فإنا نكره رقية أهل الكتاب فقال: ولم وأنتم تروون هذا عن أبي بكر ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلافه وقد أحل الله جل ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف)
القول الثاني: المنع، وهو قول الإمام مالك
ودليله:
1. ما روي أن عبد الله بن عباس {تكلم في مجلسه فقال: {نهى النبي (ص)عن رقى أهل الكتاب فقال له رجل: يا ابن عم رسول الله (ص)أحيانا توجعني عيني فآتي إلى فلان اليهودي فيرقيها فأستريح أو كما. قال: فقال له عبد الله بن عباس {: (إن الشيطان يضع يده على عينك فيوجعها ثم يوسوس لك حتى تاتي إلى فلان اليهودي فإذا وضع يده عليها وتكلم بكلامه رفع الشيطان يده عن عينك أو كما قال ونهاه عن أن يعود لمثلها)
2. سدا للذريعة فإنه لا يدري أيرقون بكتاب الله تعالى أو بما يضاهي السحر من الرقى المكروهة والقول الأول أرجح لصحة الأثر الوارد فيه -والله أعلم- ويتفرع من هذه المسألة أنه لا يشترط في الرقية نية التعبد من الراقي لأن الكفار لا تصح منهم النية"
والكلام هنا كلام باطل حيث يدعو الكفار للمسلمين وهو أمر يدعو للضحك فإذا كنا نقول أنهم حرفوا كتاب الله فكيف نلجأ لكفر كعلاج وما هو بعلاج أساسا لأن العلاج له سبب وهو التداوى عند الأطباء
ثم قال عن حكم الرقية بتشغيل المسجل على آيات القرآن :
"إذا تقرر ما سبق، فما حكم الرقية بتشغيل المسجل على آيات القرآن؟
اختلف العلماء في هذا على قولين:
القول الأول: المنع وعدم صحة الرقية بالمسجل، وهو قول اللجنة الدائمة بتوقيع المشايخ: عبد العزيز بن باز وعبد العزيز آل الشيخ وعبد الله بن غديان وبكر أبو زيد وصالح الفوزان، وهو قول الشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ أحمد الحجي الكردي ودليله:
1. أن الرقى توقيفية، وهذه الطريقة في الرقية محدثة.
وقد سبق الكلام عن هذه المسألة، وترجح أن الرقية اجتهادية.
2. أنه لا بد في الرقية من النفث.
وقد سبق الكلام على هذه المسألة، وذكر أن النفث ليس شرطا لصحة الرقية.
3. أن في مباشرة الراقي القراءة بنفسه معان تقوم فيه لا بد من اعتبارها ويناقش: بأن هذا من باب الكمال، وليس شرطا لصحة الرقية ونفعها، وقد رخص بعض العلماء في رقية الكتابي مع كفره كما سبق.
4. أن الرقية لا تصح بغير نية ويناقش: بأن الكتابي لا تصح منه النية ولا العبادة، ومع هذا فرقيته صحيحة كما ورد عن أبي بكر وقال به الشافعي -كما سبق-.
5. أن الرقية لا تصح بدون وجود أركانها، وهي: الراقي والمرقي والرقية ويناقش: بأن الأركان هنا متحققة وموجودة فالراقي هو القارئ الذي سجل الشريط، أو هو المسجل، ثم ما الدليل على اشتراط وجود هذه الأركان؟.
القول الثاني: الصحة والجواز وهو قول الشيخ ابن جبرين -حفظه الله- والشيخ خالد المصلح ، ويخرج قولا للشيخ ابن باز ، وقول بعض الرقاة كالشيخ الراقي عبد الله السدحان والشيخ الراقي أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
وقال: (وقد ثبت عند أثبات المعالجين نفع وفائدة هذه الطريقة للحالات المرضية)ودليله:
1. قول الله عز وجل: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}
2. قوله سبحانه: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء}
وجه الدلالة: أن الله وصف القرآن بأنه شفاء، والذي يصدر من المسجل قرآن فكان شفاء
3. وقال النبي (ص)عن سورة الفاتحة: «وما يدريك أنها رقية»
وجه الدلالة: أنه وصف الفاتحة بأنها رقية، فإذا قرئت حصلت الرقية سواء كان ذلك بالمسجل أم لا.
4. قال (ص): «اعرضوا علي رقاكم لا باس بالرقى ما لم يكن فيه شرك»
وجه الدلالة: أن "الرقى" جمع معرف بأل وهي من صيغ العموم، فدخل فيه جميع الرقى مباشرة كانت أم مسجلة.
5. أن الرقى اجتهادية فما ثبت نفعه أخذ به، وقد ثبت نفع هذه الطريقة بالتجربة
ويناقش: بأننا لو سلمنا بأن الرقى اجتهادية فإن بعض الرقاة ينفي نفع هذه الطريقة، ويعتبرها من الدجل، حيث قال الراقي منير عرب: (لا يمكن العلاج عبر الانترنت ولا التليفون ولا غيره دون حضور المريض الي مكان العلاج أو أن المريض يرقي نفسه بنفسه أو يرقيه أحد من أهله أو ليذهب به الي أحد الرقاة المعروفين عندك في البلد الذي أنت فيه وان كنت من سكان المملكة فعليك بسؤال مكاتب الدعوة والارشاد وهم يدلوك علي أهل الرقية ولا تصدق المدعين الذين يعالجون عن بعد فكل من يدعي أنه يعالج عن بعد مسافة أو غير ذلك فهو دجال)
ويرد: بأن المثبت مقدم على النافي، وكون أحد الرقاة لم يثبت لديه نفع هذه الطريقة لا يعني أنها غير نافعة
6. التخريج على رقية الكتابي، فإذا كانت رقية الكتابي صحيحة، فمن باب أولى رقية المسلم المسجلة
7. أن النفث ليس شرطا لصحة الرقية
الترجيح:
ليس لمثلي أن يجزم بالترجيح في مثل هذه المسائل الاجتهادية لكن لعل الأولى أن تحمل أدلة القول الأول على الرقية الكاملة الفاضلة، وأدلة القول الثاني على الرقية المجزئة المفضولة، ولعل في هذا جمعا بين الأدلة وهو أولى من إعمال أدلة أحد الفريقين دون الآخر"
بالقطع الكتاب كله قائم على باطل فالتداوى يكون عند الأطباء وليس بمجرد كلمات حتى لو كانت القرآن لأن الله قال أنه شفاء لما فى الصدور فإن فسرناه بالنفوس كانت علاجا للكفر والنفاق وحتى لو فسرناه بالجسد فكل الرقى باطلة إلا ما كانت فى القفص الصدرى وهو ما لا يقوله مسلم وفى الحالتين تكون كل الرقى بالقرآن باطلة لأنه لم يرد شىء فى رقية الصدر فى الروايات
وكما سبق القول لو كان الكلام القرآنى يشفى أمراض الجسد فلما قال الله أن العسل فيه شفاء للناس فى قوله تعالى "ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس"
إذا كان هناك دواء واحد هو الرقى فما الحاجة لذكر العسل ؟وما الحاجة إلى رواية تداووا عباد الله فإن لكل داء دواء؟

Admin
Admin

المساهمات : 4032
تاريخ التسجيل : 28/11/2009

https://ansaralsnh.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى