قراءة فى مقال صلاة الضحى
صفحة 1 من اصل 1
قراءة فى مقال صلاة الضحى
قراءة فى مقال صلاة الضحى
صاحب المقال أبو أنس الطائفى وكعادة من يعتمدون على الأحاديث يحاولون إثبات أمور تتعارض حتى مع الأحاديث الشهيرة الرئيسية فأحاديث الخمس صلوات تتعارض تماما مع وجود صلاة الضحى
ومن الطرائف أن من يروون تلك الأحاديث يعتبرونها أمر غريب فالراوى للحديث يقول:
"عن عبد الله بن الحارث قال سألت في زمن عثمان بن عفان والناس متوافرون أو متوافون عن صلاة الضحى فلم أجد أحدا يخبرني أنه صلاها يعني النبي صلى الله عليه وسلم غير أم هانئ فأخبرتني أنه {صلاها ثمان ركعات }*
( صحيح )
الارواء 464 : مختصر الشمائل 246 : صحيح أبي داود 1168 "
فالرجل يقول أنه لم يسمع أحد يتحدث عن تلك الصلاة سوى أم هانىء وهذا معناه اتهام مباشر للنبى(ص) بأنه لم يبلغ الوحى للناس كاملا لأنه لم يبلغ أحد بتلك الصلاة التى شاهدتها فقط المرأة والتى كانت كافرة حتى فتح مكة ثم أسلمت وهو ما يتناقض مع اقرار الله بانه أبلغ الدين كاملا بقوله:
" اليوم أكملت لكم دينكم"
ومن الطريف أن يغتسل النبى(ص) عاريا فى بيت امرأة غريبة عنه ليست زوجته أو ابنته أو عمته أو خالته أو ما شابه فى بقية تلك الروايات عن أم هانىء والأغرب أن تكون فاطمة ابنته قد سافرت مع المجاهدين لمكة فى الفتح حيث كانت تستره من أم هانىء وهو يغتسل فى بيتها
والطريف أن أحدا لم يذكر سفر النساء فى فتح مكة إلا هذه الرواية مع العلم أنه (ص) لم يأخذ أيا من زوجاته فى تلك الغزوة
ويذكر الطائفى رواية أخرى فيقول:
|وأخرجه البخاري ومسلم
{ صلاة الأوابين حين ترمض الفصال } ( صحيح )."
والحديث متعارض فى كتاب الله فالرمض وهو الحرارة وقت الظهيرة محرم فيها الصلاة والعمل لكونها وقت استبدال الملابس للراحة كما قال تعالى :
"وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"
" ثم قال :
عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة وأمره بالمعروف صدقة ونهيه عن المنكر صدقة وإماطته الأذى عن الطريق صدقة وبضعته أهله صدقة قالوا يا رسول الله يأتي شهوة وتكون له صدقة قال أرأيت لو وضعها في غير حقها أكان يأثم قال ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى }.
أخرجه مسلم"
الخطأ أن أعمال كثيرة مثل السلام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإماطة أذى الطريق والجماع الحلال كلها يساويها عمل واحد وهو صلاة الضحى وهو ما يخالف أن أجر أربعة أعمال هو 40 حسنة بينما أجر الصلاة هو 10 حسنات طبقا لقوله تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
والسؤال:
كيف تساوى 10 حسنات 40 حسنة؟
ثم قال :
"{من صلى الضحى أربعا ، وقبل الأولى أربعا ، بني له بيت في الجنة }.
( حسن )
والمراد بالأولى : صلاة الظهر فيما يبدو . والله أعلم ."
والخطأ هنا هو أن أجر صلاة الضحى قصر أو بيت فى الجنة مع أن أجر أى عمل صالح غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال :
"عن أبي هريرة قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن في سفر ولا حضر { ركعتي الضحى وصوم ثلاثة أيام من الشهر وأن لا أنام إلا على وتر }*
وأخرجه البخاري"
والخطأ الأول العهد لصحابى واحد بعهد خاص وهذا يخالف كون الإسلام رسالة عامة للكل مصداق لقوله تعالى :
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
وليس وصية لواحد فقط منهم
ثم قال :
"عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين }*
( حسن ) ."
والخطأ أن أجر الصلاة وهى عمل غير مالى يساوى أجر الحج والعمرة وهى أعمال مالية وهو ما يناقض أن أجر الصلاة عشر حسنات كما قال تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما أجر الحج والعمرة وفيها نفقة السفر ونفقة الهدى فهو سبعمائة حسنة أو الضعف فى كل عمل مالى بمفرده كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
ثم قال :
{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } .
( صحيح )
. وورد بلفظ آخر : على كل ميسم من الإنسان صلاة ( وفي رواية : يصبح على كل ميسم من ابن آدم كل يوم صدقة ) . فقال رجل من القوم : ومن يطيق هذا ؟ فقال : أمر بالمعروف ونهي عن المنكر صلاة ، إن حملا عب الضعيف صلاة ، وإن كل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة صلاة . وزاد في رواية ويجزىء من ذلك كله ركعتا الضحى .
( صحيح ) ."
والخطأ أن كل خطوة صلاة مع أن المشى هو عمل واحد بعشر حسنات كما هو نص الآية " ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم "
والأحاديث السابقة ذكرها الطائفى من قبل فى حديث سابق ومن ثم لا داعى لتكرار الكلام عنها فقد بينت الخطأ فيها وهو أن أربعة اعمال فى الأجر تساوى عمل واحد وهو ما لا يتفق مع كونها أعظمك أجرا عند الله
ثم ذكر أحاديثا أخرى تتعارض مع كتاب الله فى الصلاة وحتى تتعارض مع أحاديث الصلوات الخمس فقال:
" عن معاذة العدوية قالت سألت عائشة أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قالت نعم أربعا ويزيد ما شاء الله *
( صحيح )
الارواء 462 : مختصر الشمائل 244 : وأخرجه مسلم .
{ ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث ؟ رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه ، ثم تحمل إلى المسجد فصلى فيه الغداة ، ثم عقب بصلاة الضحى ، فقد أسرع الكرة ، وأعظم الغنيمة } . عن أبي هريرة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا ، فأعظموا الغنيمة ، وأسرعوا الكرة ، فقال رجل : يا رسول الله ! ما رأينا بعث قوم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث ، فقال : فذكره .
( وإسناده جيد ) .
{ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين } .
( حسن ) .
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب قالا حدثنا يونس بن بكير حدثنا محمد بن إسحق عن موسى بن أنس عن ثمامة بن أنس عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة }*
( ضعيف )
الروض 111 ، التعليق الرغيب 235/1 ، المشكاة 1316 / التحقيق الثاني ، ضعيف الجامع"
والحديث الأخر سبق الحديث عنه والخطأ فيه أن الأجر ليس حسنات وإنما بيت أو قصر فى الجنة
وكل أحاديث صلاة الضحى لا يصح منها شىء لأنه تفرض صلاة ليس من الصلوات المفروضة التى حسب سورة النور صلاتين أو حسب الروايات المعروفة المشهورة :
خمس صلوات
صاحب المقال أبو أنس الطائفى وكعادة من يعتمدون على الأحاديث يحاولون إثبات أمور تتعارض حتى مع الأحاديث الشهيرة الرئيسية فأحاديث الخمس صلوات تتعارض تماما مع وجود صلاة الضحى
ومن الطرائف أن من يروون تلك الأحاديث يعتبرونها أمر غريب فالراوى للحديث يقول:
"عن عبد الله بن الحارث قال سألت في زمن عثمان بن عفان والناس متوافرون أو متوافون عن صلاة الضحى فلم أجد أحدا يخبرني أنه صلاها يعني النبي صلى الله عليه وسلم غير أم هانئ فأخبرتني أنه {صلاها ثمان ركعات }*
( صحيح )
الارواء 464 : مختصر الشمائل 246 : صحيح أبي داود 1168 "
فالرجل يقول أنه لم يسمع أحد يتحدث عن تلك الصلاة سوى أم هانىء وهذا معناه اتهام مباشر للنبى(ص) بأنه لم يبلغ الوحى للناس كاملا لأنه لم يبلغ أحد بتلك الصلاة التى شاهدتها فقط المرأة والتى كانت كافرة حتى فتح مكة ثم أسلمت وهو ما يتناقض مع اقرار الله بانه أبلغ الدين كاملا بقوله:
" اليوم أكملت لكم دينكم"
ومن الطريف أن يغتسل النبى(ص) عاريا فى بيت امرأة غريبة عنه ليست زوجته أو ابنته أو عمته أو خالته أو ما شابه فى بقية تلك الروايات عن أم هانىء والأغرب أن تكون فاطمة ابنته قد سافرت مع المجاهدين لمكة فى الفتح حيث كانت تستره من أم هانىء وهو يغتسل فى بيتها
والطريف أن أحدا لم يذكر سفر النساء فى فتح مكة إلا هذه الرواية مع العلم أنه (ص) لم يأخذ أيا من زوجاته فى تلك الغزوة
ويذكر الطائفى رواية أخرى فيقول:
|وأخرجه البخاري ومسلم
{ صلاة الأوابين حين ترمض الفصال } ( صحيح )."
والحديث متعارض فى كتاب الله فالرمض وهو الحرارة وقت الظهيرة محرم فيها الصلاة والعمل لكونها وقت استبدال الملابس للراحة كما قال تعالى :
"وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"
" ثم قال :
عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة وأمره بالمعروف صدقة ونهيه عن المنكر صدقة وإماطته الأذى عن الطريق صدقة وبضعته أهله صدقة قالوا يا رسول الله يأتي شهوة وتكون له صدقة قال أرأيت لو وضعها في غير حقها أكان يأثم قال ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى }.
أخرجه مسلم"
الخطأ أن أعمال كثيرة مثل السلام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإماطة أذى الطريق والجماع الحلال كلها يساويها عمل واحد وهو صلاة الضحى وهو ما يخالف أن أجر أربعة أعمال هو 40 حسنة بينما أجر الصلاة هو 10 حسنات طبقا لقوله تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
والسؤال:
كيف تساوى 10 حسنات 40 حسنة؟
ثم قال :
"{من صلى الضحى أربعا ، وقبل الأولى أربعا ، بني له بيت في الجنة }.
( حسن )
والمراد بالأولى : صلاة الظهر فيما يبدو . والله أعلم ."
والخطأ هنا هو أن أجر صلاة الضحى قصر أو بيت فى الجنة مع أن أجر أى عمل صالح غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال :
"عن أبي هريرة قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن في سفر ولا حضر { ركعتي الضحى وصوم ثلاثة أيام من الشهر وأن لا أنام إلا على وتر }*
وأخرجه البخاري"
والخطأ الأول العهد لصحابى واحد بعهد خاص وهذا يخالف كون الإسلام رسالة عامة للكل مصداق لقوله تعالى :
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
وليس وصية لواحد فقط منهم
ثم قال :
"عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين }*
( حسن ) ."
والخطأ أن أجر الصلاة وهى عمل غير مالى يساوى أجر الحج والعمرة وهى أعمال مالية وهو ما يناقض أن أجر الصلاة عشر حسنات كما قال تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما أجر الحج والعمرة وفيها نفقة السفر ونفقة الهدى فهو سبعمائة حسنة أو الضعف فى كل عمل مالى بمفرده كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
ثم قال :
{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } .
( صحيح )
. وورد بلفظ آخر : على كل ميسم من الإنسان صلاة ( وفي رواية : يصبح على كل ميسم من ابن آدم كل يوم صدقة ) . فقال رجل من القوم : ومن يطيق هذا ؟ فقال : أمر بالمعروف ونهي عن المنكر صلاة ، إن حملا عب الضعيف صلاة ، وإن كل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة صلاة . وزاد في رواية ويجزىء من ذلك كله ركعتا الضحى .
( صحيح ) ."
والخطأ أن كل خطوة صلاة مع أن المشى هو عمل واحد بعشر حسنات كما هو نص الآية " ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم "
والأحاديث السابقة ذكرها الطائفى من قبل فى حديث سابق ومن ثم لا داعى لتكرار الكلام عنها فقد بينت الخطأ فيها وهو أن أربعة اعمال فى الأجر تساوى عمل واحد وهو ما لا يتفق مع كونها أعظمك أجرا عند الله
ثم ذكر أحاديثا أخرى تتعارض مع كتاب الله فى الصلاة وحتى تتعارض مع أحاديث الصلوات الخمس فقال:
" عن معاذة العدوية قالت سألت عائشة أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قالت نعم أربعا ويزيد ما شاء الله *
( صحيح )
الارواء 462 : مختصر الشمائل 244 : وأخرجه مسلم .
{ ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث ؟ رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه ، ثم تحمل إلى المسجد فصلى فيه الغداة ، ثم عقب بصلاة الضحى ، فقد أسرع الكرة ، وأعظم الغنيمة } . عن أبي هريرة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا ، فأعظموا الغنيمة ، وأسرعوا الكرة ، فقال رجل : يا رسول الله ! ما رأينا بعث قوم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث ، فقال : فذكره .
( وإسناده جيد ) .
{ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين } .
( حسن ) .
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب قالا حدثنا يونس بن بكير حدثنا محمد بن إسحق عن موسى بن أنس عن ثمامة بن أنس عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة }*
( ضعيف )
الروض 111 ، التعليق الرغيب 235/1 ، المشكاة 1316 / التحقيق الثاني ، ضعيف الجامع"
والحديث الأخر سبق الحديث عنه والخطأ فيه أن الأجر ليس حسنات وإنما بيت أو قصر فى الجنة
وكل أحاديث صلاة الضحى لا يصح منها شىء لأنه تفرض صلاة ليس من الصلوات المفروضة التى حسب سورة النور صلاتين أو حسب الروايات المعروفة المشهورة :
خمس صلوات
مواضيع مماثلة
» قراءة فى مقال هستيريا
» قراءة فى كتاب الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة
» قراءة فى مقال آكل الخطايا
» قراءة في مقال الميركابا
» قراءة فى مقال الجودة
» قراءة فى كتاب الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة
» قراءة فى مقال آكل الخطايا
» قراءة في مقال الميركابا
» قراءة فى مقال الجودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى