حكم المقاطعة الاقتصادية
صفحة 1 من اصل 1
حكم المقاطعة الاقتصادية
حكم المقاطعة الاقتصادية
المقاطعة الاقتصادية تعنى تحريم تبادل السلع والخدمات بين شعبين أو دولتين أو أكثر وأحيانا تسميها بعض دول الغرب :
العقوبات الاقتصادية وفى تلك الحال تكون مقاطعة جزئية وتكون فى معظمها أكل لأموال الناس بالباطل حيث تستولى تلك الدول على أرصدة الدول المعادية له فيها
المقاطعة الحالية والسابقة هى :
مقاطعة ليست بين دولة المسلمين وبين الدول المعادية لأنه بالقعل لا يوجد دولة المسلمين فطبقا للقرآن كل دول العالم كافرة بدين الله
فى دولة المسلمين يجب اعداد كل مصادر القوة ومنها إنتاج كل السلع المباحة كما قال تعالى :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
والحالة الحالية تشبه المجتمع المكى وليس مجتمع دولة المسلمين فى المدينة وما حولها
ولكن يبقى أن العداوة فى القرآن بين دولة المسلمين وأى دولة من دول الكفار تستلزم مقاطعة اقتصادية تامة والعداوة تطلق على كل من :
-من يقاتل كإسرائيل
-من يظاهر المقاتلين كالولايات المتحدة ودول الغرب وحتى دول العرب
-من يخرج أى يطرد المسلمين من بلادهم
وفى هذا قال تعالى :
"إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون "
والمقاطعة وهى ايقاف المعاملات بين دولة المسلمين وبين دولة الكفار المعادية واجبة والبراهين هى :
الأول أن دية المسلم الذى أهله من بلد معاهد تعطى لأسرته الكافرة المعاهدة وأما المسلم الذى أهله من بلد عدو فلا تعطى لهم دية كما قال تعالى :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة"
فهنا اكتفى الله فى حالة المسلم القتيل الذى أهله أعداء بتحرير الرقبة فقط ولم يغطهم دية لأنهم سيستخدمونها فى العدوان على المسلمين
الثانى أمر الله رسوله(ص) ألا يأخذ من المنافقين وهم من الأعداء النفقات وهى الأموال بسبب كفرهم كما قال تعالى :
""وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أن كفروا بالله ورسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"
الثالث بين الله للمؤمنين أنهم إن فضلوا تجارتهم فخشوا عليها من الكساد بسبب الكفار على طاعة الله ورسوله(ص) والجهاد فقد فسقوا والمراد كفروا وعليهم انتظار أمره وهو عذابه فى الدنيا وفى هذا قال سبحانه :
"قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين"
الرابع :بين الله أن عليهم ايقاف حج الكفار وهم المشركين وهو الذى كان يأتى بهم بأموال كثيرة وبين لهم أنهم إن كانوا يخشون العيلة وهى الفقر بسبب ذلك فسيغنيهم بطرق أخرى وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
ومنع حج الكفار هو مقاطعة لأموالهم فهم أغنياء عن المال الحرام
الخامس منع الله المسلمين من القاء المودة وهى التعامل بكافة صوره مع الأعداء فى العلن وفى السر واعتبر من يودهم أى يعاملهم كافر مثلهم فقال :
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى وابتغاء مرضاتى تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل"
المقاطعة الاقتصادية فى حالة فلسطين حاليا هى أقل ما يمكن أن تقدمها شعوب الشرق الأوسط المحكومة بالحديد والنار من حكامها العملاء للأعداء والتى لا تقدم شيئا للمقاومة ولا للناس فى غزة أو غيرها والتى بدأت تحارب هى ألأخرى فى صفوف إسرائيل بالأفراد والسلاح
وبناء على تلك البراهين يكون قول من قال :
أن تلك المقاطعة تؤثر على مسلمين أخرين يعملون فى الشركات التى تمت مقاطعتها حيث يفقدون أعمالهم أو تقلل رواتبهم هى تبرير لعصيان الله بخشية العيلة وخشية الكساد
وأمام هؤلاء الذين يفقدون وظائفهم فى شركات الكفار البحث عن وظائف أخرى
أمامهم حتى أن يستدينوا أو يشحذوا ولا يشاركون فى قتل اخوانهم أو جرحهم أو تخريب بيوتهم من خلال توقفهم عن العمل فى شركات تأخذ أموال المسلمين وتستخدمها فى مساعدة قتلة المسلمين
قطعا من اشتروا العلامات التجارية فى بلاد المنطقة ويدفعون الجزية لتلك الشركات عليهم أن يتوقفوا عن استخدام تلك العلامات وعن دفع الجزية وأن يعلنوا براءتهم من ذلك ويسموا شركاتهم بأسماء أخرى حتى لو كانت تنتج نفس المنتجات أو تغير نشاطها فالشركات التى تستخدم دقيق ولحوم أو غيرها لن تخسر شيئا فى أن تسميها لحمة مصمط أو سجق وكبدة أو مطعم أم على أو أم محمد أو أم منصور أو أم الخطيب
من يتمسك بتلك العلامات ويدفع للكفار يساعد غيره على قتل اخوانه ومن ساعد فهو مظاهر كافر يدخل جهنم
السؤال :
لماذا التمسك باسم ؟
لماذا التمسك بدفع جزية بحجة علامة تجارية ؟
الأغرب هو :
أن الحكومات فى المنطقة تتصدر التجار فهى من شيدت مصانع بأسماء شركات الكفار مثل كوكا كولا وبيبسى وبعضها ما زال تحت سيطرتها والبعض أخر باعته للصوص منها من خلال أموال الشعب نفسه
المقاطعة الاقتصادية تعنى تحريم تبادل السلع والخدمات بين شعبين أو دولتين أو أكثر وأحيانا تسميها بعض دول الغرب :
العقوبات الاقتصادية وفى تلك الحال تكون مقاطعة جزئية وتكون فى معظمها أكل لأموال الناس بالباطل حيث تستولى تلك الدول على أرصدة الدول المعادية له فيها
المقاطعة الحالية والسابقة هى :
مقاطعة ليست بين دولة المسلمين وبين الدول المعادية لأنه بالقعل لا يوجد دولة المسلمين فطبقا للقرآن كل دول العالم كافرة بدين الله
فى دولة المسلمين يجب اعداد كل مصادر القوة ومنها إنتاج كل السلع المباحة كما قال تعالى :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
والحالة الحالية تشبه المجتمع المكى وليس مجتمع دولة المسلمين فى المدينة وما حولها
ولكن يبقى أن العداوة فى القرآن بين دولة المسلمين وأى دولة من دول الكفار تستلزم مقاطعة اقتصادية تامة والعداوة تطلق على كل من :
-من يقاتل كإسرائيل
-من يظاهر المقاتلين كالولايات المتحدة ودول الغرب وحتى دول العرب
-من يخرج أى يطرد المسلمين من بلادهم
وفى هذا قال تعالى :
"إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون "
والمقاطعة وهى ايقاف المعاملات بين دولة المسلمين وبين دولة الكفار المعادية واجبة والبراهين هى :
الأول أن دية المسلم الذى أهله من بلد معاهد تعطى لأسرته الكافرة المعاهدة وأما المسلم الذى أهله من بلد عدو فلا تعطى لهم دية كما قال تعالى :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة"
فهنا اكتفى الله فى حالة المسلم القتيل الذى أهله أعداء بتحرير الرقبة فقط ولم يغطهم دية لأنهم سيستخدمونها فى العدوان على المسلمين
الثانى أمر الله رسوله(ص) ألا يأخذ من المنافقين وهم من الأعداء النفقات وهى الأموال بسبب كفرهم كما قال تعالى :
""وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أن كفروا بالله ورسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"
الثالث بين الله للمؤمنين أنهم إن فضلوا تجارتهم فخشوا عليها من الكساد بسبب الكفار على طاعة الله ورسوله(ص) والجهاد فقد فسقوا والمراد كفروا وعليهم انتظار أمره وهو عذابه فى الدنيا وفى هذا قال سبحانه :
"قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين"
الرابع :بين الله أن عليهم ايقاف حج الكفار وهم المشركين وهو الذى كان يأتى بهم بأموال كثيرة وبين لهم أنهم إن كانوا يخشون العيلة وهى الفقر بسبب ذلك فسيغنيهم بطرق أخرى وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
ومنع حج الكفار هو مقاطعة لأموالهم فهم أغنياء عن المال الحرام
الخامس منع الله المسلمين من القاء المودة وهى التعامل بكافة صوره مع الأعداء فى العلن وفى السر واعتبر من يودهم أى يعاملهم كافر مثلهم فقال :
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى وابتغاء مرضاتى تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل"
المقاطعة الاقتصادية فى حالة فلسطين حاليا هى أقل ما يمكن أن تقدمها شعوب الشرق الأوسط المحكومة بالحديد والنار من حكامها العملاء للأعداء والتى لا تقدم شيئا للمقاومة ولا للناس فى غزة أو غيرها والتى بدأت تحارب هى ألأخرى فى صفوف إسرائيل بالأفراد والسلاح
وبناء على تلك البراهين يكون قول من قال :
أن تلك المقاطعة تؤثر على مسلمين أخرين يعملون فى الشركات التى تمت مقاطعتها حيث يفقدون أعمالهم أو تقلل رواتبهم هى تبرير لعصيان الله بخشية العيلة وخشية الكساد
وأمام هؤلاء الذين يفقدون وظائفهم فى شركات الكفار البحث عن وظائف أخرى
أمامهم حتى أن يستدينوا أو يشحذوا ولا يشاركون فى قتل اخوانهم أو جرحهم أو تخريب بيوتهم من خلال توقفهم عن العمل فى شركات تأخذ أموال المسلمين وتستخدمها فى مساعدة قتلة المسلمين
قطعا من اشتروا العلامات التجارية فى بلاد المنطقة ويدفعون الجزية لتلك الشركات عليهم أن يتوقفوا عن استخدام تلك العلامات وعن دفع الجزية وأن يعلنوا براءتهم من ذلك ويسموا شركاتهم بأسماء أخرى حتى لو كانت تنتج نفس المنتجات أو تغير نشاطها فالشركات التى تستخدم دقيق ولحوم أو غيرها لن تخسر شيئا فى أن تسميها لحمة مصمط أو سجق وكبدة أو مطعم أم على أو أم محمد أو أم منصور أو أم الخطيب
من يتمسك بتلك العلامات ويدفع للكفار يساعد غيره على قتل اخوانه ومن ساعد فهو مظاهر كافر يدخل جهنم
السؤال :
لماذا التمسك باسم ؟
لماذا التمسك بدفع جزية بحجة علامة تجارية ؟
الأغرب هو :
أن الحكومات فى المنطقة تتصدر التجار فهى من شيدت مصانع بأسماء شركات الكفار مثل كوكا كولا وبيبسى وبعضها ما زال تحت سيطرتها والبعض أخر باعته للصوص منها من خلال أموال الشعب نفسه
مواضيع مماثلة
» المقاطعة الاقتصادية
» الجرائم الاقتصادية فى الإسلام
» نقد كتاب أزمة عام الرمادة الاقتصادية من خلافة عمر بن الخطاب
» الجرائم الاقتصادية فى الإسلام
» نقد كتاب أزمة عام الرمادة الاقتصادية من خلافة عمر بن الخطاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى