طلوع الشمس من مغربها على المريخ
صفحة 1 من اصل 1
طلوع الشمس من مغربها على المريخ
طلوع الشمس من مغربها على المريخ
صاحب الكتاب سعيد عبد العظيم وهو يدور حول خبر نشر من فترة عن دوران المريخ بشكل عكسى على أساس أن بذلك أصبح مغربه مشرقه ومن ثم طلعت الشمس من مغربها على المريخ
استهل الرجل بذكر الخبر فقال :
"فقد ذكر علماء الفلك أنَّ كوكب المريخ كان قد تباطئت سرعته في الإتجاه الشرقي حتَّى وصل إلى مرحلة التذبذب ما بين الشرق والغرب ... وفي يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو توقفت حركة المريخ عن السير في الإتجاه الشرقي!! وبعد ذلك في شهر أغسطس وسبتمبر تحوَّل المريخ بالانطلاق بشكل عكسي نحو الغرب .. وذلك إلى نهاية شهر سبتمبر ... وذلك يعني أنَّ الشمس طلعت من مغربها على المريخ!! وهذه الظاهرة العجيبة تُسمى ( Retrograde motion) أو الحركة العكسية .. ويقول العلماء: إنَّ كل الكواكب سوف تحدث لها هذه الظاهرة مرة على الأقل!! ومن بينها كوكبنا!! أي أنَّ كواكب الأرض سوف تحدث له هذه الحركة العكسية يومًا ما وسوف تطلع الشمس من مغربها على الأرض هذا هو الخبر"
وأما تعليق الرجل على الخبر فقد قال فيه بوجوب الاحتكام لنصوص الدين :
" وإليك التعليق: أولاَّ: الحق مقبول من كل من جاء به: لابد من التثبت والحيطة في نقل الأخبار وضابطنا في القبول والرفض هو كتاب ربنا وسُنَّة نبيّنا صلى الله عليه وسلم فما فوافق الحق قُبل وما خالف الحق مردود على صاحبه كائنًا من كان والحق أبلج وعليه نور والباطل جلج وهو ظلمات بعضها فوق بعض ثم الاكتشافات والأبحاث والنظريات وسائر صور التقدم العصري إن استخدمت في الخير والصلاح ولم تتصادم مع الكتاب والسُّنَّة فهي مقبولة ولا حرج في العمل بمقتضاها. وكذلك الأمر بالنسبة لأخبار أهل الكتاب نثبتها إذا وافقت الشريعة المطهرة ونردها إذا خالفت الحق وإذا لم نعلم موافقتها أو مخالفتها ذكرناها على جهة الاستئناس والاستشهاد وشريعة ربنا لا تحتاج إلى تعضيد ولا تدعيم من هنا أو هناك؛ إذ هي شريعة رب العالمين العليم الخبير خالق الخلق ومالك الملك لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وأحاط بكل شيء علمًا علم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وابتعث نبيه صلى الله عليه وسلم حجة على العالمين ومحجة للسالكين (ومّا يّنطٌقٍ عّنٌ الهّوّى (3) إنً هٍوّ إلاَّ وحًيِ يٍوحّى (4)) [النجم: 3 4].
ونحن في مقام الدعوة وتذكير البشرية بالعودة لدين ربها ولا نحتاج إلى أن نسلك مسالك القُصاص الذين أخرجهم عليُّ من المساجد فقد كانوا ينتحلون القصص الخيالي المكذوب في الوعد والوعيد وفي الحق كفاية
(أّلا يّعًلّمٍ مّنً خّلّقّ وهٍوّ اللَّطٌيفٍ الخّبٌيرٍ <14>). [الملك: 14]."
وقرر حقيقة وهى تطابق القرآن مع أحداث وقوانين الكون فقال :
"والتطابق واقع بين صفحات الكتاب المتلو المقروء وبين صفحات الكون من حولنا وما علينا إلاَّ أن نتعرف على السُّنن الكونية والسُّنن الشرعية؛ حتَّى نكون على بصيرة من أمرنا وأمر الناس وحتَّى نقوم بإبلاغ الحق للخلق أتم قيام. ثانيًا: الشمس مأمورة والكون من حولنا مأمور: الكون يسير وفق نظام محكم (لا الشَّمًسٍ يّنًبّغٌي لّهّا أّن تٍدًرٌكّ القّمّرّ ولا اللَّيًلٍ سّابٌقٍ النَّهّارٌ وكٍلَِ فٌي فّلّكُ يّسًبّحٍونّ) [يس: 40]."
وضرب لنا أمثلة بحديث خلأت القصواء وهو حديث كاذب فقال :
"لما كان يوم الحديبية بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: خلأت القصواء فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ما خلأت القصواء وما هو لها بخلق إنما حبسها حابس الفيل عن مكة»[رواه البخاري (2529) كتاب الشروط من حديث المسور بن مخرمة]. فالقصواء مأمورة والفيل مأمور والسحاب مأمور "
وسبب كون الرسول(ص) لم يقل الحديث ان القائل يجعل المسلمون الذين أرادوا الحق أشرار مثل أصحاب الفيل الذين أرادوا شرا فلو كانوا يريدون شرا ولا يريدون الحج والعمرة وهو خير أعلنه القرآن بدليل الهدى فى قوله :
" والهدى معكوفا أن يبلغ محله"
ومن ثم لا يمكن مساواة المسلمين راغبى الخير براعبى الشر والكفر الذين عاقبهم الله بالهلاك
الحديث هو اتهام للرسول(ص) والمسلمين بكونهم كأصحاب الفيل فى شرهم
وتحدث عن مثال أخر لا وجود له وهو حبس الشمس على يوشع بن نون فقال:
"وقد حُبست الشمس على يوشع بن نون حتَّى دخل الأرض المقدسة (ومّا تّسًقٍطٍ مٌن ورّقّةُ إلاَّ يّعًلّمٍهّا ولا حّبَّةُ فٌي ظٍلٍمّاتٌ الأّرًضٌ ولا رّطًبُ ولا يّابٌسُ إلاَّ فٌي كٌتّابُ مَبٌينُ) [الأنعام: 59]"
لا يوجد هذا الكلام فى القرآن ولا فى الروايات وإنما هو إسرائيليات فمن فتحوا الأرض المقدسة كان موسى(ص) وهارون (ص) ومن آمنوا معهم فليس من المعقول حسب القرآن أن يعيش الكفار ويموت المسلمون قبل افناء الكفار من كل الأقوام كما قال تعالى :
"حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ"
وحدقنا هعن حديث مستقر الشمس فقال :
"والشمس تطلع كل يوم من المشرق وتغيب في المغرب فإذا كان آخر الزمان أمرها سبحانه وتعالى أن تطلع من المغرب؛ فعن أبي ذر أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال يومًا: «أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ««إنَّ هذه تجري حتَّى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتَّى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئًا حتَّى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها: ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك فتصبح من مغربها». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا» [رواه البخاري ومسلم) وهذا من جملة الغيب الذي أخبر عنه الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه وما آمن أحد إيمانًا أفضل من إيمان بغيب كما قال ابن مسعود ... وما أحوجنا إلى أن نصبغ العلوم العصرية بصبغة إيمانية تهدي الحيارى في عصر الطغيان المادي وفي مواجهة لوثة إلحادية أبعدت الدنيا عن دين ربها. ثالثًا: الشمس ستطلع من مغربها بإذن الله تعالى ولابد: من علامات الساعة أن تطلع الشمس من المغرب وتغيب في المغرب وذلك قرب نهاية الزمان؛ فعن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها» [رواه البخاري ومسلم]. وعنه أيضًا صلى الله عليه وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتَّى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة وحتَّى يُبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنَّه رسول الله وحتَّى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج (القتل) وحتَّى يكثر فيكم المال فيفيض حتَّى يهم رب المال من تقبل صدقته وحتَّى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به وحتَّى يتطاول الناس في البنيان وحتَّى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه وحتَّى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعين فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا» [رواه البخاري ومسلم]. وفي الحديث: «إنَّ أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها» [رواه أحمد ومسلم]. أي أول العلامات العشر الكبرى المؤذنة بتغيير العالم العلوي. رابعًا: البدار إلى التوبة قبل حلول النقمة: تُقبل توبة العبد ما لم يغرغر أي قبل أن تتردد الروح في الحلقوم ولذلك لما قال فرعون حال الغرق:
(آمّنتٍ أّنَّهٍ لا إلّهّ إلاَّ الذٌي آمّنّتً بٌهٌ بّنٍو إسًرّائٌيلّ وأّنّا مٌنّ المٍسًلٌمٌينّ) [يونس: 90]
قيل له:
(آلآنّ وقّدً عّصّيًتّ قّبًلٍ وكٍنتّ مٌنّ المٍفًسٌدٌينّ فّالًيّوًمّ نٍنّجٌَيكّ بٌبّدّنٌكّ لٌتّكٍونّ لٌمّنً خّلًفّكّ آيّةْ) [يونس: 91 92] فلم تُقبل توبة فرعون وهذا بالنسبة لعمر الإنسان وأما بالنسبة لعمر الزمن فتقبل توبة العبد ما لم تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس جميعًا فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مُسىئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتَّى تطلع الشمس من مغربها» [رواه مسلم]. وروى ابن جرير بسند جيد عن ابن مسعود قال: «التوبة مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها». وروى الطبري عن عائشة و قالت: «إذا خرج أول الآيات طرحت الأقلام وحُبست الحفظة وشهدت الأجسام على الأعمال»[رواه ابن جرير بسند جيد]. إن الشمس لم تطلع من مغربها بعد وما زال باب التوبة مفتوحًا فأسلموا وجوهكم و من قبل أن يأتي يوم لا مردَّ له من الله والبدار إلى التوبة قبل حلول النقمة عساها تُرد ما قد يُرد فإن البر لا يبلى و الذنب لا يُنسى والدَّيان لا ينام اعمل ما شئت كما تدين تُدان."
وكل الأحاديث فى حكاية طلوع الشمس من مغربها فى القيامة لم يقلها النبى(ص) لأنها تتعارض فى القرآن وهو تخريف لأن الشمس تكور أى تنفجر مصداق لقوله تعالى بسورة التكوير "إذا الشمس كورت "وهذا الإنفجار يؤدى لجمعها مع القمر مصداق لقوله بسورة القيامة "وجمع الشمس والقمر "
وتحدث عن خرافة علامات الساعة وهى خرافة لأن لو كان للساعة علامات كما يقولون لعرف موعدها وموعدها مجهول كما قال تعالى :
" لا يعلمها إلا هو "
وما سموه علامات الساعة أو أشراط ليس علامات قبلية وإنما هى أحداث الساعة وهى الوقائع التى تحدث يوم القيامة وشتان ما بين علامات تعرفنا قرب موعد الساعة وبين أحداثها التى وقعت فجأة كما قال تعالى :
" لا تأتيكم إلا بغتى "
فكيف يكون لها علامات تعرفنا إياها قبل حدوثها وهى تأتى فجأة
وتحدث عن الأشراط التى وردت كلها فى أحاديث لم يتفوه بها النبى لتعارضها مع معرفة الله وحجه بموعد الساعة وحدوثها فجأة دون مقدمات أى علامات كما يقال فقال :
" خامسًا: هل لم يبقَ من علامات الساعة إلاَّ الأشراط الكبرى؟ وهل نترقبها؟ وردت نصوص الشريعة بعلامات الساعة فمنها ما حدث كبعثة النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ووفاته وفتح بيت المقدس وطاعون عمواس وانشقاق القمر ونار الحجاز وظهور الفتن وتوقف الجزية والخراج وظهور مدعي النبوّة ... ومنها ما يحدث كتداعي الأمم علينا وكثرة الزلازل وقطع الأرحام وزخرفة المساجد والتهاون بالسُّنن وكثرة الكذب وشهادة الزور وضياع الأمانة وارتفاع الأسافل وذهاب الصالحين وقبض العلم وتقارب الزمان والأسواق وكثرة القتل والشرك وظهور المعازف وكثرة شرب الخمر وظهور الكاسيات العاريات والجلادين الظلمة وانتشار الربا والزنا وظهور الفواحش وكثرة موت الفجأة ... ومنها ما لم يحدث بعد كحسر الفرات عن جبل من ذهب وعودة بلاد العرب مروجًا وأنهارًا وخروج القحطاني وفتنة الأحلاس ورفع القرآن وظهور المهدي والدجال ونزول المسيح وخروج يأجوج ومأجوج ... والساعة لن تقوم حتَّى تستوفي جميع الأمارات والعلامات التي وردت في الكتاب والسُّنَّة. وقد صرَّحت نصوص الشريعة بقرب نهاية هذا العالم الدنيوي قال تعالى: (اقًتّرّبّ لٌلنَّاسٌ حٌسّابٍهٍمً وهٍمً فٌي غّفًلّةُ مٍَعًرٌضٍونّ (1)) [الأنبياء: 1] وقال سبحانه: (إنَّهٍمً يّرّوًنّهٍ بّعٌيدْا (6) ونّرّاهٍ قّرٌيبْا (7)) [المعارج: 6 7]
وقال عز وجل: (اقًتّرّبّتٌ السَّاعّةٍ وانشّقَّ القّمّرٍ (1)) [القمر: 1]. وفي الحديث: «إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر ومغرب الشمس» [رواه البخاري]. وقال صلى الله عليه وسلم: «بُعثت أنا والساعة جميعًا إن كادت تسبقني» [رواه أحمد والطبري بسند حسن]. وقد ذكر بعض العلماء كالقرطبي وغيره أنَّ أمارات الساعة في تزايد مستمر ولم يبق إلاَّ الأشراط الكبرى التي أولها ظهور المهدي والأدق أن يقال: لم تظهر إلى الآن - لحظة كلامنا - شيء من أشراط الساعة الكبرى - ومن بينها طلوع الشمس من مغربها- وكلها ستحدث وفق خبر الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه؛ فلا داعي للتعجل والتكلف وما علينا إلاَّ أن نترك الواقع يفسرها لنا. ولا حرج في ترقب حصولها خاصة إذا تعاقبت الإرهاصات والمقدمات التي جاءت بها النصوص طالما لم يُخل المرء بشيء من التكاليف الشرعية ففي حديث النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتَّى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال: «ما شأنكم؟» قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتَّى ظنناه في طائفة النخل. فقال: «غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولستُ فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم»[رواه مسلم]. فيا عباد الله ... إنَّ الساعة آتية لا ريب في ذلك وما ظهر من أشراط الساعة فهي معجزات للنبيّ صلى الله عليه وسلم وعلم من أعلام نبوته وإذا ظهر أول أشراط الساعة الكبرى تتابعت الآيات كتتابع الخرز في النظام ويتبع بعضها بعضًا وآخر هذه الأشراط هو خروج النار التي تطرد الناس إلى محشرهم."
وكما سبق القول لا يمكن أن توجد علامات قبلية للساعة لأن هذا يتنافى مع الجعل بموعدها من قبل الخلق ولأن هذا يتنافى مع مجيئها فجأة فلو حدثت علامات قبلية لم يكن هناك بغتة أى فجأة
وكل ما يجب على المسلم هو الاستعداد للساعة سواء كانت ساعة موته أو الساعة الكبرى بالايمان والعمل الصالح وهو ما قاله الرجل فى الفقرة الأخيرة وهى :
"فيا عباد الله استعدوا للقاء الله في كل آن وحين فلن ينجو من فتنة الدجال وفتنة المحيا والممات وغيرها إلاَّ من وفقه الله واعتصم بالوحي الصادق وتعلم العلم النافع وتابعه بعمل صالح واغتنم فرصة اللحظات وتاب إلى الله توبة نصوحًا قبل أن يغرغر وقبل أن تطلع الشمس من مغربها وأقبل على ربه بكل ما يحبه سبحانه ويرضاه من الأقوال والأفعال فإن ظهور كثير من أشراط الساعة دليل على خراب هذا العالم وأنه قد قربت نهايته. فاللهم ارحمنا برحمتك الواسعة إذا صرنا تحت الجنادل والتراب وانقطعت الأسباب وفارقنا الأهل والأحباب أنت ****** وأنت رجاؤنا وأنت أرحم الراحمين اجبر كسرنا وارحم ضعفنا واستر عوراتنا ولا تُخزنا يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاَّ من أتى الله بقلب سليم"
قطعا ما يتحدث عنه علماء الفلك معظمه أكاذيب لأنه لا يراه أحد وإما يريدون تكذيب القرآن من خلال إعلان اخبار لتشكيك الناس فى دينهم
صاحب الكتاب سعيد عبد العظيم وهو يدور حول خبر نشر من فترة عن دوران المريخ بشكل عكسى على أساس أن بذلك أصبح مغربه مشرقه ومن ثم طلعت الشمس من مغربها على المريخ
استهل الرجل بذكر الخبر فقال :
"فقد ذكر علماء الفلك أنَّ كوكب المريخ كان قد تباطئت سرعته في الإتجاه الشرقي حتَّى وصل إلى مرحلة التذبذب ما بين الشرق والغرب ... وفي يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو توقفت حركة المريخ عن السير في الإتجاه الشرقي!! وبعد ذلك في شهر أغسطس وسبتمبر تحوَّل المريخ بالانطلاق بشكل عكسي نحو الغرب .. وذلك إلى نهاية شهر سبتمبر ... وذلك يعني أنَّ الشمس طلعت من مغربها على المريخ!! وهذه الظاهرة العجيبة تُسمى ( Retrograde motion) أو الحركة العكسية .. ويقول العلماء: إنَّ كل الكواكب سوف تحدث لها هذه الظاهرة مرة على الأقل!! ومن بينها كوكبنا!! أي أنَّ كواكب الأرض سوف تحدث له هذه الحركة العكسية يومًا ما وسوف تطلع الشمس من مغربها على الأرض هذا هو الخبر"
وأما تعليق الرجل على الخبر فقد قال فيه بوجوب الاحتكام لنصوص الدين :
" وإليك التعليق: أولاَّ: الحق مقبول من كل من جاء به: لابد من التثبت والحيطة في نقل الأخبار وضابطنا في القبول والرفض هو كتاب ربنا وسُنَّة نبيّنا صلى الله عليه وسلم فما فوافق الحق قُبل وما خالف الحق مردود على صاحبه كائنًا من كان والحق أبلج وعليه نور والباطل جلج وهو ظلمات بعضها فوق بعض ثم الاكتشافات والأبحاث والنظريات وسائر صور التقدم العصري إن استخدمت في الخير والصلاح ولم تتصادم مع الكتاب والسُّنَّة فهي مقبولة ولا حرج في العمل بمقتضاها. وكذلك الأمر بالنسبة لأخبار أهل الكتاب نثبتها إذا وافقت الشريعة المطهرة ونردها إذا خالفت الحق وإذا لم نعلم موافقتها أو مخالفتها ذكرناها على جهة الاستئناس والاستشهاد وشريعة ربنا لا تحتاج إلى تعضيد ولا تدعيم من هنا أو هناك؛ إذ هي شريعة رب العالمين العليم الخبير خالق الخلق ومالك الملك لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وأحاط بكل شيء علمًا علم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وابتعث نبيه صلى الله عليه وسلم حجة على العالمين ومحجة للسالكين (ومّا يّنطٌقٍ عّنٌ الهّوّى (3) إنً هٍوّ إلاَّ وحًيِ يٍوحّى (4)) [النجم: 3 4].
ونحن في مقام الدعوة وتذكير البشرية بالعودة لدين ربها ولا نحتاج إلى أن نسلك مسالك القُصاص الذين أخرجهم عليُّ من المساجد فقد كانوا ينتحلون القصص الخيالي المكذوب في الوعد والوعيد وفي الحق كفاية
(أّلا يّعًلّمٍ مّنً خّلّقّ وهٍوّ اللَّطٌيفٍ الخّبٌيرٍ <14>). [الملك: 14]."
وقرر حقيقة وهى تطابق القرآن مع أحداث وقوانين الكون فقال :
"والتطابق واقع بين صفحات الكتاب المتلو المقروء وبين صفحات الكون من حولنا وما علينا إلاَّ أن نتعرف على السُّنن الكونية والسُّنن الشرعية؛ حتَّى نكون على بصيرة من أمرنا وأمر الناس وحتَّى نقوم بإبلاغ الحق للخلق أتم قيام. ثانيًا: الشمس مأمورة والكون من حولنا مأمور: الكون يسير وفق نظام محكم (لا الشَّمًسٍ يّنًبّغٌي لّهّا أّن تٍدًرٌكّ القّمّرّ ولا اللَّيًلٍ سّابٌقٍ النَّهّارٌ وكٍلَِ فٌي فّلّكُ يّسًبّحٍونّ) [يس: 40]."
وضرب لنا أمثلة بحديث خلأت القصواء وهو حديث كاذب فقال :
"لما كان يوم الحديبية بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: خلأت القصواء فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ما خلأت القصواء وما هو لها بخلق إنما حبسها حابس الفيل عن مكة»[رواه البخاري (2529) كتاب الشروط من حديث المسور بن مخرمة]. فالقصواء مأمورة والفيل مأمور والسحاب مأمور "
وسبب كون الرسول(ص) لم يقل الحديث ان القائل يجعل المسلمون الذين أرادوا الحق أشرار مثل أصحاب الفيل الذين أرادوا شرا فلو كانوا يريدون شرا ولا يريدون الحج والعمرة وهو خير أعلنه القرآن بدليل الهدى فى قوله :
" والهدى معكوفا أن يبلغ محله"
ومن ثم لا يمكن مساواة المسلمين راغبى الخير براعبى الشر والكفر الذين عاقبهم الله بالهلاك
الحديث هو اتهام للرسول(ص) والمسلمين بكونهم كأصحاب الفيل فى شرهم
وتحدث عن مثال أخر لا وجود له وهو حبس الشمس على يوشع بن نون فقال:
"وقد حُبست الشمس على يوشع بن نون حتَّى دخل الأرض المقدسة (ومّا تّسًقٍطٍ مٌن ورّقّةُ إلاَّ يّعًلّمٍهّا ولا حّبَّةُ فٌي ظٍلٍمّاتٌ الأّرًضٌ ولا رّطًبُ ولا يّابٌسُ إلاَّ فٌي كٌتّابُ مَبٌينُ) [الأنعام: 59]"
لا يوجد هذا الكلام فى القرآن ولا فى الروايات وإنما هو إسرائيليات فمن فتحوا الأرض المقدسة كان موسى(ص) وهارون (ص) ومن آمنوا معهم فليس من المعقول حسب القرآن أن يعيش الكفار ويموت المسلمون قبل افناء الكفار من كل الأقوام كما قال تعالى :
"حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ"
وحدقنا هعن حديث مستقر الشمس فقال :
"والشمس تطلع كل يوم من المشرق وتغيب في المغرب فإذا كان آخر الزمان أمرها سبحانه وتعالى أن تطلع من المغرب؛ فعن أبي ذر أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال يومًا: «أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ««إنَّ هذه تجري حتَّى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتَّى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئًا حتَّى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها: ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك فتصبح من مغربها». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا» [رواه البخاري ومسلم) وهذا من جملة الغيب الذي أخبر عنه الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه وما آمن أحد إيمانًا أفضل من إيمان بغيب كما قال ابن مسعود ... وما أحوجنا إلى أن نصبغ العلوم العصرية بصبغة إيمانية تهدي الحيارى في عصر الطغيان المادي وفي مواجهة لوثة إلحادية أبعدت الدنيا عن دين ربها. ثالثًا: الشمس ستطلع من مغربها بإذن الله تعالى ولابد: من علامات الساعة أن تطلع الشمس من المغرب وتغيب في المغرب وذلك قرب نهاية الزمان؛ فعن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها» [رواه البخاري ومسلم]. وعنه أيضًا صلى الله عليه وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتَّى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة وحتَّى يُبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنَّه رسول الله وحتَّى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج (القتل) وحتَّى يكثر فيكم المال فيفيض حتَّى يهم رب المال من تقبل صدقته وحتَّى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به وحتَّى يتطاول الناس في البنيان وحتَّى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه وحتَّى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعين فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا» [رواه البخاري ومسلم]. وفي الحديث: «إنَّ أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها» [رواه أحمد ومسلم]. أي أول العلامات العشر الكبرى المؤذنة بتغيير العالم العلوي. رابعًا: البدار إلى التوبة قبل حلول النقمة: تُقبل توبة العبد ما لم يغرغر أي قبل أن تتردد الروح في الحلقوم ولذلك لما قال فرعون حال الغرق:
(آمّنتٍ أّنَّهٍ لا إلّهّ إلاَّ الذٌي آمّنّتً بٌهٌ بّنٍو إسًرّائٌيلّ وأّنّا مٌنّ المٍسًلٌمٌينّ) [يونس: 90]
قيل له:
(آلآنّ وقّدً عّصّيًتّ قّبًلٍ وكٍنتّ مٌنّ المٍفًسٌدٌينّ فّالًيّوًمّ نٍنّجٌَيكّ بٌبّدّنٌكّ لٌتّكٍونّ لٌمّنً خّلًفّكّ آيّةْ) [يونس: 91 92] فلم تُقبل توبة فرعون وهذا بالنسبة لعمر الإنسان وأما بالنسبة لعمر الزمن فتقبل توبة العبد ما لم تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس جميعًا فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مُسىئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتَّى تطلع الشمس من مغربها» [رواه مسلم]. وروى ابن جرير بسند جيد عن ابن مسعود قال: «التوبة مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها». وروى الطبري عن عائشة و قالت: «إذا خرج أول الآيات طرحت الأقلام وحُبست الحفظة وشهدت الأجسام على الأعمال»[رواه ابن جرير بسند جيد]. إن الشمس لم تطلع من مغربها بعد وما زال باب التوبة مفتوحًا فأسلموا وجوهكم و من قبل أن يأتي يوم لا مردَّ له من الله والبدار إلى التوبة قبل حلول النقمة عساها تُرد ما قد يُرد فإن البر لا يبلى و الذنب لا يُنسى والدَّيان لا ينام اعمل ما شئت كما تدين تُدان."
وكل الأحاديث فى حكاية طلوع الشمس من مغربها فى القيامة لم يقلها النبى(ص) لأنها تتعارض فى القرآن وهو تخريف لأن الشمس تكور أى تنفجر مصداق لقوله تعالى بسورة التكوير "إذا الشمس كورت "وهذا الإنفجار يؤدى لجمعها مع القمر مصداق لقوله بسورة القيامة "وجمع الشمس والقمر "
وتحدث عن خرافة علامات الساعة وهى خرافة لأن لو كان للساعة علامات كما يقولون لعرف موعدها وموعدها مجهول كما قال تعالى :
" لا يعلمها إلا هو "
وما سموه علامات الساعة أو أشراط ليس علامات قبلية وإنما هى أحداث الساعة وهى الوقائع التى تحدث يوم القيامة وشتان ما بين علامات تعرفنا قرب موعد الساعة وبين أحداثها التى وقعت فجأة كما قال تعالى :
" لا تأتيكم إلا بغتى "
فكيف يكون لها علامات تعرفنا إياها قبل حدوثها وهى تأتى فجأة
وتحدث عن الأشراط التى وردت كلها فى أحاديث لم يتفوه بها النبى لتعارضها مع معرفة الله وحجه بموعد الساعة وحدوثها فجأة دون مقدمات أى علامات كما يقال فقال :
" خامسًا: هل لم يبقَ من علامات الساعة إلاَّ الأشراط الكبرى؟ وهل نترقبها؟ وردت نصوص الشريعة بعلامات الساعة فمنها ما حدث كبعثة النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ووفاته وفتح بيت المقدس وطاعون عمواس وانشقاق القمر ونار الحجاز وظهور الفتن وتوقف الجزية والخراج وظهور مدعي النبوّة ... ومنها ما يحدث كتداعي الأمم علينا وكثرة الزلازل وقطع الأرحام وزخرفة المساجد والتهاون بالسُّنن وكثرة الكذب وشهادة الزور وضياع الأمانة وارتفاع الأسافل وذهاب الصالحين وقبض العلم وتقارب الزمان والأسواق وكثرة القتل والشرك وظهور المعازف وكثرة شرب الخمر وظهور الكاسيات العاريات والجلادين الظلمة وانتشار الربا والزنا وظهور الفواحش وكثرة موت الفجأة ... ومنها ما لم يحدث بعد كحسر الفرات عن جبل من ذهب وعودة بلاد العرب مروجًا وأنهارًا وخروج القحطاني وفتنة الأحلاس ورفع القرآن وظهور المهدي والدجال ونزول المسيح وخروج يأجوج ومأجوج ... والساعة لن تقوم حتَّى تستوفي جميع الأمارات والعلامات التي وردت في الكتاب والسُّنَّة. وقد صرَّحت نصوص الشريعة بقرب نهاية هذا العالم الدنيوي قال تعالى: (اقًتّرّبّ لٌلنَّاسٌ حٌسّابٍهٍمً وهٍمً فٌي غّفًلّةُ مٍَعًرٌضٍونّ (1)) [الأنبياء: 1] وقال سبحانه: (إنَّهٍمً يّرّوًنّهٍ بّعٌيدْا (6) ونّرّاهٍ قّرٌيبْا (7)) [المعارج: 6 7]
وقال عز وجل: (اقًتّرّبّتٌ السَّاعّةٍ وانشّقَّ القّمّرٍ (1)) [القمر: 1]. وفي الحديث: «إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر ومغرب الشمس» [رواه البخاري]. وقال صلى الله عليه وسلم: «بُعثت أنا والساعة جميعًا إن كادت تسبقني» [رواه أحمد والطبري بسند حسن]. وقد ذكر بعض العلماء كالقرطبي وغيره أنَّ أمارات الساعة في تزايد مستمر ولم يبق إلاَّ الأشراط الكبرى التي أولها ظهور المهدي والأدق أن يقال: لم تظهر إلى الآن - لحظة كلامنا - شيء من أشراط الساعة الكبرى - ومن بينها طلوع الشمس من مغربها- وكلها ستحدث وفق خبر الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه؛ فلا داعي للتعجل والتكلف وما علينا إلاَّ أن نترك الواقع يفسرها لنا. ولا حرج في ترقب حصولها خاصة إذا تعاقبت الإرهاصات والمقدمات التي جاءت بها النصوص طالما لم يُخل المرء بشيء من التكاليف الشرعية ففي حديث النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتَّى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال: «ما شأنكم؟» قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتَّى ظنناه في طائفة النخل. فقال: «غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولستُ فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم»[رواه مسلم]. فيا عباد الله ... إنَّ الساعة آتية لا ريب في ذلك وما ظهر من أشراط الساعة فهي معجزات للنبيّ صلى الله عليه وسلم وعلم من أعلام نبوته وإذا ظهر أول أشراط الساعة الكبرى تتابعت الآيات كتتابع الخرز في النظام ويتبع بعضها بعضًا وآخر هذه الأشراط هو خروج النار التي تطرد الناس إلى محشرهم."
وكما سبق القول لا يمكن أن توجد علامات قبلية للساعة لأن هذا يتنافى مع الجعل بموعدها من قبل الخلق ولأن هذا يتنافى مع مجيئها فجأة فلو حدثت علامات قبلية لم يكن هناك بغتة أى فجأة
وكل ما يجب على المسلم هو الاستعداد للساعة سواء كانت ساعة موته أو الساعة الكبرى بالايمان والعمل الصالح وهو ما قاله الرجل فى الفقرة الأخيرة وهى :
"فيا عباد الله استعدوا للقاء الله في كل آن وحين فلن ينجو من فتنة الدجال وفتنة المحيا والممات وغيرها إلاَّ من وفقه الله واعتصم بالوحي الصادق وتعلم العلم النافع وتابعه بعمل صالح واغتنم فرصة اللحظات وتاب إلى الله توبة نصوحًا قبل أن يغرغر وقبل أن تطلع الشمس من مغربها وأقبل على ربه بكل ما يحبه سبحانه ويرضاه من الأقوال والأفعال فإن ظهور كثير من أشراط الساعة دليل على خراب هذا العالم وأنه قد قربت نهايته. فاللهم ارحمنا برحمتك الواسعة إذا صرنا تحت الجنادل والتراب وانقطعت الأسباب وفارقنا الأهل والأحباب أنت ****** وأنت رجاؤنا وأنت أرحم الراحمين اجبر كسرنا وارحم ضعفنا واستر عوراتنا ولا تُخزنا يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاَّ من أتى الله بقلب سليم"
قطعا ما يتحدث عنه علماء الفلك معظمه أكاذيب لأنه لا يراه أحد وإما يريدون تكذيب القرآن من خلال إعلان اخبار لتشكيك الناس فى دينهم
مواضيع مماثلة
» الشمس فى القرآن
» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
» تفسير سورة الشمس
» نقد كتاب تفسير آية"أقم الصلاة لدلوك الشمس"
» نقد كتاب رفع اللبس عن حديث سجود الشمس
» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
» تفسير سورة الشمس
» نقد كتاب تفسير آية"أقم الصلاة لدلوك الشمس"
» نقد كتاب رفع اللبس عن حديث سجود الشمس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى