نقد كتاب الأربعون للفسوي
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب الأربعون للفسوي
نقد كتاب الأربعون للفسوي
المؤلف : الحسن بن سفيان النسوي
1 - ، ثنا أبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر بنسا قال : ثنا حبان بن موسى ، قال : أنبأ عبد الله بن المبارك ، عن كهمس بن الحسن ، ح وأخبرنا الحسن ، قال : وثنا محمد بن المنهال الضرير ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا كهمس بن الحسن ، عن عبد الله بن بريدة ، عن يحيى بن يعمر ، قال : ظهر هاهنا معبد الجهني وهو أول من قال في القدر هاهنا ، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن حاجين أو معتمرين ، فقال أحدنا لصاحبه : لو لقينا بعض أصحاب النبي (ص)فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر ، فلقينا عبد الله بن عمر ، أحسبه قال : وهو داخل المسجد ، فاكتنفناه أحدنا عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فظننت أنه سيكل الكلام إلي فقلت : يا أبا عبد الرحمن ، إن أناسا ظهروا عندنا يقرءون القرآن ويتقفرون العلم ، وأنهم يزعمون أن لا قدر ، إنما الأمر أنف . قال عبد الله بن عمر : فإذا لقيتهم فأخبرهم أني منهم بريء ، وأنهم برآء مني . فوالذي يحلف به عبد الله بن عمر ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ، ثم قال : حدثني عمر أنهم بينما هم ذات يوم عند النبي (ص)إذا رجل قد اطلع عليهم شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يعرفونه من هو ، ولا يرون عليه أثر السفر ، فجلس إلى نبي الله (ص)فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع يديه على فخذيه ثم قال : يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، قال : « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن تقيم الصلاة » ، أو قال : « تصلي الخمس » . وقال يزيد بن زريع : « وإقام الصلاة ، ولم يشك ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت » ، قال : صدقت . قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، ثم قال : أخبرني عن الإيمان ، فقال : « أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر كله خيره وشره » . فقال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الحسنات أو قال : الإحسان ، وقال يزيد بن زريع : الإحسان ، ولم يشك ، قال : « أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك » . قال : صدقت . قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : « ما المسئول عنها بأعلم من السائل » ، قال : فأخبرني عن أمارتها ، يعني علامتها ، قال : « أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان » . قال عمر : ثم قال لي رسول الله (ص): « أتدري من السائل ؟ » قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : « فإنه جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم » واللفظ لحبان"
والخطأ الأول هو أن الإسلام هو عبادة الله وإقام الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان وهو يخالف أن الإسلام هو آلاف الأحكام وليس ثلاثة أو أربعة أو خمسة كما أن معنى عدم ذكر بقية الأحكام معناه هو أن الحج مثلا ليس من الإسلام أو أن الجهاد مثلا ليس من الإسلام أو الزواج ليس من الإسلام والخطأ الأخر هو أن الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته ورسله والبعث ولقاء الله وهو يخالف أن الإيمان يزيد على هذا فمثلا يؤمن المسلمون بالغيب مصداق لقوله تعالى "الذين يؤمنون بالغيب "ويؤمنون بكتب الله لقوله "كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
2 - أخبرنا الحسن ثنا عباس بن الوليد النرسي ، ثنا المعتمر ، سمعت إسماعيل يحدث عن عامر ، قال : جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وعنده قوم فذهب ليتخطى القوم فمنعوه ، ثم قال لهم عبد الله : دعوا الرجل . قال : فجاء حتى جلس إليه فقال : حدثني بشيء سمعته وحفظته من رسول الله (ص)فقال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه »
الخطأ كون المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فهذا معناه إباحة أن يؤذيهم بعينه وأرجله وفرجه وهو كلام لا يقول النبى(ص) لأن كلام الوحى يكون جامعا
3 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، وإسماعيل بن جعفر ، واللفظ ، لمالك عن أبي سهيل ، عن أبيه ، أنه سمع طلحة بن عبيد الله ، يقول : جاء رجل إلى رسول الله (ص)من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله (ص)فإذا هو يسأل عن الإسلام ، فقال رسول الله (ص): « خمس صلوات في اليوم والليلة » . فقال : هل علي غيرهن ؟ فقال : « لا ، إلا أن تطوع » . وذكر رسول الله (ص)الصيام ، فقال : هل علي غيره . قال : « لا ، إلا أن تطوع » . وذكر رسول الله (ص)الزكاة ، فقال : هل علي غيرها ؟ قال : « لا ، إلا أن تطوع » فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله (ص): « أفلح إن صدق » وقال إسماعيل بن جعفر : أفلح وأبيه إن صدق أو دخل الجنة وأبيه إن صدق"
الخطأ كون الإسلام الصلوات والصوم والزكاة وهو ما يخالف الإسلام هو آلاف الأحكام وليس ثلاثة أو أربعة أو خمسة كما أن معنى عدم ذكر بقية الأحكام معناه هو أن الحج مثلا ليس من الإسلام أو أن الجهاد مثلا ليس من الإسلام أو الزواج ليس من الإسلام
4 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، ثنا المعافى ، عن حنظلة بن أبي سفيان ، عن عكرمة بن خالد ، عن ابن عمر ، أن رجلا ، قال له : ألا تغزو ؟ قال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان »
الخطأ بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟
5 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أن رسول الله (ص)قال : « المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يشتمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة »
المستفاد اخوة المسلمين
من واجبات المسلم نحو أخيه ألا يظلمه أو يسبه والتفريج عنه وستره وتلبية حاجته
أن من يؤدى حق أخيه له الجنة
6 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن عبد الله بن سابور الرقي ، ثنا عبد الحميد يعني ابن سليمان ، عن ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن بالله » . قالوا : يا رسول الله وما ذاك قال : « جار لا يأمن جاره بوائقه » . قالوا : يا رسول الله وما بوائقه ؟ قال : « شره » أخبرنا الحسن ثنا دحيم ، ثنا ابن أبي فديك ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة ، أن النبي (ص)قال : « والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن » فذكر نحوه"
المستفاد من يؤذى جاره كافر يدخل النار
7 - أخبرنا الحسن ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ، ثنا أبي ، ثنا شعبة ، حدثني قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن النبي (ص)قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه »
الخطأ حب الأخ لأخيه ما يحب لنفسه وهو ما يخالف أنه يحب لأخيه ما يحبه الله لهم لأت الإنسان قد يحب الكفر و هو الفساد وهو يناقض الحديث بعده وهو كون هوى الإنسان تابع لما جاء له النبى(ص) من عند الله :
8 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن الحسن الأيمن ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن عقبة بن أوس ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن النبي (ص)أنه قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به »
9 - أخبرنا الحسن ثنا سويد بن سعيد أبو محمد ، ثنا شهاب بن خراش ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص)قال : « ما بعث الله نبيا قبلي فاستجمع له أمر أمته إلا كان فيهم المرجئة والقدرية يشوشون عليه أمر أمته ، ألا وإن الله لعن المرجئة والقدرية على لسان سبعين نبيا »
الرواية تنافض بعضها فكل الأنبياء (ص) كان فى عهدهم مرجئة وقدرية ومع هذا من لعنهم 70 فقط وهم بالألوف المؤلفة
10 - أخبرنا الحسن ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا أبو هلال ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : ما خطبنا رسول الله (ص)إلا قال : « لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له »
المستفاد ذنب واحد يمحو الإيمان والدين كالخيانة ونقض العهد
11 - أخبرنا الحسن ثنا إبراهيم بن الحجاج ، وعبد الأعلى بن حماد ، قالا : ثنا حماد بن سلمة ، عن داود بن أبي هند ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص)قال : « ثلاث من كن فيه فهو منافق » ، زاد إبراهيم « وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم » ، قالا جميعا : « من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان »
والخطأ أن المنافق له 3 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون"
12 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا حبان بن موسى ، وعبد الله بن محمد بن أسماء ، قالا : ثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله (ص): « إنما الأعمال بالنية وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه »
الخطأ التناقض بين قوله "ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها "وقوله "أو امرأة يتزوجها فالمرأة وهى النساء من متاع الدنيا بدليل قوله "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"ومن ثم فهناك تناقض بين القولين بالفصل بينهما لأن إحداهما وهى المرأة جزء من الأولى
13 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا هدبة بن خالد ، ثنا همام ، ثنا قتادة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ، قالت : « كان رسول الله (ص)يغتسل بقدر الصاع ، ويتوضأ بقدر المد »
المستفاد جواز الغسل بقدر الصاع ، والوضوء بقدر المد
14 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الواحد بن غياث ، وقتيبة بن سعيد ، قالا : ثنا أبو عوانة ، واللفظ لعبد الواحد ، عن خالد بن علقمة ، عن عبد خير ، قال : أتينا علي بن أبي طالب وقد صلينا الظهر ، فدعا بطهور قلنا : ما يصنع بالطهور وقد صلى ؟ ما يريد إلا ليعلمنا ، قال : فدعا بإناء فيه ماء وطست ، قال : وصب من الإناء على يديه فغسلهما قبل أن يغمسهما في الإناء ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا ، وتمضمض من الكف الذي يأخذ ، وغسل وجهه ثلاثا ويده اليمنى ثلاثا ويده اليسرى ثلاثا ، ثم جعل يده في الماء ثم مسح رأسه مرة واحدة ، ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ثم رجله الشمال ثلاثا ، ثم قال : من سره أن يعلم طهور رسول الله (ص)فهو هذا أخبرنا الحسن ثنا زكريا بن يحيى بن صبيح ، وأبو بكر بن أبي شيبة قالا : ثنا شريك ، عن خالد بن علقمة ، عن عبد خير ، فذكر نحوه"
المستفاد جواز الوضوء بتلك الطريقة
15 - أخبرنا الحسن ثنا المسيب بن واضح ، ثنا حفص بن ميسرة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال توضأ رسول الله (ص)مرة مرة وقال : « هذا وضوء من لا يقبل الله منه الصلاة إلا به » ، ثم توضأ مرتين مرتين وقال : « هذا وضوء من يضاعف الله له الأجر مرتين مرتين » ، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا وقال : « هذا وضوئي ووضوء المرسلين من قبلي »
الخطأ مضاعفة أجر المتوضىء مرتين أو أكثر فقط وهو يناقض كون الثواب واحد وهو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
16 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد ، وسليمان بن أيوب ، صاحب البصري ، وأبو كامل الفضيل بن الحسين قالوا : ثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أبي مليح ، عن أبيه ، أن رسول الله (ص)قال : « لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول »
المستفاد الصلاة لابد قبلها من الطهارة
رفض الله قبول الصدقة من السرقة
17 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله الصنابحي ، أن رسول الله (ص)قال : « إذا توضأ العبد المؤمن فمضمض خرجت الخطايا من فيه ، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه ، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه ، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه ، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه » قال : « ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له »
الخطأ كون الخطايا تخرج مع الوضوء وهو ما يناقض كونها تمحوها الحسنات وليس الجسم وفى هذا قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
18 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا زكريا بن يحيى الواسطي ، ثنا شريك ، ح قال : وثنا أبو كامل ، ثنا أبو عوانة ، كلاهما ، عن سعيد بن مسروق ، عن إبراهيم ، عن عمرو بن ميمون ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن خزيمة بن ثابت ، أن أعرابيا سأل النبي (ص)عن المسح ، فقال : « للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن ، وللمقيم يوم وليلة » . زاد شريك : « لو استزاده لجعلها خمسا »
الخطأ جواز المسح وهو ما يناقض أن الصلاة تكون بماء أو صعيد طيب وليس فيها مسح كما قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه"
19 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، ح قال : ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، كلاهما ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، والسياق لابن أبي الزناد ، أن النبي (ص)كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ، فيتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يغمس يديه بالماء فيخلل بأصابعه حتى يستبري البشرة فيخلل أصول شعر رأسه مقدمه ومؤخره ، وأذنيه ثم يفيض على رأسه ثلاث غرفات من إناء بيديه ، ثم يفيض على جلده كله « . أخبرنا الحسن ثنا هدبة بن خالد ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : سمعت عائشة ، قالت : كان رسول الله (ص)إذا أراد أن يغتسل من الجنابة ، فذكر نحوه وزاد في آخره : فإذا خرج من مغتسله غسل قدميه »
المستفاد جواز الغسل بتلك الطريقة
20 - أخبرنا الحسن ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا عبدة بن سليمان ، وأبو معاوية ، ووكيع بن الجراح ، قالوا : نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله (ص)فقالت : إني امرأة أستحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ فقال : « إنما ذلك عرق وليس بالحيضة ، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي » وزاد أبو معاوية : قال هشام ، وقال أبي : « ثم تتوضأ لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت »
المستفاد وضوء المستحاضة لكل صلاة
21 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث بن سعد ، وبكر بن مضر ، عن ابن عجلان ، عن علي بن يحيى ، من آل رفاعة بن رافع ، عن أبيه ، عن عم ، له بدري أنه حدثه ، أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله (ص)يرمقه ونحن لا نشعر ، فلما فرغ أقبل فسلم على رسول الله (ص)، فقال له : « ارجع فصل فإنك لم تصل » مرتين أو ثلاثا ، فقال له الرجل : والذي أكرمك يا رسول الله لقد جهدت فعلمني . فقال له : « إذا قصدت تريد الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ، ثم اقرأ ، ثم اركع فاطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد فاطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع ، فافعل ذلك حتى تفرغ من صلاتك » زاد بكر بن مضر : « فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك ، وما انتقصت من ذلك فإنما تنتقصه من صلاتك »
هنا الحديث يخالف الروايات الأخرى فى عدم وجود التكبير ولا حمد الله ولا سمع الله لمن حمده ولا تسبيح فى الركوع والسجود ولا تشهد ولا صلاة ولا تسليم
22 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الحميد بن بيان السكري الواسطي ، ثنا هشيم ، عن شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي (ص)قال : « من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر »
المستغاد وجوب الصلاة إلا لمن له عذر يمنعه كالنوم أو المرض الشديد
23 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن بشار ، ثنا غندر ، ثنا شعبة ، عن إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : « من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى ، وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، ولعمري لو أن كلكم صلى في بيته لتركتم سنة نبيكم (ص)، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، ولقد رأيتنا ما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نفاقه ، ولقد رأيت الرجل يهادى بين رجلين حتى يدخل في الصف ، وما من رجل يتطهر يحسن طهوره فيعمد إلى المسجد فيصلي فيه فما يخطو خطوة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئته حتى إن كنا لنقارب بين الخطا »
الخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن من حيث رفع الدرجات ومحو الخطايا ومرة الخطوة بحسنة ومحو سيئة وهذا يخالف قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
24 - أخبرنا الحسن ثنا عباس بن الوليد ، ثنا أبو مسهر ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن يحيى بن الحارث الذماري ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي ، عن رسول الله (ص)قال : « من غسل واغتسل ، وغدا وابتكر ، ودنا من الإمام ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها » . قال أبو مسهر : سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول : غسل رأسه وجسده . قال أبو العباس : هو عبد الأعلى بن مسهر"
والخطأ أن من دنا من الإمام ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها وهو ما يخالف أن العمل ككل بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والله لا يجازى على أجزاء العمل وإنما على العمل ككل ولو كانت الخطوة بعمل صالح لترك الناس المساجد القريبة وذهبوا للبعيدة فى أقصى مكان للحصول على الحسنات وهو خبل وجنون لأنه إضاعة للجهد فيما لا نفع فيه للمسلمين
25 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، « أن رسول الله (ص)نعى للناس النجاشي فخرج إلى المصلى وصف أصحابه خلفه وكبر عليه أربعا »
الخطأ أن صلاة الجنازة تكبير وإنما هى استغفار للميت كما فى رواية أخرى عن النجاشى أيضا
26 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين ، ثنا عبد العزيز بن مختار ، ثنا عمرو بن يحيى الأنصاري ، قال : حدثني يوسف بن عبد الله ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص): « من جاء جنازة في أهلها ، فتبعها حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن مضى معها حتى تدفن فله قيراطان مثل أحد »
الخطأ أن المصلى على الجنازة له قيراط ومن تبعها له قيراطان وهو يخالف أن الأجر بالحسنة وليس بالقيراط مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا التناقض بين "أثقل فى ميزانه من أحد "فهو أعظم وزنا من أحد وبين رواية مثل أحد أى مساوى لوزن أحد
27 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبيد بن حساب ، ثنا حماد بن زيد ، ثنا عبيد الله بن عمر ، وأيوب ، عن عمرو بن يحيى بن عمارة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص): « ليس فيما دون خمس أواق صدقة ، ولا فيما دون خمس ذود صدقة ، ولا فيما دون خمسة أوسق صدقة »
الخطأ تحديد بداية الزكاة لخمس أواق أو خمس زود أو خمس أوسق فأحيانا يكون عند الفرد هذا وأكثر ولا يجب عليه الزكاة إذا كان عدد أفراد أسرته كبير ويحتاجون لما هو أكثر
28 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : فرض رسول الله (ص)زكاة رمضان على كل صغير وكبير ، حر وعبد ، ذكر وأنثى ، صاعا من تمر أو صاعا من شعير ، وكان ابن عمر يؤدي عن غلمان له وهم غيب"
ليس لرمضان زكاة لكونه شهر صوم والمشهور أنها زكاة الفطر وهو يكون فى شوال وبالقطع لا تؤخذ الزكاة من كل المسلمين كما فى الرواية لأن أى فرض مالى يكون على البعض دفعه وعلى البعض الأخر أن يأخذ منه وهنا غرض على الكل بلا استثناء
29 - أخبرنا الحسن ثنا عباس بن الوليد ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن منصور بن المعتمر ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه »
المستفاد الحج المقبول يغفر الذنوب كلها
30 - أخبرنا الحسن ثنا سويد بن سعيد ، ثنا علي بن مسهر ، عن ابن أبي ليلى ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله (ص): جاء جبريل إبراهيم يوم التروية فراح به إلى منى ، فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثم غدا به إلى عرفات ، فنزل به حيث ينزل الناس ، حتى إذا زالت الشمس صلى الظهر والعصر جميعا ، ثم أتى به جمعا فصلى به المغرب والعشاء جميعا ، وبات حتى إذا طلع الفجر صلى الفجر ، ثم وقف كأسرع ما يصلي أحد من الناس ، ثم أفاض به حتى أتى منى فرمى الجمرة وحلق ، ثم أتى به البيت فأوحى الله إلى محمد : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين )
الخطأ كون منى الحالية خارج الكعبة وكذلك عرفات وهو ما يخالف كونهم فى داخل الكعبة حيث الحج يكون لها وحدها دون خارجها كما قال تعالى " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
31 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا يحيى بن حبيب بن عربي ، ثنا خالد بن الحارث ، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي (ص)قال : « رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد »
والخطأ هنا هو إرضاء الوالدين إرضاء لله وإسخاطهم إسخاط لله ويخالف هذا أن الله طالبنا ألا نرضى الوالدين إذا أمروا بالشرك بالله أى بأى أمر فيه عصيان لله وفى هذا قال تعالى "وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا"
32 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا عبد العزيز بن مسلم ، ثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : قلت يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله قال : « الصلاة لمواقيتها » . قال ، قلت : ثم أي . قال : « ثم بر الوالدين » . قال ، قلت : ثم أي . قال : « ثم الجهاد » . ولو استزدته لزادني «
الخطأ أن أفضل الأعمال الصلاة لمواقيتها وهو يخالف أن الجهاد هو أفضل الأعمال بدليل أن الله رفع المجاهدين على غيرهم درجة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
33 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن رمح بن المهاجر المصري ، ثنا الليث بن سعد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سهيل بن أبي صالح السمان ، عن عطاء بن يزيد ، من بني ليث ، عن تميم الداري ، عن رسول الله (ص)أنه قال : « إن الدين النصيحة » . قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : « لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين أو للمؤمنين وعامتهم »
الخطأ النصيحة لله فمن يستحق النصيحة هو من يخطىء أو يضل والله يقول على لسان أحد الرسل " لا يضل ربى ولا ينسى"
34 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبد الله الأرزي ، ببغداد ثقة مأمون ثنا عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا الهيثم بن أبي الحواري ، عن زيد العمي ، عن أبي نضرة ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي (ص): « أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي : أما واحدة : فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . وأما الثانية : فإنهم يمسون وخلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك . وأما الثالثة : فإن الملائكة تستغفر لهم في ليلهم ونهارهم . وأما الرابعة : فإن الله عز وجل يأمر جنته أن استعدي وتزيني لعبادي فيوشك أن يذهب عنهم نصب الدنيا وأذاها ويصيرون إلى جنتي وكرامتي . وأما الخامسة : فإذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا » . قال : فقال قائل : هي ليلة القدر يا رسول الله ؟ قال : « ألم تر إلى العمال إذا فرغوا من أعمالهم وفوا » . قال أبو العباس : عبد الوهاب بن عطاء ثقة ، وزيد العمي ثقة ، وعبد الرحيم ابنه لين"
الخطأ أنه أعطى فى أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي وهو ما يخالف أن كل ما فرض فى الصيام علينا كان مفروضا على من قبلنا كما قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
35 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث وهو ابن سعد ، عن سعيد هو المقبري ، عن عطاء بن ميناء ، أنه سمع أبا هريرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص)يقول : « انتدب الله لمن يخرج في سبيله لا يخرجه إلا الإيمان بي ، والجهاد في سبيلي أنه علي ضامن حتى أدخله الجنة بأيما كان بقتل أو وفاة أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه مع أجر أو غنيمة »
المستفاد إثابة المجاهد فى كل الأحوال
36 - أخبرنا الحسن ثنا هدبة بن خالد ، وعبد الواحد بن غياث ، قالا : ثنا حزم بن أبي حزم القطعي ، سمعت ميمون بن سياه ، يحدث عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « من أحب أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليتق الله وليصل رحمه »
والخطأ تطويل العمر وهو تخريف لأن العمر لا يطول ولا ينقص مصداق لقوله تعالى "فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".
37 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبد الله بن نصير ، ثنا أبي ، ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص)قال : « ما حق امرئ يبيت ليلة وله شيء يوصي به إلا ووصيته مكتوبة عنده »
38 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ، ثنا المعتمر ، وشعيب بن إسحاق ، قالا : ثنا ابن عون ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير ، قال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « الحلال بين والحرام بين ، وبين ذلك أمور مشتبهة لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الحرام كان أوفر لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهة وقع في الحرام كالراعي يرتع حول الحمى ، وإن حمى الله في الأرض محارمه ، ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يجسر » قال ابن المتوكل : وزاد فيه عبدة عن زكريا ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله (ص): « ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ، فما أنكر قلبك فدعه »
الخطأ وجود أمور بين الحلال والحرام مشتبهات ليست بحلال ولا حرام وهو يخالف أن أى أمر فى الدنيا إما حلال وإما حرام كما أن الله بين كل حكم مصداق لقوله تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "إذا فكل أمر قد بينه الله ولم يجعل شىء مشتبه ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم "الحلال بين والحرام بين "الذى يعنى أن الحق والباطل كلاهما واضح لا لبس فيه وبين قولهم "وبين ذلك أمور مشتبهات "فكيف يكون كلاهما واضح وبينهما مشتبهات أليس هذا جنونا ؟
39 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الأعلى بن حماد ، وشيبان بن فروخ ، وإبراهيم بن الحجاج ، قالوا : ثنا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، وعبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه قال : طلقت امرأتي وهي حائض ، فأخبر بذلك عمر النبي (ص)، فقال رسول الله (ص): « ليراجعها حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، فإنها العدة التي أمر الله عز وجل بها »
40 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن عبيد بن حساب ، وقتيبة بن سعيد ، قالوا : ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، عن النبي (ص)قال : « أفضل دينار دينار أنفقه الرجل على عياله ، ودينار أنفقه على دابته في سبيل الله ، ودينار أنفقه على أصحابه » قال أبو قلابة : بدأ بالعيال ، قال أبو قلابة : « فأي رجل أعظم أجرا من رجل يسعى على عيال صغار يغنيهم الله به ؟ »
الخطأ أن الأعظم أجرا من أنفق على عياله وهو يخالف كونه المنفق فى الجهاد كما قال تعالى النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
41 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا حميد ، ثنا الحجاج بن نصير ، ثنا حفص بن جميع ، عن أبان ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « من حفظ على أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه كتبه الله فقيها »
الخطأ حافظ الأربعين حديثا يكتب فقيها أى عالما فالأربعين حديثا لا تجعل الإنسان عالما أبدا وإنما كلمة العالم تطلق على من عرف الوحى كله فعمل به ولذا قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "فالذكر هو الوحى كله وليس بعضه .
42 - أخبرنا الحسن ثنا علي بن حجر ، ثنا إسحاق بن نجيح ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص): « من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة »
الخطأ أن الشفاعة تكون لمن حفظ أربعين حديثا وهو ما يخالف أن الشفاعة للأمة كلها وليس لمن فعل شىء محدد كما قال تعالى "ويكون الرسول عليكم شهيدا"
المؤلف : الحسن بن سفيان النسوي
1 - ، ثنا أبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر بنسا قال : ثنا حبان بن موسى ، قال : أنبأ عبد الله بن المبارك ، عن كهمس بن الحسن ، ح وأخبرنا الحسن ، قال : وثنا محمد بن المنهال الضرير ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا كهمس بن الحسن ، عن عبد الله بن بريدة ، عن يحيى بن يعمر ، قال : ظهر هاهنا معبد الجهني وهو أول من قال في القدر هاهنا ، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن حاجين أو معتمرين ، فقال أحدنا لصاحبه : لو لقينا بعض أصحاب النبي (ص)فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر ، فلقينا عبد الله بن عمر ، أحسبه قال : وهو داخل المسجد ، فاكتنفناه أحدنا عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فظننت أنه سيكل الكلام إلي فقلت : يا أبا عبد الرحمن ، إن أناسا ظهروا عندنا يقرءون القرآن ويتقفرون العلم ، وأنهم يزعمون أن لا قدر ، إنما الأمر أنف . قال عبد الله بن عمر : فإذا لقيتهم فأخبرهم أني منهم بريء ، وأنهم برآء مني . فوالذي يحلف به عبد الله بن عمر ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ، ثم قال : حدثني عمر أنهم بينما هم ذات يوم عند النبي (ص)إذا رجل قد اطلع عليهم شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يعرفونه من هو ، ولا يرون عليه أثر السفر ، فجلس إلى نبي الله (ص)فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع يديه على فخذيه ثم قال : يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، قال : « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن تقيم الصلاة » ، أو قال : « تصلي الخمس » . وقال يزيد بن زريع : « وإقام الصلاة ، ولم يشك ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت » ، قال : صدقت . قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، ثم قال : أخبرني عن الإيمان ، فقال : « أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر كله خيره وشره » . فقال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الحسنات أو قال : الإحسان ، وقال يزيد بن زريع : الإحسان ، ولم يشك ، قال : « أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك » . قال : صدقت . قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : « ما المسئول عنها بأعلم من السائل » ، قال : فأخبرني عن أمارتها ، يعني علامتها ، قال : « أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان » . قال عمر : ثم قال لي رسول الله (ص): « أتدري من السائل ؟ » قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : « فإنه جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم » واللفظ لحبان"
والخطأ الأول هو أن الإسلام هو عبادة الله وإقام الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان وهو يخالف أن الإسلام هو آلاف الأحكام وليس ثلاثة أو أربعة أو خمسة كما أن معنى عدم ذكر بقية الأحكام معناه هو أن الحج مثلا ليس من الإسلام أو أن الجهاد مثلا ليس من الإسلام أو الزواج ليس من الإسلام والخطأ الأخر هو أن الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته ورسله والبعث ولقاء الله وهو يخالف أن الإيمان يزيد على هذا فمثلا يؤمن المسلمون بالغيب مصداق لقوله تعالى "الذين يؤمنون بالغيب "ويؤمنون بكتب الله لقوله "كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
2 - أخبرنا الحسن ثنا عباس بن الوليد النرسي ، ثنا المعتمر ، سمعت إسماعيل يحدث عن عامر ، قال : جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وعنده قوم فذهب ليتخطى القوم فمنعوه ، ثم قال لهم عبد الله : دعوا الرجل . قال : فجاء حتى جلس إليه فقال : حدثني بشيء سمعته وحفظته من رسول الله (ص)فقال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه »
الخطأ كون المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فهذا معناه إباحة أن يؤذيهم بعينه وأرجله وفرجه وهو كلام لا يقول النبى(ص) لأن كلام الوحى يكون جامعا
3 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، وإسماعيل بن جعفر ، واللفظ ، لمالك عن أبي سهيل ، عن أبيه ، أنه سمع طلحة بن عبيد الله ، يقول : جاء رجل إلى رسول الله (ص)من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله (ص)فإذا هو يسأل عن الإسلام ، فقال رسول الله (ص): « خمس صلوات في اليوم والليلة » . فقال : هل علي غيرهن ؟ فقال : « لا ، إلا أن تطوع » . وذكر رسول الله (ص)الصيام ، فقال : هل علي غيره . قال : « لا ، إلا أن تطوع » . وذكر رسول الله (ص)الزكاة ، فقال : هل علي غيرها ؟ قال : « لا ، إلا أن تطوع » فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله (ص): « أفلح إن صدق » وقال إسماعيل بن جعفر : أفلح وأبيه إن صدق أو دخل الجنة وأبيه إن صدق"
الخطأ كون الإسلام الصلوات والصوم والزكاة وهو ما يخالف الإسلام هو آلاف الأحكام وليس ثلاثة أو أربعة أو خمسة كما أن معنى عدم ذكر بقية الأحكام معناه هو أن الحج مثلا ليس من الإسلام أو أن الجهاد مثلا ليس من الإسلام أو الزواج ليس من الإسلام
4 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، ثنا المعافى ، عن حنظلة بن أبي سفيان ، عن عكرمة بن خالد ، عن ابن عمر ، أن رجلا ، قال له : ألا تغزو ؟ قال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان »
الخطأ بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟
5 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أن رسول الله (ص)قال : « المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يشتمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة »
المستفاد اخوة المسلمين
من واجبات المسلم نحو أخيه ألا يظلمه أو يسبه والتفريج عنه وستره وتلبية حاجته
أن من يؤدى حق أخيه له الجنة
6 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن عبد الله بن سابور الرقي ، ثنا عبد الحميد يعني ابن سليمان ، عن ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن بالله » . قالوا : يا رسول الله وما ذاك قال : « جار لا يأمن جاره بوائقه » . قالوا : يا رسول الله وما بوائقه ؟ قال : « شره » أخبرنا الحسن ثنا دحيم ، ثنا ابن أبي فديك ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة ، أن النبي (ص)قال : « والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن » فذكر نحوه"
المستفاد من يؤذى جاره كافر يدخل النار
7 - أخبرنا الحسن ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ، ثنا أبي ، ثنا شعبة ، حدثني قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن النبي (ص)قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه »
الخطأ حب الأخ لأخيه ما يحب لنفسه وهو ما يخالف أنه يحب لأخيه ما يحبه الله لهم لأت الإنسان قد يحب الكفر و هو الفساد وهو يناقض الحديث بعده وهو كون هوى الإنسان تابع لما جاء له النبى(ص) من عند الله :
8 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن الحسن الأيمن ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن عقبة بن أوس ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن النبي (ص)أنه قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به »
9 - أخبرنا الحسن ثنا سويد بن سعيد أبو محمد ، ثنا شهاب بن خراش ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص)قال : « ما بعث الله نبيا قبلي فاستجمع له أمر أمته إلا كان فيهم المرجئة والقدرية يشوشون عليه أمر أمته ، ألا وإن الله لعن المرجئة والقدرية على لسان سبعين نبيا »
الرواية تنافض بعضها فكل الأنبياء (ص) كان فى عهدهم مرجئة وقدرية ومع هذا من لعنهم 70 فقط وهم بالألوف المؤلفة
10 - أخبرنا الحسن ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا أبو هلال ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : ما خطبنا رسول الله (ص)إلا قال : « لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له »
المستفاد ذنب واحد يمحو الإيمان والدين كالخيانة ونقض العهد
11 - أخبرنا الحسن ثنا إبراهيم بن الحجاج ، وعبد الأعلى بن حماد ، قالا : ثنا حماد بن سلمة ، عن داود بن أبي هند ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص)قال : « ثلاث من كن فيه فهو منافق » ، زاد إبراهيم « وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم » ، قالا جميعا : « من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان »
والخطأ أن المنافق له 3 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون"
12 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا حبان بن موسى ، وعبد الله بن محمد بن أسماء ، قالا : ثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله (ص): « إنما الأعمال بالنية وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه »
الخطأ التناقض بين قوله "ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها "وقوله "أو امرأة يتزوجها فالمرأة وهى النساء من متاع الدنيا بدليل قوله "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"ومن ثم فهناك تناقض بين القولين بالفصل بينهما لأن إحداهما وهى المرأة جزء من الأولى
13 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا هدبة بن خالد ، ثنا همام ، ثنا قتادة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ، قالت : « كان رسول الله (ص)يغتسل بقدر الصاع ، ويتوضأ بقدر المد »
المستفاد جواز الغسل بقدر الصاع ، والوضوء بقدر المد
14 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الواحد بن غياث ، وقتيبة بن سعيد ، قالا : ثنا أبو عوانة ، واللفظ لعبد الواحد ، عن خالد بن علقمة ، عن عبد خير ، قال : أتينا علي بن أبي طالب وقد صلينا الظهر ، فدعا بطهور قلنا : ما يصنع بالطهور وقد صلى ؟ ما يريد إلا ليعلمنا ، قال : فدعا بإناء فيه ماء وطست ، قال : وصب من الإناء على يديه فغسلهما قبل أن يغمسهما في الإناء ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا ، وتمضمض من الكف الذي يأخذ ، وغسل وجهه ثلاثا ويده اليمنى ثلاثا ويده اليسرى ثلاثا ، ثم جعل يده في الماء ثم مسح رأسه مرة واحدة ، ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ثم رجله الشمال ثلاثا ، ثم قال : من سره أن يعلم طهور رسول الله (ص)فهو هذا أخبرنا الحسن ثنا زكريا بن يحيى بن صبيح ، وأبو بكر بن أبي شيبة قالا : ثنا شريك ، عن خالد بن علقمة ، عن عبد خير ، فذكر نحوه"
المستفاد جواز الوضوء بتلك الطريقة
15 - أخبرنا الحسن ثنا المسيب بن واضح ، ثنا حفص بن ميسرة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال توضأ رسول الله (ص)مرة مرة وقال : « هذا وضوء من لا يقبل الله منه الصلاة إلا به » ، ثم توضأ مرتين مرتين وقال : « هذا وضوء من يضاعف الله له الأجر مرتين مرتين » ، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا وقال : « هذا وضوئي ووضوء المرسلين من قبلي »
الخطأ مضاعفة أجر المتوضىء مرتين أو أكثر فقط وهو يناقض كون الثواب واحد وهو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
16 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد ، وسليمان بن أيوب ، صاحب البصري ، وأبو كامل الفضيل بن الحسين قالوا : ثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أبي مليح ، عن أبيه ، أن رسول الله (ص)قال : « لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول »
المستفاد الصلاة لابد قبلها من الطهارة
رفض الله قبول الصدقة من السرقة
17 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله الصنابحي ، أن رسول الله (ص)قال : « إذا توضأ العبد المؤمن فمضمض خرجت الخطايا من فيه ، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه ، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه ، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه ، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه » قال : « ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له »
الخطأ كون الخطايا تخرج مع الوضوء وهو ما يناقض كونها تمحوها الحسنات وليس الجسم وفى هذا قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
18 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا زكريا بن يحيى الواسطي ، ثنا شريك ، ح قال : وثنا أبو كامل ، ثنا أبو عوانة ، كلاهما ، عن سعيد بن مسروق ، عن إبراهيم ، عن عمرو بن ميمون ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن خزيمة بن ثابت ، أن أعرابيا سأل النبي (ص)عن المسح ، فقال : « للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن ، وللمقيم يوم وليلة » . زاد شريك : « لو استزاده لجعلها خمسا »
الخطأ جواز المسح وهو ما يناقض أن الصلاة تكون بماء أو صعيد طيب وليس فيها مسح كما قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه"
19 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، ح قال : ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، كلاهما ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، والسياق لابن أبي الزناد ، أن النبي (ص)كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ، فيتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يغمس يديه بالماء فيخلل بأصابعه حتى يستبري البشرة فيخلل أصول شعر رأسه مقدمه ومؤخره ، وأذنيه ثم يفيض على رأسه ثلاث غرفات من إناء بيديه ، ثم يفيض على جلده كله « . أخبرنا الحسن ثنا هدبة بن خالد ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : سمعت عائشة ، قالت : كان رسول الله (ص)إذا أراد أن يغتسل من الجنابة ، فذكر نحوه وزاد في آخره : فإذا خرج من مغتسله غسل قدميه »
المستفاد جواز الغسل بتلك الطريقة
20 - أخبرنا الحسن ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا عبدة بن سليمان ، وأبو معاوية ، ووكيع بن الجراح ، قالوا : نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله (ص)فقالت : إني امرأة أستحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ فقال : « إنما ذلك عرق وليس بالحيضة ، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي » وزاد أبو معاوية : قال هشام ، وقال أبي : « ثم تتوضأ لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت »
المستفاد وضوء المستحاضة لكل صلاة
21 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث بن سعد ، وبكر بن مضر ، عن ابن عجلان ، عن علي بن يحيى ، من آل رفاعة بن رافع ، عن أبيه ، عن عم ، له بدري أنه حدثه ، أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله (ص)يرمقه ونحن لا نشعر ، فلما فرغ أقبل فسلم على رسول الله (ص)، فقال له : « ارجع فصل فإنك لم تصل » مرتين أو ثلاثا ، فقال له الرجل : والذي أكرمك يا رسول الله لقد جهدت فعلمني . فقال له : « إذا قصدت تريد الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ، ثم اقرأ ، ثم اركع فاطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد فاطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع ، فافعل ذلك حتى تفرغ من صلاتك » زاد بكر بن مضر : « فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك ، وما انتقصت من ذلك فإنما تنتقصه من صلاتك »
هنا الحديث يخالف الروايات الأخرى فى عدم وجود التكبير ولا حمد الله ولا سمع الله لمن حمده ولا تسبيح فى الركوع والسجود ولا تشهد ولا صلاة ولا تسليم
22 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الحميد بن بيان السكري الواسطي ، ثنا هشيم ، عن شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي (ص)قال : « من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر »
المستغاد وجوب الصلاة إلا لمن له عذر يمنعه كالنوم أو المرض الشديد
23 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن بشار ، ثنا غندر ، ثنا شعبة ، عن إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : « من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى ، وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، ولعمري لو أن كلكم صلى في بيته لتركتم سنة نبيكم (ص)، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، ولقد رأيتنا ما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نفاقه ، ولقد رأيت الرجل يهادى بين رجلين حتى يدخل في الصف ، وما من رجل يتطهر يحسن طهوره فيعمد إلى المسجد فيصلي فيه فما يخطو خطوة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئته حتى إن كنا لنقارب بين الخطا »
الخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن من حيث رفع الدرجات ومحو الخطايا ومرة الخطوة بحسنة ومحو سيئة وهذا يخالف قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
24 - أخبرنا الحسن ثنا عباس بن الوليد ، ثنا أبو مسهر ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن يحيى بن الحارث الذماري ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي ، عن رسول الله (ص)قال : « من غسل واغتسل ، وغدا وابتكر ، ودنا من الإمام ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها » . قال أبو مسهر : سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول : غسل رأسه وجسده . قال أبو العباس : هو عبد الأعلى بن مسهر"
والخطأ أن من دنا من الإمام ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها وهو ما يخالف أن العمل ككل بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والله لا يجازى على أجزاء العمل وإنما على العمل ككل ولو كانت الخطوة بعمل صالح لترك الناس المساجد القريبة وذهبوا للبعيدة فى أقصى مكان للحصول على الحسنات وهو خبل وجنون لأنه إضاعة للجهد فيما لا نفع فيه للمسلمين
25 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، « أن رسول الله (ص)نعى للناس النجاشي فخرج إلى المصلى وصف أصحابه خلفه وكبر عليه أربعا »
الخطأ أن صلاة الجنازة تكبير وإنما هى استغفار للميت كما فى رواية أخرى عن النجاشى أيضا
26 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين ، ثنا عبد العزيز بن مختار ، ثنا عمرو بن يحيى الأنصاري ، قال : حدثني يوسف بن عبد الله ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص): « من جاء جنازة في أهلها ، فتبعها حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن مضى معها حتى تدفن فله قيراطان مثل أحد »
الخطأ أن المصلى على الجنازة له قيراط ومن تبعها له قيراطان وهو يخالف أن الأجر بالحسنة وليس بالقيراط مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا التناقض بين "أثقل فى ميزانه من أحد "فهو أعظم وزنا من أحد وبين رواية مثل أحد أى مساوى لوزن أحد
27 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبيد بن حساب ، ثنا حماد بن زيد ، ثنا عبيد الله بن عمر ، وأيوب ، عن عمرو بن يحيى بن عمارة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص): « ليس فيما دون خمس أواق صدقة ، ولا فيما دون خمس ذود صدقة ، ولا فيما دون خمسة أوسق صدقة »
الخطأ تحديد بداية الزكاة لخمس أواق أو خمس زود أو خمس أوسق فأحيانا يكون عند الفرد هذا وأكثر ولا يجب عليه الزكاة إذا كان عدد أفراد أسرته كبير ويحتاجون لما هو أكثر
28 - أخبرنا الحسن ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : فرض رسول الله (ص)زكاة رمضان على كل صغير وكبير ، حر وعبد ، ذكر وأنثى ، صاعا من تمر أو صاعا من شعير ، وكان ابن عمر يؤدي عن غلمان له وهم غيب"
ليس لرمضان زكاة لكونه شهر صوم والمشهور أنها زكاة الفطر وهو يكون فى شوال وبالقطع لا تؤخذ الزكاة من كل المسلمين كما فى الرواية لأن أى فرض مالى يكون على البعض دفعه وعلى البعض الأخر أن يأخذ منه وهنا غرض على الكل بلا استثناء
29 - أخبرنا الحسن ثنا عباس بن الوليد ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن منصور بن المعتمر ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه »
المستفاد الحج المقبول يغفر الذنوب كلها
30 - أخبرنا الحسن ثنا سويد بن سعيد ، ثنا علي بن مسهر ، عن ابن أبي ليلى ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله (ص): جاء جبريل إبراهيم يوم التروية فراح به إلى منى ، فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثم غدا به إلى عرفات ، فنزل به حيث ينزل الناس ، حتى إذا زالت الشمس صلى الظهر والعصر جميعا ، ثم أتى به جمعا فصلى به المغرب والعشاء جميعا ، وبات حتى إذا طلع الفجر صلى الفجر ، ثم وقف كأسرع ما يصلي أحد من الناس ، ثم أفاض به حتى أتى منى فرمى الجمرة وحلق ، ثم أتى به البيت فأوحى الله إلى محمد : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين )
الخطأ كون منى الحالية خارج الكعبة وكذلك عرفات وهو ما يخالف كونهم فى داخل الكعبة حيث الحج يكون لها وحدها دون خارجها كما قال تعالى " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
31 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا يحيى بن حبيب بن عربي ، ثنا خالد بن الحارث ، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي (ص)قال : « رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد »
والخطأ هنا هو إرضاء الوالدين إرضاء لله وإسخاطهم إسخاط لله ويخالف هذا أن الله طالبنا ألا نرضى الوالدين إذا أمروا بالشرك بالله أى بأى أمر فيه عصيان لله وفى هذا قال تعالى "وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا"
32 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا عبد العزيز بن مسلم ، ثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : قلت يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله قال : « الصلاة لمواقيتها » . قال ، قلت : ثم أي . قال : « ثم بر الوالدين » . قال ، قلت : ثم أي . قال : « ثم الجهاد » . ولو استزدته لزادني «
الخطأ أن أفضل الأعمال الصلاة لمواقيتها وهو يخالف أن الجهاد هو أفضل الأعمال بدليل أن الله رفع المجاهدين على غيرهم درجة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
33 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن رمح بن المهاجر المصري ، ثنا الليث بن سعد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سهيل بن أبي صالح السمان ، عن عطاء بن يزيد ، من بني ليث ، عن تميم الداري ، عن رسول الله (ص)أنه قال : « إن الدين النصيحة » . قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : « لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين أو للمؤمنين وعامتهم »
الخطأ النصيحة لله فمن يستحق النصيحة هو من يخطىء أو يضل والله يقول على لسان أحد الرسل " لا يضل ربى ولا ينسى"
34 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبد الله الأرزي ، ببغداد ثقة مأمون ثنا عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا الهيثم بن أبي الحواري ، عن زيد العمي ، عن أبي نضرة ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي (ص): « أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي : أما واحدة : فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . وأما الثانية : فإنهم يمسون وخلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك . وأما الثالثة : فإن الملائكة تستغفر لهم في ليلهم ونهارهم . وأما الرابعة : فإن الله عز وجل يأمر جنته أن استعدي وتزيني لعبادي فيوشك أن يذهب عنهم نصب الدنيا وأذاها ويصيرون إلى جنتي وكرامتي . وأما الخامسة : فإذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا » . قال : فقال قائل : هي ليلة القدر يا رسول الله ؟ قال : « ألم تر إلى العمال إذا فرغوا من أعمالهم وفوا » . قال أبو العباس : عبد الوهاب بن عطاء ثقة ، وزيد العمي ثقة ، وعبد الرحيم ابنه لين"
الخطأ أنه أعطى فى أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي وهو ما يخالف أن كل ما فرض فى الصيام علينا كان مفروضا على من قبلنا كما قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
35 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث وهو ابن سعد ، عن سعيد هو المقبري ، عن عطاء بن ميناء ، أنه سمع أبا هريرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص)يقول : « انتدب الله لمن يخرج في سبيله لا يخرجه إلا الإيمان بي ، والجهاد في سبيلي أنه علي ضامن حتى أدخله الجنة بأيما كان بقتل أو وفاة أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه مع أجر أو غنيمة »
المستفاد إثابة المجاهد فى كل الأحوال
36 - أخبرنا الحسن ثنا هدبة بن خالد ، وعبد الواحد بن غياث ، قالا : ثنا حزم بن أبي حزم القطعي ، سمعت ميمون بن سياه ، يحدث عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « من أحب أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليتق الله وليصل رحمه »
والخطأ تطويل العمر وهو تخريف لأن العمر لا يطول ولا ينقص مصداق لقوله تعالى "فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".
37 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبد الله بن نصير ، ثنا أبي ، ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص)قال : « ما حق امرئ يبيت ليلة وله شيء يوصي به إلا ووصيته مكتوبة عنده »
38 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ، ثنا المعتمر ، وشعيب بن إسحاق ، قالا : ثنا ابن عون ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير ، قال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « الحلال بين والحرام بين ، وبين ذلك أمور مشتبهة لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الحرام كان أوفر لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهة وقع في الحرام كالراعي يرتع حول الحمى ، وإن حمى الله في الأرض محارمه ، ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يجسر » قال ابن المتوكل : وزاد فيه عبدة عن زكريا ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله (ص): « ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ، فما أنكر قلبك فدعه »
الخطأ وجود أمور بين الحلال والحرام مشتبهات ليست بحلال ولا حرام وهو يخالف أن أى أمر فى الدنيا إما حلال وإما حرام كما أن الله بين كل حكم مصداق لقوله تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "إذا فكل أمر قد بينه الله ولم يجعل شىء مشتبه ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم "الحلال بين والحرام بين "الذى يعنى أن الحق والباطل كلاهما واضح لا لبس فيه وبين قولهم "وبين ذلك أمور مشتبهات "فكيف يكون كلاهما واضح وبينهما مشتبهات أليس هذا جنونا ؟
39 - أخبرنا الحسن ثنا عبد الأعلى بن حماد ، وشيبان بن فروخ ، وإبراهيم بن الحجاج ، قالوا : ثنا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، وعبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه قال : طلقت امرأتي وهي حائض ، فأخبر بذلك عمر النبي (ص)، فقال رسول الله (ص): « ليراجعها حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، فإنها العدة التي أمر الله عز وجل بها »
40 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن عبيد بن حساب ، وقتيبة بن سعيد ، قالوا : ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، عن النبي (ص)قال : « أفضل دينار دينار أنفقه الرجل على عياله ، ودينار أنفقه على دابته في سبيل الله ، ودينار أنفقه على أصحابه » قال أبو قلابة : بدأ بالعيال ، قال أبو قلابة : « فأي رجل أعظم أجرا من رجل يسعى على عيال صغار يغنيهم الله به ؟ »
الخطأ أن الأعظم أجرا من أنفق على عياله وهو يخالف كونه المنفق فى الجهاد كما قال تعالى النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
41 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا حميد ، ثنا الحجاج بن نصير ، ثنا حفص بن جميع ، عن أبان ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « من حفظ على أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه كتبه الله فقيها »
الخطأ حافظ الأربعين حديثا يكتب فقيها أى عالما فالأربعين حديثا لا تجعل الإنسان عالما أبدا وإنما كلمة العالم تطلق على من عرف الوحى كله فعمل به ولذا قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "فالذكر هو الوحى كله وليس بعضه .
42 - أخبرنا الحسن ثنا علي بن حجر ، ثنا إسحاق بن نجيح ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص): « من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة »
الخطأ أن الشفاعة تكون لمن حفظ أربعين حديثا وهو ما يخالف أن الشفاعة للأمة كلها وليس لمن فعل شىء محدد كما قال تعالى "ويكون الرسول عليكم شهيدا"
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب الأربعون النسائية
» نقد كتاب الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم
» نقد كتاب الأربعون حديثا في المهدي
» نقد كتاب الأربعون الملائكية
» نقد كتاب الأربعون في دلائل التوحيد
» نقد كتاب الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم
» نقد كتاب الأربعون حديثا في المهدي
» نقد كتاب الأربعون الملائكية
» نقد كتاب الأربعون في دلائل التوحيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى