نقد كتاب الأربعون الملائكية
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب الأربعون الملائكية
نقد كتاب الأربعون الملائكية
جامع الروايات هو محمد خير رمضان يوسف وموضوع الكتاب هو جمع 40 حديثا مذكور فيهم الملائكة سواء تم ذكرهم وحدهم أو مع غيرهم وقد قام الجامع بنقل كلمات قليلة جدا فى شرح قليل من تلك الروايات وقد حذفت تلك التعليقات لعدم أهميتها وفى مقدمته قال :
"وبعد:
فهذه أربعون حديثا مما ورد فيه لفظ الملك، أو الملائكة، أو أسماء بعضهم، عليهم السلام، جمعتها حبا بهذا الجنس من عباد الله الذين لا يعصونه، الوسائط بين الله ورسله في تبليغ الوحي، الكرام البررة، الأجسام اللطيفة، التي خلقها الله من النور، فعليهم سلام من الله كما يستحقونه فليست هذه الأربعون فيما ورد من أحاديث في شأن الملائكة وحده، بل في هذا وغيره ولم أورد الأحاديث الطويلة فيها، ولا ما يخص موضوعا معينا، ولكن اخترت ونوعت واقتصرت منها على ما ورد في الصحيحين، ووثقت، وعلقت عند اللزوم"
(1)خلق الملائكة
عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص):
"خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم" صحيح مسلم (2996)
الخطأ هو كون الملائكة خلقت من نور والملائكة هى من الجن بدليل أن إبليس كان منهم وهو من الجن كما قال تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن" ولم يذكر الله أنهم نوع مختلف ولا ذكر فى كتابه أنه خلقهم من شىء مختلف
(2)جبريل عليه السلام
حدث الشيباني قال:
سألت زر بن حبيش عن قول الله عز وجل: {فكان قاب قوسين أو أدنى} [سورة النجم: 9] قال: أخبرني ابن مسعود أن النبي (ص) رأى جبريل له ستمائة جناح صحيح البخاري (4576)، صحيح مسلم (174) واللفظ للأخير "
الخطأ أن جبريل له ستمائة جناح وهو ما يناقض أن أقصى عدد لأجنحة الملائكة أربع كما قال تعالى :
" جاعل الملائكة أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
(3)حدث في ليلة الإسراء
عن أبي هريرة :
أن رسول الله (ص) أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، ثم أخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمتك صحيح البخاري (5254)، صحيح مسلم (168)، واللفظ للأول "
أن الإسراء لم يكن بإيلياء وإنما كان المسجد الحرام للمسجد الأقصى كما قال تعالى :
" سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد ألأقصى الذى باركنا حوله"
فالمسجد الأقصى فى السماء مقابل الكعبة وليس فى ألأرض لأم حول الكعبة 360 نقطة أقصى من مركز الكرة حتى أواخرها
(4)ثلاثة من الملائكة
عن سمرة قال: قال النبي (ص):"رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يوقد النار مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل"صحيح البخاري (3064)
الرواية تتحدث عن رؤية رجلين بينما المرئى ثلاثة مالك وجبريل وميكال وهو تناقض ظاهر
(5)صفوف الملائكة
عن جابر بن سمرة، أن رسول الله (ص) قال:"ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها"؟ فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟قال: "يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف" جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (430)
الخطأ وجود صفوف فى صلاة الملائكة وهو ما يناقض أنهم يصلون حول العرش أى يحفون به وهذا يمتنع فيه الصف لأنه له جوانب عدة لابد أن تكون صلاتهم فى دائرة أو ما شابه حول العرض كما قال تعالى :
" وترى الملائكة حافين من حول العرش"
(6)الجود بالخير
عن ابن عباس ما قال:
كان النبي (ص) أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي (ص) القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة!صحيح البخاري (1803)، صحيح مسلم (2308)، واللفظ للأول"
الخطأ أن جود الرسول(ص) كان فى رمضان وجوده مستمر وبنفس الطريقة إن كان هناك جود لأنه كان فى بداية الهجرة فقير هو والمسلمين كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
والرجل كان يعتكف فى رمضان وليس يجالس جبريل (ص)ولم يكن يعتكق دوما وإنما ليالى معدودات لانشغاله بأمور الحكم
(7)الوحي
عن عائشة :أن الحارث بن هشام سأل النبي (ص): كيف يأتيك الوحي؟فقال: "أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فأعي ما يقول" صحيح البخاري (2)، صحيح مسلم (2333)، واللفظ له "
طرق الوحى هنا تعارض طرق الوحى فى القرآن فى قوله تعالى :
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء"
وصلصلة الجرس لا يمكن ان تكن طريقة من طرق الوحى وإنما المراد ان يكلمه الله من غير طريق جبريل (ص)ككلام الشجرة لموسى(ص)
(أهل الذكر والملائكة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم" قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا" قال: "فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ " قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك" قال: "فيقول: هل رأوني؟ " قال: "فيقولون: لا والله ما رأوك" قال: "فيقول: وكيف لو رأوني؟ " قال: "يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا" قال: "يقول: فما يسألونني؟ " قال: "يسألونك الجنة"
قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ " قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة" "قال: فمم يتعوذون؟ " قال: "يقولون: من النار" قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو رأوها؟ " قال: "يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة" قال: "فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم" قال: "يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة" "قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم" صحيح البخاري (6045)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى الطرق وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(9)صلاة الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة" صحيح البخاري (628)، صحيح مسلم (649) واللفظ للأول "
والخطأ هو صلاة الملائكة على من جلس فى مصلاه يخالف هذا أن الملائكة تصلى على المسلمين كلهم دون شرط كالجلوس حتى الصلاة القادمة وفى هذا قال تعالى "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
(10)فضل صلاة الفجر
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:"تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" صحيح البخاري (621)، صحيح مسلم (649)، واللفظ للأول
الخطأ تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى أماكن صلاة الفجر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(11)سمع الله لمن حمده
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه" صحيح البخاري (3056)، صحيح مسلم (409) ولفظهما سواء
(12)تأمين الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [سورة الفاتحة: 7] فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه"
صحيح البخاري (749)، وهو بلفظ آخر عند مسلم (410)
والخطأ فى 11و12ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
(13)في الركوع والسجود
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، أن عائشة نبأته:أن رسول الله (ص) كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" صحيح مسلم (487) "
الرواية تناقض الروايات ألأخرى التى توجب قول سبحان ربى الأعلى وسبحان ربى العظيم فى الركوع والسجود
(14)الملائكة في يوم الجمعة
عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص):"إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر" صحيح البخاري (887)، صحيح مسلم (850) واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض على أبواب المساجد يوم الجمعة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(15)الاجتماع على تلاوة كتاب الله
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (2699)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى بيوت الله وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(16)حلق الذكر
عن الأغر أبي مسلم أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، أنهما شهدا على النبي (ص) أنه قال:"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" صحيح مسلم (2700)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى مجالس الذكر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(17)الدعاء بظهر الغيب
عن أبي الدرداء ، أنه سمع رسول الله (ص) يقول:"من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل" صحيح مسلم (2732)
الخطأ وجود ملك واحد موكل بالإنسان أن الموكل بكلام الإنسان اثنان وليس واحد كما قال تعالى"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
(18)صياح الديكة
عن أبي هريرة ، أن النبي (ص) قال:"إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطانا" صحيح البخاري (3127)، صحيح مسلم "
(2729)
الخطأ نزول الملائكة الأرض بدليل رؤية ديكة الأرض لهم وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(19)ساعة وساعة
عن حنظلة الأسيدي، قال: وكان من كتاب رسول الله (ص) قال:لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟قال: قلت: نافق حنظلة!قال: سبحان الله! ما تقول؟قال: قلت: نكون عند رسول الله (ص)، يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله (ص)، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرا قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله (ص)، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله!فقال رسول الله (ص): "وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيرا فقال رسول الله (ص): "والذي نفسي بيده، إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات صحيح مسلم (2750)
الخطأ نزول الملائكة الأرض لو داوم المسلمون على حال الطاعة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(20)يوم عرفة
قالت عائشة : إن رسول الله (ص) قال:"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟ " صحيح مسلم "
الخطأ مباهاة الله للملائكة بالناس وهذا جنون حيث يصور الله مثل المخلوقات يباهى غيره وهو ما يخالف قوله "ليس كمثله شىء "زد على هذا أن المباهى يهدف لإغاظة من يباهيهم والملائكة هنا ليست أعداء لله أو منافسين له حتى يغيظهم وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأنه لعب عيال
(21)تعاقب الملائكة واجتماعهم
عن أبي هريرة قال:"الملائكة يتعاقبون، ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم، فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلون" صحيح البخاري (3051)، صحيح مسلم (632)، واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى الليل والنهار وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(22)الوصية بالجار
عن عائشة ، عن النبي (ص) قال:"ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" صحيح البخاري (5669)، صحيح مسلم (2625)، ولفظهما سواء "
معنى الرواية صحيحة وهو وجوب الإحسان للجار
(23)حضور المريض أو الميت
عن أم سلمة قالت: قال رسول الله (ص):"إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون" قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي (ص) فقلت: يا رسول الله، إن أبا سلمة قد مات قال: "قولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة" قالت: فقلت، فأعقبني الله من هو خير لي منه: محمدا (ص) صحيح مسلم (919) "
الملائكة لا تأمن على شىء وإنما هى تستغفر للمؤمنين منا قال تعالى :
" ويستغفرون للذين آمنوا"
(24)الملائكة تتأذى
عن جابر بن عبدالله، عن النبي (ص) قال:"من أكل من هذه البقلة، الثوم، (وقال مرة: من أكل البصل والثوم والكراث)، فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"
صحيح البخاري (816)، صحيح مسلم (564)، واللفظ للأخير "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى المساجد وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(25)السيئة
عن أبي هريرة ، قال رسول الله (ص):"قالت الملائكة: رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة - وهو أبصر به - فقال: ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جراي" صحيح مسلم (129) وهو عند البخاري بلفظ آخر، أوله: "يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة " صحيحه (7062) "
الخطأ أن عدم عمل السيئة بحسنة واحدة وهو ما يخالف أنه بعشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
(26)الملائكة تحضر قراءة أسيد
عن أسيد بن حضير قال:بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوط عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكتت، فقرأ، فجالت الفرس، فسكت وسكتت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي (ص)، فقال:"اقرأ يا ابن حضير، اقرأ يا ابن حضير" قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى، وكان منها قريبا، فرفعت رأسي فانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها
قال: "وتدري ما ذاك"؟قال: لا قال: "تلك الملائكة، دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها، لا تتوارى منهم" صحيح البخاري (4730)، صحيح مسلم (796) واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض عند قارىء القرآن وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(27)محبة المؤمن
عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال:"إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض" صحيح البخاري (3037)، صحيح مسلم (5637)، واللفظ للأول "
الخطأ أن الناس يحبون العبد لنداء جبريل(ص)وهو ما يخالف أن الرسل(ص) كانوا أكثر الأرض يكرههم بسبب دعوتهم لعبادة الله فكيف لم يستجب أهل الأرضلهم؟
(28)جبريل في الحرب
عن ابن عباس ما، أن النبي (ص) قال يوم بدر:"هذا جبريل آخذ برأس فرسه، عليه أداة الحرب" صحيح البخاري (3773) "
وجود فرس لجبريل يوم بدر وهو شىء لم يذكره الله حيث ذكر نزول الملائكة فقط
(29)الملائكة تظل أبا جابر
قال جابر بن عبد الله ما:لما قتل أبي، جعلت أكشف الثوب عن وجهه، أبكي وينهونني عنه، والنبي (ص) لا ينهاني، فجعلت عمتي فاطمة تبكي، فقال النبي (ص):"تبكين أو لا تبكين، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه" صحيح البخاري (1187) "
الخطأ نزول الملائكة الأرض لتظليل أبو جابر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(30)أفضل الملائكة
عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه، وكان أبوه من أهل بدر، قال:جاء جبريل إلى النبي (ص) فقال:ما تعدون أهل بدر فيكم"؟قال: "من أفضل المسلمين" - أو كلمة نحوها - قال: "وكذلك من شهد بدرا من الملائكة" صحيح البخاري (3771) "
الأفضلية عند الله وليس بسبب بدر فالله لم يفضل أهل بدر على غيرهم من المجاهدين فكل المجاهدين قبل فتح مكة سواء فى الدنيا بتوليهم المناصب دون غيرهم أو فى ألخرة حيث يدخلون الدرجة العليا فى الجنة
(31)جبريل لم يضع السلاح
عن عائشة :أن رسول الله (ص) لما رجع يوم الخندق، ووضع السلاح واغتسل، فأتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار، فقال: وضعت السلاح؟ فوالله ما وضعته فقال رسول الله (ص): "فأين"؟قال: "ها هنا"، وأومأ إلى بني قريظة قالت: فخرج إليهم رسول الله (ص) صحيح البخاري (2658) "
الخطأ وجود سلاح فى غزوة الخندق وهو أمر لم يحدث حيث لم يحدث قتال كما قال تعالى :
" وكفى الله المؤمنين القتال"
(32)الوسادة المصورة
عن عائشة أم المؤمنين أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله (ص) قام على الباب فلم يدخله، فعرفت في وجهه الكراهية، فقلت:يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله (ص)، ماذا أذنبت؟فقال رسول الله (ص): "ما بال هذه النمرقة"؟قلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله (ص): "إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون، فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وقال: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" صحيح البخاري (1999)، صحيح مسلم (2107)، واللفظ للأول
الخطأ نزول الملائكة الأرض ودخولها البيوت عدا من فيه صور وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(33)الكلب والجرس
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس" صحيح مسلم (2113)
الخطأ نزول الملائكة الأرض تصاحب الناس وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(34)الإشارة بالسلاح
عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم (ص):"من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه" صحيح مسلم (2616) "
المعنى صحيح وهو أن من اراد الاعتداء على غيره بلا سبب بواسطة أداة ضرب ملعون حتى يتوب من ذنبه
(35)امتناع المرأة لغير عذر
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح" صحيح البخاري (3065)، صحيح مسلم (1436)، واللفظ للأول "
المعنى صحيح هو وعكسه فالمرأة إذا كانت طاهرة ورفضت جماع زوجها لعنت وكذلك الرجل لو رفض جماع زوجته وهى تريد منه ان يجامعها
(36)تهديد أبي جهل
عن ابن عباس:قال أبو جهل: لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لأطأن على عنقه فبلغ النبي (ص) فقال: "لو فعل لأخذته الملائكة" صحيح البخاري (4675) "
لا يقدر أبو جهل أو غيرخ أن يصدر تهديدا كهذا فى الكعبة لأنه بمجرد أن يقرر لا أن يفعل أو ينطق سينزل عليه العذاب الأليم كما قال تعالى :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
(37)المدينة محمية
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال" صحيح البخاري (6714)، صحيح مسلم (1376)
الخطأ نزول الملائكة الأرض لحراسة المدينة النبوية وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(38)حرم المدينة والحدث فيها
عن أنس ، عن النبي (ص) قال:"المدينة حرم من كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، ولا يحدث فيها حدث، من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" صحيح البخاري (1768)، صحيح مسلم (1366)، واللفظ للأول
الخطأ حرمة المدينة فالمدينى ليس لها حرمة فالحرمة لمكة وحدها لأنه لا يوجد فيها البيت الحرام كما فى مكة
(39)الدجال بعيد عن مكة والمدينة
عن أنس بن مالك ، عن النبي (ص) قال:"ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق" صحيح البخاري (1782)، صحيح مسلم (2943)، واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض لحراسة المدينة المنورة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(40)الملائكة يجرون جهنم
عن عبدالله [بن مسعود] قال: قال رسول الله (ص):"يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها" صحيح مسلم (2842)
الخطأ هنا هو وجود 70 ألف ملك فى النار وهو يخالف أنهم 19 ملك فقط مصداق لقوله تعالى "عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ".
جامع الروايات هو محمد خير رمضان يوسف وموضوع الكتاب هو جمع 40 حديثا مذكور فيهم الملائكة سواء تم ذكرهم وحدهم أو مع غيرهم وقد قام الجامع بنقل كلمات قليلة جدا فى شرح قليل من تلك الروايات وقد حذفت تلك التعليقات لعدم أهميتها وفى مقدمته قال :
"وبعد:
فهذه أربعون حديثا مما ورد فيه لفظ الملك، أو الملائكة، أو أسماء بعضهم، عليهم السلام، جمعتها حبا بهذا الجنس من عباد الله الذين لا يعصونه، الوسائط بين الله ورسله في تبليغ الوحي، الكرام البررة، الأجسام اللطيفة، التي خلقها الله من النور، فعليهم سلام من الله كما يستحقونه فليست هذه الأربعون فيما ورد من أحاديث في شأن الملائكة وحده، بل في هذا وغيره ولم أورد الأحاديث الطويلة فيها، ولا ما يخص موضوعا معينا، ولكن اخترت ونوعت واقتصرت منها على ما ورد في الصحيحين، ووثقت، وعلقت عند اللزوم"
(1)خلق الملائكة
عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص):
"خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم" صحيح مسلم (2996)
الخطأ هو كون الملائكة خلقت من نور والملائكة هى من الجن بدليل أن إبليس كان منهم وهو من الجن كما قال تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن" ولم يذكر الله أنهم نوع مختلف ولا ذكر فى كتابه أنه خلقهم من شىء مختلف
(2)جبريل عليه السلام
حدث الشيباني قال:
سألت زر بن حبيش عن قول الله عز وجل: {فكان قاب قوسين أو أدنى} [سورة النجم: 9] قال: أخبرني ابن مسعود أن النبي (ص) رأى جبريل له ستمائة جناح صحيح البخاري (4576)، صحيح مسلم (174) واللفظ للأخير "
الخطأ أن جبريل له ستمائة جناح وهو ما يناقض أن أقصى عدد لأجنحة الملائكة أربع كما قال تعالى :
" جاعل الملائكة أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
(3)حدث في ليلة الإسراء
عن أبي هريرة :
أن رسول الله (ص) أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، ثم أخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمتك صحيح البخاري (5254)، صحيح مسلم (168)، واللفظ للأول "
أن الإسراء لم يكن بإيلياء وإنما كان المسجد الحرام للمسجد الأقصى كما قال تعالى :
" سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد ألأقصى الذى باركنا حوله"
فالمسجد الأقصى فى السماء مقابل الكعبة وليس فى ألأرض لأم حول الكعبة 360 نقطة أقصى من مركز الكرة حتى أواخرها
(4)ثلاثة من الملائكة
عن سمرة قال: قال النبي (ص):"رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يوقد النار مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل"صحيح البخاري (3064)
الرواية تتحدث عن رؤية رجلين بينما المرئى ثلاثة مالك وجبريل وميكال وهو تناقض ظاهر
(5)صفوف الملائكة
عن جابر بن سمرة، أن رسول الله (ص) قال:"ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها"؟ فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟قال: "يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف" جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (430)
الخطأ وجود صفوف فى صلاة الملائكة وهو ما يناقض أنهم يصلون حول العرش أى يحفون به وهذا يمتنع فيه الصف لأنه له جوانب عدة لابد أن تكون صلاتهم فى دائرة أو ما شابه حول العرض كما قال تعالى :
" وترى الملائكة حافين من حول العرش"
(6)الجود بالخير
عن ابن عباس ما قال:
كان النبي (ص) أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي (ص) القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة!صحيح البخاري (1803)، صحيح مسلم (2308)، واللفظ للأول"
الخطأ أن جود الرسول(ص) كان فى رمضان وجوده مستمر وبنفس الطريقة إن كان هناك جود لأنه كان فى بداية الهجرة فقير هو والمسلمين كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
والرجل كان يعتكف فى رمضان وليس يجالس جبريل (ص)ولم يكن يعتكق دوما وإنما ليالى معدودات لانشغاله بأمور الحكم
(7)الوحي
عن عائشة :أن الحارث بن هشام سأل النبي (ص): كيف يأتيك الوحي؟فقال: "أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فأعي ما يقول" صحيح البخاري (2)، صحيح مسلم (2333)، واللفظ له "
طرق الوحى هنا تعارض طرق الوحى فى القرآن فى قوله تعالى :
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء"
وصلصلة الجرس لا يمكن ان تكن طريقة من طرق الوحى وإنما المراد ان يكلمه الله من غير طريق جبريل (ص)ككلام الشجرة لموسى(ص)
(أهل الذكر والملائكة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم" قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا" قال: "فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ " قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك" قال: "فيقول: هل رأوني؟ " قال: "فيقولون: لا والله ما رأوك" قال: "فيقول: وكيف لو رأوني؟ " قال: "يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا" قال: "يقول: فما يسألونني؟ " قال: "يسألونك الجنة"
قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ " قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة" "قال: فمم يتعوذون؟ " قال: "يقولون: من النار" قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو رأوها؟ " قال: "يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة" قال: "فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم" قال: "يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة" "قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم" صحيح البخاري (6045)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى الطرق وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(9)صلاة الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة" صحيح البخاري (628)، صحيح مسلم (649) واللفظ للأول "
والخطأ هو صلاة الملائكة على من جلس فى مصلاه يخالف هذا أن الملائكة تصلى على المسلمين كلهم دون شرط كالجلوس حتى الصلاة القادمة وفى هذا قال تعالى "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
(10)فضل صلاة الفجر
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:"تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" صحيح البخاري (621)، صحيح مسلم (649)، واللفظ للأول
الخطأ تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى أماكن صلاة الفجر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(11)سمع الله لمن حمده
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه" صحيح البخاري (3056)، صحيح مسلم (409) ولفظهما سواء
(12)تأمين الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [سورة الفاتحة: 7] فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه"
صحيح البخاري (749)، وهو بلفظ آخر عند مسلم (410)
والخطأ فى 11و12ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
(13)في الركوع والسجود
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، أن عائشة نبأته:أن رسول الله (ص) كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" صحيح مسلم (487) "
الرواية تناقض الروايات ألأخرى التى توجب قول سبحان ربى الأعلى وسبحان ربى العظيم فى الركوع والسجود
(14)الملائكة في يوم الجمعة
عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص):"إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر" صحيح البخاري (887)، صحيح مسلم (850) واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض على أبواب المساجد يوم الجمعة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(15)الاجتماع على تلاوة كتاب الله
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (2699)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى بيوت الله وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(16)حلق الذكر
عن الأغر أبي مسلم أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، أنهما شهدا على النبي (ص) أنه قال:"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" صحيح مسلم (2700)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى مجالس الذكر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(17)الدعاء بظهر الغيب
عن أبي الدرداء ، أنه سمع رسول الله (ص) يقول:"من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل" صحيح مسلم (2732)
الخطأ وجود ملك واحد موكل بالإنسان أن الموكل بكلام الإنسان اثنان وليس واحد كما قال تعالى"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
(18)صياح الديكة
عن أبي هريرة ، أن النبي (ص) قال:"إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطانا" صحيح البخاري (3127)، صحيح مسلم "
(2729)
الخطأ نزول الملائكة الأرض بدليل رؤية ديكة الأرض لهم وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(19)ساعة وساعة
عن حنظلة الأسيدي، قال: وكان من كتاب رسول الله (ص) قال:لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟قال: قلت: نافق حنظلة!قال: سبحان الله! ما تقول؟قال: قلت: نكون عند رسول الله (ص)، يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله (ص)، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرا قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله (ص)، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله!فقال رسول الله (ص): "وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيرا فقال رسول الله (ص): "والذي نفسي بيده، إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات صحيح مسلم (2750)
الخطأ نزول الملائكة الأرض لو داوم المسلمون على حال الطاعة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(20)يوم عرفة
قالت عائشة : إن رسول الله (ص) قال:"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟ " صحيح مسلم "
الخطأ مباهاة الله للملائكة بالناس وهذا جنون حيث يصور الله مثل المخلوقات يباهى غيره وهو ما يخالف قوله "ليس كمثله شىء "زد على هذا أن المباهى يهدف لإغاظة من يباهيهم والملائكة هنا ليست أعداء لله أو منافسين له حتى يغيظهم وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأنه لعب عيال
(21)تعاقب الملائكة واجتماعهم
عن أبي هريرة قال:"الملائكة يتعاقبون، ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم، فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلون" صحيح البخاري (3051)، صحيح مسلم (632)، واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى الليل والنهار وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(22)الوصية بالجار
عن عائشة ، عن النبي (ص) قال:"ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" صحيح البخاري (5669)، صحيح مسلم (2625)، ولفظهما سواء "
معنى الرواية صحيحة وهو وجوب الإحسان للجار
(23)حضور المريض أو الميت
عن أم سلمة قالت: قال رسول الله (ص):"إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون" قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي (ص) فقلت: يا رسول الله، إن أبا سلمة قد مات قال: "قولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة" قالت: فقلت، فأعقبني الله من هو خير لي منه: محمدا (ص) صحيح مسلم (919) "
الملائكة لا تأمن على شىء وإنما هى تستغفر للمؤمنين منا قال تعالى :
" ويستغفرون للذين آمنوا"
(24)الملائكة تتأذى
عن جابر بن عبدالله، عن النبي (ص) قال:"من أكل من هذه البقلة، الثوم، (وقال مرة: من أكل البصل والثوم والكراث)، فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"
صحيح البخاري (816)، صحيح مسلم (564)، واللفظ للأخير "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى المساجد وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(25)السيئة
عن أبي هريرة ، قال رسول الله (ص):"قالت الملائكة: رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة - وهو أبصر به - فقال: ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جراي" صحيح مسلم (129) وهو عند البخاري بلفظ آخر، أوله: "يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة " صحيحه (7062) "
الخطأ أن عدم عمل السيئة بحسنة واحدة وهو ما يخالف أنه بعشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
(26)الملائكة تحضر قراءة أسيد
عن أسيد بن حضير قال:بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوط عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكتت، فقرأ، فجالت الفرس، فسكت وسكتت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي (ص)، فقال:"اقرأ يا ابن حضير، اقرأ يا ابن حضير" قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى، وكان منها قريبا، فرفعت رأسي فانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها
قال: "وتدري ما ذاك"؟قال: لا قال: "تلك الملائكة، دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها، لا تتوارى منهم" صحيح البخاري (4730)، صحيح مسلم (796) واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض عند قارىء القرآن وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(27)محبة المؤمن
عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال:"إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض" صحيح البخاري (3037)، صحيح مسلم (5637)، واللفظ للأول "
الخطأ أن الناس يحبون العبد لنداء جبريل(ص)وهو ما يخالف أن الرسل(ص) كانوا أكثر الأرض يكرههم بسبب دعوتهم لعبادة الله فكيف لم يستجب أهل الأرضلهم؟
(28)جبريل في الحرب
عن ابن عباس ما، أن النبي (ص) قال يوم بدر:"هذا جبريل آخذ برأس فرسه، عليه أداة الحرب" صحيح البخاري (3773) "
وجود فرس لجبريل يوم بدر وهو شىء لم يذكره الله حيث ذكر نزول الملائكة فقط
(29)الملائكة تظل أبا جابر
قال جابر بن عبد الله ما:لما قتل أبي، جعلت أكشف الثوب عن وجهه، أبكي وينهونني عنه، والنبي (ص) لا ينهاني، فجعلت عمتي فاطمة تبكي، فقال النبي (ص):"تبكين أو لا تبكين، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه" صحيح البخاري (1187) "
الخطأ نزول الملائكة الأرض لتظليل أبو جابر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(30)أفضل الملائكة
عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه، وكان أبوه من أهل بدر، قال:جاء جبريل إلى النبي (ص) فقال:ما تعدون أهل بدر فيكم"؟قال: "من أفضل المسلمين" - أو كلمة نحوها - قال: "وكذلك من شهد بدرا من الملائكة" صحيح البخاري (3771) "
الأفضلية عند الله وليس بسبب بدر فالله لم يفضل أهل بدر على غيرهم من المجاهدين فكل المجاهدين قبل فتح مكة سواء فى الدنيا بتوليهم المناصب دون غيرهم أو فى ألخرة حيث يدخلون الدرجة العليا فى الجنة
(31)جبريل لم يضع السلاح
عن عائشة :أن رسول الله (ص) لما رجع يوم الخندق، ووضع السلاح واغتسل، فأتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار، فقال: وضعت السلاح؟ فوالله ما وضعته فقال رسول الله (ص): "فأين"؟قال: "ها هنا"، وأومأ إلى بني قريظة قالت: فخرج إليهم رسول الله (ص) صحيح البخاري (2658) "
الخطأ وجود سلاح فى غزوة الخندق وهو أمر لم يحدث حيث لم يحدث قتال كما قال تعالى :
" وكفى الله المؤمنين القتال"
(32)الوسادة المصورة
عن عائشة أم المؤمنين أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله (ص) قام على الباب فلم يدخله، فعرفت في وجهه الكراهية، فقلت:يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله (ص)، ماذا أذنبت؟فقال رسول الله (ص): "ما بال هذه النمرقة"؟قلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله (ص): "إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون، فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وقال: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" صحيح البخاري (1999)، صحيح مسلم (2107)، واللفظ للأول
الخطأ نزول الملائكة الأرض ودخولها البيوت عدا من فيه صور وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(33)الكلب والجرس
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس" صحيح مسلم (2113)
الخطأ نزول الملائكة الأرض تصاحب الناس وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(34)الإشارة بالسلاح
عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم (ص):"من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه" صحيح مسلم (2616) "
المعنى صحيح وهو أن من اراد الاعتداء على غيره بلا سبب بواسطة أداة ضرب ملعون حتى يتوب من ذنبه
(35)امتناع المرأة لغير عذر
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح" صحيح البخاري (3065)، صحيح مسلم (1436)، واللفظ للأول "
المعنى صحيح هو وعكسه فالمرأة إذا كانت طاهرة ورفضت جماع زوجها لعنت وكذلك الرجل لو رفض جماع زوجته وهى تريد منه ان يجامعها
(36)تهديد أبي جهل
عن ابن عباس:قال أبو جهل: لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لأطأن على عنقه فبلغ النبي (ص) فقال: "لو فعل لأخذته الملائكة" صحيح البخاري (4675) "
لا يقدر أبو جهل أو غيرخ أن يصدر تهديدا كهذا فى الكعبة لأنه بمجرد أن يقرر لا أن يفعل أو ينطق سينزل عليه العذاب الأليم كما قال تعالى :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
(37)المدينة محمية
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال" صحيح البخاري (6714)، صحيح مسلم (1376)
الخطأ نزول الملائكة الأرض لحراسة المدينة النبوية وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(38)حرم المدينة والحدث فيها
عن أنس ، عن النبي (ص) قال:"المدينة حرم من كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، ولا يحدث فيها حدث، من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" صحيح البخاري (1768)، صحيح مسلم (1366)، واللفظ للأول
الخطأ حرمة المدينة فالمدينى ليس لها حرمة فالحرمة لمكة وحدها لأنه لا يوجد فيها البيت الحرام كما فى مكة
(39)الدجال بعيد عن مكة والمدينة
عن أنس بن مالك ، عن النبي (ص) قال:"ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق" صحيح البخاري (1782)، صحيح مسلم (2943)، واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض لحراسة المدينة المنورة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(40)الملائكة يجرون جهنم
عن عبدالله [بن مسعود] قال: قال رسول الله (ص):"يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها" صحيح مسلم (2842)
الخطأ هنا هو وجود 70 ألف ملك فى النار وهو يخالف أنهم 19 ملك فقط مصداق لقوله تعالى "عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ".
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب الأربعون الكيلانية
» نقد كتاب الأربعون للفسوي
» نقد كتاب الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم
» نقد كتاب الأربعون النسائية
» نقد كتاب الأربعون حديثا في المهدي
» نقد كتاب الأربعون للفسوي
» نقد كتاب الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم
» نقد كتاب الأربعون النسائية
» نقد كتاب الأربعون حديثا في المهدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى