الفرج فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
الفرج فى القرآن
الفرج فى القرآن
حفظ الفرج
بين الله أن المؤمنين هم الذين لفروجهم وهى أعراضهم وهى أجسامهم صائنون إلا مع أزواجهم وهى نسائهم وهى ما ملكت أيمانهم وهن اللاتى تزوجوهن بميثاق الله وهو السين فهم غير ملومين أى غير معاقبين بالجلد فمن ابتغى وراء ذلك والمراد فمن جامع غير زوجاته فأولئك هم العادون أى هم المجرمون المستحقون للعقاب
وفى هذا وفى هذا قال تعالى :
"والذين هم لفروجهم حافظون "
وبين الله نفس المعنى أن المسلمين والمسلمات هم الحافظين فروجهم والحافظات والمراد الحامين أنفسهم من العذاب بطاعة حكم الله والحاميات وهم الذاكرين الله كثيرا والذاكرات وهم المطيعين حكم الرب دوما والمطيعات أعد الله لهم مغفرة أى جنات
وفى هذا قال تعالى :
"والحافظين فروجهم والحافظات"
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمؤمنين وهم الذكور المصدقين بالوحى:
غضوا أبصاركم أى امنعوا أنظاركم من النظر للنساء الغريبات
واحفظوا فروجكم أى وصونوا أعراضكم
والمراد وامنعوا جماعكم للغريبات أى "ولا تقربوا الزنى "كما قال ،ذلك وهو غض البصر وحفظ الفرج أزكى لكم أى أفضل فى الأجر لكم
وفى هذا قال تعالى :
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمؤمنات وهن المصدقات بالوحى:
اغضضن أبصاركن أى امنعن أنظاركم من النظر للرجال الأغراب واحفظن فروجكن أى وصن أعراضكم والمراد امتنعن عن الزنى
وفى هذا قال تعالى :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن "
حفظ مريم فرجها:
بين الله للنبى (ص)أنه ضرب للذين آمنوا مثلا والمراد قال للذين صدقوا بحكم الله نصيحة هى:
أن امرأة وهى زوجة فرعون قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة والمراد إلهى اجعل لى لديك قصرا فى الحديقة ونجنى من فرعون وعمله والمراد وأنقذنى من أذى فرعون أى ضرره ونجنى من القوم الظالمين والمراد وأنقذنى من أذى الناس الكافرين وهم قوم فرعون
و ضرب للذين آمنوا مثلا هو مريم ابنة عمران(ص)التى أحصنت فرجها أى صانت عرضها والمراد حافظت على نفسها فنفخنا فيها من روحنا والمراد فوضعنا فى رحمها عيسى (ص)من رحمتنا بها وصدقت بكلمات ربها والمراد وآمنت بأحكام خالقها وفسرها بأنها كتبه أى صحفه المنزلة وكانت من القانتين وهم المطيعين لحكم الله .
وفى هذا قال تعالى :
"وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين "
وبين الله نفس المعنى وهو أن مريم (ص)أحصنت فرجها أى حفظت عرضها من الزنى فنفخ الله فيها من رحمته والمراد فوضع الله فى رحمها من روحه وهو نفعه ابنها وقد جعل الله مريم (ص)وابنها وهو ولدها عيسى (ص)آية للعالمين أى معجزة للناس
وفى هذا قال تعالى :
"والتى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين "
فروج السماء
سأل الله أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم والمراد هل لم يعلموا بالسماء أعلى رءوسهم كيف بنيناها أى شيدناها وزيناها أى وجملناها وما لها من فروج والمراد وليس لها من أبواب مفتحة ؟
والغرض من السؤال :
إخبارنا أن الكفار عرفوا كيفية بناء السماء وتزيينها وأن ليس لها أبواب مفتحة أى منافذ يصعدون منها إليها
وفى هذا قال تعالى :
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج "
كما بين الله لنبيه (ص):
أن إذا النجوم وهى الكواكب طمست أى انكدرت أى تحطمت مصداق لقوله "وإذا النجوم انكدرت"وإذا السماء فرجت أى فتحت أى كشطت مصداق لقوله "وإذا السماء كشطت"وإذ الجبال وهى الرواسى نسفت أى سيرت أى هدمت مصداق لقوله "وإذا الجبال سيرت"وإذا الرسل أقتت والمراد أى أجلت والمراد أخبرت بتأخير الحكم فى خلافهم مع الناس ويسأل لأى يوم أجلت والمراد لأى يوم أخرت الرسل للحكم؟
ويجيب ليوم الفصل وهو يوم الحكم العادل وما أدراك ما يوم الفصل والمراد والذى عرفك ما يوم الحكم،ويل يومئذ للمكذبين أى العذاب يومذاك للكافرين بحكم الله
وفى هذا قال تعالى :
"فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين "
حفظ الفرج
بين الله أن المؤمنين هم الذين لفروجهم وهى أعراضهم وهى أجسامهم صائنون إلا مع أزواجهم وهى نسائهم وهى ما ملكت أيمانهم وهن اللاتى تزوجوهن بميثاق الله وهو السين فهم غير ملومين أى غير معاقبين بالجلد فمن ابتغى وراء ذلك والمراد فمن جامع غير زوجاته فأولئك هم العادون أى هم المجرمون المستحقون للعقاب
وفى هذا وفى هذا قال تعالى :
"والذين هم لفروجهم حافظون "
وبين الله نفس المعنى أن المسلمين والمسلمات هم الحافظين فروجهم والحافظات والمراد الحامين أنفسهم من العذاب بطاعة حكم الله والحاميات وهم الذاكرين الله كثيرا والذاكرات وهم المطيعين حكم الرب دوما والمطيعات أعد الله لهم مغفرة أى جنات
وفى هذا قال تعالى :
"والحافظين فروجهم والحافظات"
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمؤمنين وهم الذكور المصدقين بالوحى:
غضوا أبصاركم أى امنعوا أنظاركم من النظر للنساء الغريبات
واحفظوا فروجكم أى وصونوا أعراضكم
والمراد وامنعوا جماعكم للغريبات أى "ولا تقربوا الزنى "كما قال ،ذلك وهو غض البصر وحفظ الفرج أزكى لكم أى أفضل فى الأجر لكم
وفى هذا قال تعالى :
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمؤمنات وهن المصدقات بالوحى:
اغضضن أبصاركن أى امنعن أنظاركم من النظر للرجال الأغراب واحفظن فروجكن أى وصن أعراضكم والمراد امتنعن عن الزنى
وفى هذا قال تعالى :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن "
حفظ مريم فرجها:
بين الله للنبى (ص)أنه ضرب للذين آمنوا مثلا والمراد قال للذين صدقوا بحكم الله نصيحة هى:
أن امرأة وهى زوجة فرعون قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة والمراد إلهى اجعل لى لديك قصرا فى الحديقة ونجنى من فرعون وعمله والمراد وأنقذنى من أذى فرعون أى ضرره ونجنى من القوم الظالمين والمراد وأنقذنى من أذى الناس الكافرين وهم قوم فرعون
و ضرب للذين آمنوا مثلا هو مريم ابنة عمران(ص)التى أحصنت فرجها أى صانت عرضها والمراد حافظت على نفسها فنفخنا فيها من روحنا والمراد فوضعنا فى رحمها عيسى (ص)من رحمتنا بها وصدقت بكلمات ربها والمراد وآمنت بأحكام خالقها وفسرها بأنها كتبه أى صحفه المنزلة وكانت من القانتين وهم المطيعين لحكم الله .
وفى هذا قال تعالى :
"وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين "
وبين الله نفس المعنى وهو أن مريم (ص)أحصنت فرجها أى حفظت عرضها من الزنى فنفخ الله فيها من رحمته والمراد فوضع الله فى رحمها من روحه وهو نفعه ابنها وقد جعل الله مريم (ص)وابنها وهو ولدها عيسى (ص)آية للعالمين أى معجزة للناس
وفى هذا قال تعالى :
"والتى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين "
فروج السماء
سأل الله أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم والمراد هل لم يعلموا بالسماء أعلى رءوسهم كيف بنيناها أى شيدناها وزيناها أى وجملناها وما لها من فروج والمراد وليس لها من أبواب مفتحة ؟
والغرض من السؤال :
إخبارنا أن الكفار عرفوا كيفية بناء السماء وتزيينها وأن ليس لها أبواب مفتحة أى منافذ يصعدون منها إليها
وفى هذا قال تعالى :
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج "
كما بين الله لنبيه (ص):
أن إذا النجوم وهى الكواكب طمست أى انكدرت أى تحطمت مصداق لقوله "وإذا النجوم انكدرت"وإذا السماء فرجت أى فتحت أى كشطت مصداق لقوله "وإذا السماء كشطت"وإذ الجبال وهى الرواسى نسفت أى سيرت أى هدمت مصداق لقوله "وإذا الجبال سيرت"وإذا الرسل أقتت والمراد أى أجلت والمراد أخبرت بتأخير الحكم فى خلافهم مع الناس ويسأل لأى يوم أجلت والمراد لأى يوم أخرت الرسل للحكم؟
ويجيب ليوم الفصل وهو يوم الحكم العادل وما أدراك ما يوم الفصل والمراد والذى عرفك ما يوم الحكم،ويل يومئذ للمكذبين أى العذاب يومذاك للكافرين بحكم الله
وفى هذا قال تعالى :
"فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين "
مواضيع مماثلة
» الفرج فى القرآن
» حديث فى الفرج
» نظرات فى مخطوط أحاديث عن النبي (ص) لأبى الفرج الحرانى
» نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
» هات فى القرآن
» حديث فى الفرج
» نظرات فى مخطوط أحاديث عن النبي (ص) لأبى الفرج الحرانى
» نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
» هات فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى