صلاة يوم الجمعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاة يوم الجمعة
صلاة يوم الجمعة
إن صلاة يوم الجمعة وهى التى يسمونها :
صلاة الجمعة
فى كتاب الله تختلف تماما عن صلاتها فى كتب الأحاديث فى معظم الأشياء كالوقت والنظام
أولا الوقت :
تصلى الجمعة حاليا فى وقت الظهر ولذا تجد أن الكثير من أدمغة المصلين تخفق أو تسقط على الصدور لأنها تصلى فى وقت الراحة ومن الأحاديث قى ذلك :
"عن سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه وكان من أصحاب الشجرة قال: «كنا نُصَلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثم نَنْصَرِفُ، وليس للحيطان ظِلٌّ نستظِلّ به». وفي لفظ: «كنا نُجَمِّعُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس، ثم نرجع فَنَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ»متفق عليه
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظل يستظل به ) رواه البخارى
941 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ [ص:14]: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ» 941 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ [ص:14]: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ»
938 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ فِي مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا، فَكَانَتْ إِذَا كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ، فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ، ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا، فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ، وَكُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَةِ الجُمُعَةِ، فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا، فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا، فَنَلْعَقُهُ وَكُنَّا نَتَمَنَّى يَوْمَ الجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ»
وفى كتاب الله لا صلاة وقت الظهيرة حيث بين الله أن وقت الظهر هو وقت تبديل ملابس العمل الوظيفى بملابس البيت للراحة فقال تعالى :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة "
ثانيا :ما بعد الصلاة :
صلاة الجمعة حاليا طبقا للأحاديث تصلى ثم ينصرف الناس من أجل أن يذهبوا إلى بيوتهم لصلاة ركعتين أو للغداء كما فى الحديث التالى :
"عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ) متفق عليه، واللفظ لمسلم"
بينما فى كتاب الله نجد :
أن الصلاة قبلها عمل وظيفى يجب تركه عند سماع الآذان وهو النداء كما قال تعالى :
" فإذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "
والصلاة بعدها عمل وظيفى كما أمر الله بالانتشار من أجل الحصول على الرزق فقال :
" فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله "
ومن ثم وقت الصلاة هو :
وقت الصلاة يكون بعد ثلاث ساعات من طلوع الشمس فى البلاد المتوسطة حيث يكون بعدها حوالى ثلاث ساعات أخرى حتى وقت الظهيرة
ثالثا :
كيفية الصلاة فى العصر الحالى طبقا للأحاديث هى :
خطبيتين ثم ركعتين
928 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ يَقْعُدُ بَيْنَهُمَا»
929 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ص:12]، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَقَفَتِ المَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»
1094 - حدثنا محمد بن سليمان الأنبارى حدثنا عبد الوهاب - يعنى ابن عطاء - عن العمرى عن نافع عن ابن عمر قال كان النبى (ص)يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ - أراه قال المؤذن - ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب" رواه أبو داود
941 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ [ص:14]: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ»
وأما فى كتاب الله فالصلاة هى :
ذكر الله
وذكر الله هو قراءة بعض وحى الله أو قراءة اسم وهو وحى الله كما قال تعالى:
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"
فالصلاة هى قراءة بعض من القرآن جماعيا بصوت لا جهرى ولا سرى كما قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
رابعا الجماعة :
وهى من الأمور النادرة التى اتفق عليها القرآن والأحاديث فصلاة يوم الجمعة هى الصلاة الوحيدة المفروضة التى يجب أن تصلى جماعة لقوله تعالى :
" فاسعوا إلى ذكر الله "
خامسا المصلون : المصلون لصلاة الجمعة فى بيت الله وهو :
المسجد هم :
الرجال فقط
لأن المساجد مخصصة لصلاة الرجال فقط
وفى هذا قال تعالى :
"لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ"
وقال :
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ"
ومن ثم لا صلاة للنساء أو الأطفال فى المسجد وإنما يعلم المسلم النساء والأطفال ما تعلمه فى صلاة يوم الجمعة فى منزله
سادسا : النداء :
النداء كلمة تطلق على الآذان وليس فيما بين أيدينا من المصحف ما يبين أنه الآذان الحالى :
الله أكبر، الله أكبر الله اكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.
وإنما هو :
النداء
والعجيب أن كلمة الآذان فى المصحف لا ترتبط بالآذان وإنما ترتبط بالحج كما قال تعالى :
" وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ"
وقال الله لابراهيم(ص) :
" وأذن فى الناس بالحج "
بينما ارتبطت كلمة النداء بالصلاة كما فى قوله تعالى :
" فإذا نودى للصلاة من يوم الجمعة "
وقوله :
" وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُون"
ومن ثم يجب أن نجعل صلاتنا كالصلاة التى ذكرها الله وأما صلاة الروايات فلا يوجد حديث واحد عن النبى (ص)يقول لنا طريقة الصلاة لا كاملة ولا ناقصة وكل ما يروى هو على منسوب إلى الصحابة وكأن الرسول(ص) لا يعرف ما هية الصلاة ولم يصلها يوما
والعجيب فى أمر صلاة الجمعة فى الأحاديث هو :
أن الأحاديث مجمعة على وجود خطبتين قبل الصلاة ومع هذا لا توجد خطبة واحدة محفوظة عن النبى (ص) من اجمالى 11 سنة عاشها فى المدينة حيث صليت الجمعة كما يقولون فيها
فمن اجمالى أكثر من 500 خطبة لا توجد خطبة مسجلة فى كتب الأحاديث ولا حتى كتب السيرة
الموجود فقط هو :
مقدمة للخطبة
1099 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عاصم حدثنا عمران عن قتادة عن عبد ربه عن أبى عياض عن ابن مسعود أن رسول الله (ص)كان إذا تشهد قال « الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا »
1100 - حدثنا محمد بن سلمة المرادى أخبرنا ابن وهب عن يونس أنه سأل ابن شهاب عن تشهد رسول الله (ص)يوم الجمعة فذكر نحوه قال « ومن يعصهما فقد غوى » ونسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه فإنما نحن به وله
إن صلاة يوم الجمعة وهى التى يسمونها :
صلاة الجمعة
فى كتاب الله تختلف تماما عن صلاتها فى كتب الأحاديث فى معظم الأشياء كالوقت والنظام
أولا الوقت :
تصلى الجمعة حاليا فى وقت الظهر ولذا تجد أن الكثير من أدمغة المصلين تخفق أو تسقط على الصدور لأنها تصلى فى وقت الراحة ومن الأحاديث قى ذلك :
"عن سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه وكان من أصحاب الشجرة قال: «كنا نُصَلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثم نَنْصَرِفُ، وليس للحيطان ظِلٌّ نستظِلّ به». وفي لفظ: «كنا نُجَمِّعُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس، ثم نرجع فَنَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ»متفق عليه
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظل يستظل به ) رواه البخارى
941 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ [ص:14]: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ» 941 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ [ص:14]: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ»
938 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ فِي مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا، فَكَانَتْ إِذَا كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ، فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ، ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا، فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ، وَكُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَةِ الجُمُعَةِ، فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا، فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا، فَنَلْعَقُهُ وَكُنَّا نَتَمَنَّى يَوْمَ الجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ»
وفى كتاب الله لا صلاة وقت الظهيرة حيث بين الله أن وقت الظهر هو وقت تبديل ملابس العمل الوظيفى بملابس البيت للراحة فقال تعالى :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة "
ثانيا :ما بعد الصلاة :
صلاة الجمعة حاليا طبقا للأحاديث تصلى ثم ينصرف الناس من أجل أن يذهبوا إلى بيوتهم لصلاة ركعتين أو للغداء كما فى الحديث التالى :
"عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ) متفق عليه، واللفظ لمسلم"
بينما فى كتاب الله نجد :
أن الصلاة قبلها عمل وظيفى يجب تركه عند سماع الآذان وهو النداء كما قال تعالى :
" فإذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "
والصلاة بعدها عمل وظيفى كما أمر الله بالانتشار من أجل الحصول على الرزق فقال :
" فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله "
ومن ثم وقت الصلاة هو :
وقت الصلاة يكون بعد ثلاث ساعات من طلوع الشمس فى البلاد المتوسطة حيث يكون بعدها حوالى ثلاث ساعات أخرى حتى وقت الظهيرة
ثالثا :
كيفية الصلاة فى العصر الحالى طبقا للأحاديث هى :
خطبيتين ثم ركعتين
928 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ يَقْعُدُ بَيْنَهُمَا»
929 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ص:12]، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَقَفَتِ المَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»
1094 - حدثنا محمد بن سليمان الأنبارى حدثنا عبد الوهاب - يعنى ابن عطاء - عن العمرى عن نافع عن ابن عمر قال كان النبى (ص)يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ - أراه قال المؤذن - ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب" رواه أبو داود
941 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ [ص:14]: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ»
وأما فى كتاب الله فالصلاة هى :
ذكر الله
وذكر الله هو قراءة بعض وحى الله أو قراءة اسم وهو وحى الله كما قال تعالى:
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"
فالصلاة هى قراءة بعض من القرآن جماعيا بصوت لا جهرى ولا سرى كما قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
رابعا الجماعة :
وهى من الأمور النادرة التى اتفق عليها القرآن والأحاديث فصلاة يوم الجمعة هى الصلاة الوحيدة المفروضة التى يجب أن تصلى جماعة لقوله تعالى :
" فاسعوا إلى ذكر الله "
خامسا المصلون : المصلون لصلاة الجمعة فى بيت الله وهو :
المسجد هم :
الرجال فقط
لأن المساجد مخصصة لصلاة الرجال فقط
وفى هذا قال تعالى :
"لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ"
وقال :
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ"
ومن ثم لا صلاة للنساء أو الأطفال فى المسجد وإنما يعلم المسلم النساء والأطفال ما تعلمه فى صلاة يوم الجمعة فى منزله
سادسا : النداء :
النداء كلمة تطلق على الآذان وليس فيما بين أيدينا من المصحف ما يبين أنه الآذان الحالى :
الله أكبر، الله أكبر الله اكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.
وإنما هو :
النداء
والعجيب أن كلمة الآذان فى المصحف لا ترتبط بالآذان وإنما ترتبط بالحج كما قال تعالى :
" وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ"
وقال الله لابراهيم(ص) :
" وأذن فى الناس بالحج "
بينما ارتبطت كلمة النداء بالصلاة كما فى قوله تعالى :
" فإذا نودى للصلاة من يوم الجمعة "
وقوله :
" وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُون"
ومن ثم يجب أن نجعل صلاتنا كالصلاة التى ذكرها الله وأما صلاة الروايات فلا يوجد حديث واحد عن النبى (ص)يقول لنا طريقة الصلاة لا كاملة ولا ناقصة وكل ما يروى هو على منسوب إلى الصحابة وكأن الرسول(ص) لا يعرف ما هية الصلاة ولم يصلها يوما
والعجيب فى أمر صلاة الجمعة فى الأحاديث هو :
أن الأحاديث مجمعة على وجود خطبتين قبل الصلاة ومع هذا لا توجد خطبة واحدة محفوظة عن النبى (ص) من اجمالى 11 سنة عاشها فى المدينة حيث صليت الجمعة كما يقولون فيها
فمن اجمالى أكثر من 500 خطبة لا توجد خطبة مسجلة فى كتب الأحاديث ولا حتى كتب السيرة
الموجود فقط هو :
مقدمة للخطبة
1099 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عاصم حدثنا عمران عن قتادة عن عبد ربه عن أبى عياض عن ابن مسعود أن رسول الله (ص)كان إذا تشهد قال « الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا »
1100 - حدثنا محمد بن سلمة المرادى أخبرنا ابن وهب عن يونس أنه سأل ابن شهاب عن تشهد رسول الله (ص)يوم الجمعة فذكر نحوه قال « ومن يعصهما فقد غوى » ونسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه فإنما نحن به وله
مواضيع مماثلة
» تفسير سورة الجمعة
» تفسير سورة الجمعة
» تفسير سورة الجمعة
» نقد بحث عن " صلاة الأوابين "
» روايات الحديث الجمعة
» تفسير سورة الجمعة
» تفسير سورة الجمعة
» نقد بحث عن " صلاة الأوابين "
» روايات الحديث الجمعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى