أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن ا لنبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وعند كل وضوء)).
والخطأ هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
232- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، قال من خلفه: ربنا ولك الحمد(1) . فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)). قال أبو هريرة: هكذا سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول في هذا.
والخطأ هنا هو ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بأصحابه فلما فرغ من صلاته قال لأصحابه: ((من المتكلم آنفا وهو يقول: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)). قال رجل منهم: أنا يا رسول الله. قال: (( لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا)).
والخطأ الأول هنا هو رؤية الملائكة وهو ما يخالف كون الملائكة لا ترى إلا يوم الحساب مصداق لقوله بسورة الفرقان "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "ويخالف كون الملائكة فى السماء لخوفهم من المشى فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والخطأ الأخر هو كتابة بضعة وثلاثين ملكا يكتبون بينما هما الكتبة اثنين فقط لقوله تعالى بسورة ق"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "ونلاحظ وجود تناقض بين رواية "بضعة وثلاثين ملكا "ورواية "12 ملكا "وهو تعارض واضح .
235- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة أحدكم قاعدا نصف صلاته قائما)).
والخطأ هنا هو أفضلية صلاة القائم على القاعد ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
242أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف أربعين خيرا لهمن أن يمر بين يديه)) . قال جابر : قال بعض الناس : يعني أربعين خريفا ،وقال آخرون : أربعين شهرا ، وقال آخرون : أربعين يوما.
والخطأ هنا هو الوقوف 40 يوما أو شهرا أو سنة خيرا من المرور بين يدى المصلى وهو يخالف أن المرور لحاجة بين يدى المصلى واجب ولا شىء فيه كما أن المرور بين يدى المصلى والمراد من أمام رأسه عند السجود لا شىء فيه لأنه لم يضره ولو قلنا أنه يحول بينه وبين القبلة لكان ذاك خطأ لوجود حوائل عدة بين المصلى وبين الكعبة مثل الجبال والتلال ز
243- أبو عبيدة عنجابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم إذا كان في الصلاة فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأ(1) مااستطاع فان أبى فليقاتله فإنما هو شيطان))
والخطأ هنا هو أن المدروء أى المدفوع سواء إنسان أو غيره من المخلوقات شيطان وقطعا لو كان المدروء أى المدفوع حمارا أو بقرة أو غير هذا من المخلوقات فلا يمكن أن يكون شيطان لسبب هو أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن
247- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (( اذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له صوت حتىلا يسمع التأذين فاذا مضى النداء أقبل حتى اذا ثوب(3) أدبر حتى اذا مضى أقبل حتىيخطر بين المرء ونفسه في قول له اذكر كذا اذكر كذا حتى يصلي الرجل(4) ولا يدري كمصلى)) .
والخطأ هنا هروب الشيطان من الآذان ويخالف هذا كون الشيطان فى داخل الإنسان يوسوس باستمرار خاصة عند وجود الطاعات لله وفى هذا قال تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "ولو فرضنا صحة الهروب من الآذان لوجب على الشيطان أن يهرب الآن خارج الأرض لوجود المساجد فى الأرض كلها وخارج الأرض محرم عليه لوجود الشهب التى تصيب من يصعد للسماء .
254- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي قال صلى الله عليه وسلم: (( صلاة أحدكم في مسجدي هذا – يعني مسجد المدينة – خير من صلاةفيما سواه من المساجد بألف صلاة إلا المسجد الحرام)) .
والخطأ هنا هو أن أجور الصلاة تختلف باختلاف المكان وهو يخالف أنها واحدة وهو عشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
256- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابنعباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا صلاة لجار المسجدإلا في المسجد)) . قال الربيع : يعني بذلك والله أعلم الفضل(1) ما بينصلاته في المسجد وصلاته في بيته ومن صلى في بيته فقد جازتوالخطأ وجوب الصلاة فى المسجد وهو يخالف أن الصلاة مباحة فى كل مكان يكون فيه الإنسان ويريد الصلاة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرهصلاته باتفاق الأمة.
269- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضيالله عنها قالت : أهدى أبو جهم بن حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصةشامية فشهد فيها الصلاة فلما انصرف قال: ((ردي هذه(2) الخميصةلأبي جهم(3) فأني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد أن يفتنني)) . قال الربيع: الخميصة شملة غليظة من صوف أو قطن فيها علم من حرير.
والقول يحتوى على تناقض هو أن أعظم المسلمين إسلاما –وليس هو قطعا –ألهته رسوم الثوب عن الصلاة يبعث بنفس الثوب إلى من هو أقل منزلة منه ليلبسه ويصلى فيه ألم يفكر أن يلهى الثوب صاحبه كما ألهاه هو ؟طبعا هذا لم يحدث من النبى (ص).,
والخطأ هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
232- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، قال من خلفه: ربنا ولك الحمد(1) . فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)). قال أبو هريرة: هكذا سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول في هذا.
والخطأ هنا هو ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بأصحابه فلما فرغ من صلاته قال لأصحابه: ((من المتكلم آنفا وهو يقول: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)). قال رجل منهم: أنا يا رسول الله. قال: (( لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا)).
والخطأ الأول هنا هو رؤية الملائكة وهو ما يخالف كون الملائكة لا ترى إلا يوم الحساب مصداق لقوله بسورة الفرقان "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "ويخالف كون الملائكة فى السماء لخوفهم من المشى فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والخطأ الأخر هو كتابة بضعة وثلاثين ملكا يكتبون بينما هما الكتبة اثنين فقط لقوله تعالى بسورة ق"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "ونلاحظ وجود تناقض بين رواية "بضعة وثلاثين ملكا "ورواية "12 ملكا "وهو تعارض واضح .
235- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة أحدكم قاعدا نصف صلاته قائما)).
والخطأ هنا هو أفضلية صلاة القائم على القاعد ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
242أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف أربعين خيرا لهمن أن يمر بين يديه)) . قال جابر : قال بعض الناس : يعني أربعين خريفا ،وقال آخرون : أربعين شهرا ، وقال آخرون : أربعين يوما.
والخطأ هنا هو الوقوف 40 يوما أو شهرا أو سنة خيرا من المرور بين يدى المصلى وهو يخالف أن المرور لحاجة بين يدى المصلى واجب ولا شىء فيه كما أن المرور بين يدى المصلى والمراد من أمام رأسه عند السجود لا شىء فيه لأنه لم يضره ولو قلنا أنه يحول بينه وبين القبلة لكان ذاك خطأ لوجود حوائل عدة بين المصلى وبين الكعبة مثل الجبال والتلال ز
243- أبو عبيدة عنجابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم إذا كان في الصلاة فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأ(1) مااستطاع فان أبى فليقاتله فإنما هو شيطان))
والخطأ هنا هو أن المدروء أى المدفوع سواء إنسان أو غيره من المخلوقات شيطان وقطعا لو كان المدروء أى المدفوع حمارا أو بقرة أو غير هذا من المخلوقات فلا يمكن أن يكون شيطان لسبب هو أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن
247- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (( اذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له صوت حتىلا يسمع التأذين فاذا مضى النداء أقبل حتى اذا ثوب(3) أدبر حتى اذا مضى أقبل حتىيخطر بين المرء ونفسه في قول له اذكر كذا اذكر كذا حتى يصلي الرجل(4) ولا يدري كمصلى)) .
والخطأ هنا هروب الشيطان من الآذان ويخالف هذا كون الشيطان فى داخل الإنسان يوسوس باستمرار خاصة عند وجود الطاعات لله وفى هذا قال تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "ولو فرضنا صحة الهروب من الآذان لوجب على الشيطان أن يهرب الآن خارج الأرض لوجود المساجد فى الأرض كلها وخارج الأرض محرم عليه لوجود الشهب التى تصيب من يصعد للسماء .
254- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي قال صلى الله عليه وسلم: (( صلاة أحدكم في مسجدي هذا – يعني مسجد المدينة – خير من صلاةفيما سواه من المساجد بألف صلاة إلا المسجد الحرام)) .
والخطأ هنا هو أن أجور الصلاة تختلف باختلاف المكان وهو يخالف أنها واحدة وهو عشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
256- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابنعباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا صلاة لجار المسجدإلا في المسجد)) . قال الربيع : يعني بذلك والله أعلم الفضل(1) ما بينصلاته في المسجد وصلاته في بيته ومن صلى في بيته فقد جازتوالخطأ وجوب الصلاة فى المسجد وهو يخالف أن الصلاة مباحة فى كل مكان يكون فيه الإنسان ويريد الصلاة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرهصلاته باتفاق الأمة.
269- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضيالله عنها قالت : أهدى أبو جهم بن حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصةشامية فشهد فيها الصلاة فلما انصرف قال: ((ردي هذه(2) الخميصةلأبي جهم(3) فأني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد أن يفتنني)) . قال الربيع: الخميصة شملة غليظة من صوف أو قطن فيها علم من حرير.
والقول يحتوى على تناقض هو أن أعظم المسلمين إسلاما –وليس هو قطعا –ألهته رسوم الثوب عن الصلاة يبعث بنفس الثوب إلى من هو أقل منزلة منه ليلبسه ويصلى فيه ألم يفكر أن يلهى الثوب صاحبه كما ألهاه هو ؟طبعا هذا لم يحدث من النبى (ص).,
مواضيع مماثلة
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
» تناقض مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري3
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري4
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري6
» تناقض مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري3
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري4
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري6
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى