نظرات فى بحث وعي النبات
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى بحث وعي النبات
نظرات فى بحث وعي النبات
الباحثان كمال غزال وياسمين عبد الكريم والبحث يدور حول وجود وهى والمراد عقل لدى النباتات والشائع عالميا هو أن الحيوانات والنباتات والجمادات ليس لديها عقل وفى المقدمة تحدث الباحثان عن وجود أدمغة بمعنى عقول لدى النباتات فقالا :
"يكون البشر والحيوانات عادة قادرين على إدراك بيئتهم عبر استخدامهم لإحدى الحواس الخمس أو من خلال امتلاكهم لجهاز عصبي وبالطبع لا ننسى الدماغ وفي حالة عدم وجود هذه الصفات الرئيسية يكون من غير الممكن للكائن إدراك ما حوله على الأقل من وجهة نظر العلم التقليدي.
فهل الإفتقار لهذه الصفات يعني بالضرورة غياب الوعي؟! نقول: ربما استخدم الكائن وسائل غير معروفة لإدراك البيئة المحيطة به وربما كان النبات من بينها رغم أنه لا يمتلك جهازاً عصبياً، فهل يمكن للنبات أن يحس بمشاعر الحزن والبهجة رداً على تفاعل حصل بينه وبين البشر أو فصائل الحياة الأخرى؟"
قطعا هذا الحديث هو مقولة بشرية خاطئة فالله لم ينف وجود عقل عند الكائنات كلها وما أثبته أن البشر هم الجهلة بذلك لأنهم لا يفقهون تسبيح وهو عمل الكائنات المبنى على عقلها فقال تعالى :
"تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "
والعقل ليس عضو جسدى ظاهر وإنما هو جزء من النفس التى تخرج من الجسد عند النوم كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
البحث يحدثنا عن نظرية مضادة لنظرية عدم عقل الكائنات خاصة النبات فيقول:
"تقول نظرية " إدراك النبات " أن إدراك النبات أو بمعنى آخر اتصالاته البيولوجية لا يدل فحسب على حساسيته بل يمكنه التواصل عبر الإشارات الكيماوية ليبعث باستجابات معقدة رداً على التنبيهات بل يعتقد البعض أن بإمكانه أيضاً التفاعل مع البشر على نحو يكافئ القدرات ما فوق الحسية ESP ويمكن تفسير ذلك بأنه اختبار لإحساسه بالألم والخوف."
والنظرية الخاطئة الأخرى مع أنها تثبت وعيا أى عقلا إلا أنه تجعله ماديات ظاهرة
وحدثنا عن دراسات منذ قرنين أثبتت كما يقولان وعى النبات فقالا:
"فرضية غايا
سجلت دراسة المجتمع والمؤمنين في فرضية غايا عام 1848 فكرة أن النباتات قادرة على الشعور والعواطف وقد أقترح الدكتور الألماني (غوستاف فيشنر تيودور) الأخصائي في علم النفس التجريبي في كتابة " نانا " فكرة أن النباتات قادر على الشعور وأعرب عن اعتقاده أن النباتات قادرة على الشعور تماماً مثل البشر والحيوانات وأنه يمكن تعزيز النمو الصحي لنباتات من خلال الحديث معها والاهتمام بها.
تجارب بوزفي عام 1900 بدأ العالم الهندي السير (جاغديش شاندرا بوز) بإجراء تجارب على النبات فوجد أن لكل نبات ولكل جزء منه جهاز عصبي حساس على ما يبدو وهو يستجيب مهتزاً بتشنج كما تفعل عضلات الحيوان ووجد بالإضافة إلى ذلك أن النباتات تنمو بشكل أسرع في أجواء الموسيقى السارة بينما تنمو بشكل أبطأ وسط ظروف الضجيج العالي أو الأصوات المزعجة، كما زعم أن النبات يشعر بالألم ويفهم العاطفة .. الخ، ووفقاً لتحليله لطبيعة الاختلاف الكامن في أغشية الخلايا تحت ظروف متنوعة فإن النبات الذي يحظى برعاية وحنان يصدر منه نمط إهتزازات يختلف عن النبات الذي تعرض للتعذيب.
- وشعر الكاتب المسرحي النباتي (جورج برناردشو) بالإنزعاج الشديد حين كان شاهداً على عرض ظهرت فيه تشنجات على حبة الملفوف خلال تعرضها للغليان " حتى الموت "وذلك لدى زيارته لمختبر (بوز).
- ووجد (بوز) أنه بالإمكان معرفة تأثيرات الأسمدة والأدوية والسموم في غضون ثوان على النبات حيث يمكن لها أن تتحكم بالنبات بمقادير دقيقة، وكرر (بوز) اختباراته حول تأثير المعادن فقام بتسميم النبات بمعادن كالزنك والقصدير والبلاتين وأتت النتائج مذهلة في المخططات البيانية وكانت تشبه بدقة آثار التسمم التي تظهر على الحيوانات المسممة.
- وفي الختام قال بوز:" إلا تخبرنا تلك السجلات بوجود خاصية ما ومشتركة وقائمة في المادة؟ وهي أنه ما من انقطاع مفاجئ بل مسار موحد ومستمر من النظام؟! "، وتوقفت تجارب بوز عند هذا الاستنتاج
تجارب باكستر - جهاز كشف الكذب
أجرى (كليف باكستر) وهو متخصص في التحقيقات في وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية CIA بحثاً قاده إلى اعتقاد مفاده أنه من الممكن للنبات التواصل مع أشكال الحياة الأخرى.
وبدأ اهتمام (باكستر) بهذا الموضوع في فبراير من عام 1996 حينما حاول قياس معدل ارتفاع الماء المتدفق من جذور نبات الفيلوندرون الموجود في مكتبه وهو نبات من المتعرشات ينمو في الأماكن الظليلة أو المنازل ويسمى أحد أنواعه محلياً بـ "قلب عبد الوهاب" نسبة إلى شكل أوراقه القلبية الشكل.
ولأن (باكستر) يعلم أن جهاز البوليغراف أو " جهاز كشف الكذب" يقيس المقاومة الكهربائية فإنه استخدمه لقياس تغير مقاومة النبات عندما يتم ريه بالماء، فوصل أحد أقطاب الجهاز إلى أحد أوراق النبات المذكور وراقب المؤشر وأمام دهشة (باكستر) الكبيرة بدأ الأثر في الجهاز يظهر نموذجياً من الاستجابة التي تطابق تماماً رسم التذبذبات على الإنسان التي نحصل عليه عادة حينما يخضع إنسان إلى منبه عاطفي لفترة وجيزة.
- وقد حدث العكس عندما فكر باكستر في إيذاء النبات فقد هم بأن يشعل عود ثقب ويقربه من ورقة النبات فوجد قفزة فجائية في ذبذبات المؤشر مما يؤكد أن النبات لدية القدرة على الإحساس والإدراك.
- ولكن العديد من العلماء انتقد تجارب (باكستر) بسبب إساءة فهمه لبعض الأساسيات التي اصطلح على تسميتها: "الإدراك الأولي " مثل الوقت المنقضي في غسل النباتات الذي أثر على صلة النباتات بالمختبرين.
لكن البعض يعتقد أن النبات مثل الأطفال يحتاج لرعاية فهي تنمو بالحب وتأنس لوجود الإنسان وقد يستجيب النبات للكلمة والحديث فينمو أكثر فيكون مفعول الحديث كمفعول السماد.
تكرار تجربة باكستر في عام 1975 نشر كلا من (كاي إيه هورويتز) و(دي سي لويس) و (إي إل غاستيغر) نتائج تجربتهم في مقال في مجلة العلوم عندما كرروا تأثيرات تجربة باكستر حيث استجاب النبات إلى قتل الأرتيميا Brine Shrimp
ومن الجدير بالذكر أن الإرتيميا: قشريات دقيقة تعيش في البحيرات المالحة الضحلة وتنفع غذاء للأسماك ومن المعروف عنها أنها تتحمل ظروف الملوحة الشديدة ودرجة حرارة العالية التي لا يمكن لمفترسيها أن تبقى فيها من خلال وضعها في الماء المغلي.
فقام الباحثون بتشبيك الموصلات الكهربائية على النباتات موضوع التجربة على نحو يقلل من التداخل الكهربائي وغسلوها مما علق بها من الأتربة وكان هناك 5 أنابيب صغيرة، 3 منها تحتوي على الأرتيميا، و2 تحتويان فقط على الماء حيث جرى تعريضها إلى الماء المغلي بشكل عشوائي، حيث استخدم 60 كائن من الأرتيميا عوضاً عن 13 في تجربة (باكستر)، لكن النتائج لم تكن كافية على نحو يعتد بها إحصائياً.
تجربة فريق برنامج مكافحو الأساطير
قام فريق البرنامج التلفزيوني مكافحو الأساطير MythBusters بإجراء تجربة للتحقق أو دحض ذلك المفهوم، وأجريت الاختبارات من خلال وصل النباتات بجهاز مقياس غلفاني لـ بوليغراف أو جهاز الكشف عن الكذب وتطبيق أذى فعلي على النبات أو وهمي بجوارها.
لكن المقياس أظهر بعضأً من رد الفعل لحوالي ثلث الوقت، فظن المشرفين على التجربة الذي كانوا في الغرفة مع النبات أن الاهتزازات الناجمة عن أفعالهم أو عن الغرفة نفسها وقد أثرت على جهاز البوليغراف ثم قاموا بعد ذلك بعزل النبات فأظهر البوليغراف استجابة أقل من ثلث الوقت وفي التجارب التالية في قياس النشاط الكهربائي EEG فشلت في رصد أي شيء، فعندما أسقط المقدمون البيوض بشكل عشوائي في الماء المغلي لم يعطي النبات أي رد فعل أياً كان، فاستنتج العرض أن النظرية غير صحيحة ولم تتكرر القراءات الغريبة والشاذة خلال تجاربهم مما دل على أن: " كل ما هو غير مكرر ليس علماً "."
وكل ما سبق قوله هو عمليات مادية كالرى لابد أن يشعر بها الكائن كما نشعر بالماء على جلودنا ونشعر بتأثير المراهم المسكنة على الجروح وسواها ولا علاقة لذلك بالوعى وهو النفس ومنها العقل
لكن تلك التجارب لا تعلمنا بشىء يحسه النبات أو حتى الحيوان لأن من يحس لا يمكنه الكلام بلغاتنا ولا يمكننا فهم كلامه وهو نطقه لأن كل الكائنات لها نطق أى لغة تتفاهم بها كما قال تعالى :
" أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء"
وحدثنا الباحثان عن تجارب تثبت رؤية وسمع وتذوق النبات فقالا:
"دراسة حول إدراك النبات
لقد أثبتت الأبحاث أن النبات لا يحس فقط بل يرى ويسمع ويلمس ويتذوق ويشم بحساسية فائقة كما انه يستطيع أيضا قراءة أفكار البشر ففي برنامج الـ BSC للخوارق تحدثت إحدى الحلقات عن تصورات خارج الحواس من قبل النباتات والحيوانات.
حيث قام البرنامج بدراسة فيزيولوجيا النبات والآلية التي تستخدمها النباتات لمعرفة التغيرات في البيئة ودراسة المنبهات التي يمكن فيها أن تدرك النباتات التفاعلات الكيميائية والجاذبية والضوء والرطوبة ,والالتهابات وتركيز ثاني أكسيد الكربون ودرجة الحرارة والأكسيجين وتفشي الطفيليات واللمس.
حيث أتضح أن لنباتات مجموعة متنوعة من وسائل الكشف عن مثل هذه المحفزات ومجموعة متنوعة من الاستجابات ورد الفعل والسلوكيات.
ويعتقد بأن تصور النباتات يحدث عموماً على مستوى الخلية ويصاحب ذلك رد فعل سلوكها وتغير في الفيتو كروم وإفرازات في الهرمونات والمضادات الحيوية وغيرها من الإفرزات الكيميائية والتغيرات في نقل المياه والمواد الكيميائية وهذه الاستجابات بطيئة بشكل عام وقد تكون هذه التغيرات سريعة وربما تكون واضحة بشكل أفضل مع مرور الزمن.
وقد أظهرت أحد البحوث عام 2006 عن دراسة تصور النبات الحي بأن له إدراك ومشاعر وأنه يشعر بالألم والسرور و الخوف والمودة وبأن له القدرة على التواصل مع البشر وغيرها من أشكال الحياة. - وفي حين النباتات يمكن أن تتواصل من خلال إشارات كيميائية وبالتأكيد لديها استجابات معقدة للمحفزات ويعتقد أن النباتات لديها قدرات متقدمة من العاطفة أو المعرفة وتتلقى دعماً قليلاً باستثناء التخاطر."
وحكاية اثبات سمع ورؤية وتذوق ... النبات هو كلام فارغ مع وجود تلك سمع ورؤية وتذوق النبات واقعيا فلكى نثبته لابد أن ينطق النبات ليخبرنا بأنه سمع أو رأى أو ذاق فلا يمكن إثبات ذلك بتجارب أيا كانت
وتحدثنا عن اعتقادات الدراسين الجدد فقالا :
"الجهاز العصبي والدماغ النباتي
يعتقد العلماء أن تركيب جذور النباتات يعمل بطريقة مشابهة للجهاز العصبي الحيواني حيث يقوم بنقل البيانات عبر إشارات كهربائية تتحرك بين الجذور والسيقان والأوراق.
- حتى وقت قريب كان العلماء يستبعدون احتمال امتلاك النباتات لجهاز عصبي أو نوع من الدماغ ولكن نتائج الأبحاث الجديد غيرت فكرة التي سادت طويلاً بأن النبات كائن أولي وبعد اكتشاف أن للنباتات حياة جنسية , فوجئ العلماء مجدداً من أن لنباتات أيضاً جهاز مناعة يحميها ويقيها من الأمراض.
- وقامت جامعة بون فلورنسا بعمل أبحاث حول تركيبة جذر نبات الذرة حيث اكتشفوا ما يمكن وصفة بالدماغ النباتي الموجود بالجذور وقال الباحث فرانتيسك بالوسكا: " أنهم تمكنوا من اكتشاف أنشطة كهربائية في جذور النبات كما وجدوا أن التركيبة البيولوجية للخلايا شبيه بتركيب الدماغ الحيواني "، وقد أشار (بالوكسا) أن الأبحاث مازالت في بدايتها للحديث عن "دماغ النبات" ولكن يمكن أن نطلق على هذا الاكتشاف مركز التحكم.
وحدد الباحث (بالوكسا) المنطقة المسؤولة في جذر النبات عن معالجة المعلومات ونقلها وهي شبيهة بنقاط الاتصال المتخصصة بنقل الإشارات العصبية والخيوط الرفيعة التي تكون الهيكل الخلوي للنبات تسمح بنقل الحويصلات الصغيرة بسرعة فائقة وهذا يشبه تماماً طريقة نقل الإشارات العصبية لدى الحيوانات حيث يعتقد أن النبات لا يمكن أن يعيش بدون جذور فالجذور بالنسبة له كالرأس بالنسبة للإنسان. ويدرك العلماء تماماً أن النباتات تعتمد على الإشارات الكهربائية للتفاعل مع العالم الخارجي وهو ما يسمح للنباتات باتخاذ ردود فعل تجاه "الأعداء"، مثل الحشرات الضارة المختلفة، و النباتات لا يمكنها الهروب، فهي لا تمتلك عضلات ولا أرجل لكنها وُجّهت بشكل يجعلها تفعل شيئاً ما ضد المعتدين عليها وهي تعتمد في ذلك على قدرتها على أن تنتج مواد لا يستسيغها الكائن المعتدي، أو سموم تقضي عليه".
وتمكن بعض العلماء من قياس الإشارات الكهربائية التي ترسلها النباتات إلى الأوراق وتوصلوا إلى أن ردود الفعل لدى النباتات لا تقارن بردود الفعل عند الحيوانات حيث لا يمكن لنباتات نقل المعلومات بشكل سريع مثل الحيوانات فلا يتجاوز نقل المعلومات ألا لمسافة سنتيمتر في الثانية.
وقال الباحث (أنطوني تريوافس) أن النبات أكثر من مجرد غطاء جميل يغلف أرضنا حيث يعتقد أن النباتات تتواصل مع بعضها وتتذكر وتخطط وتتخذ القرارات وهي كائنات ذكية ولكن الذي يميز النبات أن ليس له دماغ واحد مثل الإنسان بل لها أدمغه متعددة في الجذور."
ومما لاشك فيه أن النبات لديه أجهزة مثل ما لدى الكائنات الأخرى لأنه يأكل ويشرب ويتنفس ...
وتحدث الباحثان ع تخاطب النباتات بصور جسدية كيمائية فقالا :
"التعاون بين النباتات ضد الخطر
يعتقد البعض أن هناك ظواهر خارقة لبعض النباتات حيث انها تتخاطب تحت سطح الأرض بهدف أبعاد جذورها عن بعضها البعض حتى تتيح الفرصة لجارتها لتنمو دون أي نوع من الاحتكاك أو الإعاقة ويكون ذلك عن طريق إشارات تصدر في صورة مادة كيميائية تشعر بها جارتها فتترجمها وتستجيب لها علي الفور.
- ولاحظ بعض العلماء أنه عند تعرض النبات للخطر تخدر النباتات بعضها البعض وأن إصابة إحدى الأشجار من قبل الحشرات المعادية يصاحبها تغير كيميائي في أوراقها بحيث تصبح كريهة الطعم منفرة وتتخذ الأشجار المجاورة لها الإجراء نفسه وبعد البحث وإجراء التجارب تبين أن بعض النباتات تستخدم اشارات عبارة عن غازات كيميائية تنطلق عبر الهواء وعن طريقها أمكنها التخاطب مع جيرانها ودق ناقوس الخطر. - وقد أعلن مؤخرا أن المحبة والكراهية لا تقتصر على الإنسان والحيوان بل أن النباتات تشاركهم في المشاعر، حيث يعتقد البعض أن البصل والجزر صديقان حميمان وان رائحة كل منهما تستطيع طرد الحشرات الضارة.
كما أن لبعض النباتات علاقة حميمة كشجرة فول الصويا التي "تحب" أن يعيش مع الخروع وتستطيع رائحة الخروع أبعاد الخنفساء التي تضر الفول.
- ويمكن لبعض النباتات تعزيز قدرة بعض النباتات الأخرى على النمو كما يحدث بين شجرة الذرة الشامية و البازلاء إذ ينميان بقوة إذا زرعتا في نفس الحقل كما أن رائحة العنب بإمكانها أن تصبح أشد عطراً أذا زرع البنفسج معه.
- كما أن بعض النباتات بينها حروب أذ يحذر البعض من زرع الكرنب والكرفس متجاورين.
- لا يمكن لنبات أن يقبل بتغير نوعه فلا يقبل عضو التأنيث في أي نبات ألا حبوب اللقاح التي من جنسه , ولو أستقبل أي حبة لقاح غريبة عن جنسه لفظته بفترة وجيزة.
مثال عن نبات السنط
يملك نبات السنط القدرة على تنبيه النباتات المجاورة عن اقتراب خطر الحيوانات التي تريد أن تأكل أوراقه حيث تصدر النباتات الغازات الكيميائية لتنقل رسالة إلى الأشجار القريبة منها لحثها على إفراز المادة المرة في الأوراق.
- وبعض الحيوانات المفترسة لها كالزرافة تكون غافلة عن المواقف الدفاعية التي يستخدمها نبات السنط عند جني الأوراق حيث ينبعث من أوراق نبات السنط الغنية بالبروتين بعد أن يمضغ الحيوان أوراقه هرمون الإثيلين وهي غازات تنبه النباتات الأخرى القريبة على نحو 50 متر لتزيد من إنتاج التانين لإحباط البحث عن الطعام ويقلص البروتين في الأوراق.
ويعتقد أن الحيوانات آكلة اللحوم يمكن أن تلتقط الغازات التي تفرزها النباتات لحمل السلاح مما يجعلها تكتشف مكان فريستها بسهولة
ويمكن لبعض النباتات أن تتفاعل مع الغازات التي تصدرها نبات السنط فتتفاعل معها بطريقة ملحوظة فتقوم بنشر السموم في الأوراق خلال 30 دقيقة فيقوم الحيوان بعدم أكلها تجنب لتسمم.
- كان إدراك النبات محور العديد من الدراسات ومع أن النباتات تفتقر إلى الخلايا العصبية المتخصصة ألا أن لديها جهاز عصبي بدائي ينقل الإشارات الكهربائية."
واللغة الكيمائية التى يتحدثون عنها هى وهم فهناك لغة منطوقة لدى النباتات كما لدى بقية الكائنات
وتحدثا عن المزاجية وهى أهواء النفس لدى النباتات فقالا :
"المزاجية لدى النبات
تتصف بعض النباتات بالمزاجية حيث يمكن أن تتأثر بنوعية الماء والغذاء والبيئة كالإنسان والحيوان، فالنبات المحقون بمادة الكافيين يظهر نشاطا ملحوظاً، أما النبات المحقون بالكحول فيتطوح مثل الشخص المخمور، كذلك يستجيب النبات للموسيقي فيفرح ويزدهر عند سماع الموسيقي الهادئة، ويحدث لها انكماش عند سماع الموسيقي الصاخبة.
- ويعتقد البعض أن ذكاء بعض النباتات يمكن أن يستخدم كساعة تحدد الوقت بدقة من خلال النظر إلى تفتح زهوره في وقت محدد من الليل والنهار."
والحقيقة أن تلك ألأمور ليست هوى للنبات لأنه قانون فالهوى هو صفة ناتجة من اختيار الناس بين الكفر والإسلام بينما النباتات مسلمة تطبق القوانين وهى الأحكام التى أوحاها الله إليها كما قال تعالى :
"وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
وتحدثا عن مشاعر النبات مع الإنسان فقالا:
"تفاعل النبات مع البشر
يعتقد أن النباتات مثلها مثل الأطفال تحتاج للرعاية الدائمة فهي تنمو بالحب والحنان وتأنس لوجود الإنسان فيستجيب النبات للكلمات والحديث وينمو أكثر.
- ويعتقد البعض أن الكلام مع النباتات يكون لها اثر السحر فهي لا تقل عن السماد الذي يخصب النبات ويؤدي إلي ازدهاره.
- ويمكن لبعض النباتات أن تتألم وتبكي بصوت مسموع ويحتضر أيضاً فبعد ملاحظة أحد العلماء لنبات ما كان يتألم ويحتضر سأل عن سبب ذلك فأخبروه انه كان في غرفة احد المرضى، وقد توفي حديثاً فكان من نتائج ذلك أن أصيب هذا النبات بالاكتئاب بعد طول معاناة وهو يعايش الأم المريض.
- وقد لاحظ بعض الباحثين أن بعض النباتات تصرخ أذا تعرضت للعطش فهي تصدر أصوات تشبه البكاء عندما تفشل في الحصول علي الماء اللازم لنموها من التربة.
فهل يمكن أن نشعر بألم بعض النباتات؟ وهل تتأثر النباتات بحزن وفرح بعض الأشخاص!؟
النباتات اللاحمة أو النباتات آكلة اللحوم هناك بعض النباتات لا تعتمد فقط على الماء والهواء والضوء والتربة في الغذاء بل تستمد أغلب عناصرها الغذائية من الحيوانات والحشرات مما يجعل هذا النوع من النباتات تحت تصنيف خاص بها، وكتب (تشارلز داروين) أول أطروحة معروفة عن النباتات أكلة اللحوم في عام 1875.
يمكن لنباتات أكلة اللحوم التهام الفرائس الصغيرة بإفراز إنزيم محلل تقوم على تحليل الفرائس ليمتص النبات الجزيئات المتحللة وهي لا تمتلك جهازاً هضمياً.
وهذه النباتات لا تمتلك أنسجة عضلية وتتم عملية الصيد من خلال طريقتين:
1 - الحركة نتيجة التبديل المفاجئ في ضغط الماء: فعندما تقوم خلايا الجدار الداخلية بنقل الماء إلى الجدر الخارجية ينتج تقلص حاد وسريع.
2 - تنتج عبر نمو الخلايا في أحد جوانب المجس أسرع من الجانب الآخر مما ينتج منه إطباق النامي.
ويعتقد العلماء أن هذا النوع من النباتات لدية جهاز حس و يستطيع الإدراك ومعرفة فرائسه كما يستطيع توزيع الفرائس المتحللة بين أغصانه بطريقة منظمة ويعتقد أن لديه جهاز عصبي لم يكتشف بعد."
قطعا هناك مشاعر لدى الكائنات غير الإنسان ولكنها ليست متعلقة باللمس والكلام معه وإنما مشاعرها متعلقة بالغضب من كفر الناس كما قال تعالى :
"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا"
وذكر الباحثان مقالا لحوار وهمى بين الأشجار فى سفر القضاة اليهودى مسميان إياه اعتقاد نصرانى فقالا :
"المعتقد المسيحي
جاء سفر القضاة (من 8 إلى 15) حديث تتحاور فيه أشجاراً حيث كانوا يبحثون عن ملكة لهم كالتالي:
8 مرة ذهبت عليها الأشجار لتمسح عليها ملكاً فقالت الزيتونة: املكي علينا.
9 فقالت الزيتونة: أأترك دهني الذي به يكرمون بي الله والناس وأذهب لكي أملك على الأشجار؟
10 ثم قالت الأشجار لتينة: تعالي أنت واملكي علينا.
11 فقالت التينة: أأترك حلاوتي وثمري الطيب وأذهب لكي أملك على الأشجار؟
12 فقالت الأشجار للكرمة: تعالي أنت واملكي علينا.
13 فقالت لها الكرمة: أأترك مسطاري الذي يفرح الله والناس وأذهل لكي أملك على الأشجار؟
14 ثم قالت الأشجار للعوسج: تعالي أنت واملك علينا.
15 فقال العوسج للأشجار: إن كنتم بالحق تمسحونني عليكم ملكا فتعالوا واحتموا تحت ظلي. وإلأ فتخرج نار من العوسج وتأكل أرز لبنان"
وتحدثا عن وجود دلالات على مشاعر ووعى النباتات فى الروايات التى تنسب للرسول الخاتم(ص) فقالا :
"المعتقد الإسلامي :
يكشف القرآن الكريم وبعض أقوال محمد رسول الله كما تروى في باب الأحاديث الشريفة أموراً مذهلة عن إدراك النبات ومشاعره وتفاعله مع البشر كما يلي:
- كان محمد رسول الله يخطب على جذع فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال: " هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة "، فقال الجذع: " بل ادفني و أكون معك في الآخرة ".
- يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نقول: يا رسول الله إن جذعاً كنتً تخطب عليه فتركته فحن إليك، كيف حين تركتنا لا تحن القلوب إليك؟، ومن هذا الحديث يستدل المسلمون على أن للنبات إدراك ومشاعر خاصة فيه.
- وعن أبي هريرة رضية الله عنه أن محمد الرسول قال:" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود "، فهل هذا وعي خفي للنبات؟ وكيف له أن يميز بين المسلم واليهودي؟
يعتقد بعض المسلمون أن هذا الحديث سيقع أخر الزمان وسيتيح لهم أخر الزمن الحديث مع الشجر والحجر بدون صعوبة."
وهذه الروايات كاذبة فحنين الجذع معجزة رآها الناس كما تزعم الروايات وهو ما يناقض تحريم الله ظهور الآيات وهى المعجزات كما قال تتعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وأما وجود شجر يهودى هو الغرقد فيناقض اسلام كل المخلوقات كما قال تعالى :
" وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
كما أن الخبر عن قتال اليهود والمسلمين هو علم بالغيب لا يعلمه خاتم الرسل(ص) كما قال تعالى على لسانه:
" ولا أعلم الغيب "
وتحدثا عما جاء فى القرآن من تسبيح الكائنات وسجودها ومنها النباتات فقالا :
" وفي مواضع في القرآن الكريم نجد أن النبات (وحتى الجماد) يسبح ويسجد لله:
" والنجم والشجر يسجدان " (الرحمن - 6).
" ألم ترا أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس " (الحج - 13).
ورد في القرآن أن الشجر يسجد وربما كان سجوده هو ميل الأوراق إلى الشمس إلى حين غروبها أو قد يكون سجوداً لا يمكن إدراكه."
وأخيرا تحدثا عن رأى المكذبين لنظرية وعى النبات فقالا :
"رأيي المشككين:
يعتقد المشككون أن النباتات تفتقر لدماغ وأجهزة عصبية وحسية لهذا لا تشعر بالألم والسرور على عكس الحيوانات التي يمكن أن تعاني الألم والسرور لأنه تمتلك دماغ وجهاز عصبي.
- يعتقد البعض أن النباتات تستجيب للحوافز المادية والكيميائية ولكن لا يوجد برهان على أن النباتات تكون واعية لهذه التفاعلات.
- يقول بعض المشككين أن النباتات تمتلك DNA في خلاياها وأنها تطورت عن طريق الانتقاء الطبيعي أو الصناعي وأن مدعي أن هناك " بيولوجيا الأعصاب النباتية " هو إدعاء مجازي ووسيلة للتحايل بهدف الحصول على الاهتمام وربما كسب بعض المال."
والكلام السابق عن التشكك فيه نظر فهى حقيقة فى البعض وكذب فى البعض الأخر فالحقيقى هو أن الكائن لا يشعر بعمل الأجهزة فى جسمه كما لا يشعر الإنسان بعمل القلب والكبد والمعدة والكذب أنه لا يشعر بالأشياء الغريبة الممرضة فالإنسان يشعر بمرض وتعب الأعضاء فى حالة المرض
المشكلة فى دراسة وعى النبات هى :
عدم معرفة لغة وهى نطق النباتات وهو ما أطلق الله عليه عدم فقهنا لتسبيحهم وهوم عملهم
وتحدثا الباحثان عن أعمال فنية تناولت الموضوع فيها فقالا:
"أعمال أدبية وفنية
- صوت آلة
كتب المؤلف الإنجليزي (رولد دال) قصة قصية بعنوان " صوت آلة " التي يقوم فيها بطل الرواية بالتعامل مع أحد النظريات ويطور آلة تمكنه من سماع صوت النباتات على نحو إستثنائي و الأنين الصادر منها خاصة عندما تضرب الأشجار بالفأس.
- فيلم أفاتار
استند أفاتار Avatar وهو فيلم عن الخيال العلمي الملحمي كتبه وأخرجه (جيمس كاميرون) وجرى إنتاجه في سنة 2009 وما زال حتى الآن أكثر الأفلام مبيعاً في تاريخ السينما على فكرة "غايا" والتي تؤمن بأن الأرض مخلوق حي اسمه "غايا" Gaia وبأن الحياة على سطحه متصلة ببعضها رغم إختلاف منظوماتها سواء أكانت نبات أو حيوان.
ورغم أنها فكرة فيلم خيالي إلا أن هناك دلائل ينظر إليها العلماء بكثير من الإهتمام وهي تدعم فكرة "غايا"وهي شبكة متداخلة ومتصل من منظومات الحياة تتبادل المعلومات والأحاسيس فيما بينها، فالنباتات على سبيل المثال تتحدث إلى بعضها من خلال الجذور وأنظمة حسية أخرى، ويقال أن هجرات الطيور مثال آخر عن تفاعل "غايا" مع الحيوانات، ويقال بأن " كل الحياة على هذا الكوكب تعتمد على (غايا) و (غايا) نفسها تعتمد على كل أشكال الحياة لتحافظ على نفسها "."
والثابت فى القرآن هو وجود عقول لدى كل الكائنات ووجود مشاعر عندها عندما يكفر بالله كما سبق أن بينا
الباحثان كمال غزال وياسمين عبد الكريم والبحث يدور حول وجود وهى والمراد عقل لدى النباتات والشائع عالميا هو أن الحيوانات والنباتات والجمادات ليس لديها عقل وفى المقدمة تحدث الباحثان عن وجود أدمغة بمعنى عقول لدى النباتات فقالا :
"يكون البشر والحيوانات عادة قادرين على إدراك بيئتهم عبر استخدامهم لإحدى الحواس الخمس أو من خلال امتلاكهم لجهاز عصبي وبالطبع لا ننسى الدماغ وفي حالة عدم وجود هذه الصفات الرئيسية يكون من غير الممكن للكائن إدراك ما حوله على الأقل من وجهة نظر العلم التقليدي.
فهل الإفتقار لهذه الصفات يعني بالضرورة غياب الوعي؟! نقول: ربما استخدم الكائن وسائل غير معروفة لإدراك البيئة المحيطة به وربما كان النبات من بينها رغم أنه لا يمتلك جهازاً عصبياً، فهل يمكن للنبات أن يحس بمشاعر الحزن والبهجة رداً على تفاعل حصل بينه وبين البشر أو فصائل الحياة الأخرى؟"
قطعا هذا الحديث هو مقولة بشرية خاطئة فالله لم ينف وجود عقل عند الكائنات كلها وما أثبته أن البشر هم الجهلة بذلك لأنهم لا يفقهون تسبيح وهو عمل الكائنات المبنى على عقلها فقال تعالى :
"تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "
والعقل ليس عضو جسدى ظاهر وإنما هو جزء من النفس التى تخرج من الجسد عند النوم كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
البحث يحدثنا عن نظرية مضادة لنظرية عدم عقل الكائنات خاصة النبات فيقول:
"تقول نظرية " إدراك النبات " أن إدراك النبات أو بمعنى آخر اتصالاته البيولوجية لا يدل فحسب على حساسيته بل يمكنه التواصل عبر الإشارات الكيماوية ليبعث باستجابات معقدة رداً على التنبيهات بل يعتقد البعض أن بإمكانه أيضاً التفاعل مع البشر على نحو يكافئ القدرات ما فوق الحسية ESP ويمكن تفسير ذلك بأنه اختبار لإحساسه بالألم والخوف."
والنظرية الخاطئة الأخرى مع أنها تثبت وعيا أى عقلا إلا أنه تجعله ماديات ظاهرة
وحدثنا عن دراسات منذ قرنين أثبتت كما يقولان وعى النبات فقالا:
"فرضية غايا
سجلت دراسة المجتمع والمؤمنين في فرضية غايا عام 1848 فكرة أن النباتات قادرة على الشعور والعواطف وقد أقترح الدكتور الألماني (غوستاف فيشنر تيودور) الأخصائي في علم النفس التجريبي في كتابة " نانا " فكرة أن النباتات قادر على الشعور وأعرب عن اعتقاده أن النباتات قادرة على الشعور تماماً مثل البشر والحيوانات وأنه يمكن تعزيز النمو الصحي لنباتات من خلال الحديث معها والاهتمام بها.
تجارب بوزفي عام 1900 بدأ العالم الهندي السير (جاغديش شاندرا بوز) بإجراء تجارب على النبات فوجد أن لكل نبات ولكل جزء منه جهاز عصبي حساس على ما يبدو وهو يستجيب مهتزاً بتشنج كما تفعل عضلات الحيوان ووجد بالإضافة إلى ذلك أن النباتات تنمو بشكل أسرع في أجواء الموسيقى السارة بينما تنمو بشكل أبطأ وسط ظروف الضجيج العالي أو الأصوات المزعجة، كما زعم أن النبات يشعر بالألم ويفهم العاطفة .. الخ، ووفقاً لتحليله لطبيعة الاختلاف الكامن في أغشية الخلايا تحت ظروف متنوعة فإن النبات الذي يحظى برعاية وحنان يصدر منه نمط إهتزازات يختلف عن النبات الذي تعرض للتعذيب.
- وشعر الكاتب المسرحي النباتي (جورج برناردشو) بالإنزعاج الشديد حين كان شاهداً على عرض ظهرت فيه تشنجات على حبة الملفوف خلال تعرضها للغليان " حتى الموت "وذلك لدى زيارته لمختبر (بوز).
- ووجد (بوز) أنه بالإمكان معرفة تأثيرات الأسمدة والأدوية والسموم في غضون ثوان على النبات حيث يمكن لها أن تتحكم بالنبات بمقادير دقيقة، وكرر (بوز) اختباراته حول تأثير المعادن فقام بتسميم النبات بمعادن كالزنك والقصدير والبلاتين وأتت النتائج مذهلة في المخططات البيانية وكانت تشبه بدقة آثار التسمم التي تظهر على الحيوانات المسممة.
- وفي الختام قال بوز:" إلا تخبرنا تلك السجلات بوجود خاصية ما ومشتركة وقائمة في المادة؟ وهي أنه ما من انقطاع مفاجئ بل مسار موحد ومستمر من النظام؟! "، وتوقفت تجارب بوز عند هذا الاستنتاج
تجارب باكستر - جهاز كشف الكذب
أجرى (كليف باكستر) وهو متخصص في التحقيقات في وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية CIA بحثاً قاده إلى اعتقاد مفاده أنه من الممكن للنبات التواصل مع أشكال الحياة الأخرى.
وبدأ اهتمام (باكستر) بهذا الموضوع في فبراير من عام 1996 حينما حاول قياس معدل ارتفاع الماء المتدفق من جذور نبات الفيلوندرون الموجود في مكتبه وهو نبات من المتعرشات ينمو في الأماكن الظليلة أو المنازل ويسمى أحد أنواعه محلياً بـ "قلب عبد الوهاب" نسبة إلى شكل أوراقه القلبية الشكل.
ولأن (باكستر) يعلم أن جهاز البوليغراف أو " جهاز كشف الكذب" يقيس المقاومة الكهربائية فإنه استخدمه لقياس تغير مقاومة النبات عندما يتم ريه بالماء، فوصل أحد أقطاب الجهاز إلى أحد أوراق النبات المذكور وراقب المؤشر وأمام دهشة (باكستر) الكبيرة بدأ الأثر في الجهاز يظهر نموذجياً من الاستجابة التي تطابق تماماً رسم التذبذبات على الإنسان التي نحصل عليه عادة حينما يخضع إنسان إلى منبه عاطفي لفترة وجيزة.
- وقد حدث العكس عندما فكر باكستر في إيذاء النبات فقد هم بأن يشعل عود ثقب ويقربه من ورقة النبات فوجد قفزة فجائية في ذبذبات المؤشر مما يؤكد أن النبات لدية القدرة على الإحساس والإدراك.
- ولكن العديد من العلماء انتقد تجارب (باكستر) بسبب إساءة فهمه لبعض الأساسيات التي اصطلح على تسميتها: "الإدراك الأولي " مثل الوقت المنقضي في غسل النباتات الذي أثر على صلة النباتات بالمختبرين.
لكن البعض يعتقد أن النبات مثل الأطفال يحتاج لرعاية فهي تنمو بالحب وتأنس لوجود الإنسان وقد يستجيب النبات للكلمة والحديث فينمو أكثر فيكون مفعول الحديث كمفعول السماد.
تكرار تجربة باكستر في عام 1975 نشر كلا من (كاي إيه هورويتز) و(دي سي لويس) و (إي إل غاستيغر) نتائج تجربتهم في مقال في مجلة العلوم عندما كرروا تأثيرات تجربة باكستر حيث استجاب النبات إلى قتل الأرتيميا Brine Shrimp
ومن الجدير بالذكر أن الإرتيميا: قشريات دقيقة تعيش في البحيرات المالحة الضحلة وتنفع غذاء للأسماك ومن المعروف عنها أنها تتحمل ظروف الملوحة الشديدة ودرجة حرارة العالية التي لا يمكن لمفترسيها أن تبقى فيها من خلال وضعها في الماء المغلي.
فقام الباحثون بتشبيك الموصلات الكهربائية على النباتات موضوع التجربة على نحو يقلل من التداخل الكهربائي وغسلوها مما علق بها من الأتربة وكان هناك 5 أنابيب صغيرة، 3 منها تحتوي على الأرتيميا، و2 تحتويان فقط على الماء حيث جرى تعريضها إلى الماء المغلي بشكل عشوائي، حيث استخدم 60 كائن من الأرتيميا عوضاً عن 13 في تجربة (باكستر)، لكن النتائج لم تكن كافية على نحو يعتد بها إحصائياً.
تجربة فريق برنامج مكافحو الأساطير
قام فريق البرنامج التلفزيوني مكافحو الأساطير MythBusters بإجراء تجربة للتحقق أو دحض ذلك المفهوم، وأجريت الاختبارات من خلال وصل النباتات بجهاز مقياس غلفاني لـ بوليغراف أو جهاز الكشف عن الكذب وتطبيق أذى فعلي على النبات أو وهمي بجوارها.
لكن المقياس أظهر بعضأً من رد الفعل لحوالي ثلث الوقت، فظن المشرفين على التجربة الذي كانوا في الغرفة مع النبات أن الاهتزازات الناجمة عن أفعالهم أو عن الغرفة نفسها وقد أثرت على جهاز البوليغراف ثم قاموا بعد ذلك بعزل النبات فأظهر البوليغراف استجابة أقل من ثلث الوقت وفي التجارب التالية في قياس النشاط الكهربائي EEG فشلت في رصد أي شيء، فعندما أسقط المقدمون البيوض بشكل عشوائي في الماء المغلي لم يعطي النبات أي رد فعل أياً كان، فاستنتج العرض أن النظرية غير صحيحة ولم تتكرر القراءات الغريبة والشاذة خلال تجاربهم مما دل على أن: " كل ما هو غير مكرر ليس علماً "."
وكل ما سبق قوله هو عمليات مادية كالرى لابد أن يشعر بها الكائن كما نشعر بالماء على جلودنا ونشعر بتأثير المراهم المسكنة على الجروح وسواها ولا علاقة لذلك بالوعى وهو النفس ومنها العقل
لكن تلك التجارب لا تعلمنا بشىء يحسه النبات أو حتى الحيوان لأن من يحس لا يمكنه الكلام بلغاتنا ولا يمكننا فهم كلامه وهو نطقه لأن كل الكائنات لها نطق أى لغة تتفاهم بها كما قال تعالى :
" أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء"
وحدثنا الباحثان عن تجارب تثبت رؤية وسمع وتذوق النبات فقالا:
"دراسة حول إدراك النبات
لقد أثبتت الأبحاث أن النبات لا يحس فقط بل يرى ويسمع ويلمس ويتذوق ويشم بحساسية فائقة كما انه يستطيع أيضا قراءة أفكار البشر ففي برنامج الـ BSC للخوارق تحدثت إحدى الحلقات عن تصورات خارج الحواس من قبل النباتات والحيوانات.
حيث قام البرنامج بدراسة فيزيولوجيا النبات والآلية التي تستخدمها النباتات لمعرفة التغيرات في البيئة ودراسة المنبهات التي يمكن فيها أن تدرك النباتات التفاعلات الكيميائية والجاذبية والضوء والرطوبة ,والالتهابات وتركيز ثاني أكسيد الكربون ودرجة الحرارة والأكسيجين وتفشي الطفيليات واللمس.
حيث أتضح أن لنباتات مجموعة متنوعة من وسائل الكشف عن مثل هذه المحفزات ومجموعة متنوعة من الاستجابات ورد الفعل والسلوكيات.
ويعتقد بأن تصور النباتات يحدث عموماً على مستوى الخلية ويصاحب ذلك رد فعل سلوكها وتغير في الفيتو كروم وإفرازات في الهرمونات والمضادات الحيوية وغيرها من الإفرزات الكيميائية والتغيرات في نقل المياه والمواد الكيميائية وهذه الاستجابات بطيئة بشكل عام وقد تكون هذه التغيرات سريعة وربما تكون واضحة بشكل أفضل مع مرور الزمن.
وقد أظهرت أحد البحوث عام 2006 عن دراسة تصور النبات الحي بأن له إدراك ومشاعر وأنه يشعر بالألم والسرور و الخوف والمودة وبأن له القدرة على التواصل مع البشر وغيرها من أشكال الحياة. - وفي حين النباتات يمكن أن تتواصل من خلال إشارات كيميائية وبالتأكيد لديها استجابات معقدة للمحفزات ويعتقد أن النباتات لديها قدرات متقدمة من العاطفة أو المعرفة وتتلقى دعماً قليلاً باستثناء التخاطر."
وحكاية اثبات سمع ورؤية وتذوق ... النبات هو كلام فارغ مع وجود تلك سمع ورؤية وتذوق النبات واقعيا فلكى نثبته لابد أن ينطق النبات ليخبرنا بأنه سمع أو رأى أو ذاق فلا يمكن إثبات ذلك بتجارب أيا كانت
وتحدثنا عن اعتقادات الدراسين الجدد فقالا :
"الجهاز العصبي والدماغ النباتي
يعتقد العلماء أن تركيب جذور النباتات يعمل بطريقة مشابهة للجهاز العصبي الحيواني حيث يقوم بنقل البيانات عبر إشارات كهربائية تتحرك بين الجذور والسيقان والأوراق.
- حتى وقت قريب كان العلماء يستبعدون احتمال امتلاك النباتات لجهاز عصبي أو نوع من الدماغ ولكن نتائج الأبحاث الجديد غيرت فكرة التي سادت طويلاً بأن النبات كائن أولي وبعد اكتشاف أن للنباتات حياة جنسية , فوجئ العلماء مجدداً من أن لنباتات أيضاً جهاز مناعة يحميها ويقيها من الأمراض.
- وقامت جامعة بون فلورنسا بعمل أبحاث حول تركيبة جذر نبات الذرة حيث اكتشفوا ما يمكن وصفة بالدماغ النباتي الموجود بالجذور وقال الباحث فرانتيسك بالوسكا: " أنهم تمكنوا من اكتشاف أنشطة كهربائية في جذور النبات كما وجدوا أن التركيبة البيولوجية للخلايا شبيه بتركيب الدماغ الحيواني "، وقد أشار (بالوكسا) أن الأبحاث مازالت في بدايتها للحديث عن "دماغ النبات" ولكن يمكن أن نطلق على هذا الاكتشاف مركز التحكم.
وحدد الباحث (بالوكسا) المنطقة المسؤولة في جذر النبات عن معالجة المعلومات ونقلها وهي شبيهة بنقاط الاتصال المتخصصة بنقل الإشارات العصبية والخيوط الرفيعة التي تكون الهيكل الخلوي للنبات تسمح بنقل الحويصلات الصغيرة بسرعة فائقة وهذا يشبه تماماً طريقة نقل الإشارات العصبية لدى الحيوانات حيث يعتقد أن النبات لا يمكن أن يعيش بدون جذور فالجذور بالنسبة له كالرأس بالنسبة للإنسان. ويدرك العلماء تماماً أن النباتات تعتمد على الإشارات الكهربائية للتفاعل مع العالم الخارجي وهو ما يسمح للنباتات باتخاذ ردود فعل تجاه "الأعداء"، مثل الحشرات الضارة المختلفة، و النباتات لا يمكنها الهروب، فهي لا تمتلك عضلات ولا أرجل لكنها وُجّهت بشكل يجعلها تفعل شيئاً ما ضد المعتدين عليها وهي تعتمد في ذلك على قدرتها على أن تنتج مواد لا يستسيغها الكائن المعتدي، أو سموم تقضي عليه".
وتمكن بعض العلماء من قياس الإشارات الكهربائية التي ترسلها النباتات إلى الأوراق وتوصلوا إلى أن ردود الفعل لدى النباتات لا تقارن بردود الفعل عند الحيوانات حيث لا يمكن لنباتات نقل المعلومات بشكل سريع مثل الحيوانات فلا يتجاوز نقل المعلومات ألا لمسافة سنتيمتر في الثانية.
وقال الباحث (أنطوني تريوافس) أن النبات أكثر من مجرد غطاء جميل يغلف أرضنا حيث يعتقد أن النباتات تتواصل مع بعضها وتتذكر وتخطط وتتخذ القرارات وهي كائنات ذكية ولكن الذي يميز النبات أن ليس له دماغ واحد مثل الإنسان بل لها أدمغه متعددة في الجذور."
ومما لاشك فيه أن النبات لديه أجهزة مثل ما لدى الكائنات الأخرى لأنه يأكل ويشرب ويتنفس ...
وتحدث الباحثان ع تخاطب النباتات بصور جسدية كيمائية فقالا :
"التعاون بين النباتات ضد الخطر
يعتقد البعض أن هناك ظواهر خارقة لبعض النباتات حيث انها تتخاطب تحت سطح الأرض بهدف أبعاد جذورها عن بعضها البعض حتى تتيح الفرصة لجارتها لتنمو دون أي نوع من الاحتكاك أو الإعاقة ويكون ذلك عن طريق إشارات تصدر في صورة مادة كيميائية تشعر بها جارتها فتترجمها وتستجيب لها علي الفور.
- ولاحظ بعض العلماء أنه عند تعرض النبات للخطر تخدر النباتات بعضها البعض وأن إصابة إحدى الأشجار من قبل الحشرات المعادية يصاحبها تغير كيميائي في أوراقها بحيث تصبح كريهة الطعم منفرة وتتخذ الأشجار المجاورة لها الإجراء نفسه وبعد البحث وإجراء التجارب تبين أن بعض النباتات تستخدم اشارات عبارة عن غازات كيميائية تنطلق عبر الهواء وعن طريقها أمكنها التخاطب مع جيرانها ودق ناقوس الخطر. - وقد أعلن مؤخرا أن المحبة والكراهية لا تقتصر على الإنسان والحيوان بل أن النباتات تشاركهم في المشاعر، حيث يعتقد البعض أن البصل والجزر صديقان حميمان وان رائحة كل منهما تستطيع طرد الحشرات الضارة.
كما أن لبعض النباتات علاقة حميمة كشجرة فول الصويا التي "تحب" أن يعيش مع الخروع وتستطيع رائحة الخروع أبعاد الخنفساء التي تضر الفول.
- ويمكن لبعض النباتات تعزيز قدرة بعض النباتات الأخرى على النمو كما يحدث بين شجرة الذرة الشامية و البازلاء إذ ينميان بقوة إذا زرعتا في نفس الحقل كما أن رائحة العنب بإمكانها أن تصبح أشد عطراً أذا زرع البنفسج معه.
- كما أن بعض النباتات بينها حروب أذ يحذر البعض من زرع الكرنب والكرفس متجاورين.
- لا يمكن لنبات أن يقبل بتغير نوعه فلا يقبل عضو التأنيث في أي نبات ألا حبوب اللقاح التي من جنسه , ولو أستقبل أي حبة لقاح غريبة عن جنسه لفظته بفترة وجيزة.
مثال عن نبات السنط
يملك نبات السنط القدرة على تنبيه النباتات المجاورة عن اقتراب خطر الحيوانات التي تريد أن تأكل أوراقه حيث تصدر النباتات الغازات الكيميائية لتنقل رسالة إلى الأشجار القريبة منها لحثها على إفراز المادة المرة في الأوراق.
- وبعض الحيوانات المفترسة لها كالزرافة تكون غافلة عن المواقف الدفاعية التي يستخدمها نبات السنط عند جني الأوراق حيث ينبعث من أوراق نبات السنط الغنية بالبروتين بعد أن يمضغ الحيوان أوراقه هرمون الإثيلين وهي غازات تنبه النباتات الأخرى القريبة على نحو 50 متر لتزيد من إنتاج التانين لإحباط البحث عن الطعام ويقلص البروتين في الأوراق.
ويعتقد أن الحيوانات آكلة اللحوم يمكن أن تلتقط الغازات التي تفرزها النباتات لحمل السلاح مما يجعلها تكتشف مكان فريستها بسهولة
ويمكن لبعض النباتات أن تتفاعل مع الغازات التي تصدرها نبات السنط فتتفاعل معها بطريقة ملحوظة فتقوم بنشر السموم في الأوراق خلال 30 دقيقة فيقوم الحيوان بعدم أكلها تجنب لتسمم.
- كان إدراك النبات محور العديد من الدراسات ومع أن النباتات تفتقر إلى الخلايا العصبية المتخصصة ألا أن لديها جهاز عصبي بدائي ينقل الإشارات الكهربائية."
واللغة الكيمائية التى يتحدثون عنها هى وهم فهناك لغة منطوقة لدى النباتات كما لدى بقية الكائنات
وتحدثا عن المزاجية وهى أهواء النفس لدى النباتات فقالا :
"المزاجية لدى النبات
تتصف بعض النباتات بالمزاجية حيث يمكن أن تتأثر بنوعية الماء والغذاء والبيئة كالإنسان والحيوان، فالنبات المحقون بمادة الكافيين يظهر نشاطا ملحوظاً، أما النبات المحقون بالكحول فيتطوح مثل الشخص المخمور، كذلك يستجيب النبات للموسيقي فيفرح ويزدهر عند سماع الموسيقي الهادئة، ويحدث لها انكماش عند سماع الموسيقي الصاخبة.
- ويعتقد البعض أن ذكاء بعض النباتات يمكن أن يستخدم كساعة تحدد الوقت بدقة من خلال النظر إلى تفتح زهوره في وقت محدد من الليل والنهار."
والحقيقة أن تلك ألأمور ليست هوى للنبات لأنه قانون فالهوى هو صفة ناتجة من اختيار الناس بين الكفر والإسلام بينما النباتات مسلمة تطبق القوانين وهى الأحكام التى أوحاها الله إليها كما قال تعالى :
"وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
وتحدثا عن مشاعر النبات مع الإنسان فقالا:
"تفاعل النبات مع البشر
يعتقد أن النباتات مثلها مثل الأطفال تحتاج للرعاية الدائمة فهي تنمو بالحب والحنان وتأنس لوجود الإنسان فيستجيب النبات للكلمات والحديث وينمو أكثر.
- ويعتقد البعض أن الكلام مع النباتات يكون لها اثر السحر فهي لا تقل عن السماد الذي يخصب النبات ويؤدي إلي ازدهاره.
- ويمكن لبعض النباتات أن تتألم وتبكي بصوت مسموع ويحتضر أيضاً فبعد ملاحظة أحد العلماء لنبات ما كان يتألم ويحتضر سأل عن سبب ذلك فأخبروه انه كان في غرفة احد المرضى، وقد توفي حديثاً فكان من نتائج ذلك أن أصيب هذا النبات بالاكتئاب بعد طول معاناة وهو يعايش الأم المريض.
- وقد لاحظ بعض الباحثين أن بعض النباتات تصرخ أذا تعرضت للعطش فهي تصدر أصوات تشبه البكاء عندما تفشل في الحصول علي الماء اللازم لنموها من التربة.
فهل يمكن أن نشعر بألم بعض النباتات؟ وهل تتأثر النباتات بحزن وفرح بعض الأشخاص!؟
النباتات اللاحمة أو النباتات آكلة اللحوم هناك بعض النباتات لا تعتمد فقط على الماء والهواء والضوء والتربة في الغذاء بل تستمد أغلب عناصرها الغذائية من الحيوانات والحشرات مما يجعل هذا النوع من النباتات تحت تصنيف خاص بها، وكتب (تشارلز داروين) أول أطروحة معروفة عن النباتات أكلة اللحوم في عام 1875.
يمكن لنباتات أكلة اللحوم التهام الفرائس الصغيرة بإفراز إنزيم محلل تقوم على تحليل الفرائس ليمتص النبات الجزيئات المتحللة وهي لا تمتلك جهازاً هضمياً.
وهذه النباتات لا تمتلك أنسجة عضلية وتتم عملية الصيد من خلال طريقتين:
1 - الحركة نتيجة التبديل المفاجئ في ضغط الماء: فعندما تقوم خلايا الجدار الداخلية بنقل الماء إلى الجدر الخارجية ينتج تقلص حاد وسريع.
2 - تنتج عبر نمو الخلايا في أحد جوانب المجس أسرع من الجانب الآخر مما ينتج منه إطباق النامي.
ويعتقد العلماء أن هذا النوع من النباتات لدية جهاز حس و يستطيع الإدراك ومعرفة فرائسه كما يستطيع توزيع الفرائس المتحللة بين أغصانه بطريقة منظمة ويعتقد أن لديه جهاز عصبي لم يكتشف بعد."
قطعا هناك مشاعر لدى الكائنات غير الإنسان ولكنها ليست متعلقة باللمس والكلام معه وإنما مشاعرها متعلقة بالغضب من كفر الناس كما قال تعالى :
"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا"
وذكر الباحثان مقالا لحوار وهمى بين الأشجار فى سفر القضاة اليهودى مسميان إياه اعتقاد نصرانى فقالا :
"المعتقد المسيحي
جاء سفر القضاة (من 8 إلى 15) حديث تتحاور فيه أشجاراً حيث كانوا يبحثون عن ملكة لهم كالتالي:
8 مرة ذهبت عليها الأشجار لتمسح عليها ملكاً فقالت الزيتونة: املكي علينا.
9 فقالت الزيتونة: أأترك دهني الذي به يكرمون بي الله والناس وأذهب لكي أملك على الأشجار؟
10 ثم قالت الأشجار لتينة: تعالي أنت واملكي علينا.
11 فقالت التينة: أأترك حلاوتي وثمري الطيب وأذهب لكي أملك على الأشجار؟
12 فقالت الأشجار للكرمة: تعالي أنت واملكي علينا.
13 فقالت لها الكرمة: أأترك مسطاري الذي يفرح الله والناس وأذهل لكي أملك على الأشجار؟
14 ثم قالت الأشجار للعوسج: تعالي أنت واملك علينا.
15 فقال العوسج للأشجار: إن كنتم بالحق تمسحونني عليكم ملكا فتعالوا واحتموا تحت ظلي. وإلأ فتخرج نار من العوسج وتأكل أرز لبنان"
وتحدثا عن وجود دلالات على مشاعر ووعى النباتات فى الروايات التى تنسب للرسول الخاتم(ص) فقالا :
"المعتقد الإسلامي :
يكشف القرآن الكريم وبعض أقوال محمد رسول الله كما تروى في باب الأحاديث الشريفة أموراً مذهلة عن إدراك النبات ومشاعره وتفاعله مع البشر كما يلي:
- كان محمد رسول الله يخطب على جذع فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال: " هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة "، فقال الجذع: " بل ادفني و أكون معك في الآخرة ".
- يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نقول: يا رسول الله إن جذعاً كنتً تخطب عليه فتركته فحن إليك، كيف حين تركتنا لا تحن القلوب إليك؟، ومن هذا الحديث يستدل المسلمون على أن للنبات إدراك ومشاعر خاصة فيه.
- وعن أبي هريرة رضية الله عنه أن محمد الرسول قال:" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود "، فهل هذا وعي خفي للنبات؟ وكيف له أن يميز بين المسلم واليهودي؟
يعتقد بعض المسلمون أن هذا الحديث سيقع أخر الزمان وسيتيح لهم أخر الزمن الحديث مع الشجر والحجر بدون صعوبة."
وهذه الروايات كاذبة فحنين الجذع معجزة رآها الناس كما تزعم الروايات وهو ما يناقض تحريم الله ظهور الآيات وهى المعجزات كما قال تتعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وأما وجود شجر يهودى هو الغرقد فيناقض اسلام كل المخلوقات كما قال تعالى :
" وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
كما أن الخبر عن قتال اليهود والمسلمين هو علم بالغيب لا يعلمه خاتم الرسل(ص) كما قال تعالى على لسانه:
" ولا أعلم الغيب "
وتحدثا عما جاء فى القرآن من تسبيح الكائنات وسجودها ومنها النباتات فقالا :
" وفي مواضع في القرآن الكريم نجد أن النبات (وحتى الجماد) يسبح ويسجد لله:
" والنجم والشجر يسجدان " (الرحمن - 6).
" ألم ترا أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس " (الحج - 13).
ورد في القرآن أن الشجر يسجد وربما كان سجوده هو ميل الأوراق إلى الشمس إلى حين غروبها أو قد يكون سجوداً لا يمكن إدراكه."
وأخيرا تحدثا عن رأى المكذبين لنظرية وعى النبات فقالا :
"رأيي المشككين:
يعتقد المشككون أن النباتات تفتقر لدماغ وأجهزة عصبية وحسية لهذا لا تشعر بالألم والسرور على عكس الحيوانات التي يمكن أن تعاني الألم والسرور لأنه تمتلك دماغ وجهاز عصبي.
- يعتقد البعض أن النباتات تستجيب للحوافز المادية والكيميائية ولكن لا يوجد برهان على أن النباتات تكون واعية لهذه التفاعلات.
- يقول بعض المشككين أن النباتات تمتلك DNA في خلاياها وأنها تطورت عن طريق الانتقاء الطبيعي أو الصناعي وأن مدعي أن هناك " بيولوجيا الأعصاب النباتية " هو إدعاء مجازي ووسيلة للتحايل بهدف الحصول على الاهتمام وربما كسب بعض المال."
والكلام السابق عن التشكك فيه نظر فهى حقيقة فى البعض وكذب فى البعض الأخر فالحقيقى هو أن الكائن لا يشعر بعمل الأجهزة فى جسمه كما لا يشعر الإنسان بعمل القلب والكبد والمعدة والكذب أنه لا يشعر بالأشياء الغريبة الممرضة فالإنسان يشعر بمرض وتعب الأعضاء فى حالة المرض
المشكلة فى دراسة وعى النبات هى :
عدم معرفة لغة وهى نطق النباتات وهو ما أطلق الله عليه عدم فقهنا لتسبيحهم وهوم عملهم
وتحدثا الباحثان عن أعمال فنية تناولت الموضوع فيها فقالا:
"أعمال أدبية وفنية
- صوت آلة
كتب المؤلف الإنجليزي (رولد دال) قصة قصية بعنوان " صوت آلة " التي يقوم فيها بطل الرواية بالتعامل مع أحد النظريات ويطور آلة تمكنه من سماع صوت النباتات على نحو إستثنائي و الأنين الصادر منها خاصة عندما تضرب الأشجار بالفأس.
- فيلم أفاتار
استند أفاتار Avatar وهو فيلم عن الخيال العلمي الملحمي كتبه وأخرجه (جيمس كاميرون) وجرى إنتاجه في سنة 2009 وما زال حتى الآن أكثر الأفلام مبيعاً في تاريخ السينما على فكرة "غايا" والتي تؤمن بأن الأرض مخلوق حي اسمه "غايا" Gaia وبأن الحياة على سطحه متصلة ببعضها رغم إختلاف منظوماتها سواء أكانت نبات أو حيوان.
ورغم أنها فكرة فيلم خيالي إلا أن هناك دلائل ينظر إليها العلماء بكثير من الإهتمام وهي تدعم فكرة "غايا"وهي شبكة متداخلة ومتصل من منظومات الحياة تتبادل المعلومات والأحاسيس فيما بينها، فالنباتات على سبيل المثال تتحدث إلى بعضها من خلال الجذور وأنظمة حسية أخرى، ويقال أن هجرات الطيور مثال آخر عن تفاعل "غايا" مع الحيوانات، ويقال بأن " كل الحياة على هذا الكوكب تعتمد على (غايا) و (غايا) نفسها تعتمد على كل أشكال الحياة لتحافظ على نفسها "."
والثابت فى القرآن هو وجود عقول لدى كل الكائنات ووجود مشاعر عندها عندما يكفر بالله كما سبق أن بينا
مواضيع مماثلة
» نظرات فى بحث وعي النبات
» النبات فى القرآن
» حق النبات فى القرآن
» الإستفادة من ثمر النبات
» أنواع النبات فى القرآن
» النبات فى القرآن
» حق النبات فى القرآن
» الإستفادة من ثمر النبات
» أنواع النبات فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى