نظرات فى مقال أغراض مسكونة
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى مقال أغراض مسكونة
نظرات فى مقال أغراض مسكونة
صاحب المقال كمال غزال وهو يدور حول وجود أغراض مسكونة بالجن أو الأشباح وقد طرح سؤالا عن إمكانية ذلك وحاول أن يجيب فقال :
هل يمكن أن تكون أغراض مثل البيانو أو اللوحات أو حتى الدمى هدف للاستحواذ من قبل ما يزعم أنها أرواح موتى مضطربة أو جن؟
كلنا سمع عن المنازل المسكونة أو حتى الأشخاص المسكونين (من أصابهم المس) أو المستحوذ عليهم من قبل كيانات خفية وعاقلة، لكن هل يمكن أن تكون الأغراض المستخدمة في الحياة اليومية والمنتمية إلى فئة الجماد كالأثاث ودمى الحيوانات المحشية بالقطن واللوحات وساعات الحائط والألعاب "مسكونة " أيضاً؟
إذا كان لبعض الأرواح فعلاً صلة وثيقة بالمنازل أو المستشفيات وغيرها من أنماط الأبنية وكذلك ساحات المعارك فعندئذ لا يمكننا استبعاد فكرة تعلقهم بالأغراض العزيزة على قلبهم، وبحسب اعتقاد البعض تكون الأماكن كالمنزل والمباني الأخرى "مسكونة " لأن لهذا المكان أهمية خاصة عند الشخص في حياته الماضية أو بسبب حصول حادثة مأساوية أو معاناة له في هذا المكان بحيث لا يمكنه نسيانها، ولهذا ربما تكون حالات معينة من التسكين ناجمة عن تعلق الشخص شعورياً بمكان أو غرض ما في حياته الماضية ولكنه الأمر استمر (لسبب نجهله) حتى بعد موته، ونجد العديد من المزاعم والحالات التي أخبر فيها الأشخاص عن احتمال أن تكون لديهم "أغراض مسكونة" كانوا اشتروها أو ورثوها أو عثروا عليها."
وما قاله غزال عن عدم استبعاد وجود الأغراض المسكونة هو تخريف ظاهر يتناقض مع القرآن فالجن لا يمكن لهم الاتصال بالبشر والعكس صحيح لأن سليمان(ص) طلب من الله ألا يعطى أحد ما أعطاه من الجن والريح فقال :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"
وقد استجاب الله له ومن ثم لم يعد هناك اتصال إطلاقا بين النوعين إلا ما كان من الوحى الذى يقوم به جبريل (ص) حيث أن الملائكة فصيل من الجن
ووجود الأشباح يخالف أن الله منع الموتى من العودة للحياة فى الدنيا بأى صورة فقال :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجهون"
وتحدث غزال عن محقق فى الأمور الغامضة يدعى زافير ثم عدد بعض من الأغراض التى يزعمون أنها مسكونة فقال :
"ولدى (جون زافيز) المحقق في الماورائيات والظواهر الغامضة مجموعة كبيرة من هذه الأغراض جمعها في متحفه المخصص للماورائيات، ولديه برنامج أيضاً على قناة الخيال العلمي SyFy باسم جامع الأغراض المسكونة Haunted Collector.
ونذكر فيما يلي نذكر بعض الحالات الواقعية عن " الأغراض المسكونة ":
1 - الباب المسكون
بالعودة إلى أوائل الستينيات من القرن الماضي، تذكر (كوني) أن أبوها جلب باب منزل جرى هدمه مؤخراً وعثر عليه بين الأنقاض، كان الباب في حالة جيدة فاعتقد الأب أن الباب سيكون إضافة جيدة إلى مقتنيات منزلهم خصوصاً أنه كان في خضم أعمال تجديد الطابق العلوي من المنزل، ثم استخدم الباب ليغلق به غرفة نوم الأبوين وليعمل كحاجز بينها وبين الرواق العلوي، وتصف (كوني) أنه في الطابق العلوي توجد سقيفة تقع فوق غرفة نوم أبويها والغرفة التي تتشارك فيها مع أختها.
ومنذ أن قام أبوها بتثبيت الباب بدأت تحصل أمور غريبة، حيث تقول أنه عند الساعة 3:00 بعد منتصف الليل:
" كنا جميعأً مستيقظين بسبب قرع قوي كان يصدر عن السقيقة، كل منا قفز من على سريره، وركض أبي إلى غرفتنا وهو يحمل في يده ضوء كشاف فأزال لوح بوابة السقيفة وتسمرنا في أماكننا وعندما وجه الضوء داخل السقيفة لم ير شيئاً، إلى درجة أنه تحلى بالشجاعة ودخل السقيفة لكنه لم يجد شيئاً من خارج المكان، ويدعونا التفكير العقلاني إلى أن سبب الضجة ربما كان خارجياً وناجماً عن غصن شجرة ارتطم بالمنزل ".
وقام والد (كوني) بإرجاع بوابة السقيفة وعاد الجميع إلى أسرتهم، وبعد إنقضاء نصف ساعة، بدأ مجدداً سماع دقات عنيفة جداً، وفي هذه المرة تفحص والد (كوني) خارج المنزل إلا أنه لم يجد شيئ من شأنه أن يصدر هذه الضجة، وتقول كوني في هذا الصدد:
" أصبحنا خائفين حقيقة، وفي الأسبوع التالي وفي كل ليلة نسمع فيها هذه الدقات العنيفة، مما سبب لنا الإنهاك ".
وأخيراً أصرت والدة (كوني) على التخلص من الباب القديم، حيث وصفته بأنه "مسكون"، تقول (كوني):
" حينها ضحكنا جميعاً، لكنها كانت جادة في كلامها "، ثم أخذ والد (كوني) الباب مكرهاً وخلعه من جدار الغرفة ثم قطعه إلى قطع صغيرة وأحرقها، ومنذ لك الحين توقفت هذه الأصوات ولم تعد مطلقاً."
قطعا التفسير هو أن الباب كان به ما يشبه الآلة الصغيرة التى تحدث أصوات أو كان بداخلة حيوان صغيرة كالفأر يعجز عن الخروج ومن ثم نتيجة قفزه كانت تلك الأصوات تصدر منه وقد جربنا هذا فى منزلنا كثيرا حيث كانت الفئران الصغيرة تتسلل إلى حوض تصريف المجارى وتظل تقفز ضاربة غطاء الحوض للخروج أو أن أحدهم قد وضع به جهاز تسجيل صغير مبرمج على العمل فى أوقات معينة أو يعمل بالتوجيه عن بعد ...
ثم قال :
2 - البيانو المسكون
ومرت عدة سنوات بدون حصول أي حدث غير مألوف، ثم في إحدى ليالي شهر أكتوبر وبينما كانت (فيكي) ترعى حفيدتها (جليسة لها) بدأت تسمع صوت بيانو صادر من الشرفة. كانت نغمات عشوائية بدون نظام، وتقول: " كنت أستمع إلى نغمات البيانو لـ 15 دقيقة على الأقل وأنا أقول في نفسي أنه لا بد أن يكون أصوات فئران، ثم نهضت وفتحت الباب فالتزم البيانو بالصمت ".
ثم مرت أسابيع، وفي إحدى الليالي عند الساعة 2:00 بعد منتصف الليل استيقظت (فيكي) على "نغمات مسكونة" صادرة من البيانو، وكانت مجدداً تشتبه بالفئران، وتقول (فيكي):" وفجأة .. ترددت نغمة في أنحاء المنزل، ثم توقفت لتعود من جديد لعدة مرات، تأكدت بالفعل أنها نغمات موسيقية، وكأن شخصاً يتدرب على عزف لأغنية ".
وحصلت هذه الظاهرة على نحو منتظم، حتى ان ابنة (فيكي) سمعتها، وتقول (فيكي): " في معظم الأحيان كنت أبكي وأنشد الخلاص من هذه الأصوات، وأخبرت ابنتي بأنني كنت أسمع نفس الشيء لعدة أشهر مضت "، وأتت زوجة ابنة (فيكي) إليها وهي باكية وتقول بأنها سمعت أيضاً شبح عزف البيانو ".
وفي نهاية المطاف وضعت (فيكي) لافتة "مجاني" على البيانو، ليس بسبب الشبح ولكن بسبب وزنه الذي قد يؤدي إلى إنحراف الشرفة وبالتالي تجنب سقوطها. وفي الطريق أتى زوجان مسننان وأخذا البيانو، وتتعجب (فيكي) متسائلة فيما إذا ما زالا يسمعان موسيقى من هذا البيانو القديم."
قطعا التفسير العلمى هو أن البيانو كان مبرمجا على العمل فى أوقات معينة ,انه كان مبرمج على العمل عندما لا يتواجد أحد بالقرب منه أو الاثنتين كانتا تتخيلان نفس الأمر أو هناك شخص فى المنزل كان يريد تخويفهما فيعزف ثم يختبىء عند مجىء أحد وكون البيانو ثقيل يستلزم أنه كان باب خفى يسع شخص ...
ثم قال :
3 - السرير المسكون
عندما كان (ستايلز) صبياً في الحادية عشر من عمره كان يعيش مع عائلته في منزل مبني من الطوب (أدوبي ستايل) ويعود بناءه إلى أوائل القرن العشرين. وكان لـ (ستايلز) أخوة يكبرونه في العمر، حيث اشترى لهم أبوهم عدداً من الفرشات (المراتب) لأسرتهم، فورث (ستايلز) إحدى المراتب القديمة من أخوته ولم يسمع (ستايلز) أبداً عن أي شكوى من أخيه حول المرتبة القديمة، حيث وجدها (ستايلز) مريحة ووثيرة.
وسرعان ما بدأ (ستايلز) يعايش ليال مزعجة قلما يغمض له فيها جفن ويقول في ذلك:
" أذكر هذه الليلة الإستثنائية حيث بدأ يحدث أمر غريب، كنت على سريري محاولاً النوم، وكان اللحاف يغطي وجهي وعندئذ شعرت كأن شيء يفرك اللحاف بيده، هذا ما بدا لي لأن اللحاف كان رقيقاً، وكان هناك رجل صغير بطول قدمين (قرابة 60 سنتمتر) يحاول نزع اللحاف عن جسمي، وهذه كانت البداية فقط، ثم عند الساعة 2:00 بعد منتصف الليل استيقظت على ما شعرت أنه أيادي من داخل المرتبة وتضغط علي لتدفعني نحو الأعلى، أصبت بالهلع وكدت أفقد عقلي، فبدأت بالصلاة، ولكن أخي الذي أشاركه غرفة النوم كان يضحك في نومه إلا أنه لم يكن صوت ضحكه "
ويقول (ستايلز) أنه أحس أيضاً بوكزة قوية في أضلاعه من أياد غير مرئية، ونتج عنها ألم استمر في الصباح.
والسؤال هنا لماذا عاش (ستايلز) تجربة مع هذه المرتبة في حين لم يعشها أخوه؟ وهل هناك شيء ما في (ستايلز) أيقظ نشاطاً شبحياً؟"
قطعا التفسير العلمى هو أن الاخوة كانوا يسخرون من أخيهم بنوع من الهزار الثقيل كأن يرتدى أحدهم ملابس قزم أو يحركها من بعد أو يشد اللحاف ويفتعل أنه نائم أو يمد يده تحت المرتبة لرفعها ورفع أخيه
صاحب المقال كمال غزال وهو يدور حول وجود أغراض مسكونة بالجن أو الأشباح وقد طرح سؤالا عن إمكانية ذلك وحاول أن يجيب فقال :
هل يمكن أن تكون أغراض مثل البيانو أو اللوحات أو حتى الدمى هدف للاستحواذ من قبل ما يزعم أنها أرواح موتى مضطربة أو جن؟
كلنا سمع عن المنازل المسكونة أو حتى الأشخاص المسكونين (من أصابهم المس) أو المستحوذ عليهم من قبل كيانات خفية وعاقلة، لكن هل يمكن أن تكون الأغراض المستخدمة في الحياة اليومية والمنتمية إلى فئة الجماد كالأثاث ودمى الحيوانات المحشية بالقطن واللوحات وساعات الحائط والألعاب "مسكونة " أيضاً؟
إذا كان لبعض الأرواح فعلاً صلة وثيقة بالمنازل أو المستشفيات وغيرها من أنماط الأبنية وكذلك ساحات المعارك فعندئذ لا يمكننا استبعاد فكرة تعلقهم بالأغراض العزيزة على قلبهم، وبحسب اعتقاد البعض تكون الأماكن كالمنزل والمباني الأخرى "مسكونة " لأن لهذا المكان أهمية خاصة عند الشخص في حياته الماضية أو بسبب حصول حادثة مأساوية أو معاناة له في هذا المكان بحيث لا يمكنه نسيانها، ولهذا ربما تكون حالات معينة من التسكين ناجمة عن تعلق الشخص شعورياً بمكان أو غرض ما في حياته الماضية ولكنه الأمر استمر (لسبب نجهله) حتى بعد موته، ونجد العديد من المزاعم والحالات التي أخبر فيها الأشخاص عن احتمال أن تكون لديهم "أغراض مسكونة" كانوا اشتروها أو ورثوها أو عثروا عليها."
وما قاله غزال عن عدم استبعاد وجود الأغراض المسكونة هو تخريف ظاهر يتناقض مع القرآن فالجن لا يمكن لهم الاتصال بالبشر والعكس صحيح لأن سليمان(ص) طلب من الله ألا يعطى أحد ما أعطاه من الجن والريح فقال :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"
وقد استجاب الله له ومن ثم لم يعد هناك اتصال إطلاقا بين النوعين إلا ما كان من الوحى الذى يقوم به جبريل (ص) حيث أن الملائكة فصيل من الجن
ووجود الأشباح يخالف أن الله منع الموتى من العودة للحياة فى الدنيا بأى صورة فقال :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجهون"
وتحدث غزال عن محقق فى الأمور الغامضة يدعى زافير ثم عدد بعض من الأغراض التى يزعمون أنها مسكونة فقال :
"ولدى (جون زافيز) المحقق في الماورائيات والظواهر الغامضة مجموعة كبيرة من هذه الأغراض جمعها في متحفه المخصص للماورائيات، ولديه برنامج أيضاً على قناة الخيال العلمي SyFy باسم جامع الأغراض المسكونة Haunted Collector.
ونذكر فيما يلي نذكر بعض الحالات الواقعية عن " الأغراض المسكونة ":
1 - الباب المسكون
بالعودة إلى أوائل الستينيات من القرن الماضي، تذكر (كوني) أن أبوها جلب باب منزل جرى هدمه مؤخراً وعثر عليه بين الأنقاض، كان الباب في حالة جيدة فاعتقد الأب أن الباب سيكون إضافة جيدة إلى مقتنيات منزلهم خصوصاً أنه كان في خضم أعمال تجديد الطابق العلوي من المنزل، ثم استخدم الباب ليغلق به غرفة نوم الأبوين وليعمل كحاجز بينها وبين الرواق العلوي، وتصف (كوني) أنه في الطابق العلوي توجد سقيفة تقع فوق غرفة نوم أبويها والغرفة التي تتشارك فيها مع أختها.
ومنذ أن قام أبوها بتثبيت الباب بدأت تحصل أمور غريبة، حيث تقول أنه عند الساعة 3:00 بعد منتصف الليل:
" كنا جميعأً مستيقظين بسبب قرع قوي كان يصدر عن السقيقة، كل منا قفز من على سريره، وركض أبي إلى غرفتنا وهو يحمل في يده ضوء كشاف فأزال لوح بوابة السقيفة وتسمرنا في أماكننا وعندما وجه الضوء داخل السقيفة لم ير شيئاً، إلى درجة أنه تحلى بالشجاعة ودخل السقيفة لكنه لم يجد شيئاً من خارج المكان، ويدعونا التفكير العقلاني إلى أن سبب الضجة ربما كان خارجياً وناجماً عن غصن شجرة ارتطم بالمنزل ".
وقام والد (كوني) بإرجاع بوابة السقيفة وعاد الجميع إلى أسرتهم، وبعد إنقضاء نصف ساعة، بدأ مجدداً سماع دقات عنيفة جداً، وفي هذه المرة تفحص والد (كوني) خارج المنزل إلا أنه لم يجد شيئ من شأنه أن يصدر هذه الضجة، وتقول كوني في هذا الصدد:
" أصبحنا خائفين حقيقة، وفي الأسبوع التالي وفي كل ليلة نسمع فيها هذه الدقات العنيفة، مما سبب لنا الإنهاك ".
وأخيراً أصرت والدة (كوني) على التخلص من الباب القديم، حيث وصفته بأنه "مسكون"، تقول (كوني):
" حينها ضحكنا جميعاً، لكنها كانت جادة في كلامها "، ثم أخذ والد (كوني) الباب مكرهاً وخلعه من جدار الغرفة ثم قطعه إلى قطع صغيرة وأحرقها، ومنذ لك الحين توقفت هذه الأصوات ولم تعد مطلقاً."
قطعا التفسير هو أن الباب كان به ما يشبه الآلة الصغيرة التى تحدث أصوات أو كان بداخلة حيوان صغيرة كالفأر يعجز عن الخروج ومن ثم نتيجة قفزه كانت تلك الأصوات تصدر منه وقد جربنا هذا فى منزلنا كثيرا حيث كانت الفئران الصغيرة تتسلل إلى حوض تصريف المجارى وتظل تقفز ضاربة غطاء الحوض للخروج أو أن أحدهم قد وضع به جهاز تسجيل صغير مبرمج على العمل فى أوقات معينة أو يعمل بالتوجيه عن بعد ...
ثم قال :
2 - البيانو المسكون
ومرت عدة سنوات بدون حصول أي حدث غير مألوف، ثم في إحدى ليالي شهر أكتوبر وبينما كانت (فيكي) ترعى حفيدتها (جليسة لها) بدأت تسمع صوت بيانو صادر من الشرفة. كانت نغمات عشوائية بدون نظام، وتقول: " كنت أستمع إلى نغمات البيانو لـ 15 دقيقة على الأقل وأنا أقول في نفسي أنه لا بد أن يكون أصوات فئران، ثم نهضت وفتحت الباب فالتزم البيانو بالصمت ".
ثم مرت أسابيع، وفي إحدى الليالي عند الساعة 2:00 بعد منتصف الليل استيقظت (فيكي) على "نغمات مسكونة" صادرة من البيانو، وكانت مجدداً تشتبه بالفئران، وتقول (فيكي):" وفجأة .. ترددت نغمة في أنحاء المنزل، ثم توقفت لتعود من جديد لعدة مرات، تأكدت بالفعل أنها نغمات موسيقية، وكأن شخصاً يتدرب على عزف لأغنية ".
وحصلت هذه الظاهرة على نحو منتظم، حتى ان ابنة (فيكي) سمعتها، وتقول (فيكي): " في معظم الأحيان كنت أبكي وأنشد الخلاص من هذه الأصوات، وأخبرت ابنتي بأنني كنت أسمع نفس الشيء لعدة أشهر مضت "، وأتت زوجة ابنة (فيكي) إليها وهي باكية وتقول بأنها سمعت أيضاً شبح عزف البيانو ".
وفي نهاية المطاف وضعت (فيكي) لافتة "مجاني" على البيانو، ليس بسبب الشبح ولكن بسبب وزنه الذي قد يؤدي إلى إنحراف الشرفة وبالتالي تجنب سقوطها. وفي الطريق أتى زوجان مسننان وأخذا البيانو، وتتعجب (فيكي) متسائلة فيما إذا ما زالا يسمعان موسيقى من هذا البيانو القديم."
قطعا التفسير العلمى هو أن البيانو كان مبرمجا على العمل فى أوقات معينة ,انه كان مبرمج على العمل عندما لا يتواجد أحد بالقرب منه أو الاثنتين كانتا تتخيلان نفس الأمر أو هناك شخص فى المنزل كان يريد تخويفهما فيعزف ثم يختبىء عند مجىء أحد وكون البيانو ثقيل يستلزم أنه كان باب خفى يسع شخص ...
ثم قال :
3 - السرير المسكون
عندما كان (ستايلز) صبياً في الحادية عشر من عمره كان يعيش مع عائلته في منزل مبني من الطوب (أدوبي ستايل) ويعود بناءه إلى أوائل القرن العشرين. وكان لـ (ستايلز) أخوة يكبرونه في العمر، حيث اشترى لهم أبوهم عدداً من الفرشات (المراتب) لأسرتهم، فورث (ستايلز) إحدى المراتب القديمة من أخوته ولم يسمع (ستايلز) أبداً عن أي شكوى من أخيه حول المرتبة القديمة، حيث وجدها (ستايلز) مريحة ووثيرة.
وسرعان ما بدأ (ستايلز) يعايش ليال مزعجة قلما يغمض له فيها جفن ويقول في ذلك:
" أذكر هذه الليلة الإستثنائية حيث بدأ يحدث أمر غريب، كنت على سريري محاولاً النوم، وكان اللحاف يغطي وجهي وعندئذ شعرت كأن شيء يفرك اللحاف بيده، هذا ما بدا لي لأن اللحاف كان رقيقاً، وكان هناك رجل صغير بطول قدمين (قرابة 60 سنتمتر) يحاول نزع اللحاف عن جسمي، وهذه كانت البداية فقط، ثم عند الساعة 2:00 بعد منتصف الليل استيقظت على ما شعرت أنه أيادي من داخل المرتبة وتضغط علي لتدفعني نحو الأعلى، أصبت بالهلع وكدت أفقد عقلي، فبدأت بالصلاة، ولكن أخي الذي أشاركه غرفة النوم كان يضحك في نومه إلا أنه لم يكن صوت ضحكه "
ويقول (ستايلز) أنه أحس أيضاً بوكزة قوية في أضلاعه من أياد غير مرئية، ونتج عنها ألم استمر في الصباح.
والسؤال هنا لماذا عاش (ستايلز) تجربة مع هذه المرتبة في حين لم يعشها أخوه؟ وهل هناك شيء ما في (ستايلز) أيقظ نشاطاً شبحياً؟"
قطعا التفسير العلمى هو أن الاخوة كانوا يسخرون من أخيهم بنوع من الهزار الثقيل كأن يرتدى أحدهم ملابس قزم أو يحركها من بعد أو يشد اللحاف ويفتعل أنه نائم أو يمد يده تحت المرتبة لرفعها ورفع أخيه
مواضيع مماثلة
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر
» نظرات فى مقال الجينية
» نظرات فى مقال ضرب الشيش
» نظرات فى مقال المنقرض الأفتك
» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر
» نظرات فى مقال الجينية
» نظرات فى مقال ضرب الشيش
» نظرات فى مقال المنقرض الأفتك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى