قراءة فى مقال تحريك الأشياء بقوة العقل
صفحة 1 من اصل 1
قراءة فى مقال تحريك الأشياء بقوة العقل
قراءة فى مقال تحريك الأشياء بقوة العقل Psychokinesis
المقال يدور حول إمكانية أن يحرك الإنسان الموجودات بعقله دون أن يحركها بأعضاء جسمه أو بما اخترعه من آلات تشغلها أعضاء الجسم وقد استهله بتعريف الظاهرة وهى ليست ظاهرة لعدم وجودها فقال :
"تعرف تلك الظاهرة على أنها تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض والتأثير فيها دون أي اتصال مادي, وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة, أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة"
وتحدث عن أن هذه القدرة موجودة عند بعض البشر فقال :
"وهي قوة تظهر عند بعض الناس وهي عكس التخاطر أو البصيرة حيث المادة تؤثر على العقل, فهنا العقل يؤثر على المادة وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة."
قطعا لا أحد يملك تلك القدرة الخارقة ولم يرد عنها شىء حتى فى المعجزات التى منحها الله للرسل البشر (ص) قبل محمد (ص) وإنما أعطيت قدرة النقل اللحظى لبعض الجن وهم من المصطفين الأخيار حيث قال العفريت الجنى أنه قادر على نقل كرسى العرش من سبأ لمكان سليمان(ص) فى وقت قدره أقل من الزمن الذى يكون ما بين جلوس وقيام سليمان (ص)من مقعده وأما العالم بالكتاب فأحضره فى زمن أقل من فتح العين واغماضها وفى هذا قال تعالى :
"قال يا أيها الملأ أيكم يأتينى بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنى عليه لقوى أمين قال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلونى أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم"
إذا قدرة النقل من مكان لمكان ليست خاصة بالبشر وإنما خاصة برسل الجن لأن ألايات لا تعطى إلا للرسل (ص) كما قال تعالى :
وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
وتحدث الرجل عن أصل التسمية التحريك العقلى أو النفسى فردها إلى لغة الإغريق فقال:
"يرجع أصل المصطلح Psychokinesis إلى اللغة الإغريقية وهو مكون من جزئين، الأول Psyche ويعني الدماغ، النفس أو القلب والثاني Kinesis ويعني الحركة وحرفياً يعني الحركة التي تأتي من تأثير الدماغ وفي كثير من المراجع يتم اختصار المصطلح إلى PK ، وفي بعض المراجع يستخدم مصطلح Telekinesis للإشارة إلى نفس الظاهرة وهو يعني باللغة الإغريقية الحركة عن بعد"
وهذه التحريك هو آية معجزة لا تعطى لأحد منذ عصر خاتم النبيين(ص) فقد منع الله الآيات وهى المعجزات فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وحدثنا المقال عن وجود أشخاص عاشوا أو يعيشون فى عصرنا قادرون على التحريم العقلى أو الدماغى فقال :
1 - نينا كولاغينا
وهي من أشهر الأشخاص المعروفة لديهم تلك القدرة والتي استطاعت كسر بيضة ووضعها في محلول ملحي ثم قامت بفصل صفار البيضة عن بياضها دون أن تلمس البيضة أو الحاوية ,وقد سجل جهاز تخطيط القلب ارتفاع معدلات نبضها إلى 240 نبضه في الدقيقة, أي ما يعادل أربعة أضعاف معدل النبض الطبيعي
2 - ستانسلاوا البولونية:
اشتهر اسم (ستانسلاوا تومزايك) من بولندا بسبب ظاهرة الأشباح الضاجة التي أحاطت بها وذلك في السنوات الممتدة من 1908 إلى 1910 لكن تبين لاحقاً أنها وراء حدوث هذا النشاط الذي يحدث فقط عندما تكون في حالة من الغشية (التنويم) حيث بإمكانها إعادة توليد الظاهرة، وكانتت (ستانسلاو) تدخل هذه الحالة بانتظام وخلالها تأخذ شخصية أخرى كانت تدعوها "ستاسيا الصغيرة"، وكان بمقدورها تحريك الأشياء بدون لمسها أو توقف ****ب الساعة وتلتقط الأرقام الصحيحة في عجلة الروليت (المستخدمة في ألعاب القمار) من خلال التأثير على حركتها.
ويعتقد (د. أوشوريز) بأن الحركات الفيزيائية للأجسام التي كانت تقوم بها ناجمة عن خيوط إشعاعية دقيقة تنبعث عن أصابعها، ويقول في ذلك: " هذه الخيوط تصبح أرفع ثم تختفي وهذا يعطي نفس الإحساس بخيوط شبكة التي يبنيها العنكبوت، لأنك لو قطعتها بمقص لا تلبث أن تعود على الفور".
وفي عام 1910 استطاعت (ستانسلاو) إعادة إنتاج نفس هذه الظاهرة حيث اختبرت هذه المرة ضمن شروط مشددة في مختبر في وارسو عاصمة بولندا.
التقطت الصورة الموضحة في عام 1913 وتظهر فيها (ستانسلاوا تومزايك) وهي ترفع مقصاً في الهواء أمامها، ومع أنه جرى فحص يديها وتنظيفها قبل كل جلسة إلا أنه لم يعثر على شيء يفسر كيفية قيامها بذلك.
3 - ميخائيلوفا الروسية:
ولدت ميخائيلوفا الروسية في عام 1927 و شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات:
"كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة, وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز, مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك, انتقلت على دفعات متتالية, ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية, أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام, وفتحت فاها, وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها"
وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها, ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي, ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.
يقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا طبيعية, فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد, كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".
4 - قصة يوري غيلير:
غيلر من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الادراك فائق للحواس ESP ، ظهر في برنامج تليفزيوني في أوائل السبعينات بلندن، وأقام عروضاً أمام الناس وعدسات كاميرا التلفزيون لإظهار قدرته على ثني الملاعق باستخدام قوة عقله، فبعد أن يمسك الملعقة بيده يركز نظره الثاقب عليها فتنثني أمام ذهول الحاضرين، يعتبر جيلر شخصية مشهورة ومولعة بالظهور إلا أن بعض المتشككين في قدراته يرون أنها خدعة حيث أنه يقوم بفرك قضيب الملعقة بشكل مستمر بأصابعه إلى أن تنثني وتفقد مرونتها وخواصها الفيزيائية في مكان التأثير."
وتبدو هذه الحكايات وكأنها حقيقية ولكنها فى الحقيقة خدع يقومون بها ولديهم معلومات مجهولة كالصوفية لا يبوحون بها إلا لحد مقرب منهم فحكاية فصل الصغار عن البياض فى محلول ملحى قد يعود لقدرة الملح نفسه على ذلك وقد يعود لوجود خرم فى البيضة فمن الملاحظ أن البيض المخروم أو المكسور أثناء السلق يخرج منه الصغار مبتعدا عن البياض ومن ثم لا يوجد تحريك عقلى فالعملية كلها تعتمد على المحلول الملحى أو سخونة المحلول
وأما نقل اللقمة من مكانها لحيث تجلس المراة فقد يعود لرفعها الطاولة من جانب منها أو أن الطاولة لها فى أرجلها زنبرك يرفعها ويجعل ذات ميل يجعل اللقمة تنحدر ناحية المكان أو الطاولة أعدتها من قبلها وبها محركات
وأما ثنى الملاعق فهو خداع بصرى
وأولئك الأشخاص لو جلبناهم لبيوتنا وجعلنا يخلعون كل ما يرتدون ويرتدون كلابس من عندنا وطلبنا منها أن يغعلوا ما يغعلون لن يقدر على فعل أى شىء منه
وحكاية الروس تعود إلى الحرب الباردة فكل طرف كان يريد اخافة ألأخر بأى شىء ومن أجل ذلك اخترعوا خرافات كثيرة كالطلوع للقمر والأشخاص الذين لديهم قوى خارقة
وتحدث الكاتب عن تفسير أفعال تلك الشخصيات فقال :
"تفسيرات وفرضيات
يعتقد أن هذه الظاهرة تنشأ في مستويات عليا من الوعي لم تدرس حتى الآن، فليست الرغبة في تحريك الأشياء أو حدوث تلك الظاهرة هو السبب الرئيسي في نشأتها وإنما بفعل الأفكار القابعة في العقل اللاواعي لدى الشخص الذي يملك تلك القدرات فهو يملك مستويات عالية من الطاقة تمكنه من تحريك الأشياء، ومن المعلوم أننا لا نستخدم سوى 10% من طاقة عقلنا ولكن القليل من الأشخاص يتمتعون بقدرات لا نستخدمها و لا ندرك كيف نصل لتلك القدرات الفطرية وكأننا فقدنا الاتصال بها خصوصاً عندما نكبر.
وتتناول إحدى الفرضيات لتفسير تلك الظاهرة الطاقة التي تنبعث من الغدة الصنوبرية الموجودة في مخ الإنسان والتي سماها الهنود القدماء " العين الثالثة " لأنها تقابل في الجبهة منتصف ما بين العينين. والتي يقال أنها تنشط بكثرة في السجود وهذا ما يفسر خوارق الأولياء ويقال أنها متوافرة لكل طفل إلى سن البلوغ حيث تبدأ الغدة في الصنوبرية في الضمور بعدها ولكن في حالات استثنائية تظل عاملة نشيطة إلى سن متأخرة."
وما قاله الرجل من تفسيرات هو تفسيرات خاطئة فلا وجود لتلك الخوارق ولا أحد لديه أى قوة خارقة لأن الله منع الآيات من عصر محمد(ص)
وتبدو الحكايات كلها متعلقة بحروب نفسية كالحرب الباردة بين المعسكر الشرقى والمعسكر الغربى أو قبلهم المحور والحلفاء
المقال يدور حول إمكانية أن يحرك الإنسان الموجودات بعقله دون أن يحركها بأعضاء جسمه أو بما اخترعه من آلات تشغلها أعضاء الجسم وقد استهله بتعريف الظاهرة وهى ليست ظاهرة لعدم وجودها فقال :
"تعرف تلك الظاهرة على أنها تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض والتأثير فيها دون أي اتصال مادي, وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة, أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة"
وتحدث عن أن هذه القدرة موجودة عند بعض البشر فقال :
"وهي قوة تظهر عند بعض الناس وهي عكس التخاطر أو البصيرة حيث المادة تؤثر على العقل, فهنا العقل يؤثر على المادة وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة."
قطعا لا أحد يملك تلك القدرة الخارقة ولم يرد عنها شىء حتى فى المعجزات التى منحها الله للرسل البشر (ص) قبل محمد (ص) وإنما أعطيت قدرة النقل اللحظى لبعض الجن وهم من المصطفين الأخيار حيث قال العفريت الجنى أنه قادر على نقل كرسى العرش من سبأ لمكان سليمان(ص) فى وقت قدره أقل من الزمن الذى يكون ما بين جلوس وقيام سليمان (ص)من مقعده وأما العالم بالكتاب فأحضره فى زمن أقل من فتح العين واغماضها وفى هذا قال تعالى :
"قال يا أيها الملأ أيكم يأتينى بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنى عليه لقوى أمين قال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلونى أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم"
إذا قدرة النقل من مكان لمكان ليست خاصة بالبشر وإنما خاصة برسل الجن لأن ألايات لا تعطى إلا للرسل (ص) كما قال تعالى :
وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
وتحدث الرجل عن أصل التسمية التحريك العقلى أو النفسى فردها إلى لغة الإغريق فقال:
"يرجع أصل المصطلح Psychokinesis إلى اللغة الإغريقية وهو مكون من جزئين، الأول Psyche ويعني الدماغ، النفس أو القلب والثاني Kinesis ويعني الحركة وحرفياً يعني الحركة التي تأتي من تأثير الدماغ وفي كثير من المراجع يتم اختصار المصطلح إلى PK ، وفي بعض المراجع يستخدم مصطلح Telekinesis للإشارة إلى نفس الظاهرة وهو يعني باللغة الإغريقية الحركة عن بعد"
وهذه التحريك هو آية معجزة لا تعطى لأحد منذ عصر خاتم النبيين(ص) فقد منع الله الآيات وهى المعجزات فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وحدثنا المقال عن وجود أشخاص عاشوا أو يعيشون فى عصرنا قادرون على التحريم العقلى أو الدماغى فقال :
1 - نينا كولاغينا
وهي من أشهر الأشخاص المعروفة لديهم تلك القدرة والتي استطاعت كسر بيضة ووضعها في محلول ملحي ثم قامت بفصل صفار البيضة عن بياضها دون أن تلمس البيضة أو الحاوية ,وقد سجل جهاز تخطيط القلب ارتفاع معدلات نبضها إلى 240 نبضه في الدقيقة, أي ما يعادل أربعة أضعاف معدل النبض الطبيعي
2 - ستانسلاوا البولونية:
اشتهر اسم (ستانسلاوا تومزايك) من بولندا بسبب ظاهرة الأشباح الضاجة التي أحاطت بها وذلك في السنوات الممتدة من 1908 إلى 1910 لكن تبين لاحقاً أنها وراء حدوث هذا النشاط الذي يحدث فقط عندما تكون في حالة من الغشية (التنويم) حيث بإمكانها إعادة توليد الظاهرة، وكانتت (ستانسلاو) تدخل هذه الحالة بانتظام وخلالها تأخذ شخصية أخرى كانت تدعوها "ستاسيا الصغيرة"، وكان بمقدورها تحريك الأشياء بدون لمسها أو توقف ****ب الساعة وتلتقط الأرقام الصحيحة في عجلة الروليت (المستخدمة في ألعاب القمار) من خلال التأثير على حركتها.
ويعتقد (د. أوشوريز) بأن الحركات الفيزيائية للأجسام التي كانت تقوم بها ناجمة عن خيوط إشعاعية دقيقة تنبعث عن أصابعها، ويقول في ذلك: " هذه الخيوط تصبح أرفع ثم تختفي وهذا يعطي نفس الإحساس بخيوط شبكة التي يبنيها العنكبوت، لأنك لو قطعتها بمقص لا تلبث أن تعود على الفور".
وفي عام 1910 استطاعت (ستانسلاو) إعادة إنتاج نفس هذه الظاهرة حيث اختبرت هذه المرة ضمن شروط مشددة في مختبر في وارسو عاصمة بولندا.
التقطت الصورة الموضحة في عام 1913 وتظهر فيها (ستانسلاوا تومزايك) وهي ترفع مقصاً في الهواء أمامها، ومع أنه جرى فحص يديها وتنظيفها قبل كل جلسة إلا أنه لم يعثر على شيء يفسر كيفية قيامها بذلك.
3 - ميخائيلوفا الروسية:
ولدت ميخائيلوفا الروسية في عام 1927 و شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات:
"كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة, وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز, مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك, انتقلت على دفعات متتالية, ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية, أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام, وفتحت فاها, وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها"
وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها, ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي, ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.
يقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا طبيعية, فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد, كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".
4 - قصة يوري غيلير:
غيلر من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الادراك فائق للحواس ESP ، ظهر في برنامج تليفزيوني في أوائل السبعينات بلندن، وأقام عروضاً أمام الناس وعدسات كاميرا التلفزيون لإظهار قدرته على ثني الملاعق باستخدام قوة عقله، فبعد أن يمسك الملعقة بيده يركز نظره الثاقب عليها فتنثني أمام ذهول الحاضرين، يعتبر جيلر شخصية مشهورة ومولعة بالظهور إلا أن بعض المتشككين في قدراته يرون أنها خدعة حيث أنه يقوم بفرك قضيب الملعقة بشكل مستمر بأصابعه إلى أن تنثني وتفقد مرونتها وخواصها الفيزيائية في مكان التأثير."
وتبدو هذه الحكايات وكأنها حقيقية ولكنها فى الحقيقة خدع يقومون بها ولديهم معلومات مجهولة كالصوفية لا يبوحون بها إلا لحد مقرب منهم فحكاية فصل الصغار عن البياض فى محلول ملحى قد يعود لقدرة الملح نفسه على ذلك وقد يعود لوجود خرم فى البيضة فمن الملاحظ أن البيض المخروم أو المكسور أثناء السلق يخرج منه الصغار مبتعدا عن البياض ومن ثم لا يوجد تحريك عقلى فالعملية كلها تعتمد على المحلول الملحى أو سخونة المحلول
وأما نقل اللقمة من مكانها لحيث تجلس المراة فقد يعود لرفعها الطاولة من جانب منها أو أن الطاولة لها فى أرجلها زنبرك يرفعها ويجعل ذات ميل يجعل اللقمة تنحدر ناحية المكان أو الطاولة أعدتها من قبلها وبها محركات
وأما ثنى الملاعق فهو خداع بصرى
وأولئك الأشخاص لو جلبناهم لبيوتنا وجعلنا يخلعون كل ما يرتدون ويرتدون كلابس من عندنا وطلبنا منها أن يغعلوا ما يغعلون لن يقدر على فعل أى شىء منه
وحكاية الروس تعود إلى الحرب الباردة فكل طرف كان يريد اخافة ألأخر بأى شىء ومن أجل ذلك اخترعوا خرافات كثيرة كالطلوع للقمر والأشخاص الذين لديهم قوى خارقة
وتحدث الكاتب عن تفسير أفعال تلك الشخصيات فقال :
"تفسيرات وفرضيات
يعتقد أن هذه الظاهرة تنشأ في مستويات عليا من الوعي لم تدرس حتى الآن، فليست الرغبة في تحريك الأشياء أو حدوث تلك الظاهرة هو السبب الرئيسي في نشأتها وإنما بفعل الأفكار القابعة في العقل اللاواعي لدى الشخص الذي يملك تلك القدرات فهو يملك مستويات عالية من الطاقة تمكنه من تحريك الأشياء، ومن المعلوم أننا لا نستخدم سوى 10% من طاقة عقلنا ولكن القليل من الأشخاص يتمتعون بقدرات لا نستخدمها و لا ندرك كيف نصل لتلك القدرات الفطرية وكأننا فقدنا الاتصال بها خصوصاً عندما نكبر.
وتتناول إحدى الفرضيات لتفسير تلك الظاهرة الطاقة التي تنبعث من الغدة الصنوبرية الموجودة في مخ الإنسان والتي سماها الهنود القدماء " العين الثالثة " لأنها تقابل في الجبهة منتصف ما بين العينين. والتي يقال أنها تنشط بكثرة في السجود وهذا ما يفسر خوارق الأولياء ويقال أنها متوافرة لكل طفل إلى سن البلوغ حيث تبدأ الغدة في الصنوبرية في الضمور بعدها ولكن في حالات استثنائية تظل عاملة نشيطة إلى سن متأخرة."
وما قاله الرجل من تفسيرات هو تفسيرات خاطئة فلا وجود لتلك الخوارق ولا أحد لديه أى قوة خارقة لأن الله منع الآيات من عصر محمد(ص)
وتبدو الحكايات كلها متعلقة بحروب نفسية كالحرب الباردة بين المعسكر الشرقى والمعسكر الغربى أو قبلهم المحور والحلفاء
مواضيع مماثلة
» قراءة فى مقال في نقد العقل العربي: كيف نختلف وإلى أين نتجه؟!
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
» قراءة فى كتاب طرق عملية في الشفاء عن طريق العقل
» قراءة فى مقال آكل الخطايا
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
» قراءة فى كتاب طرق عملية في الشفاء عن طريق العقل
» قراءة فى مقال آكل الخطايا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى