أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري11
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري11
416- أبو عبيدة قال : بلغني عن عروة بن الزبير قال : قلت لعائشة وأنا يومئذ حديث السن : أرأيت قول الله تعالى: ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) فما أرى على أحد بأساً(7) أن لا يطوف بهما. قالت عائشة رضي الله عنها : كلا ؛ لو كان الأمر كما تقول كان : فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، وإنما نزلت هذه الآية في الأنصار وكانوا يهلون من مناة ،وكانت مناة خلف() قديد، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله تبارك وتعالى ( إن الصفا والمروة) الآية.
قال الربيع : مناة : حجر بقديد كانت الجاهلية يعبدونه.
الخطا وجود الأنام فى مشاعر الحج وهو ما يخالف أن البيت لا يمكن أن يحدث فيه كفر لأن الله توعد من قرر احداث كفر فيه بنزول عذاب فورى عليه قبل أن يفعل ما قررده فقال بسورة الحج "ومن يرد فيه بظلم بالحاد نذقه من عذاب أليم "
417- أبوعبيدة عن جابر بن زيد قال : جاء رجل إلى عبدالله بن عمر فقال : يا أبا عبدالرحمن ،رأيتك تصنع أربعاً ... الحديث(9)) .
418- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: لما احترق بيت الله الحرام من أجل شرارة طارت بها الريح قال بعض الناس ، قدر الله هذا . وقال آخرون : لم يقدر الله أن يحترق بيته ، فمن ثم وقع الخلاف الأول في القدر. قال أبو عبيدة : وكان احتراقه يوم السبت لست ليال خلون من ربيع الأول سنة أربع وستين.
الخطأ هنا احتراق البيت الحرام والبيت محمى بأمر الله لا يمكن أن يأتيه سوء
443- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العمرة إلى العمرة(1) كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
الخطأ أن العمرة تكفر ما بعدها حتى عمرة أخرى وهو ما يناقض أن الحسنة تذهب السيئات قبلها وليس بعدها مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان الأمر كذلك لكان معنى هذا أن الله يبيح لنا ارتكاب الفواحش سنة ويكون فاعلها مغفور له
447- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول: بايع أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فقال : يا رسول الله أقلني بيعتي . فأبى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جاءه ثانية وثالثة فأبى له ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها (1) ، وتمسك طيبها".
والخطأ الأخر هو أن المدينة تنفى كيرها وخبثها وهو يخالف وجود المنافقين واليهود فى عهد النبى (ص)فيها كما أن أهل المدينة كانوا كفارا قبل عهد النبى (ص).
450- قال الربيع: قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الشهيد يُغفَر له عند أول قطرة تقطر من دمه في سبيل الله ، ويجار من عذاب القبر".
الخطأ هو وجود عذاب فى القبر بينما العذاب والثواب فى البرزخ فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"فقد وعد الله المؤمنين والمؤمنات الجنة والكفار النار فى سورة التوبة فقال "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "وقال "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار جهنم "
453- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله ؛ إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دماً ، اللون لون الدم ، والريح ريح المسك" .
والخطأ هو مجىء الشهيد يوم القيامة مجروحا ملونا مريحا ويخالف هذا أن الإنسان يأتى سليما حتى بنانه يكون كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه
454- ومن طريقه أيضاً عنه عليه السلام ، قال : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم الذي لا يفتر عن صلاة ولا صيام حتى يرجع"
والخطأ تساوى المجاهد بالصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
457- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : حدثني عبدالله بن عمر قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن قتلت في سبيل الله صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر ، أيكفر الله عني خطاياي ؟ قال: " نعم" ، فلما أدبر الرجل ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي له فقال: " كيف قلت ؟" فأعاد قوله فقال: " نعم إلا الدين ، كذلك قال لي جبريل عليه السلام" .
والخطأ هو أن الدين خطيئة لا تغفر ويخالف هذا أن الله أباح لنا التداين للضرورة فقال بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه
458- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المقتول في المعركة لا يغتسل ، فإن دمه يعود مسكاً يوم القيامة" .
والخطأ هو مجىء الشهيد يوم القيامة دمه مسك ويخالف هذا أن الإنسان يأتى سليما حتى بنانه يكون كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه
463- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر ، فأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله ،فأطال لها في مرج أو روضة ، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كان له حسنات ، واو أنها قطعت طيلها ذلك ، فاستنت شرفاً أو شرفين ، كانت آثارها وأرواثها حسنات له ، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن تشرب منه ، كان له ذلك حسنات فهي له أجر.
ورجل ربطها تغنياً وتعففاً ، ولم ينس حق الله في رقابها ولا في ظهورها ، فهي له ستر . ورجل ربطها فخراً ورياءً ونواءً لأهل الإسلام ، فهي على ذلك وزر".
الخطأ هو وجود حسنات لأكلها وشربها وروثها وهو مخالفة للأجور فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
قال الربيع : مناة : حجر بقديد كانت الجاهلية يعبدونه.
الخطا وجود الأنام فى مشاعر الحج وهو ما يخالف أن البيت لا يمكن أن يحدث فيه كفر لأن الله توعد من قرر احداث كفر فيه بنزول عذاب فورى عليه قبل أن يفعل ما قررده فقال بسورة الحج "ومن يرد فيه بظلم بالحاد نذقه من عذاب أليم "
417- أبوعبيدة عن جابر بن زيد قال : جاء رجل إلى عبدالله بن عمر فقال : يا أبا عبدالرحمن ،رأيتك تصنع أربعاً ... الحديث(9)) .
418- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: لما احترق بيت الله الحرام من أجل شرارة طارت بها الريح قال بعض الناس ، قدر الله هذا . وقال آخرون : لم يقدر الله أن يحترق بيته ، فمن ثم وقع الخلاف الأول في القدر. قال أبو عبيدة : وكان احتراقه يوم السبت لست ليال خلون من ربيع الأول سنة أربع وستين.
الخطأ هنا احتراق البيت الحرام والبيت محمى بأمر الله لا يمكن أن يأتيه سوء
443- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العمرة إلى العمرة(1) كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
الخطأ أن العمرة تكفر ما بعدها حتى عمرة أخرى وهو ما يناقض أن الحسنة تذهب السيئات قبلها وليس بعدها مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان الأمر كذلك لكان معنى هذا أن الله يبيح لنا ارتكاب الفواحش سنة ويكون فاعلها مغفور له
447- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول: بايع أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فقال : يا رسول الله أقلني بيعتي . فأبى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جاءه ثانية وثالثة فأبى له ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها (1) ، وتمسك طيبها".
والخطأ الأخر هو أن المدينة تنفى كيرها وخبثها وهو يخالف وجود المنافقين واليهود فى عهد النبى (ص)فيها كما أن أهل المدينة كانوا كفارا قبل عهد النبى (ص).
450- قال الربيع: قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الشهيد يُغفَر له عند أول قطرة تقطر من دمه في سبيل الله ، ويجار من عذاب القبر".
الخطأ هو وجود عذاب فى القبر بينما العذاب والثواب فى البرزخ فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"فقد وعد الله المؤمنين والمؤمنات الجنة والكفار النار فى سورة التوبة فقال "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "وقال "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار جهنم "
453- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله ؛ إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دماً ، اللون لون الدم ، والريح ريح المسك" .
والخطأ هو مجىء الشهيد يوم القيامة مجروحا ملونا مريحا ويخالف هذا أن الإنسان يأتى سليما حتى بنانه يكون كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه
454- ومن طريقه أيضاً عنه عليه السلام ، قال : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم الذي لا يفتر عن صلاة ولا صيام حتى يرجع"
والخطأ تساوى المجاهد بالصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
457- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : حدثني عبدالله بن عمر قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن قتلت في سبيل الله صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر ، أيكفر الله عني خطاياي ؟ قال: " نعم" ، فلما أدبر الرجل ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي له فقال: " كيف قلت ؟" فأعاد قوله فقال: " نعم إلا الدين ، كذلك قال لي جبريل عليه السلام" .
والخطأ هو أن الدين خطيئة لا تغفر ويخالف هذا أن الله أباح لنا التداين للضرورة فقال بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه
458- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المقتول في المعركة لا يغتسل ، فإن دمه يعود مسكاً يوم القيامة" .
والخطأ هو مجىء الشهيد يوم القيامة دمه مسك ويخالف هذا أن الإنسان يأتى سليما حتى بنانه يكون كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه
463- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر ، فأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله ،فأطال لها في مرج أو روضة ، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كان له حسنات ، واو أنها قطعت طيلها ذلك ، فاستنت شرفاً أو شرفين ، كانت آثارها وأرواثها حسنات له ، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن تشرب منه ، كان له ذلك حسنات فهي له أجر.
ورجل ربطها تغنياً وتعففاً ، ولم ينس حق الله في رقابها ولا في ظهورها ، فهي له ستر . ورجل ربطها فخراً ورياءً ونواءً لأهل الإسلام ، فهي على ذلك وزر".
الخطأ هو وجود حسنات لأكلها وشربها وروثها وهو مخالفة للأجور فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
مواضيع مماثلة
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري13
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري1
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري2
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري3
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري5
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري1
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري2
» أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري3
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى