أخطاء مسند الربيع بن حبيب الأزدى البصرى17
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء مسند الربيع بن حبيب الأزدى البصرى17
627- أبو عبيدة عن جابر عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من شرب الخمر في الدنيا ،ثم لم يتب منها ، حرمها في الآخرة" .
والخطأ أن مدمن الخمر فى الدنيا لا يشربها فى الأخرة وهو يخالف أن من فعل ذنبا كشرب الخمر بإستمرار لن يدخل لأنه أصر على الذنب بإستمراره فى الشرب وبالتالى لن يشربها فى الأخرة وسيدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
630- أبو عبيدة عن جابر عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعاً" وكذلك كل خليطين.
والخطأ تجريم خلط التمر والزبيب والبسر بالتمر والزبيب بتمر وهو تخريف لأن الأكل المحرم هو أكل حيوانات فقط وليس فى الوحى كله تحريم لنبات يؤكل أو يشرب سوى النبات الخبيث وهو الذى فسد والشرابات المذكورة محللة لأن ليس بها خمر لكونها طازجة فإن باتت وتخمرت فقد حرمت
636- ومن طريق ابن عباس (1) عنه عليه السلام قال: " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة ، صوت مزمار عند نعمة ، وصوت مُرنّة عند مصيبة". وزيد فيها في رواية أخرى : لعنت النائحة ،والجالسة إليها ، والمستمعة.
قال الربيع : المرنة : النائحة ، وصوت مزمار : صوت مغنية.
والخطأ لعن صوتان فى الدنيا والأخرة المزمار والرنة وهو تخريف لأن الله لا يلعن أصوات أو أشياء وإنما يلعن الكفار وحدهم ومن هذا قوله تعالى بسورة آل عمران "فلعنة الله على الكافرين
643- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء" .
والخطأ هنا هو أن الحمى من النار ويخالف هذا أن الحمى فى الدنياوأما النار ففى الغيب فكيف يكون شىء غيبى فى عالم الشهادة أليس هذا جنونا ؟كما أن الحمى لو كانت من النار لكانت نار الحر فى الدنيا تساوى حر نار جهنم ولكن الحادث هو أن نار جهنم أشد حرا وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ".
649- أبو عبيدة عن جابر قال : بلغني عن رجل من الصحابة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى إليه من شدة الوجع(4) ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " امسح بيمينك سبع مرات ، وقل : أعوذ بعزة الله وبقدرته من شر ماأجد" قال : ففعلت ذلك ، ففرج الله عني ما كان بي ، فلم أزل آمر بها أهلي ،وغيرهم.
والخطأ هنا هو مسح النبى (ص)جسمه بيديه بعد قراءة سور الإخلاص والناس والفلق وهو تخريف لأن النبى (ص) يعلم أن الله قد عصمه من أذى الناس مصداق لقوله بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس "فلماذا إذا يفعل ؟كما أن القرآن لا يقى من الأذى بمجرد قراءته لأنه لو كان كذلك لفعل المسلمون ذلك فى حروبهم فمسحوا أجسامهم بأيديهم بعد قراءة القرآن فيها ومن ثم لن يجرحوا أو يقتلوا وأن الواقع يخبرنا بوقوع الجرحى والقتلى فيهم .
مواضيع مماثلة
» أخطاء مسند الربيع بن حبيب الأزدى البصرى15
» أخطاء مسند الربيع بن حبيب الأزدى البصرى16
» أخطاء مسند الربيع بن حبيب الأزدى البصرى18
» أخطاء مسند الربيع بن حبيب 25
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري6
» أخطاء مسند الربيع بن حبيب الأزدى البصرى16
» أخطاء مسند الربيع بن حبيب الأزدى البصرى18
» أخطاء مسند الربيع بن حبيب 25
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري6
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى