نقد كتاب الخيرة
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب الخيرة
نقد كتاب الخيرة
الكتاب ينسب للإمام الصادق وقطعا أى إمام يبرأ من هذا الكتاب فما هو إلا نوع من الدجل والتلبيس على الناس فالكتاب يذكرنا بحكايات التفاؤل والتشاؤم عن طريق الطير أو الغراب أو ما شابه ولكنه يستعمل الآيات بديلا عن الطير وغيره مما يتشاءم به أو يتفاءل
قطعا الخيرة عبادة مخترعة تذكرنا بالعبادات التى اخترعها الناس وأضافوها للإسلام بينما هى كفر ظاهر كصلاة التسابيح
ذكر الكاتب طريقة الخيرة فقال :
"خيرة عن الإمام الصادق وهي خيرة جيدة ومجربه ويجب أن تعمل بنية صادقة مع ذكر الله وبنية محمد صلى الله عليه وعلى آله وبعدها انو حاجتك وقبل البدء بالسبحة تقرأ هذه الآية ((اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين )) والعمل بالسبحة : بعد ذكر ما سبق تقبض على قسم من حبات السبحة ثم تسحب 4 حبات بالتدريج والباقي يعد ويكون مطابقا على الاحرف التي سنذكرها بالملاحظة يعاد هذا الكلام وتكرر هذا الكلام ثلاث مرات والأحرف هي (( ا ب ج د )) بعد ذلك ننظر في الفهرست نطابق الأحرف وينتج معنا مرادنا والتعليق على الخيرة إن خير أو شر
ملاحظة
حبه واحدة ( أ ) حبتين ( ب ) ثلاث حبات ( ج ) أربع حبات ( د )"
قطعا الغرض من الخيرة والتى هى شر محض هى شغل الناس بالعدد وأنه سبب الخير أو الشر ويبدأ المؤلف بذكر أولها بقوله:
"الباب الأول ( ا ا ا )
"وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا"أبشر أيها السائل بهذا الأمر الذي نويت عليه ببشارة حسنة ورزق كثير يأتيك في هذا العام وحال طيبة وكل ما تراه تناله بإذن الله تعالى"
كلام لا يتفق مع الآية فالآية تتحدث عن تعذيب الكافر الذى عنده مال وبنين كثر ومع هذا جعلها الرجل بشارة لمن أراد مالا وعيالا
وفى الثانية قال :
الباب الثاني (ا ا ب )
"فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون" أيها السائل إحذر كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه و احذر منه على قدر ما يمكنك لأنه يضرك ولا ينفعك و تندم عليه وإني أرى لك أعداء و حسادا يريدون عسرتك ويحتالون عليك وهم أحبابك في الظاهر فاحذر منهم"
الآية تتحدث عن الحذر فى الحرب ومع هذا فالمؤلف يحذر مما نوى الرجل عليه ثم قال :
"الباب الثالث(ا ا ج)
"فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون"ابشر أيها يأتيك الله بفرج يكون لك خيرا في هذا الباب فاطلب جميع أمورك تنلها بغير تعب إن شاء الله تعالى الحاجة التي أضمرت عليها تقضى لك بفرج و عز وفرح و سرور و بلوغ المراد بإذن الله تعالى"
الآية تتحدث عن ثواب الشهداء ومع هذا جعلها الرجل بشارة للطالب فى كل شىء دنيوى مع أن الآية فى فيما بعد الدنيا ثم قال:
"الباب الرابع (ا ا د)
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"أبشر أيها السائل و توكل على الله و اصبر قليلا على ما نويت و استعن بالله و لا تفش سرك لأحد من الناس و أنت تحدث نفسك و تقول قد ضاق صدري من هذه الحاجة و مرة تقول أفعل و مرة لا أفعل صعب عليك هذا الأمر وقد قالت قرعتك اصبر صبرا جميلا حتى يفتح الله عليك أبوب الخير"
الآية تتحدث عن الإصابة بالخير والشر معا ومع هذا جعلها الرجل بشارة ثم قال :
"الباب الخامس (ا ب ا )
"لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد"أيها السائل هذا الأمر الذي نويت عليه تحسبه قريبا وهو بعيد منك فلا تطلبه أبدا واتركه واحذر كل الحذر منه لأن نفعه قليل وشره كثير فلا تتعب نفسك فيه واطلب غيره تجده إن شاء الله ويكون خير منه"
الآية تحذر من عذاب الله الذى وقع الكافر فيه وهو يحذر الرجل مما نوى مع أنه لا يعرف هل ما نواه خير أم شر ثم قال:
"الباب السادس(ا ج ا)
"ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"أبشر أيها السائل قد جئت على حال زعيم لكن بخير وإن الله تعالى يصرف عنك البلاء والمصائب السوء والذي نويته في نفسك تناله بالأحوال ولابد أن ترى فيه ما يفرحك ويسرك والفرج قريب لك ومن الله والغائب قادم عليك فهو قريب لك يأتي إن شاء الله تعالى وكل ما يخرج من يدك يرجع لك من غير تعب ولا مشقة"
الآية تتحدث عن خير الرياح ومع هذا جعلها الرجل بشارة بسبب ما نوى مع أنه لا يعرف نية الرجل ثم قال:
"الباب السابع (ا د ا)
"يا آيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"يا أيها السائل اجتنب الأمر الذي نويت عليه ولا تتعب نفسك فيه وتعمل خيرا فيما يقر فيه وهو مخادع لك والله تعالى يعوضك خيرا ولكن لا تفش سرك لأحد واحذر لئلا تندم والله أعلم"
نفس الكلام يحذر الرجل من عمل ما نوى عليه مع أنه لا يعرف أخير أم شرا نوى ثم قال:
"الباب الثامن (ا ب ج)
"ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا"أبشر أيها السائل بخير عظيم ورزق كثير والشيء الذي نويت عليه لا بد أن تنال منه مرغوبك ومقصودك فاعجل على أمرك الذي نويت عليه واحمد الله واشكره يزدك وقد فتح الله عليك أبواب الخير والفرج قريب لك والغائب يأتي إن شاء الله تعالى عن قريب"
الآية تتحدث عن الجنة ويكرر نفس الخطأ وهو البشارة على ما نوى الناوى مع جهله بنية الناوى ثم قال:
"الباب التاسع (ا ج ب)
"لا يستطيعون لهم نصرا ولأنفسهم ينصرون وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم"و أنت أيها السائل أرى لك قوما يريدون لك صحبتك ونصيحتك وهم أحبابك في الظاهر وهم يريدون خديعتك والله يردهم عنك حتى لا يشتغلون إلا بأنفسهم فاصبر ولا تحزن و احذر من كل ذلك لئلا تندم و اطلب غيرها تجدها تامة إن شاء الله"
الرجل هنا يعلم الغيب بمجرد الآية وهو كون أصحاب الناوى أشرار سيؤذونه وهو ما يخالف قوله تعالى :
" قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله" ثم قال :
"الباب العاشر(ا ب د)
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل قدرا"أبشر أيها السائل بأعمالك التي نويت عليها ولابد أن تنال مرغوبك و مقصودك فاعجل على أمرك الذي نويت عليه ولكن احمد الله تعالى و قد يريدك و قد انفتحت لك أبواب الخير والفرج قريب لك والغائب يأتي إن شاء الله تعالى"
قطعا الرجل هنا يخرف وهو تحقق مطلوب الناوى مع أن النبى(ص) نفسه والمسلمون اتقوا ولم يحق لهم كل مطالبهم وإنما ابتلاهم بالشرور كالجوع والخوف ونفص الأنفس وألأموال كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
قطعا لن نتناول كل ما ذكره الرجل وإنما نجمل الأخطاء فى الكتاب فى النهاية ومن يريد قراءة الخبل الباقى فليقرئه وهو :
"الباب الحادي عشر (ا ج د)
"وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون" أبشر أيها السائل واحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه والله تعالى شاهد عليك ولا تعل عليه لأن الصد فيه والحساد فيه وهم يطلبون ضررك فاحذر كل الحذر لأنه يخشى عليك والله تعالى يعينك عليهم بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى"
التناقض هنا ظاهر بين البشارة والحذر فبأيهما يعمل؟
الباب الثاني عشر (ا د ب)
"يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار"أبشر أيها السائل إني أراك تضمر على الغائب و قلبك من أجله مهموم و مغموم و أراك مهموم القلب ولكن بشر نفسك بالاجتماع معه فهو يأتيك عن قريب بالفرج والحاجة التي سألت عنها لا بد قضائها على أحسن مرغوبك إنشاء الله تعالى
الباب الثالث عشر (ا د ج)
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "أيها السائل احذر كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه ولا تطلبه أبدا ولا تعول عليه لأنه يضرك ولا ينفعك الندم ولا تفش سرك لأحد من الناس لئلا يجلب لك لسانك العلة واصبر على ذلك"
الآية فى دخول الإسلام أو السلام ومع هذا يحذر الرجل من الأمر
الباب الرابع عشر (ا ب ب)
"إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين"أبشر أيها السائل وبشر نفسك بالنصر والظفر على أعدائك والتمكين على الحساد وقد نجاك الله من كل مكروه والحاجة التي سألت عنها اصبر عليها صبرا جميلا حتى ترى ما يسرك فطب نفسا وقر عينا إن شاء الله تعالى
الباب الخامس عشر (ا ج ج)
"من عمل صلاحا فلنفسه ومن أساء فعليها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط"أيها السائل حسن نيتك واحذر من مرغوبك الذي لا خير لك فيه واحفظ سرك لئلا تندم على ذلك واستعن بالله حتى يفتح لك أبواب الخير"
الآية تتحدث عن الأعمال الصالحة والتقوى ومع هذا يحذر المؤلف منها
الباب السادس عشر (ا د د)
"يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتا أو انفروا جميعا"أيها السائل احذر كل الحذر من هذا الأمر فإن فعلته فقد حصل لك الندم والغم والله شاهد عليك واحذر من الحساد فإنهم يردون عشيرتك ويحتالون عليك فإن فعلت هذا الأمر ترى فيه مشقة عظيمة واحفظ لسانك ولا تفش سرك لأحد من الناس لئلا تندم على ذلك"
الباب السابع عشر (ب ب ب)
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"أبشر أيها السائل بهذا الأمر الذي نويت عليه فإن الناس يذكرون فيك الخير و يشكرون أفعالك وأعداؤك يريدون خديعتك والله يرد كيدهم في نحورهم وينصرك عليهم ويعطيك الحاجة التي سألت عنها ويكون أولها عسرا وآخرها يسرا والله يعلم
الباب الثامن عشر (ج ج ج)
"قل بفضل الله وبرحمته وبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"أبشر أيها السائل بما أعطاك الله تعالى وكل يوم يفتح الله عليك من أبواب الرزق والسعادة الخير والنصر على الأعداء والحساد فاشكره يزدك من فضله وجوده وكرمه
الباب التاسع عشر (د د د)
"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم"أبشر أيها السائل بأمر رشيد يسر خاطرك بفضل الله فأبشر بقضاء أمرك وإصلاح عملك نجاح فعلك إن شاء الله تعالى وسيجعل الله بعد عسر يسرا
الباب العشرون (ب ب ا)
"إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين " وقال تعالى"ومن أصدق من الله قيلا"أبشر أيها السائل بالنصر والتمكين على الأعداء والحساد والحاجة التي سألت عنها اصبر عليها قليلا حتى يفتح الله عليك أبوب الخير ولابد أن ترى فيه ما يفرحك
الباب الحادي والعشرون (ج ج ا)
"يا عباد الذين أتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"أيها السائل اصبر على ما نويت عليه ولا تعجل لأن العجلة من الشيطان والصبر مفتاح الفرج والله يهدي لك الخير كله والسفر خير لك
الباب الثاني والعشرون(د د ا)
"كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم" أيها السائل احفظ لسانك ولا تفش سرك لأحد واصبر حتى يفتح الله عليك أبواب الخير وتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين واصبر وما صبرك إلا بالله إن الله مع الصابرين لأن الصبر مفتاح الفرج والعجلة من الشيطان والله المستعان
الباب الثالث والعشرون (ب ا ج)
"ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" أيها السائل لا تخف من هذا الأمر فإن الله تعالى مطلع عليك من ضر ومن بأس أنظرك أيها السائل شديد التفكير في هذا الأمر والله تعالى يسوقك إلى الخير والعافية ولكن صبر نفسك قليلا ولا تعجل على هذا الأمر فان الفرج قريب لك من أجله إن شاء الله تعالى
الباب الرابع والعشرون (ب ج ب )
"ولو أن ما في الأرض من شجرة أو أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله إن الله عزيز حكيم"أيها السائل لا تتفكر في هذا الأمر لأن هذا الأمر كمثل من ينظر إلى النجوم في النهار ولكن لا تتعب نفسك فقد دلت قرعتك على أن الخير لك في تركه والشر لك في الحرص عليه والله تعالى يعينك على غيره
الباب الخامس والعشرون (ب ب د)
"الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن اللهو الله مع الصابرين"أيها السائل لا تعجل على هذا الأمر الذي يحدث به قلبك لأن العجلة من الشيطان والصبر خير فإن صبرت ربحت وإن عجلت خسرت والله أعلم
الآية تتحدث عن البشارة ومع هذا يحذر الرجل الناوى من نيته التى لا يعلمها
الباب السادس والعشرون (ب ج د)
"فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون "أبشر أيها السائل إلا أنك لا تعجل على هذا الأمر الذي نويت عليه واصبر صبرا جميلا لئلا تندم على ذلك وقد قالت قرعتك : فاصبر حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ولكن يقضي حاجتك في وقت غير هذا الوقت وتنالها بعد اليأس منها سهلة مقضية
الباب السابع والعشرون (ب ا ا)
"ألم تر أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة "أبشر أيها السائل بخصوص الحاجة التي سألت عنها فلا بد أن ترى فيها ما يسرك فبادر إليها واستعن بالله تفز وتقض حاجتك إن شاء الله تعالى وإن الله سخر لك الأشياء فلا بد أن تنال مرغوبك ومقصدك على أحسن حال وأهنأ بال بفضل الله تعالى
الباب الثامن والعشرون (ب ج ج)
"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين"يا أيها السائل أحذرك كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه فإن فعلته ندمت على فعله وزدت هما على همك وغما على غمك والله يسلمك منه بمنه وفضله وجوده وكرمه إن شاء الله تعالى و أنت أيها السائل تدبر تدبيرا وتحدث به قلبك في كل ساعة ووقت ولكن أيئس منه إن كنت عاقلا فإنه لا يقضى لك أبدا و يعوضك الله خيرا منه"
الآية تتحدث عن الفقه الدين ومع هذا يحذر الرجل الناوى من نيته التى لا يعلمها
الباب التاسع والعشرون (ب د د)
"قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما ألهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"أبشر أيها السائل واستعن بالله وتوكل على الله يكفك ما يهمك ولا تخف من أعدائك فإنهم لا يقدرون عليك إلا بلسان الكذب والحاجة التي سألت عنها لا بد من قضائها على أحسن مرغوبك والله يسرك بها عن قريب إن شاء الله تعالى بفضله وكرمه
الباب الثلاثون (ب ا ب)
"ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب"أبشر أيها السائل فلا بد أن يرزقك الله رزقا واسعا تنال به جميع ما تريد من أمورك ولكن صبر نفسك قليلا حتى يفتح الله عليك أبواب الخير كله من فضله وجوده وكرمه إن شاء الله تعالى
الباب الحادي والثلاثون (ب ج ا)
"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"أيها السائل أنت في هذا الأمر شديد التفكير فيه اتركه حتى يسهل عليك الأمر واحتفظ على سرك من أعدائك ولا بد أن يصلح الله أمورك كلها
الباب الثاني والثلاثون(ب ا د)
"ونجيناه وأهله من الكرب العظيم"أبشر أيها السائل بالخير والحاجة التي أضمرت عليها سهلة مقضية وقد غابت عنك أعداؤك وحسادك وقد نصرك الله تعالى عليهم وكنت ظافرا بهم وقد نجاك الله من الكرب العظيم ولابد أن تنال مرغوبك فطب نفسا وقر عينا بإذن الله تعالى
الباب الثالث والثلاثون (ب د ا)
"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين"أيها السائل أراك مهموم القلب مشوش الخاطر ومقسوم القلب في هذا الأمر مرة تقول أفعل ومرة تقول لا أفعل وقد ضاقت أحوالك وصدرك والحرارة في كبدك ولكن اترك هذا الأمر يكفك الله تعالى همه بمنه وكرمه وإحسانه والله أعلم
الباب الرابع والثلاثون (ج ج ب)
"قال فأذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس "أبشر أيها السائل فكل ما طلبته تجده لأن سعدك مقبول و إن شاء الله تنال السرور والفتح قريب والحاجة التي سألت عنها تقضى سريعا بلا مهل وتعب ويسهل الله لك جميع الأمور فاحمد الله واشكره يزدك من خيره العظيم وفضله العميم
الباب الخامس والثلاثون (ج ج د)
"إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل ومالهم من ناصرين"أيها السائل لا تحرص على هذا الأمر واصبر عليه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وإن شاء الله يقضى لك في وقت غير هذا الوقت وتناله من غير تعب و أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله سلم
الباب السادس والثلاثون (ج ا ا)
"وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون"وقال تعالى "لا تخاف دركا ولا تخشى"أبشر أيها السائل ولا تخف من هذا الأمر الذي نويت عليه فإن الله تعالى يعينك بالنصر والظفر على الأعداء والحساد وتبلغ مرادك و يفتح الله عليك أبواب الخير
الباب السابع والثلاثون (ج ب د)
"لا يكلف الله نفسا إلا نفسا إلا ما أتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا"أيها السائل أشكر الله على ما أتاك وعلى ما أعطاك من الخير واصبر على هذا الأمر الذي نويت عليه إلى وقت آخر وقد دلت قرعتك على هذا فاصبر عليه لئلا تندم على ذلك ولا ينفعك الندم والله أعلم
الباب الثامن والثلاثون (ج د د)
"لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون"أبشر أيها السائل قد وعدك مولاك بالصدق وأنت لا تعرف حيلة ولابد لك من الفرج وقلبك خائف فلا تخف ولا تحزن لأن الله سبحانه وتعالى وعدك بالفرج والسرور ويقضى الله حاجتك على أحسن حال وأهنأ بال وتنال مرغوبك ومقصودك بإذن الله تعالى
الباب التاسع والثلاثون (ج ا ج)
"إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون"أبشر أيها السائل و لا تيئس من حاجتك التي نويت عليها في قلبك وأنت تستصعب الأمور في هذا الوقت ولا بد من قضاء حاجتك على مرغوبك فبشر نفسك بما يزيل عنك الهموم و الغموم وقد أزال الله عنك الضيق والنحوس والفرج لك قريب
الباب الأربعون (ج ا د)
"ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا"أبشر أيها السائل و توكل على الله و استعن بالله في أمورك يكفك ما أهمك و استعن بالله يكفك ما أهمك و لكن احفظ لسانك حتى يقضي الله حاجتك و أراك مع قوم يريدون هلاكك و يطلبون عسرتك و يحتالون عليك فعليك بالصبر والسياسة حتى تبلغ أمرك بإذن الله
الباب الحادي و الأربعون (ج ب ا)
"ليجزيهم الله أحسم ما عملوا ويزيدهم من فضله "وقال تعالى "كل حزب بما لديهم فرحون"أبشر أيها السائل أن الله سبحانه وتعالى يفرج عليك ما ضاق به صدرك وتنال ما ترجوه من أمورك عاجلا فطب نفسا وقر عينا
الباب الثاني والعشرون ( ج د ا )
"لئن شكرتم لأزيدنكم لئن كفرتم إن عذابي لشديد"أبشر أيها السائل وعليك بالصبر و لا تعجل عليه واصبر
الباب الثالث والعشرون (ج ب ب )
"فتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألوح ودسر تجري بأعيننا "أبشر أيها السائل و بادر إليها بعزم لأن الله يرزقك رزقا واسعا فيضا عميما
الباب الرابع و العشرون ( ج د ب )
"استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين"أيها السائل استغفر الله وأترك هذا الأمر الذي نويت عليه ولا تطلبه فإنه يضرك و لا ينفعك واحتفظ من أعدائك و لا تفش سرك
الباب الخامس والعشرون ( ج ب ج)
"والذي نزل من السماء ماء بقدر فنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون"أبشر أيها السائل بقضاء حاجتك ولا بد لك من السرور و الفرج عاجلا فبادر إلى حاجتك
الباب السادس والأربعون ( ج د ج)
"سواء علينا أصبرنا أم جزعن ما لنا من محيص واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه"أيها السائل اترك هذا الأمر الذي نويت عليه و لا تطلبه لأنه موجود ولك أعداء و حساد و الله يعينك عليهم بمنه
الباب السابع والأربعون( د د ب)
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده"وقال تعالى"وكان عند الله فوزا عظيما"أبشر أيها السائل بقضاء حاجتك ونصرك على أعدائك
الباب الثامن والأربعون(د د ج)
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا"أبشر أيها السائل بفرح وسرور وكل ما ترجوه بحسب نيتك
الباب التاسع و الأربعون ( د د ا)
"يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى"أيها السائل إياك أن تعادي أحدا أو تخاصم أحدا و اصبر على هذا الأمر الذي نويت عليه وأنت متحير في ذلك لا تدري ما تفعل فمرة تقول أفعل وأخرى لا أفعل ففي وقت غير هذا تنال مقصودك بلا تعب
الباب الخمسون (د ب د)
"إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد" وقال تعالى"إن الله مع الصابرين"أبشر أيها السائل فقد جاءك الفتح من الله و إذا تأخرت كذلك و إن عدت عادوا و الله معك ويصف عنك كيد أعدائك وشرورهم ويزيدك الله نعمة
الباب الحادي والخمسون ( د ب ب)
"يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون"أيها السائل أراك تطلب أمرا تحبه وتراه هينا عليك فأحذرك من طلبه و اطلب غيره مما فيه الخير تجده إن شاء الله
الباب الثاني والخمسون ( د ج ج)
"وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز"وأبشر أيها السائل بخير ورزق كثير والحاجة التي سألت عنها فإنها مقضية إن شاء الله فطب نفسا وقرا عينا
الباب الثالث و الخمسون (د ب ج)
"هو الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم"أبشر أيها السائل فإني أراك تطلب أمرا تظهر به على الأعداء و الحساد بالفرج والسرور فاحمد الله و اشكره يزدك من فضله
الباب الرابع والخمسون (د ا د)
"ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون "أيها السائل احفظ لسانك لكيلا يجلب لك الضرر و احذر من أعدائك فإنهم يحتالون على ضرك وإذا قابلوك يفرحون في وجهك ويغرونك الحاجة التي سألت عنها عليك بغيرها و لا حاجة لك فيها
الباب الخامس والخمسون ( د ج د)
"يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"أبشر أيها السائل ببشارة و خير كثير دائم ويفرح الله قلبك والغائب يقدم عليك بالخير و لكن بادر إلى حاجتك لأنها سهلة وقضية ومن عسرت عليه حاجة فليكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإن ببركتها تقضى الحوائج
الباب السادس و الخمسون( د ا ج)
"رب قد آتيتني من الملك وعلمتني تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفيني مسلما واحقني بالصالحين"أبشر أيها السائل ببلوغ الأمل والخير الكثير بغير التعب والحاجة التي سألت عنها عجل عليها فإنها سهلة تقضى إليك
الباب السابع و الخمسون (د ب ا)
"فتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألوح ودسر تجري بأعيننا "أبشر أيها السائل بفرح وسرور وقد عافاك الله من كل هم وغم يقضي الله لك كل حاجة تروم قضائها وقد سبب لك الأسباب
الباب الثامن و الخمسون (د ج ا)
"أعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد"أيها السائل أراك تطلب أمرا تتعب نفسك فيه وقد فسد رأيك مرة تقول أفعل و أخرى لا أفعل فاصبر وتكل على الله
الباب التاسع والخمسون ( د ج ب)
"يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم لا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك عند الله هم الخاسرون"أيها السائل اترك هذه الحاجة التي في قلبك فلا خير لك فيها واصبر صبرا جميلا
الباب الستون (د ا ب)
"فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "أبشر أيها السائل وتوكل على الله و احمد الله على ما أعطاك من الخير وأنت سعيد والسعد مقبل عليك فلا بد أن تنال مرغوبك ولكن الآن اترك حاجتك إن كنت عاقلا لأنها صعبة فعليك بغيرها و لابد لك من الفرج بإذن الله
الباب الحادي و الستون (ب د ج)
"ألم تر أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه"أيها السائل توكل على الله في الأمر الذي نويت عليه واستعن بالله يكفك و الله أعلم
الباب الثاني والستون ( ج ا ب)
"يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم" أيها السائل احذر من هذا الأمر و اتركه إلى وقت آخر و لا تستعجل عليه و لابد أن تقضى حاجتك بعد مدة واتق الله في هذا الأمر وتستغفر الله و صل على نبيك تقض حاجتك
الباب الثالث و الستون (ب د ب)
"و كان عاقبة أمرها خسرا"أيها السائل لا تعجل على الأمر الذي نويت عليه و لا تعجل به لئلا تندم فاحذر منه فإن فعلته فلا تنال إلا الخصومة واصبر على حاجتك لوقت غير هذا الوقت
الباب الرابع و الستون ( ب ب ج)
"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"وقال تعالى "وشفاء لما في الصدور" وقال تعالى "ويشف صدور قوم مؤمنين أبشر أيها السائل فلابد من الشفاء والخير ولابد أن تنال مرغوبك و لابد لك من الصحة"
ألأخطاء العامة فى الكتاب هى:
الأول أن المؤلف يدعى العلم بالغيب فهو يحذر الناوى من نيته دون أن يعرف ماهيتها والتحذير كما هو معروف يكون من عمل الشر ولكنه جاهل وهو ما يخالف قوله تعالى :
"قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
الثانى تبديل معانى الآيات فمثلا بعض الآيات تتحدث عن بشارات ومع هذا يحذر منها
الثالث أنه يتكلم كأصحاب الأبراج كلاما عاما لا تستعجل لا تفش سرك اصبر أبشر احذر وهو كلام لخداع البشر لكونه كلام عام قد يتحقق أو لا يتحقق
الرابع أن العدد على المسبحة مضيعة للوقت فلا فائدة من قراءة آية دون فهم
الكتاب ينسب للإمام الصادق وقطعا أى إمام يبرأ من هذا الكتاب فما هو إلا نوع من الدجل والتلبيس على الناس فالكتاب يذكرنا بحكايات التفاؤل والتشاؤم عن طريق الطير أو الغراب أو ما شابه ولكنه يستعمل الآيات بديلا عن الطير وغيره مما يتشاءم به أو يتفاءل
قطعا الخيرة عبادة مخترعة تذكرنا بالعبادات التى اخترعها الناس وأضافوها للإسلام بينما هى كفر ظاهر كصلاة التسابيح
ذكر الكاتب طريقة الخيرة فقال :
"خيرة عن الإمام الصادق وهي خيرة جيدة ومجربه ويجب أن تعمل بنية صادقة مع ذكر الله وبنية محمد صلى الله عليه وعلى آله وبعدها انو حاجتك وقبل البدء بالسبحة تقرأ هذه الآية ((اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين )) والعمل بالسبحة : بعد ذكر ما سبق تقبض على قسم من حبات السبحة ثم تسحب 4 حبات بالتدريج والباقي يعد ويكون مطابقا على الاحرف التي سنذكرها بالملاحظة يعاد هذا الكلام وتكرر هذا الكلام ثلاث مرات والأحرف هي (( ا ب ج د )) بعد ذلك ننظر في الفهرست نطابق الأحرف وينتج معنا مرادنا والتعليق على الخيرة إن خير أو شر
ملاحظة
حبه واحدة ( أ ) حبتين ( ب ) ثلاث حبات ( ج ) أربع حبات ( د )"
قطعا الغرض من الخيرة والتى هى شر محض هى شغل الناس بالعدد وأنه سبب الخير أو الشر ويبدأ المؤلف بذكر أولها بقوله:
"الباب الأول ( ا ا ا )
"وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا"أبشر أيها السائل بهذا الأمر الذي نويت عليه ببشارة حسنة ورزق كثير يأتيك في هذا العام وحال طيبة وكل ما تراه تناله بإذن الله تعالى"
كلام لا يتفق مع الآية فالآية تتحدث عن تعذيب الكافر الذى عنده مال وبنين كثر ومع هذا جعلها الرجل بشارة لمن أراد مالا وعيالا
وفى الثانية قال :
الباب الثاني (ا ا ب )
"فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون" أيها السائل إحذر كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه و احذر منه على قدر ما يمكنك لأنه يضرك ولا ينفعك و تندم عليه وإني أرى لك أعداء و حسادا يريدون عسرتك ويحتالون عليك وهم أحبابك في الظاهر فاحذر منهم"
الآية تتحدث عن الحذر فى الحرب ومع هذا فالمؤلف يحذر مما نوى الرجل عليه ثم قال :
"الباب الثالث(ا ا ج)
"فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون"ابشر أيها يأتيك الله بفرج يكون لك خيرا في هذا الباب فاطلب جميع أمورك تنلها بغير تعب إن شاء الله تعالى الحاجة التي أضمرت عليها تقضى لك بفرج و عز وفرح و سرور و بلوغ المراد بإذن الله تعالى"
الآية تتحدث عن ثواب الشهداء ومع هذا جعلها الرجل بشارة للطالب فى كل شىء دنيوى مع أن الآية فى فيما بعد الدنيا ثم قال:
"الباب الرابع (ا ا د)
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"أبشر أيها السائل و توكل على الله و اصبر قليلا على ما نويت و استعن بالله و لا تفش سرك لأحد من الناس و أنت تحدث نفسك و تقول قد ضاق صدري من هذه الحاجة و مرة تقول أفعل و مرة لا أفعل صعب عليك هذا الأمر وقد قالت قرعتك اصبر صبرا جميلا حتى يفتح الله عليك أبوب الخير"
الآية تتحدث عن الإصابة بالخير والشر معا ومع هذا جعلها الرجل بشارة ثم قال :
"الباب الخامس (ا ب ا )
"لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد"أيها السائل هذا الأمر الذي نويت عليه تحسبه قريبا وهو بعيد منك فلا تطلبه أبدا واتركه واحذر كل الحذر منه لأن نفعه قليل وشره كثير فلا تتعب نفسك فيه واطلب غيره تجده إن شاء الله ويكون خير منه"
الآية تحذر من عذاب الله الذى وقع الكافر فيه وهو يحذر الرجل مما نوى مع أنه لا يعرف هل ما نواه خير أم شر ثم قال:
"الباب السادس(ا ج ا)
"ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"أبشر أيها السائل قد جئت على حال زعيم لكن بخير وإن الله تعالى يصرف عنك البلاء والمصائب السوء والذي نويته في نفسك تناله بالأحوال ولابد أن ترى فيه ما يفرحك ويسرك والفرج قريب لك ومن الله والغائب قادم عليك فهو قريب لك يأتي إن شاء الله تعالى وكل ما يخرج من يدك يرجع لك من غير تعب ولا مشقة"
الآية تتحدث عن خير الرياح ومع هذا جعلها الرجل بشارة بسبب ما نوى مع أنه لا يعرف نية الرجل ثم قال:
"الباب السابع (ا د ا)
"يا آيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"يا أيها السائل اجتنب الأمر الذي نويت عليه ولا تتعب نفسك فيه وتعمل خيرا فيما يقر فيه وهو مخادع لك والله تعالى يعوضك خيرا ولكن لا تفش سرك لأحد واحذر لئلا تندم والله أعلم"
نفس الكلام يحذر الرجل من عمل ما نوى عليه مع أنه لا يعرف أخير أم شرا نوى ثم قال:
"الباب الثامن (ا ب ج)
"ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا"أبشر أيها السائل بخير عظيم ورزق كثير والشيء الذي نويت عليه لا بد أن تنال منه مرغوبك ومقصودك فاعجل على أمرك الذي نويت عليه واحمد الله واشكره يزدك وقد فتح الله عليك أبواب الخير والفرج قريب لك والغائب يأتي إن شاء الله تعالى عن قريب"
الآية تتحدث عن الجنة ويكرر نفس الخطأ وهو البشارة على ما نوى الناوى مع جهله بنية الناوى ثم قال:
"الباب التاسع (ا ج ب)
"لا يستطيعون لهم نصرا ولأنفسهم ينصرون وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم"و أنت أيها السائل أرى لك قوما يريدون لك صحبتك ونصيحتك وهم أحبابك في الظاهر وهم يريدون خديعتك والله يردهم عنك حتى لا يشتغلون إلا بأنفسهم فاصبر ولا تحزن و احذر من كل ذلك لئلا تندم و اطلب غيرها تجدها تامة إن شاء الله"
الرجل هنا يعلم الغيب بمجرد الآية وهو كون أصحاب الناوى أشرار سيؤذونه وهو ما يخالف قوله تعالى :
" قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله" ثم قال :
"الباب العاشر(ا ب د)
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل قدرا"أبشر أيها السائل بأعمالك التي نويت عليها ولابد أن تنال مرغوبك و مقصودك فاعجل على أمرك الذي نويت عليه ولكن احمد الله تعالى و قد يريدك و قد انفتحت لك أبواب الخير والفرج قريب لك والغائب يأتي إن شاء الله تعالى"
قطعا الرجل هنا يخرف وهو تحقق مطلوب الناوى مع أن النبى(ص) نفسه والمسلمون اتقوا ولم يحق لهم كل مطالبهم وإنما ابتلاهم بالشرور كالجوع والخوف ونفص الأنفس وألأموال كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
قطعا لن نتناول كل ما ذكره الرجل وإنما نجمل الأخطاء فى الكتاب فى النهاية ومن يريد قراءة الخبل الباقى فليقرئه وهو :
"الباب الحادي عشر (ا ج د)
"وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون" أبشر أيها السائل واحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه والله تعالى شاهد عليك ولا تعل عليه لأن الصد فيه والحساد فيه وهم يطلبون ضررك فاحذر كل الحذر لأنه يخشى عليك والله تعالى يعينك عليهم بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى"
التناقض هنا ظاهر بين البشارة والحذر فبأيهما يعمل؟
الباب الثاني عشر (ا د ب)
"يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار"أبشر أيها السائل إني أراك تضمر على الغائب و قلبك من أجله مهموم و مغموم و أراك مهموم القلب ولكن بشر نفسك بالاجتماع معه فهو يأتيك عن قريب بالفرج والحاجة التي سألت عنها لا بد قضائها على أحسن مرغوبك إنشاء الله تعالى
الباب الثالث عشر (ا د ج)
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "أيها السائل احذر كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه ولا تطلبه أبدا ولا تعول عليه لأنه يضرك ولا ينفعك الندم ولا تفش سرك لأحد من الناس لئلا يجلب لك لسانك العلة واصبر على ذلك"
الآية فى دخول الإسلام أو السلام ومع هذا يحذر الرجل من الأمر
الباب الرابع عشر (ا ب ب)
"إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين"أبشر أيها السائل وبشر نفسك بالنصر والظفر على أعدائك والتمكين على الحساد وقد نجاك الله من كل مكروه والحاجة التي سألت عنها اصبر عليها صبرا جميلا حتى ترى ما يسرك فطب نفسا وقر عينا إن شاء الله تعالى
الباب الخامس عشر (ا ج ج)
"من عمل صلاحا فلنفسه ومن أساء فعليها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط"أيها السائل حسن نيتك واحذر من مرغوبك الذي لا خير لك فيه واحفظ سرك لئلا تندم على ذلك واستعن بالله حتى يفتح لك أبواب الخير"
الآية تتحدث عن الأعمال الصالحة والتقوى ومع هذا يحذر المؤلف منها
الباب السادس عشر (ا د د)
"يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتا أو انفروا جميعا"أيها السائل احذر كل الحذر من هذا الأمر فإن فعلته فقد حصل لك الندم والغم والله شاهد عليك واحذر من الحساد فإنهم يردون عشيرتك ويحتالون عليك فإن فعلت هذا الأمر ترى فيه مشقة عظيمة واحفظ لسانك ولا تفش سرك لأحد من الناس لئلا تندم على ذلك"
الباب السابع عشر (ب ب ب)
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"أبشر أيها السائل بهذا الأمر الذي نويت عليه فإن الناس يذكرون فيك الخير و يشكرون أفعالك وأعداؤك يريدون خديعتك والله يرد كيدهم في نحورهم وينصرك عليهم ويعطيك الحاجة التي سألت عنها ويكون أولها عسرا وآخرها يسرا والله يعلم
الباب الثامن عشر (ج ج ج)
"قل بفضل الله وبرحمته وبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"أبشر أيها السائل بما أعطاك الله تعالى وكل يوم يفتح الله عليك من أبواب الرزق والسعادة الخير والنصر على الأعداء والحساد فاشكره يزدك من فضله وجوده وكرمه
الباب التاسع عشر (د د د)
"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم"أبشر أيها السائل بأمر رشيد يسر خاطرك بفضل الله فأبشر بقضاء أمرك وإصلاح عملك نجاح فعلك إن شاء الله تعالى وسيجعل الله بعد عسر يسرا
الباب العشرون (ب ب ا)
"إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين " وقال تعالى"ومن أصدق من الله قيلا"أبشر أيها السائل بالنصر والتمكين على الأعداء والحساد والحاجة التي سألت عنها اصبر عليها قليلا حتى يفتح الله عليك أبوب الخير ولابد أن ترى فيه ما يفرحك
الباب الحادي والعشرون (ج ج ا)
"يا عباد الذين أتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"أيها السائل اصبر على ما نويت عليه ولا تعجل لأن العجلة من الشيطان والصبر مفتاح الفرج والله يهدي لك الخير كله والسفر خير لك
الباب الثاني والعشرون(د د ا)
"كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم" أيها السائل احفظ لسانك ولا تفش سرك لأحد واصبر حتى يفتح الله عليك أبواب الخير وتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين واصبر وما صبرك إلا بالله إن الله مع الصابرين لأن الصبر مفتاح الفرج والعجلة من الشيطان والله المستعان
الباب الثالث والعشرون (ب ا ج)
"ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" أيها السائل لا تخف من هذا الأمر فإن الله تعالى مطلع عليك من ضر ومن بأس أنظرك أيها السائل شديد التفكير في هذا الأمر والله تعالى يسوقك إلى الخير والعافية ولكن صبر نفسك قليلا ولا تعجل على هذا الأمر فان الفرج قريب لك من أجله إن شاء الله تعالى
الباب الرابع والعشرون (ب ج ب )
"ولو أن ما في الأرض من شجرة أو أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله إن الله عزيز حكيم"أيها السائل لا تتفكر في هذا الأمر لأن هذا الأمر كمثل من ينظر إلى النجوم في النهار ولكن لا تتعب نفسك فقد دلت قرعتك على أن الخير لك في تركه والشر لك في الحرص عليه والله تعالى يعينك على غيره
الباب الخامس والعشرون (ب ب د)
"الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن اللهو الله مع الصابرين"أيها السائل لا تعجل على هذا الأمر الذي يحدث به قلبك لأن العجلة من الشيطان والصبر خير فإن صبرت ربحت وإن عجلت خسرت والله أعلم
الآية تتحدث عن البشارة ومع هذا يحذر الرجل الناوى من نيته التى لا يعلمها
الباب السادس والعشرون (ب ج د)
"فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون "أبشر أيها السائل إلا أنك لا تعجل على هذا الأمر الذي نويت عليه واصبر صبرا جميلا لئلا تندم على ذلك وقد قالت قرعتك : فاصبر حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ولكن يقضي حاجتك في وقت غير هذا الوقت وتنالها بعد اليأس منها سهلة مقضية
الباب السابع والعشرون (ب ا ا)
"ألم تر أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة "أبشر أيها السائل بخصوص الحاجة التي سألت عنها فلا بد أن ترى فيها ما يسرك فبادر إليها واستعن بالله تفز وتقض حاجتك إن شاء الله تعالى وإن الله سخر لك الأشياء فلا بد أن تنال مرغوبك ومقصدك على أحسن حال وأهنأ بال بفضل الله تعالى
الباب الثامن والعشرون (ب ج ج)
"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين"يا أيها السائل أحذرك كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه فإن فعلته ندمت على فعله وزدت هما على همك وغما على غمك والله يسلمك منه بمنه وفضله وجوده وكرمه إن شاء الله تعالى و أنت أيها السائل تدبر تدبيرا وتحدث به قلبك في كل ساعة ووقت ولكن أيئس منه إن كنت عاقلا فإنه لا يقضى لك أبدا و يعوضك الله خيرا منه"
الآية تتحدث عن الفقه الدين ومع هذا يحذر الرجل الناوى من نيته التى لا يعلمها
الباب التاسع والعشرون (ب د د)
"قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما ألهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"أبشر أيها السائل واستعن بالله وتوكل على الله يكفك ما يهمك ولا تخف من أعدائك فإنهم لا يقدرون عليك إلا بلسان الكذب والحاجة التي سألت عنها لا بد من قضائها على أحسن مرغوبك والله يسرك بها عن قريب إن شاء الله تعالى بفضله وكرمه
الباب الثلاثون (ب ا ب)
"ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب"أبشر أيها السائل فلا بد أن يرزقك الله رزقا واسعا تنال به جميع ما تريد من أمورك ولكن صبر نفسك قليلا حتى يفتح الله عليك أبواب الخير كله من فضله وجوده وكرمه إن شاء الله تعالى
الباب الحادي والثلاثون (ب ج ا)
"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"أيها السائل أنت في هذا الأمر شديد التفكير فيه اتركه حتى يسهل عليك الأمر واحتفظ على سرك من أعدائك ولا بد أن يصلح الله أمورك كلها
الباب الثاني والثلاثون(ب ا د)
"ونجيناه وأهله من الكرب العظيم"أبشر أيها السائل بالخير والحاجة التي أضمرت عليها سهلة مقضية وقد غابت عنك أعداؤك وحسادك وقد نصرك الله تعالى عليهم وكنت ظافرا بهم وقد نجاك الله من الكرب العظيم ولابد أن تنال مرغوبك فطب نفسا وقر عينا بإذن الله تعالى
الباب الثالث والثلاثون (ب د ا)
"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين"أيها السائل أراك مهموم القلب مشوش الخاطر ومقسوم القلب في هذا الأمر مرة تقول أفعل ومرة تقول لا أفعل وقد ضاقت أحوالك وصدرك والحرارة في كبدك ولكن اترك هذا الأمر يكفك الله تعالى همه بمنه وكرمه وإحسانه والله أعلم
الباب الرابع والثلاثون (ج ج ب)
"قال فأذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس "أبشر أيها السائل فكل ما طلبته تجده لأن سعدك مقبول و إن شاء الله تنال السرور والفتح قريب والحاجة التي سألت عنها تقضى سريعا بلا مهل وتعب ويسهل الله لك جميع الأمور فاحمد الله واشكره يزدك من خيره العظيم وفضله العميم
الباب الخامس والثلاثون (ج ج د)
"إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل ومالهم من ناصرين"أيها السائل لا تحرص على هذا الأمر واصبر عليه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وإن شاء الله يقضى لك في وقت غير هذا الوقت وتناله من غير تعب و أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله سلم
الباب السادس والثلاثون (ج ا ا)
"وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون"وقال تعالى "لا تخاف دركا ولا تخشى"أبشر أيها السائل ولا تخف من هذا الأمر الذي نويت عليه فإن الله تعالى يعينك بالنصر والظفر على الأعداء والحساد وتبلغ مرادك و يفتح الله عليك أبواب الخير
الباب السابع والثلاثون (ج ب د)
"لا يكلف الله نفسا إلا نفسا إلا ما أتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا"أيها السائل أشكر الله على ما أتاك وعلى ما أعطاك من الخير واصبر على هذا الأمر الذي نويت عليه إلى وقت آخر وقد دلت قرعتك على هذا فاصبر عليه لئلا تندم على ذلك ولا ينفعك الندم والله أعلم
الباب الثامن والثلاثون (ج د د)
"لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون"أبشر أيها السائل قد وعدك مولاك بالصدق وأنت لا تعرف حيلة ولابد لك من الفرج وقلبك خائف فلا تخف ولا تحزن لأن الله سبحانه وتعالى وعدك بالفرج والسرور ويقضى الله حاجتك على أحسن حال وأهنأ بال وتنال مرغوبك ومقصودك بإذن الله تعالى
الباب التاسع والثلاثون (ج ا ج)
"إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون"أبشر أيها السائل و لا تيئس من حاجتك التي نويت عليها في قلبك وأنت تستصعب الأمور في هذا الوقت ولا بد من قضاء حاجتك على مرغوبك فبشر نفسك بما يزيل عنك الهموم و الغموم وقد أزال الله عنك الضيق والنحوس والفرج لك قريب
الباب الأربعون (ج ا د)
"ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا"أبشر أيها السائل و توكل على الله و استعن بالله في أمورك يكفك ما أهمك و استعن بالله يكفك ما أهمك و لكن احفظ لسانك حتى يقضي الله حاجتك و أراك مع قوم يريدون هلاكك و يطلبون عسرتك و يحتالون عليك فعليك بالصبر والسياسة حتى تبلغ أمرك بإذن الله
الباب الحادي و الأربعون (ج ب ا)
"ليجزيهم الله أحسم ما عملوا ويزيدهم من فضله "وقال تعالى "كل حزب بما لديهم فرحون"أبشر أيها السائل أن الله سبحانه وتعالى يفرج عليك ما ضاق به صدرك وتنال ما ترجوه من أمورك عاجلا فطب نفسا وقر عينا
الباب الثاني والعشرون ( ج د ا )
"لئن شكرتم لأزيدنكم لئن كفرتم إن عذابي لشديد"أبشر أيها السائل وعليك بالصبر و لا تعجل عليه واصبر
الباب الثالث والعشرون (ج ب ب )
"فتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألوح ودسر تجري بأعيننا "أبشر أيها السائل و بادر إليها بعزم لأن الله يرزقك رزقا واسعا فيضا عميما
الباب الرابع و العشرون ( ج د ب )
"استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين"أيها السائل استغفر الله وأترك هذا الأمر الذي نويت عليه ولا تطلبه فإنه يضرك و لا ينفعك واحتفظ من أعدائك و لا تفش سرك
الباب الخامس والعشرون ( ج ب ج)
"والذي نزل من السماء ماء بقدر فنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون"أبشر أيها السائل بقضاء حاجتك ولا بد لك من السرور و الفرج عاجلا فبادر إلى حاجتك
الباب السادس والأربعون ( ج د ج)
"سواء علينا أصبرنا أم جزعن ما لنا من محيص واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه"أيها السائل اترك هذا الأمر الذي نويت عليه و لا تطلبه لأنه موجود ولك أعداء و حساد و الله يعينك عليهم بمنه
الباب السابع والأربعون( د د ب)
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده"وقال تعالى"وكان عند الله فوزا عظيما"أبشر أيها السائل بقضاء حاجتك ونصرك على أعدائك
الباب الثامن والأربعون(د د ج)
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا"أبشر أيها السائل بفرح وسرور وكل ما ترجوه بحسب نيتك
الباب التاسع و الأربعون ( د د ا)
"يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى"أيها السائل إياك أن تعادي أحدا أو تخاصم أحدا و اصبر على هذا الأمر الذي نويت عليه وأنت متحير في ذلك لا تدري ما تفعل فمرة تقول أفعل وأخرى لا أفعل ففي وقت غير هذا تنال مقصودك بلا تعب
الباب الخمسون (د ب د)
"إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد" وقال تعالى"إن الله مع الصابرين"أبشر أيها السائل فقد جاءك الفتح من الله و إذا تأخرت كذلك و إن عدت عادوا و الله معك ويصف عنك كيد أعدائك وشرورهم ويزيدك الله نعمة
الباب الحادي والخمسون ( د ب ب)
"يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون"أيها السائل أراك تطلب أمرا تحبه وتراه هينا عليك فأحذرك من طلبه و اطلب غيره مما فيه الخير تجده إن شاء الله
الباب الثاني والخمسون ( د ج ج)
"وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز"وأبشر أيها السائل بخير ورزق كثير والحاجة التي سألت عنها فإنها مقضية إن شاء الله فطب نفسا وقرا عينا
الباب الثالث و الخمسون (د ب ج)
"هو الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم"أبشر أيها السائل فإني أراك تطلب أمرا تظهر به على الأعداء و الحساد بالفرج والسرور فاحمد الله و اشكره يزدك من فضله
الباب الرابع والخمسون (د ا د)
"ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون "أيها السائل احفظ لسانك لكيلا يجلب لك الضرر و احذر من أعدائك فإنهم يحتالون على ضرك وإذا قابلوك يفرحون في وجهك ويغرونك الحاجة التي سألت عنها عليك بغيرها و لا حاجة لك فيها
الباب الخامس والخمسون ( د ج د)
"يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"أبشر أيها السائل ببشارة و خير كثير دائم ويفرح الله قلبك والغائب يقدم عليك بالخير و لكن بادر إلى حاجتك لأنها سهلة وقضية ومن عسرت عليه حاجة فليكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإن ببركتها تقضى الحوائج
الباب السادس و الخمسون( د ا ج)
"رب قد آتيتني من الملك وعلمتني تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفيني مسلما واحقني بالصالحين"أبشر أيها السائل ببلوغ الأمل والخير الكثير بغير التعب والحاجة التي سألت عنها عجل عليها فإنها سهلة تقضى إليك
الباب السابع و الخمسون (د ب ا)
"فتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألوح ودسر تجري بأعيننا "أبشر أيها السائل بفرح وسرور وقد عافاك الله من كل هم وغم يقضي الله لك كل حاجة تروم قضائها وقد سبب لك الأسباب
الباب الثامن و الخمسون (د ج ا)
"أعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد"أيها السائل أراك تطلب أمرا تتعب نفسك فيه وقد فسد رأيك مرة تقول أفعل و أخرى لا أفعل فاصبر وتكل على الله
الباب التاسع والخمسون ( د ج ب)
"يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم لا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك عند الله هم الخاسرون"أيها السائل اترك هذه الحاجة التي في قلبك فلا خير لك فيها واصبر صبرا جميلا
الباب الستون (د ا ب)
"فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "أبشر أيها السائل وتوكل على الله و احمد الله على ما أعطاك من الخير وأنت سعيد والسعد مقبل عليك فلا بد أن تنال مرغوبك ولكن الآن اترك حاجتك إن كنت عاقلا لأنها صعبة فعليك بغيرها و لابد لك من الفرج بإذن الله
الباب الحادي و الستون (ب د ج)
"ألم تر أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه"أيها السائل توكل على الله في الأمر الذي نويت عليه واستعن بالله يكفك و الله أعلم
الباب الثاني والستون ( ج ا ب)
"يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم" أيها السائل احذر من هذا الأمر و اتركه إلى وقت آخر و لا تستعجل عليه و لابد أن تقضى حاجتك بعد مدة واتق الله في هذا الأمر وتستغفر الله و صل على نبيك تقض حاجتك
الباب الثالث و الستون (ب د ب)
"و كان عاقبة أمرها خسرا"أيها السائل لا تعجل على الأمر الذي نويت عليه و لا تعجل به لئلا تندم فاحذر منه فإن فعلته فلا تنال إلا الخصومة واصبر على حاجتك لوقت غير هذا الوقت
الباب الرابع و الستون ( ب ب ج)
"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"وقال تعالى "وشفاء لما في الصدور" وقال تعالى "ويشف صدور قوم مؤمنين أبشر أيها السائل فلابد من الشفاء والخير ولابد أن تنال مرغوبك و لابد لك من الصحة"
ألأخطاء العامة فى الكتاب هى:
الأول أن المؤلف يدعى العلم بالغيب فهو يحذر الناوى من نيته دون أن يعرف ماهيتها والتحذير كما هو معروف يكون من عمل الشر ولكنه جاهل وهو ما يخالف قوله تعالى :
"قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
الثانى تبديل معانى الآيات فمثلا بعض الآيات تتحدث عن بشارات ومع هذا يحذر منها
الثالث أنه يتكلم كأصحاب الأبراج كلاما عاما لا تستعجل لا تفش سرك اصبر أبشر احذر وهو كلام لخداع البشر لكونه كلام عام قد يتحقق أو لا يتحقق
الرابع أن العدد على المسبحة مضيعة للوقت فلا فائدة من قراءة آية دون فهم
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الأرباب
» قراءة فى كتاب الزيادات في كتاب الفتن والملاحم الطارقات
» نقد كتاب أربعون حديثا من الجزء الرابع من كتاب الطب
» قراءة في كتاب جزء فيه أحاديث مستخرجة من كتاب الخلافة
» نقد كتاب كتاب الديوان في العهد النبوي
» قراءة فى كتاب الزيادات في كتاب الفتن والملاحم الطارقات
» نقد كتاب أربعون حديثا من الجزء الرابع من كتاب الطب
» قراءة في كتاب جزء فيه أحاديث مستخرجة من كتاب الخلافة
» نقد كتاب كتاب الديوان في العهد النبوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى