نظرات في مقال كيف يتواصل أحباؤنا الموتى معنا؟
صفحة 1 من اصل 1
نظرات في مقال كيف يتواصل أحباؤنا الموتى معنا؟
نظرات في مقال كيف يتواصل أحباؤنا الموتى معنا؟
يدور المقال حول تواصل الموتى مع الأحياء واقامة مشروع لرصد تلك الحالات المزعومة وقد استهل صاحب المقال بسؤال ثم أجاب :
"هل سبق أن اتصل معك أحد من أعزائك الذين ماتوا؟
يعتبر هذا النوع من الاتصال قديم قدم البشرية ذاتها إلا أنه لم ينل حظه من الدراسة المستفيضة إلا في عام 1988 عندما قام الزوجان السابقان بيل وجودي غوغينهايم بإجراء دراسة (مشروع) تحمل اسم اتصال ما بعد الموت ADC ، كانت تلك الدراسة الأولى من نوعها في ذلك الشأن وكشفت عن مدى انتشار تلك الخبرات التي توصف عادة بالتجارب الروحانية بعد أن تم جمع 3300 تجربة عاشها الناس من بقاع متعددة من العالم حيث نوقشت بكل حرية وعقلية منفتحة."
تبين الدراسة عدد من اشكال الاتصال بالموتى وهو قول الرجل :
"أشكال الاتصال في ما بعد الموت
توصل بيل وجودي غوغينهايم إلى 12 صنفاً شائعاً من طرق الإتصال فيما بعد الموت بعد دراسة الآلاف من تجارب الناس في مناطق مختلفة من العالم وهي:
1 - الشعور بوجود شيء
ما هذا أكثر الأنماط شيوعاً من الاتصال ولكن معظم الناس يتجاهلونه فيقنعون أنفسهم بأنهم يتوهمونه، ولكنه في الواقع يمثل شعوراً واضحاً بتواجده معك (أحد الأعزاء الذين فقدتهم) بالرغم من أنك لا تتمكن من رؤيته أو سماعه ويبدأ ذلك الشعور عند أغلب الناس مباشرة بعد أيام أو أسابيع قليلة على موت أحد المقربين وقد يستشعر المرء بوجودهم معه لأشهر أو حتى لسنوات.
2 - سماع صوت
يقر بعض الناس بأنهم سمعوا صوتاً خارجياً تماماً كأنه صوت أحد الأحياء يكلمهم. لكن أغلب حالات الاتصال تلك تنشأ من خلال التخاطر Telepathy ، فتسمع صوت قريبك أو صديقك في عقلك، وقد يكون الاتصال ثنائي الاتجاه (يتم عبر التخاطر حتماً) وفي بعض الحالات تكون على شكل محادثة كاملة.
3 - الإحساس بلمسة حدث عندما تبدأ بالنوم أو عندما تستيقظ أو خلال جلسات التأمل أو الصلاة أي عندما يصدر دماغك إشعاعات من فئة ألفا. حيث من الممكن أن تترافق تلك الحالة مع حدوث أية شكل من أشكال الاتصال الذين سبق ذكرهم أو جميعهم، أي عندما تكون في حالة الوعي.
8 - تجربة حالة النوم
تتسم حالة النوم بتجارب اتصال واضحة وقوية وملونة، فهي حقيقية أكثر من الأحلام، وتجارب شائعة الحدوث، حيث يمكن أن تكون اتصالاً ثنائي الاتجاه أو احادي الاتجاه، يتملكك الشعور عادة بأنه (أحد أحبائك المتوفين) بالقرب منك شخصياً، تزوره أو يزورك فعلياً، وتختلف تلك التجارب عن الأحلام الأخرى في كونها خالية من الرموز وغير مشتتة في الأحداث على عكس معظم الأحلام.
9 - تجربة خارج الجسد
قد تحدث تلك الحالة عندما تكون نائماً أو في حالة تأمل، تتسم بأنها تجربة دراماتيكية تشعر خلالها بأنك تركت جسدك و زرت إنساناً تحبه في مكان أو عالم آخر موجود فيه، تتصف تلك التجربة بأنها واضحة وقوية وحقيقية وبعض الناس يصفونها على أنها حقيقية أكثر من حياتنا نفسها، تترافق تلك الزيارة عادة بمحيط تملأه الأزهار والفراشات والأشجار الملونة والشجيرات والألوان البراقة والمظاهر المحببة الأخرى للطبيعة، ومليئة أيضاً بالسعادة والحب والمرح.
10 - اتصالات هاتفية
قد تحدث عندما تكون نائماً أو مستيقظاً، قد تسمع رنين الهاتف وعندما تجيبه سيعطيك حبيبك المتوفي رسالة قصيرة، الاتصال ثنائي الاتجاه قد يكون ممكناً، وصوته واضح عادة ولكن يبدو لك وكانه يأتي من بعيد جداً، فإن كنت مستيقظاً قد لا تتمكن من سماع صوت التون من السماعة والذي يعلن عادة انتهاء الاتصال الهاتفي.
11 - التجربة المادية غالباً ما يتلقى الأشخاص الذين فقدوا أحبائهم عدداً من الإشارات المادية من موتاهم، كأضواء تعمل وتتوقف من تلقاء نفسها أو تشغيل أجهزة تلفزيون أو راديو أو ستريو أو أية أجهزة ميكانيكية، أو صور أو أغراض تنتقل من مكان لآخر في المنزل.
12 - التجربة الرمزية
يرغب الناس في كثير من الأحيان إلى مشاهدة رمز أو إشارة تدل على استمرار وجود أحبائهم المتوفين فيطلبونها من الله أو من القوة العظمى التي يعبدونها أوحتى من الشخص المتوفى نفسه. والعديد منهم يتلقى إشارات مع أنها تستغرق بعض الوقت لوصولها أحياناً، وقد يتجاهلها البعض ويحكم على أنها حدثت بالمصادفة. ومن الإشارات الشائعة ظهور الفراشات أو قوس قزح أو عدد من أنواع الحيوانات أو الطيور أو الزهور وأغراضاً جامدة مثل العملات النقدية و الصور."
والدراسة كلها توهمات وتخيلات لأن الموتى لا يتصلون بالأحياء كما قال تعالى :
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
فلا أحد يسمع لهم صوت ولا حركة
وأما الأحلام فالفرد يرى الأموات فيه ولكن المقصود برؤيتهم هو أن بعض الناس سيتذكرونهم بأى شىء في اليوم التالى أو فيما بعد
وأما هدف الاتصال المزعوم عند الباحثين فقال :
"هدف الاتصال والإشارات
وفقاُ للدراسة يعتقد بيل وجودي غوغينهايم أن هدف تلك الزيارات والإشارات الآتية من أحبائنا الذين ماتوا هو بعث الراحة والطمأنينة والأمل في أنفسنا سواء كنا أحد والديه أو شريكة حياته أو أبنائه وبناته أو أحفاده أو أحداً من أصدقائه .. الخ. يريدون منا أن نعرف بأنهم مازالوا معنا وسنجتمع معهم عندما تأتي ساعة رحيلنا عن الحياة المادية على الأرض. سيكونون هناك لاستقبالنا خلال انتقالنا من عالمنا هذا إلى عالمهم، غالباً ما تحتوي رسائلهم (الشفوية وغير الشفوية) على العبارات التالية:
"أنا بخير ... أنا بحالة جيدة، .. كل شيء على مايرام ... لا تقلق علي .. لا تبكي من أجلي .. دعني أرحل ... أنا سعيد ... كل شيئ سيكون على ما يرام .. استمرفي حياتك ... ارجو أن تسامح ... شكراً لك ... سأكون دائماً هنا لأجلك .. أنا أارقبك .. سأراك مجدداً ... أحبك .. مع السلامة .. "- يصل بيل وجودي غوغينهايم إلى الاستناج التالي:
"معظم تجارب الاتصال التي حدث للناس مع موتاهم كانت إيجابية ومبهجة ومشجعة وتخفف عنا الاكتئاب وتزودنا بالأمل وتسرع شفاءنا العاطفي والروحي. ولكن لسوء الحظ بتفاعل بعض الناس مع تلك التجارب بالخوف، هذا لأنهم يجفلون لما حدث معهم فجأة، أو ربما لأنه لم يسبق لهم أن سمعوا بحدوثها لشخص آخر، يعتقد هؤلاء الناس بأنهم سيخسرون عقولهم ويصبحون مجانين وبعض الناس يجدون صعوبة في التوفيق بين تجارب ما بعد الموت وبين معتقداتهم الدينية أو الفلسفية. إضافة لذلك لا يعيش كل الناس تجارب اتصال مماثلة ولا نعلم على وجه التحديد لماذا يستطيع بعض الموتى الاتصال وغيرهم لا يتمكن من فعل ذلك، ولكن يبدو أن حالات الخوف والغضب والاكتئاب الشديد المزمن يثبط من إمكانية حدوث هذا الاتصال."
وبالطبع الاتصال الوحيد وهو الاتصال الحلمى قد يكون اتصالا مفرحا أو اتصالا سيئا فعندما يرى بعض الناس الموتى في أحلامهم يعتقدون أن صاحب الحلم أو واحد غيره من الأقارب سيموت
وذكر صاحب المقال كلاما عن المشروع فقال :
"نبذة عن المشروع
بدأ المشروع في عام 1988 وكان بحثاً معمقاً عن الاتصالات التي تحدث مع عالم ما بعد الموت وسمي اختصاراً بـ ADC أو After Death Communication ، وخلال البحث أجرى بيل وجودي غوغينهايم مقابلات مع 2000 شخص وجمعوا أكثر من 3300 تجربة لأشخاص اعتقدوا أن أحبائهم تواصلوا معهم من عالم القبر. جمعوا تلك التجارب في كتاب بعنوان تحية من السماء Hello from Heaven نشروه في أبريل من عام 1996، يعمل بيل غوغينهايم في مجلس المستشارين التابع الرابطة الدولية لدراسات اقتراب الموت IANDS ، وهو أيضاً عضو في رابطة ADEC المهتمة بتثقيف الجمهور حول الموت.
أما جودي غوغينهايم فهي أيضاً عضو في ADEC تم عرض بحوث بيل وجودي على التلفزيون البرامج الإذاعية ونشرت في عدد كبير من الصحف والمجلات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا. ومازالا يعملان على المشرع منذ عام 1988 ولديهم موقع على الإنترنت."
يدور المقال حول تواصل الموتى مع الأحياء واقامة مشروع لرصد تلك الحالات المزعومة وقد استهل صاحب المقال بسؤال ثم أجاب :
"هل سبق أن اتصل معك أحد من أعزائك الذين ماتوا؟
يعتبر هذا النوع من الاتصال قديم قدم البشرية ذاتها إلا أنه لم ينل حظه من الدراسة المستفيضة إلا في عام 1988 عندما قام الزوجان السابقان بيل وجودي غوغينهايم بإجراء دراسة (مشروع) تحمل اسم اتصال ما بعد الموت ADC ، كانت تلك الدراسة الأولى من نوعها في ذلك الشأن وكشفت عن مدى انتشار تلك الخبرات التي توصف عادة بالتجارب الروحانية بعد أن تم جمع 3300 تجربة عاشها الناس من بقاع متعددة من العالم حيث نوقشت بكل حرية وعقلية منفتحة."
تبين الدراسة عدد من اشكال الاتصال بالموتى وهو قول الرجل :
"أشكال الاتصال في ما بعد الموت
توصل بيل وجودي غوغينهايم إلى 12 صنفاً شائعاً من طرق الإتصال فيما بعد الموت بعد دراسة الآلاف من تجارب الناس في مناطق مختلفة من العالم وهي:
1 - الشعور بوجود شيء
ما هذا أكثر الأنماط شيوعاً من الاتصال ولكن معظم الناس يتجاهلونه فيقنعون أنفسهم بأنهم يتوهمونه، ولكنه في الواقع يمثل شعوراً واضحاً بتواجده معك (أحد الأعزاء الذين فقدتهم) بالرغم من أنك لا تتمكن من رؤيته أو سماعه ويبدأ ذلك الشعور عند أغلب الناس مباشرة بعد أيام أو أسابيع قليلة على موت أحد المقربين وقد يستشعر المرء بوجودهم معه لأشهر أو حتى لسنوات.
2 - سماع صوت
يقر بعض الناس بأنهم سمعوا صوتاً خارجياً تماماً كأنه صوت أحد الأحياء يكلمهم. لكن أغلب حالات الاتصال تلك تنشأ من خلال التخاطر Telepathy ، فتسمع صوت قريبك أو صديقك في عقلك، وقد يكون الاتصال ثنائي الاتجاه (يتم عبر التخاطر حتماً) وفي بعض الحالات تكون على شكل محادثة كاملة.
3 - الإحساس بلمسة حدث عندما تبدأ بالنوم أو عندما تستيقظ أو خلال جلسات التأمل أو الصلاة أي عندما يصدر دماغك إشعاعات من فئة ألفا. حيث من الممكن أن تترافق تلك الحالة مع حدوث أية شكل من أشكال الاتصال الذين سبق ذكرهم أو جميعهم، أي عندما تكون في حالة الوعي.
8 - تجربة حالة النوم
تتسم حالة النوم بتجارب اتصال واضحة وقوية وملونة، فهي حقيقية أكثر من الأحلام، وتجارب شائعة الحدوث، حيث يمكن أن تكون اتصالاً ثنائي الاتجاه أو احادي الاتجاه، يتملكك الشعور عادة بأنه (أحد أحبائك المتوفين) بالقرب منك شخصياً، تزوره أو يزورك فعلياً، وتختلف تلك التجارب عن الأحلام الأخرى في كونها خالية من الرموز وغير مشتتة في الأحداث على عكس معظم الأحلام.
9 - تجربة خارج الجسد
قد تحدث تلك الحالة عندما تكون نائماً أو في حالة تأمل، تتسم بأنها تجربة دراماتيكية تشعر خلالها بأنك تركت جسدك و زرت إنساناً تحبه في مكان أو عالم آخر موجود فيه، تتصف تلك التجربة بأنها واضحة وقوية وحقيقية وبعض الناس يصفونها على أنها حقيقية أكثر من حياتنا نفسها، تترافق تلك الزيارة عادة بمحيط تملأه الأزهار والفراشات والأشجار الملونة والشجيرات والألوان البراقة والمظاهر المحببة الأخرى للطبيعة، ومليئة أيضاً بالسعادة والحب والمرح.
10 - اتصالات هاتفية
قد تحدث عندما تكون نائماً أو مستيقظاً، قد تسمع رنين الهاتف وعندما تجيبه سيعطيك حبيبك المتوفي رسالة قصيرة، الاتصال ثنائي الاتجاه قد يكون ممكناً، وصوته واضح عادة ولكن يبدو لك وكانه يأتي من بعيد جداً، فإن كنت مستيقظاً قد لا تتمكن من سماع صوت التون من السماعة والذي يعلن عادة انتهاء الاتصال الهاتفي.
11 - التجربة المادية غالباً ما يتلقى الأشخاص الذين فقدوا أحبائهم عدداً من الإشارات المادية من موتاهم، كأضواء تعمل وتتوقف من تلقاء نفسها أو تشغيل أجهزة تلفزيون أو راديو أو ستريو أو أية أجهزة ميكانيكية، أو صور أو أغراض تنتقل من مكان لآخر في المنزل.
12 - التجربة الرمزية
يرغب الناس في كثير من الأحيان إلى مشاهدة رمز أو إشارة تدل على استمرار وجود أحبائهم المتوفين فيطلبونها من الله أو من القوة العظمى التي يعبدونها أوحتى من الشخص المتوفى نفسه. والعديد منهم يتلقى إشارات مع أنها تستغرق بعض الوقت لوصولها أحياناً، وقد يتجاهلها البعض ويحكم على أنها حدثت بالمصادفة. ومن الإشارات الشائعة ظهور الفراشات أو قوس قزح أو عدد من أنواع الحيوانات أو الطيور أو الزهور وأغراضاً جامدة مثل العملات النقدية و الصور."
والدراسة كلها توهمات وتخيلات لأن الموتى لا يتصلون بالأحياء كما قال تعالى :
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
فلا أحد يسمع لهم صوت ولا حركة
وأما الأحلام فالفرد يرى الأموات فيه ولكن المقصود برؤيتهم هو أن بعض الناس سيتذكرونهم بأى شىء في اليوم التالى أو فيما بعد
وأما هدف الاتصال المزعوم عند الباحثين فقال :
"هدف الاتصال والإشارات
وفقاُ للدراسة يعتقد بيل وجودي غوغينهايم أن هدف تلك الزيارات والإشارات الآتية من أحبائنا الذين ماتوا هو بعث الراحة والطمأنينة والأمل في أنفسنا سواء كنا أحد والديه أو شريكة حياته أو أبنائه وبناته أو أحفاده أو أحداً من أصدقائه .. الخ. يريدون منا أن نعرف بأنهم مازالوا معنا وسنجتمع معهم عندما تأتي ساعة رحيلنا عن الحياة المادية على الأرض. سيكونون هناك لاستقبالنا خلال انتقالنا من عالمنا هذا إلى عالمهم، غالباً ما تحتوي رسائلهم (الشفوية وغير الشفوية) على العبارات التالية:
"أنا بخير ... أنا بحالة جيدة، .. كل شيء على مايرام ... لا تقلق علي .. لا تبكي من أجلي .. دعني أرحل ... أنا سعيد ... كل شيئ سيكون على ما يرام .. استمرفي حياتك ... ارجو أن تسامح ... شكراً لك ... سأكون دائماً هنا لأجلك .. أنا أارقبك .. سأراك مجدداً ... أحبك .. مع السلامة .. "- يصل بيل وجودي غوغينهايم إلى الاستناج التالي:
"معظم تجارب الاتصال التي حدث للناس مع موتاهم كانت إيجابية ومبهجة ومشجعة وتخفف عنا الاكتئاب وتزودنا بالأمل وتسرع شفاءنا العاطفي والروحي. ولكن لسوء الحظ بتفاعل بعض الناس مع تلك التجارب بالخوف، هذا لأنهم يجفلون لما حدث معهم فجأة، أو ربما لأنه لم يسبق لهم أن سمعوا بحدوثها لشخص آخر، يعتقد هؤلاء الناس بأنهم سيخسرون عقولهم ويصبحون مجانين وبعض الناس يجدون صعوبة في التوفيق بين تجارب ما بعد الموت وبين معتقداتهم الدينية أو الفلسفية. إضافة لذلك لا يعيش كل الناس تجارب اتصال مماثلة ولا نعلم على وجه التحديد لماذا يستطيع بعض الموتى الاتصال وغيرهم لا يتمكن من فعل ذلك، ولكن يبدو أن حالات الخوف والغضب والاكتئاب الشديد المزمن يثبط من إمكانية حدوث هذا الاتصال."
وبالطبع الاتصال الوحيد وهو الاتصال الحلمى قد يكون اتصالا مفرحا أو اتصالا سيئا فعندما يرى بعض الناس الموتى في أحلامهم يعتقدون أن صاحب الحلم أو واحد غيره من الأقارب سيموت
وذكر صاحب المقال كلاما عن المشروع فقال :
"نبذة عن المشروع
بدأ المشروع في عام 1988 وكان بحثاً معمقاً عن الاتصالات التي تحدث مع عالم ما بعد الموت وسمي اختصاراً بـ ADC أو After Death Communication ، وخلال البحث أجرى بيل وجودي غوغينهايم مقابلات مع 2000 شخص وجمعوا أكثر من 3300 تجربة لأشخاص اعتقدوا أن أحبائهم تواصلوا معهم من عالم القبر. جمعوا تلك التجارب في كتاب بعنوان تحية من السماء Hello from Heaven نشروه في أبريل من عام 1996، يعمل بيل غوغينهايم في مجلس المستشارين التابع الرابطة الدولية لدراسات اقتراب الموت IANDS ، وهو أيضاً عضو في رابطة ADEC المهتمة بتثقيف الجمهور حول الموت.
أما جودي غوغينهايم فهي أيضاً عضو في ADEC تم عرض بحوث بيل وجودي على التلفزيون البرامج الإذاعية ونشرت في عدد كبير من الصحف والمجلات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا. ومازالا يعملان على المشرع منذ عام 1988 ولديهم موقع على الإنترنت."
مواضيع مماثلة
» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر
» نظرات فى مقال الجينية
» نظرات فى مقال ضرب الشيش
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر
» نظرات فى مقال الجينية
» نظرات فى مقال ضرب الشيش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى