أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري8
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري8
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام يوم عاشوراء كان كفارة(1) لستين شهرا أو عتق عشر رقاب مؤمنات من ولد إسماعيل عليه السلام))
والخطأ هنا هو أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب خمس سنوات ويخالف هذا أن الحسنة وهى الصيام هنا تكفر كل الذنوب الماضية وليس ذنوب سنة واحدة ماضية وفى هذا قال تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
309- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوم تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء فمن صامه ومن شاء تركه ولكن في صيامه ثواب عظيم.
والخطأ هنا هو الأمر بصوم يوم عاشوراء وهو يخالف أن الله لم يفرض سوى صوم رمضان بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "كما أن الله بين الصيام شهرا وليس يوما بقوله "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
311- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من صام في كل شهر ثلاثة أيام فكأنما صام الدهر كله))
312- قال الربيع بن حبيب عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال فكأنما صام الدهر كله)) .
والخطأ هنا هو أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان ولو اعتبرنا6 3 يوم أجرهم 360حسنة فهو أزيد من سنة لأن السنة ليست كلها شهورها كاملة ومن ثم فإنها قد تنقص أو تزيد عن 360حسنة فى العدد .
316- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : أفطر رجل في رمضان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا على قدر ما يستطيع من ذلك.
والخطأ هنا هو أن كفارة جماع المرأة فى نهار رمضان هى عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا وهو يخالف أن كفارة إفطار يوم من رمضان هى صيام يوم بدلا منه مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولتكملوا العدة "والكفارة الثانية هى إطعام مسكين واحد وفى هذا قال "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "
318- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : سئلت عائشة هل كان الرسول يقبل وهو صائم ؟ قالت : كان يصنع بنا ذلك وهو يضحك.
والخطأ هو إباحة القبلة فى رمضان والحق هو أن القبلة المتعمدة تفطر الصائم لأنها جزء من الجماع فالمقبل لو نوى الجماع جزئيا أو كليا فهو مفطر لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "وأما إذا كانت قبلة النية منها التعبير عن الإمتنان والشكر فلا إفطار فى ذلك كما أن الله أباح الجماع فى الليل ومن ثم فأى شىء منه كالتقبيل أو التحسيس محرم فى النهار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
321- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أريت هذه الليلة حتى تلاحى رجلان منكم فرفعت فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة)) . قال الربيع : تلاحيا أي تماريا.
والخطأ الأول هو طلب إلتماس ليلة القدر من المسلمين ومن المعروف أن ليلة القدر لا تتميز على سائر الليالى بشىء سوى أن الأوامر الإلهية تنزل فيها وأما العفو والغفران فتستوى فيه مع سائر الأيام ولذا لا يصح أن نبحث عنها ولذا لم يربط الله فى القرآن بين طلب الغفران وبين أى وقت وإنما الطلب يكون فى أى وقت والخطأ الثانى أن القائل مع أنه نسى متى ليلة القدر يقول لهم بالظن التمسوها فى كذا وكذا وهذا تعارض ظاهر فالناس لا تعرف شىء عما نساه أو أنسيه ومع هذا يطلب ذلك الطلب والخطأ الثالث هو ما الفائدة من أن يخبر الله نبيه (ص)بشىء –وهو ما لم يحدث –ليبلغه للناس ثم قبل أن يبلغه يجعله ينساه ؟إن هذا لعجيب فلو أراد الله أن يخبر النبى (ص)الناس بالخبر ما جعله ينساه ولكنه فى الأصل بشىء لأن هذا القول ليس من عند النبى (ص) .
322- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأوسط(1) من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان إحدى(2) وعشرين من رمضان وهي التي يخرج فيها(3) من اعتكافه غدوتها قال: (( من اعتكف معي فليعتكف في العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيت أني أسجد في غدوتها في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها فيكل وتر)).
والخطأ هنا هو التناقض بين معرفة القائل لليلة القدر بقوله "وقد رأيت هذه الليلة "ثم نسيانه لها بقوله "ثم أنسيتها ثم عودته للتخمين بقوله أنها فى العشر الأواخر فى وتر هذا تناقض فكيف نسى ثم حددها هنا فى العشر الأواخر فى وتر أليس هذا عجيبا ؟والخطأ الأخر هو اعتكاف المسلمين شهرا كاملا قطعا هذا وضع لا يمكن أن يحدث من جانب قائد المسلمين لأن معناه أنه ترك شئون الحكم وترك الأرض للكفار يفعلون ما يريدون وترك 00وترك00 وهذا يتنافى مع وجوب الحذر من الكفار
والخطأ هنا هو أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب خمس سنوات ويخالف هذا أن الحسنة وهى الصيام هنا تكفر كل الذنوب الماضية وليس ذنوب سنة واحدة ماضية وفى هذا قال تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
309- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوم تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء فمن صامه ومن شاء تركه ولكن في صيامه ثواب عظيم.
والخطأ هنا هو الأمر بصوم يوم عاشوراء وهو يخالف أن الله لم يفرض سوى صوم رمضان بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "كما أن الله بين الصيام شهرا وليس يوما بقوله "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
311- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من صام في كل شهر ثلاثة أيام فكأنما صام الدهر كله))
312- قال الربيع بن حبيب عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال فكأنما صام الدهر كله)) .
والخطأ هنا هو أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان ولو اعتبرنا6 3 يوم أجرهم 360حسنة فهو أزيد من سنة لأن السنة ليست كلها شهورها كاملة ومن ثم فإنها قد تنقص أو تزيد عن 360حسنة فى العدد .
316- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : أفطر رجل في رمضان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا على قدر ما يستطيع من ذلك.
والخطأ هنا هو أن كفارة جماع المرأة فى نهار رمضان هى عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا وهو يخالف أن كفارة إفطار يوم من رمضان هى صيام يوم بدلا منه مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولتكملوا العدة "والكفارة الثانية هى إطعام مسكين واحد وفى هذا قال "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "
318- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : سئلت عائشة هل كان الرسول يقبل وهو صائم ؟ قالت : كان يصنع بنا ذلك وهو يضحك.
والخطأ هو إباحة القبلة فى رمضان والحق هو أن القبلة المتعمدة تفطر الصائم لأنها جزء من الجماع فالمقبل لو نوى الجماع جزئيا أو كليا فهو مفطر لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "وأما إذا كانت قبلة النية منها التعبير عن الإمتنان والشكر فلا إفطار فى ذلك كما أن الله أباح الجماع فى الليل ومن ثم فأى شىء منه كالتقبيل أو التحسيس محرم فى النهار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
321- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أريت هذه الليلة حتى تلاحى رجلان منكم فرفعت فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة)) . قال الربيع : تلاحيا أي تماريا.
والخطأ الأول هو طلب إلتماس ليلة القدر من المسلمين ومن المعروف أن ليلة القدر لا تتميز على سائر الليالى بشىء سوى أن الأوامر الإلهية تنزل فيها وأما العفو والغفران فتستوى فيه مع سائر الأيام ولذا لا يصح أن نبحث عنها ولذا لم يربط الله فى القرآن بين طلب الغفران وبين أى وقت وإنما الطلب يكون فى أى وقت والخطأ الثانى أن القائل مع أنه نسى متى ليلة القدر يقول لهم بالظن التمسوها فى كذا وكذا وهذا تعارض ظاهر فالناس لا تعرف شىء عما نساه أو أنسيه ومع هذا يطلب ذلك الطلب والخطأ الثالث هو ما الفائدة من أن يخبر الله نبيه (ص)بشىء –وهو ما لم يحدث –ليبلغه للناس ثم قبل أن يبلغه يجعله ينساه ؟إن هذا لعجيب فلو أراد الله أن يخبر النبى (ص)الناس بالخبر ما جعله ينساه ولكنه فى الأصل بشىء لأن هذا القول ليس من عند النبى (ص) .
322- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأوسط(1) من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان إحدى(2) وعشرين من رمضان وهي التي يخرج فيها(3) من اعتكافه غدوتها قال: (( من اعتكف معي فليعتكف في العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيت أني أسجد في غدوتها في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها فيكل وتر)).
والخطأ هنا هو التناقض بين معرفة القائل لليلة القدر بقوله "وقد رأيت هذه الليلة "ثم نسيانه لها بقوله "ثم أنسيتها ثم عودته للتخمين بقوله أنها فى العشر الأواخر فى وتر هذا تناقض فكيف نسى ثم حددها هنا فى العشر الأواخر فى وتر أليس هذا عجيبا ؟والخطأ الأخر هو اعتكاف المسلمين شهرا كاملا قطعا هذا وضع لا يمكن أن يحدث من جانب قائد المسلمين لأن معناه أنه ترك شئون الحكم وترك الأرض للكفار يفعلون ما يريدون وترك 00وترك00 وهذا يتنافى مع وجوب الحذر من الكفار
مواضيع مماثلة
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري2
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري3
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري4
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري6
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري3
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري4
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري6
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى