نقد مقال الهالة الأورا
صفحة 1 من اصل 1
نقد مقال الهالة الأورا
نقد مقال الهالة الأورا
صاحب المقال هو إميل سمعان وهو مؤلف يهتم بترويج الخرافات بين الناس فهو لا يكتب عن شىء سوى عن الغرائب وهى غرائب خرافية فى الغالب وغرضه من كتاباته ظاهريا تفسير الغرائب ولكن الهدف الباطن هو :
محاربة دين الله من خلال نشر ما يخالفه
استهل المقال بتعريف الهالة فقال :
"الهالة :
هي القوة أو الحقل المغناطيسي الموجود حول كل أطراف الجسم الحي, يمكن للمرأ أن يتحسس هذا الحقل بطريقة اللمس أو بواسطة البندول والمختصين والمتخصصين يمكن لهم رؤية الهالة وألوانها أو أطيافها أيضا ولكل لون له تفسيره على الجسد (سنتطرق له لاحقا)."
العجيب هنا هو أن الرجل يتحدث عن أن لإثبات الهالة يكون عن طريق اللمس واللمس يتطلب جسم والهالة كما قال حقل مغناطيسى والحقل المغناطيسى ليس جسما ملموسا لأن اللمس يكون باليد
الحقل المغناطيسى لا يمكن أن يعرف إلا عن طريق تأثير الحقل على أجسام كبرادة الحديد أو النيكل
الحقل المغناطيسى يتطلب وجود مغناطيس والمعروف أننا لو وضعنا مغناطيس على أى جزء من جسم الإنسان فسوف يسقط لأن الجسم ليس فيه حديد كافى أو مغناطيس أخر
المغناطيسية تعرف عن طريق أثرها وهو تحريك المغناطيس نحو مادة تجذبها ونحن لو جابنا برادة حديد أو نيكل أو ما شالبه فهو تتساقط على الأرض على الفور لعدم حقل مغناطيسى فى الجسم أو حوله
,اما التعرف عليه بواسطة البندول وهو الرقاص فهو أيضا من ضمن الخبل والحماقة فالبندول لو ثبتناه أمام الجسم الإنسانى لن يتحرك يمينا أو يسارا
وأنما لو علقناه على الجسد فسوف يهتز فى الغالب نتيجة حركات أعضاء الجسم ومن ثم فالبرهان هو تثبته على حائط أو فى السقف والوقوف أمامه بعد ثباته
وإثبات الحقل عن طريق رؤية المختصين فهو خداع فلا أحد سيرى شىء ومن ثم ضمانا للحقيقة والحق يجب أن يكون المجرى عليه التجربة شخص غريب نجلبه نحن وليس المختص كما نجلب أفراد من الشارع ونضعهم مع المختص المزعوم ليروا فإن ثبتت الرؤية للكل فهى رؤية سليمة وغن لم تثبت إلا عند المختص فهو خداع
وتناول الرجل أن الهالة عبارة رمز الحياة أو الحياة نفسها فقال :
"ويقال بأن حقل طاقة الجسد أو الهالة حول جسد الإنسان الصادرة والمنتجة من قبل التشاكرات أو القنوات والمتحكمة بها, إنما هي تعبر عن الحياة الحقيقية وتيار الحياة لهذا الشخص. وبهذا لن تكون الهالة رمزا للحياة فقط وإنما هي الحياة بنفسها."
وبالقطع الحياة هى النفس فالحياة حسب القرآن هى النفس أى الروح التى تخرج خارج الجسم عند النوم ثم تعود مرة أخرى عند اليقظة وهى الصحو كما قال سبحانه:
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
والنفس لا تشاهد ولا تملس ومن ثم فحديثه هو عن الجسم وهى ومن ثم يكون كلامه عن الحياة لا اصل له لأنه يربط الهالة المزعومة بالجسم
وتحدث عن تكوين الهالة فزعم أنها سبع طبقات مختلفة فقال:
"للهالة سبع طبقات مختلفة كعدد التشاكرات أو القنوات وتبعد الهالة عن جسم الإنسان بمعدل 30 سم وسمكها متغير من منطقة لأخرى, في حالات خاصة يمكن للهالة أن تملأ غرفة بكاملها."
وهذا الكلام خبل عقلى لأن عند تواجد مجموعة من الناس فى غرفة واحدة ستتداخل تلك الهالات المزعومة ولابد من اختفاء بعضها فلو امتلأت الغرفة عن أخرها فلن تظهر تلك الهالات المزعومة لأنها لن تخرج خارج الجدران
الأهم من ذلك هو القنوات أو التشاكرات المزعومة هى داخل الجسم فكيف تظهر خارجه وهى داخله ؟
وزعم الكاتب أن قوة ظهور الهالة متوقفة على قوة الإنسان من كل النواحى فقال :
"عندما تكون الهالة قوية يكون جسم الإنسان قوي من الناحية الجسدية والنفسية والفكرية, وعندما تكون الهالة ضعيفة كذلك يكون جسم الإنسان. يقول العالمين بالموضوع بأن هالة الإنسان تفارقه ثلاثة أيام قبل وفاته في القرن الماضي قام العلماء بتصميم آلة تصوير خاصة يمكن من خلالها تصوير هالة الإنسان."
وكل هذا تخريف لا أساس له فمن اين يعرف الإنسان أنه او غيره سيمكوت بعد ثلاثة أيام حتى يثبت اختفاء الهالة المزعومة ثلاثة أيام قبل الموت
إن هذا اعتداء على علم الله بالغيب كما قال :
"إنما الغيب لله"
وتحدث عن ظهور الهالات قديما فقال :
"المرة الأولى التي ظهر بها رسما للهالة كانت عند الفراعنة أو المصريين القدماء, والقديسين البوذيين يرسمون مع الهالة من حولهم, وفي بعض الكتب الدينية اليهودية يرسم النبي موسى عليه السلام عند نزوله من جبل سيناء وعليه هالة وأيضا الكتب المسيحية وفي صور القديسين ترسم الهالة فوق رؤوسهم بالذات السيد المسيح عليه السلام, وأمنا مريم العذراء ويوحنا المعمدان أيضا يرسمون والهالة فوق رؤوسهم."
ورسوم القدماء لهالات حول شخصيات معينة ليس دليلا على وجود هالات حقيقية فإنما هو تخيل من الرسامين لقوة تلك الشخصيات
وتحدث عن ألوان الهالات وتفسيرها فقال :
"ألوان الهالة وتفسيرها:
الهالة البيضاء - تعني وضع وتوازن صحي جيد.
الهالة السوداء - تدل على المرض, أوجاع في منطقة الرأس والعامود الفقري, عين حسد, طاقة سلبية, كراهية وحقد.
الهالة الرمادية - تدل على بداية المرض في منطقة تواجد اللون وأيضا حسد, أنانية, جبن, رعب, كآبة, خوف.
الهالة الحمراء - تدل على طاقة إيجابية, حيوية, وضع جنسي جيد. وعند تناثر اللون فأن الجهاز العصبي يكون ضعيفا.
الهالة الزرقاء - تدل على الحيوية وروحانيات عالية.
الهالة البنفسجية - تدل على أن الشخص يتعامل مع الروحانيات والعلاج وعلم الغيب.
الهالة البرتقالية - تدل على الوضع الجنسي السليم للإنسان فكلما بهتت ضعف الجنس عند نفس الشخص.
الهالة الصفراء - تدل أيضا على الروحانيات وتظهر بالغالب عند رجال الدين.
الهالة الخضراء - تدل على أن الإنسان سليم العقل والجسد, ويحب مساعدة الآخرين.
لذا مهم للمعالج فهم الهالة وألوانها لكي يتسنى له معالجتها أو تقويتها وتصحيح ألوانها وبالتالي فهي تؤثر بالشكل المباشر على القنوات وعلى حركة وفعالية ونشاط الجسد.
كلي أمل بأنني إستطعت شرح معنى ومهام الهالة للقراء الأعزاء وعلى أمل الاستفادة من هذه المعلومات العلاجية."
وكل هذا الكلام بلا دليل فكيف نعرف دلالة لون على مرض أو صحة او قوة شهوانية او ضعف شهوانى او قوة روحية او فساد روحى
كل هذا لا يعلم من الأوان حتى ولو كانت موجودة لأن الوحيد الذى يعلم بالنفوس والأجساد هو الله كما قال :
" ونعلم ما توسوس به نفسه "
وأوكل الله العلم بالأجساد مرضا وصحة للإنسان نفسه وللأطباء وأما معرفة ذلك من خلال ألوان مزعومة فهى تخريف وحماقة تلغى مهن الطب والمشافى اعتمادا على خبل فى نفوس البعض يريد تدمير العالم من خلال بث الخرافات
صاحب المقال هو إميل سمعان وهو مؤلف يهتم بترويج الخرافات بين الناس فهو لا يكتب عن شىء سوى عن الغرائب وهى غرائب خرافية فى الغالب وغرضه من كتاباته ظاهريا تفسير الغرائب ولكن الهدف الباطن هو :
محاربة دين الله من خلال نشر ما يخالفه
استهل المقال بتعريف الهالة فقال :
"الهالة :
هي القوة أو الحقل المغناطيسي الموجود حول كل أطراف الجسم الحي, يمكن للمرأ أن يتحسس هذا الحقل بطريقة اللمس أو بواسطة البندول والمختصين والمتخصصين يمكن لهم رؤية الهالة وألوانها أو أطيافها أيضا ولكل لون له تفسيره على الجسد (سنتطرق له لاحقا)."
العجيب هنا هو أن الرجل يتحدث عن أن لإثبات الهالة يكون عن طريق اللمس واللمس يتطلب جسم والهالة كما قال حقل مغناطيسى والحقل المغناطيسى ليس جسما ملموسا لأن اللمس يكون باليد
الحقل المغناطيسى لا يمكن أن يعرف إلا عن طريق تأثير الحقل على أجسام كبرادة الحديد أو النيكل
الحقل المغناطيسى يتطلب وجود مغناطيس والمعروف أننا لو وضعنا مغناطيس على أى جزء من جسم الإنسان فسوف يسقط لأن الجسم ليس فيه حديد كافى أو مغناطيس أخر
المغناطيسية تعرف عن طريق أثرها وهو تحريك المغناطيس نحو مادة تجذبها ونحن لو جابنا برادة حديد أو نيكل أو ما شالبه فهو تتساقط على الأرض على الفور لعدم حقل مغناطيسى فى الجسم أو حوله
,اما التعرف عليه بواسطة البندول وهو الرقاص فهو أيضا من ضمن الخبل والحماقة فالبندول لو ثبتناه أمام الجسم الإنسانى لن يتحرك يمينا أو يسارا
وأنما لو علقناه على الجسد فسوف يهتز فى الغالب نتيجة حركات أعضاء الجسم ومن ثم فالبرهان هو تثبته على حائط أو فى السقف والوقوف أمامه بعد ثباته
وإثبات الحقل عن طريق رؤية المختصين فهو خداع فلا أحد سيرى شىء ومن ثم ضمانا للحقيقة والحق يجب أن يكون المجرى عليه التجربة شخص غريب نجلبه نحن وليس المختص كما نجلب أفراد من الشارع ونضعهم مع المختص المزعوم ليروا فإن ثبتت الرؤية للكل فهى رؤية سليمة وغن لم تثبت إلا عند المختص فهو خداع
وتناول الرجل أن الهالة عبارة رمز الحياة أو الحياة نفسها فقال :
"ويقال بأن حقل طاقة الجسد أو الهالة حول جسد الإنسان الصادرة والمنتجة من قبل التشاكرات أو القنوات والمتحكمة بها, إنما هي تعبر عن الحياة الحقيقية وتيار الحياة لهذا الشخص. وبهذا لن تكون الهالة رمزا للحياة فقط وإنما هي الحياة بنفسها."
وبالقطع الحياة هى النفس فالحياة حسب القرآن هى النفس أى الروح التى تخرج خارج الجسم عند النوم ثم تعود مرة أخرى عند اليقظة وهى الصحو كما قال سبحانه:
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
والنفس لا تشاهد ولا تملس ومن ثم فحديثه هو عن الجسم وهى ومن ثم يكون كلامه عن الحياة لا اصل له لأنه يربط الهالة المزعومة بالجسم
وتحدث عن تكوين الهالة فزعم أنها سبع طبقات مختلفة فقال:
"للهالة سبع طبقات مختلفة كعدد التشاكرات أو القنوات وتبعد الهالة عن جسم الإنسان بمعدل 30 سم وسمكها متغير من منطقة لأخرى, في حالات خاصة يمكن للهالة أن تملأ غرفة بكاملها."
وهذا الكلام خبل عقلى لأن عند تواجد مجموعة من الناس فى غرفة واحدة ستتداخل تلك الهالات المزعومة ولابد من اختفاء بعضها فلو امتلأت الغرفة عن أخرها فلن تظهر تلك الهالات المزعومة لأنها لن تخرج خارج الجدران
الأهم من ذلك هو القنوات أو التشاكرات المزعومة هى داخل الجسم فكيف تظهر خارجه وهى داخله ؟
وزعم الكاتب أن قوة ظهور الهالة متوقفة على قوة الإنسان من كل النواحى فقال :
"عندما تكون الهالة قوية يكون جسم الإنسان قوي من الناحية الجسدية والنفسية والفكرية, وعندما تكون الهالة ضعيفة كذلك يكون جسم الإنسان. يقول العالمين بالموضوع بأن هالة الإنسان تفارقه ثلاثة أيام قبل وفاته في القرن الماضي قام العلماء بتصميم آلة تصوير خاصة يمكن من خلالها تصوير هالة الإنسان."
وكل هذا تخريف لا أساس له فمن اين يعرف الإنسان أنه او غيره سيمكوت بعد ثلاثة أيام حتى يثبت اختفاء الهالة المزعومة ثلاثة أيام قبل الموت
إن هذا اعتداء على علم الله بالغيب كما قال :
"إنما الغيب لله"
وتحدث عن ظهور الهالات قديما فقال :
"المرة الأولى التي ظهر بها رسما للهالة كانت عند الفراعنة أو المصريين القدماء, والقديسين البوذيين يرسمون مع الهالة من حولهم, وفي بعض الكتب الدينية اليهودية يرسم النبي موسى عليه السلام عند نزوله من جبل سيناء وعليه هالة وأيضا الكتب المسيحية وفي صور القديسين ترسم الهالة فوق رؤوسهم بالذات السيد المسيح عليه السلام, وأمنا مريم العذراء ويوحنا المعمدان أيضا يرسمون والهالة فوق رؤوسهم."
ورسوم القدماء لهالات حول شخصيات معينة ليس دليلا على وجود هالات حقيقية فإنما هو تخيل من الرسامين لقوة تلك الشخصيات
وتحدث عن ألوان الهالات وتفسيرها فقال :
"ألوان الهالة وتفسيرها:
الهالة البيضاء - تعني وضع وتوازن صحي جيد.
الهالة السوداء - تدل على المرض, أوجاع في منطقة الرأس والعامود الفقري, عين حسد, طاقة سلبية, كراهية وحقد.
الهالة الرمادية - تدل على بداية المرض في منطقة تواجد اللون وأيضا حسد, أنانية, جبن, رعب, كآبة, خوف.
الهالة الحمراء - تدل على طاقة إيجابية, حيوية, وضع جنسي جيد. وعند تناثر اللون فأن الجهاز العصبي يكون ضعيفا.
الهالة الزرقاء - تدل على الحيوية وروحانيات عالية.
الهالة البنفسجية - تدل على أن الشخص يتعامل مع الروحانيات والعلاج وعلم الغيب.
الهالة البرتقالية - تدل على الوضع الجنسي السليم للإنسان فكلما بهتت ضعف الجنس عند نفس الشخص.
الهالة الصفراء - تدل أيضا على الروحانيات وتظهر بالغالب عند رجال الدين.
الهالة الخضراء - تدل على أن الإنسان سليم العقل والجسد, ويحب مساعدة الآخرين.
لذا مهم للمعالج فهم الهالة وألوانها لكي يتسنى له معالجتها أو تقويتها وتصحيح ألوانها وبالتالي فهي تؤثر بالشكل المباشر على القنوات وعلى حركة وفعالية ونشاط الجسد.
كلي أمل بأنني إستطعت شرح معنى ومهام الهالة للقراء الأعزاء وعلى أمل الاستفادة من هذه المعلومات العلاجية."
وكل هذا الكلام بلا دليل فكيف نعرف دلالة لون على مرض أو صحة او قوة شهوانية او ضعف شهوانى او قوة روحية او فساد روحى
كل هذا لا يعلم من الأوان حتى ولو كانت موجودة لأن الوحيد الذى يعلم بالنفوس والأجساد هو الله كما قال :
" ونعلم ما توسوس به نفسه "
وأوكل الله العلم بالأجساد مرضا وصحة للإنسان نفسه وللأطباء وأما معرفة ذلك من خلال ألوان مزعومة فهى تخريف وحماقة تلغى مهن الطب والمشافى اعتمادا على خبل فى نفوس البعض يريد تدمير العالم من خلال بث الخرافات
مواضيع مماثلة
» نقد مقال فن الإنصات
» نقد مقال القيادة
» نقد مقال الإكسير الأحمر
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» قراءة فى مقال الجودة
» نقد مقال القيادة
» نقد مقال الإكسير الأحمر
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» قراءة فى مقال الجودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى