روايات أحاديث الصلاة2
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد
صفحة 1 من اصل 1
روايات أحاديث الصلاة2
-عن البراء بن عازب قال لما قدم رسول الله المدينة صلى نحو بيت المقدس 16أو 17 شهرا وكان رسول الله يحب أن يوجه إلى الكعبة وكان يحب ذلك فصلى رجل معه العصر ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع فى صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله وأنه قد وجه إلى الكعبة فانحرفوا وهم ركوع 1(الترمذى)عن ابن عمر كانوا ركوعا فى صلاة الصبح 2(الترمذى )بينما الناس بقباء فى صلاة الصبح إذ أتاهم آت فقال أن رسول الله قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة 3(الشافعى )والخلاف هو ذكر المدة نحو بيت المقدس فى 1 ونزول القرآن والشام فى 2 والتناقض بين 1 فقد ذكرت أنهم قد فى صلاة العصر وفى 2 صلاة الصبح وهو تناقض بين .
-أن أنس بن مالك قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التى بعدها حتى قضى تلك القراءة ولك يكبر حين يهوى حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التى بعد أم القرآن وكبر حين يهوى ساجدا 1(الشافعى )عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون حين سلم والأنصار أى معاوية سرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذى عابوا عليه 2(الشافعى )والخلاف هو أنه قرأ البسملة فى 1 ولم يقرأها فى 2 وهو تناقض وفى2 ذكر المهاجرين والأنصار وفى1 ذكر الأنصار فقط وفى 2 ذكر نسيان التكبير ولم يذكر فى 1
-عن على قال قال رسول الله إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لى فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر 1،عن عائشة قالت فقدت النبى ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قالت قد قلت وما بى ذلك ولكنى ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب 2،أبى موسى الأشعرى عن رسول الله قال إن الله ليطلع فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن 3(ابن ماجة) والخلاف هو زاد فى 1 قيام الليل وصيام النهار وفى 2 قلق عائشة ونلاحظ التناقض ففى 1 يجيب المستغفر والمبتلى والمسترزق وفى 2 يغفر لعدد هائل فقط وفى 3 يغفر للكل عدا المشرك والمشاحن وهو تناقض بين
-عن أبى سعيد الخدرى قال إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر بين يديه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان (مالك)فهنا الصلاة يقطعها المار وهو يناقض أنها لا يقطعها شىء فى قوله :
-عن ابن عمر أنه قال لا يقطع الصلاة شىء (مالك)
-عن ابن عمر أنه أغمى عليه ثم أفاق فلم يقضى الصلاة (مالك)فهنا المغمى لا يقضى الصلاة وهو يناقض قولهم :
-بلغنا عن عمار بن ياسر أنه أغمى عليه 4صلوات ثم أفاق فقضى الصلاة (مالك) فهنا تقضى الصلاة من المغمى عليه عند فواقه
-عن أنس أن رسول الله دخل على أم حرام فأتوه بسمن وتمر فقال ردوا هذا فى وعائه وهذا فى سقائه فإنى صائم ثم قام فصلى بنا ركعتين تطوعا فقامت أم سليم وأم حرام خلفنا وأقامنى عن يمينه على بساط1،أن رسول الله أمه وامرأة منهم فجعله عن يمينه والمرأة خلف ذلك2(ابو داود) والخلاف هو تسمية المرأة الثانية فى 1 وعدم ذكر صلاتها خلفهما فى 2
-عن عبد الله بن الأرقم أنه كان يؤم أصحابه يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال سمعت رسول الله يقول إذا وجد أحدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة1،أنه خرج إلى مكة فصحبه قوم فكان يؤمهم فأقام الصلاة وقدم رجلا وقال رسول الله إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الغائط فليبدأ بالغائط 2(الشافعى )والخلاف هو ذكر مكة فى 2 وتقديمه رجلا بدلا منه
-عن أبى قتادة عن النبى قال إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى ترونى 1،00وعليكم السكينة 2،00حتى ترونى قد خرجت 3(أبو داود)عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا أقيمت 000تأتوها وأنتم تسعون ولكن ائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا 4(الترمذى )إذا ثوب بالصلاة فلا 00تسعون وأتوها وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا فإن أحدكم فى صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة 5(مالك) والخلاف هو 1- فى زاد فلا تقوموا حتى ترونى 2-زاد فى 3 "حتى ترونى خرجت 3- فى 4و5 زاد "فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"وفى 5"فإن أحدكم فى صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة
-عن أنس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله لطعام صنعته فأكل منه ثم قال قوموا فأصلى لكم فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام عليه رسول الله وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا رسول الله ركعتين ثم انصرف 1،كان رسول الله أحسن الناس خلقا فربما تحضر الصلاة وهو فى بيتنا فيأمر بالبساط الذى تحته فيكنس ثم ينضح ثم يؤم رسول الله ونقوم خلفه فيصلى بنا وكان بساطهم من جريد النخل 2،دخل النبى علينا وما هو إلا أنا وأمى وأم حرام خالتى فقال قوموا فلأصلى بكم فى غير وقت صلاة فصلى بنا فقال رجل لثابت أين جعل أنس منه قال جعله على يمينه ثم دعا لنا أهل البيت بكل خير من خير الدنيا والأخرة فقالت أمى يا رسول الله خويدمك ادع الله له قال فدعا لى بكل خير وكان فى أخر ما دعا لى به 3(مسلم)أن جدته 000قوموا فلنصل بكم 000وصففت عليه أنا واليتيم وراءه 000فصلى بنا ركعتين ثم انصرف 4(الترمذى )والخلاف هو تسمية الشىء مرة حصير فى 1ومرة بساط فى 2 وانفردت 3 بذكر الدعاء لأنس وانفردت 1بنضح الحصير وانفردت2بعادة النبى (ص)فى بيتهم
-عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلى مع رسول الله العشاء ثم يأتى قومه فيصلى بهم تلك الصلاة 1،إن معاذا كان يصلى مع النبى ثم يرجع فيؤم قومه2(أبو داود) والخلاف تحديد الصلاة بالعشاء فى 1 وعدم تحديدها فى 2
-عن أبى هريرة أن النبى قال إذا أم أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء 1(الترمذى )إذا كان أحدكم يصلى للناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف وإذا كان يصلى لنفسه فليطل ما شاء2(الشافعى ) والخلاف هو زيادة الصغير والكبير فى 1
-عن ابن عمر قال قال رسول الله صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده ب27 درجة 1(الترمذى وعند الشافعى صلاة الفذ)عن أبى هريرة أن رسول الله قال إن صلاة الرجل فى الجماعة تزيد على صلاته وحده ب25 جزءا 2(الترمذى )صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده ب25 جزءا 3(الشافعى )والخلاف هو التناقض فى الأجر بين 27و25
-عن أبى هريرة أن رسول الله انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معى أحد منكم آنفا فقال رجل نعم يا رسول الله قال إنى أقول مالى أنازع القرآن فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله فيما يجهر فيه رسول الله من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله 1(الترمذى )000منكم أحد فقال رجل أنا 000القرآن فانتهى 000فيما جهر فيه من الصلوات حين سمعوا ذلك2(مالك) والخلاف هو زيادة كم رسول الله فى 1
-عن أبى هريرة عن النبى قال لقد هممت أن آمر فتيتى أن يجمعوا حزم الحطب ثم آمر بالصلاة فتقام ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة1(الترمذى )والذى نفسى بيده لقد هممت 000أمر بحطب فيحتطب ثم أمر بالصلاة فيؤذن بها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذى نفسى بيده لو يعلم أحدكم أنه يجد عظما سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء 2(الشافعى ) والخلاف هو القسم فى 2 والقسم الثانى وما بعده ونلاحظ تناقضا بين حرق القوم "ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة "حيث يحرق من لا يصلى فى الجماعة فى 1بينما فى 2يحرق من لا يشهدون ومن معهم من أطفال ونساء فى البيوت "فأحرق عليهم بيوتهم "
-عن أنس بن مالك قال خر رسول الله عن فرس فجحش فصلى بنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف فقال إنما الإمام أو قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون 1(الترمذى )أن رسول الله ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو جالس فصلينا جلوسا فلما انصرف قال إنما 000به إذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين (مالك والشافعى )والخلاف هو زيادة "شقه الأيمن "فى 2
-عن أم ورقة بنت نوفل أن النبى لما غزا بدرا قالت قلت له يا رسول الله ائذن لى فى الغزو معك أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقنى شهادة قال قرى فى بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة فكانت تسمى الشهيدة وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبى أن تتخذ فى دارها مؤذنا فأذن لها وكانت دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمر فقام فى الناس فقال من كان عنده من هذين علم أو من رآهما فليجىء بهما فأمر بهما فصليا فكانا أول مصلوب بالمدينة 1،كان رسول الله يزورها فى بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها 2(أبو داود)ونلاحظ زيادة ذكر بدر والشهادة وتدبير الغلام والجارية فى 1 وزيادة زيارة النبى (ص)لدارها فى 2
-أن حذيفة أم الناس بالمدائن على دكان فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه فلما فرغ من صلاته قال ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك قال بلى قد ذكرت حين مددتنى 1،عن عدى بن ثابت الأنصارى حدثنى رجل أنه كان مع عمار بن ياسر بالمدائن فأقيمت الصلاة فتقدم عمار وقام على دكان يصلى والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فأتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة ألم تسمع رسول الله يقول إذا أم الرجل القوم فلا يقم فى مكان أرفع من مقامهم أو نحو ذلك قال عمار لذلك اتبعتك حين أخذت على يدى 2(أبو داود) والخلاف هو التناقض فى شخص الإمام فمرة أبو مسعود فى 1 ومرة عمار بن ياسر فى 2
-سمعت جندب بن عبد الله يقول قال رسول الله من صلى الصبح فهو فى ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشىء فيدركه فيكبه فى نار جهنم 1،سمعت جندبا القسرى من000بشىء فإن من يطلبه من ذمته بشىء يدركه ثم يكبه على وجهه فى نار جهنم 2وفى رواية عن جندب بن سفيان 3(مسلم)والخلاف هو فى اسم الراوى فمرة جندب بن عبد الله ومرة جندب القسرى ومرة جندب بن سفيان وهو تناقض
-عن أبى موسى قال قال رسول الله إن من أعظم الناس أجرا فى الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذى يصليها ثم ينام 1،حتى يصليها مع الإمام فى جماعة 2(مسلم )والخلاف زيادة فى جماعة فى 2
-سمعت جابر بن عبد الله قال كانت ديارنا نائية عن المسجد فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد فنهانا رسول الله فقال إن لكم بكل خطوة درجة 1،خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله فقال لهم إنه بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم تكتب آثاركم 2،أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد والبقاع خالية فبلغ ذلك النبى فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم فقالوا ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا 3(مسلم) والخلاف هو ذكر بنو سلمة فى 2و3 وذكر كتابة الآثار ويناقضه فى 1 أن الخطوة بدرجة وهو تناقض فى الأجر
-عن أبى صالح قال كان يقال إن الرجل إذا أخرج الحصى من المسجد يناشده 1،عن أبى هريرة أراه قد رفعه إلى النبى قال إن الحصاة لتناشد الذى يخرجها من المسجد 2(أبو داود)والخلاف هو التعبير بالجمع فى 1 الحصى وبالمفرد فى 2 الحصاة
-عن عائشة قالت أمر رسول الله ببناء المساجد فى الدور وأن تنظف وتطيب 1،عن أبيه سمرة أنه كتب إلى ابنه أما بعد فإن رسول الله كان يأمرنا بالمساجد أن نصنعها فى ديارنا ونصلح صنعتها ونطهرها 2(أبو داود) والخلاف هو زيادة ذكر كتابة سمرة لابنه فى 2 وزيادة وضع الطيب فى 1
-عن ابن عمر قال قال رسول الله لو تركنا هذا الباب للنساء فلم يدخل منه ابن عمر أو عمر حتى مات1،أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن يدخل من باب النساء 2(أبو داود) والخلاف هو أن 1 حكاية فعل عمر وفى 2 حكاية قول وهى نهى عمر
-عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله يقول من أسبل إزاره فى صلاته خيلاء فليس من الله فى حل ولا حرام 1،عن أبى هريرة قال بينا رجل يصلى مسبلا إزاره إذ قال له رسول الله اذهب فتوضأ ثم جاء ثم قال اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء فقال له رجل يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ فقال إنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة حكاية الرجل فى 2
-عن عبد الله بن السائب قال رأيت النبى يصلى يوم الفتح ووضع نعليه عن يساره وهو يناقض أنه لا يضعهما عن يساره أو يمينه فى قولهم
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن يكون عن يساره وليضعهما بين رجليه1،إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة "فلا يضع نعليه 000يساره فى 1 وزيادة "أو ليصل فيهما فى 2 وأيضا "فخلع نعليه "
-عن أبى هريرة أن رسول الله سئل عن الصلاة فى ثوب واحد فقال النبى أو لكلكم ثوبان 1 ،عن طلق قال قدمنا على نبى الله فجاء رجل فقال يا نبى الله ما ترى فى الصلاة فى الثوب الواحد قال فأطلق رسول الله إزاره طارقا به رداءه فاشتمل بهما ثم قام فصلى بنا نبى الله فلما أن قضى الصلاة قال أو كلكم يجد ثوبين2(أبو داود)والخلاف هو زيادة لبس النبى (ص)وصلاته فى 2
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا صلى أحدكم فى ثوب فليخالف بطرفيه على عاتقيه 1،عن عمر بن أبى سلمة قال رأيت رسول الله يصلى فى ثوب واحد ملتحفا مخالفا بين طرفيه على منكبيه 2(أبو داود)والخلاف هو حكاية 1 لقول النبى (ص)والثانى لفعله وزاد فى 2 "على منكبيه "
-حدثنا البراء أنهم كانوا إذا رفعوا رؤوسهم من الركوع مع رسول الله قاموا قياما فإذا رأوه قد سجد سجدوا 1،كنا نصلى مع النبى فلا يحنو أحدا منا ظهره حتى يرى النبى يضع 2،أنهم كانوا يصلون مع رسول الله فإذا ركع ركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده لم نزل قياما حتى يروه قد وضع جبهته بالأرض ثم يتبعونه 3(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر قول سمع الله لمن حمده فى 3 والمعنى واحد فى الثلاثة وإن اختلف اللفظ
-عن ابن عباس فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها"قال نزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه "ولا تجهر بصلاتك "فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتع بين ذلك سبيلا يقول بين الجهر والمخافتة (مسلم )وهو يناقض قولهم
-عن عائشة فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "قالت أنزل هذا فى الدعاء (مسلم )فهنا القول نزل فى الدعاء وفوقه نزل فى قراءة القرآن وهو تناقض بين
-عن أبى أمامة أن رسول الله قال من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فى عليين (أبو داود) وهو يناقض فى الأجر قولهم
-عن سعيد بن المسيب قال حضر رجلا من الأنصار الموت فقال إنى محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا سمعت رسول الله يقول إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى فى جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقى بعض صلى ما أدرك وأتم ما كان بقى كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك (أبو داود)وهو يناقض قولهم
-عن أبى هريرة قال رسول الله من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا (أبو داود) ففى حديث أبى أمامة الأجر كأجر المعتمر أو الحاج وفى حديث سعيد الخطوة بحسنة والأخرى بوضع سيئة وفى حديث أبى هريرة كأجور كل المصلين والحاضرين وكل منهم مخالف للأخر
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال لا تمنعوا إماء الله مساجد الله لكن ليخرجن وهن تفلات 1،عن ابن عمر قال 000الله 2،000نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن3،قال عبد الله بن عمر قال النبى ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل 4(أبو داود )والخلاف هو زيادة "ليخرجن وهن تفلات فى1 و"بيوتهن خير لهن "فى 3 و"بالليل "فى 4
-عن سليمان بن يسار قال أتيت ابن عمر على البلاط وهم يصلون فقلت ألا تصلى معهم قال قد صليت إنى سمعت رسول الله يقول لا تصلوا صلاة فى يوم مرتين (أبو داود)
-حدثنى رجل من بنى أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصارى فقال يصلى أحدنا فى منزله الصلاة ثم يأتى المسجد وتقام الصلاة فأصلى معهم فأجد فى نفسى من ذلك شيئا فقال أبو أيوب سألنا عن ذلك لهم سهم جمع (أبو داود)وهذا الحديث وسابقه يبيح صلاة المفروضة فى البيوت وهو يناقض الأحاديث التالية المحرمة للصلاة المفروضة فى البيوت وهى
-عن ابن عباس قال قال رسول الله من سمع المنادى فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التى صلى (أبو داود)
-عن ابن أم مكتوم أنه سأل النبى فقال يا رسول الله إنى رجل ضرير البصر شاسع الدار ولى قائد لا يلائمنى فهل لى رخصة أن أصلى فى بيتى قال هل تسمع النداء قال نعم قال لا أجد لك رخصة 1،قال يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع فقال النبى أتسمع حى على الصلاة حى على الفلاح فحى هلا 2(أبو داود)والخلاف هو تناقض السبب فى 1وهو فقد البصر وبعد الدار والقائد وفى 2 كثرة الهوام والسباع وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال أتى النبى رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد فسأل رسول الله أن يرخص له فيصلى فى بيته فرخص له فلما دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال فأجب (مسلم )
-عن عبد الله بن مسعود قال حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيه سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف وما منكم أحد إلا وله مسجد فى بيته ولو صليتم فى بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم1 (أبو داود) لقد رأيتنا ما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشى بين رجلين حتى يأتى الصلاة وقال أن رسول الله علمنا سنن الهدى ومن سنن الهدى الصلاة فى المسجد الذى يؤذن فيه 2،من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهم فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف فى بيته لتركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف3(مسلم )والخلاف هو ذكر المريض والأذان فى 2 وفى 3 زاد ذكر المتخلف فى بيته والطهور والمشى للمساجد وما سبق من أحاديث محرمة لصلاة الفريضة فى البيت يعارض إباحته فى الحديث التالى
-عن أبى بن كعب قال صلى بنا رسول الله يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا قال أشاهد فلان قالوا لا قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاة الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى (أبو داود)
-أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله أنه قال إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة 1،قال لنا رسول الله000المسجد فلا تمس طيبا 2،عن أبى هريرة قال قال رسول الله أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الأخرة 3(مسلم)والخلاف هو ذكر الطيب فى 1و2 وذكر البخور فى 3 وهو تناقض وعمومية العشاء فى 1و2 وتحديدها فى 3 بالأخرة
-عن أنس بن مالك قال أقيمت الصلاة فعرض لرسول الله رجل فحبسه بعدما أقيمت الصلاة 1،أقيمت الصلاة ورسول الله نجى فى جانب المسجد فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم2(أبو داود)والخلاف زيادة نوم القوم وجانب المسجد فى 2
-أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول رجل إلى رسول الله من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله خمس صلوات فى اليوم والليلة قال هل على غيرهن قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله صيام شهر رمضان قال هل على غيره قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله الصدقة قال فهل على غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص فقال رسول الله أفلح إن صدق1،أفلح وأبيه إن صدق دخل الجنة وأبيه إن صدق2 والخلاف زيادة ذكر الأب والجنة فى 2
-أن أنس بن مالك قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التى بعدها حتى قضى تلك القراءة ولك يكبر حين يهوى حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التى بعد أم القرآن وكبر حين يهوى ساجدا 1(الشافعى )عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون حين سلم والأنصار أى معاوية سرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذى عابوا عليه 2(الشافعى )والخلاف هو أنه قرأ البسملة فى 1 ولم يقرأها فى 2 وهو تناقض وفى2 ذكر المهاجرين والأنصار وفى1 ذكر الأنصار فقط وفى 2 ذكر نسيان التكبير ولم يذكر فى 1
-عن على قال قال رسول الله إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لى فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر 1،عن عائشة قالت فقدت النبى ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قالت قد قلت وما بى ذلك ولكنى ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب 2،أبى موسى الأشعرى عن رسول الله قال إن الله ليطلع فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن 3(ابن ماجة) والخلاف هو زاد فى 1 قيام الليل وصيام النهار وفى 2 قلق عائشة ونلاحظ التناقض ففى 1 يجيب المستغفر والمبتلى والمسترزق وفى 2 يغفر لعدد هائل فقط وفى 3 يغفر للكل عدا المشرك والمشاحن وهو تناقض بين
-عن أبى سعيد الخدرى قال إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر بين يديه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان (مالك)فهنا الصلاة يقطعها المار وهو يناقض أنها لا يقطعها شىء فى قوله :
-عن ابن عمر أنه قال لا يقطع الصلاة شىء (مالك)
-عن ابن عمر أنه أغمى عليه ثم أفاق فلم يقضى الصلاة (مالك)فهنا المغمى لا يقضى الصلاة وهو يناقض قولهم :
-بلغنا عن عمار بن ياسر أنه أغمى عليه 4صلوات ثم أفاق فقضى الصلاة (مالك) فهنا تقضى الصلاة من المغمى عليه عند فواقه
-عن أنس أن رسول الله دخل على أم حرام فأتوه بسمن وتمر فقال ردوا هذا فى وعائه وهذا فى سقائه فإنى صائم ثم قام فصلى بنا ركعتين تطوعا فقامت أم سليم وأم حرام خلفنا وأقامنى عن يمينه على بساط1،أن رسول الله أمه وامرأة منهم فجعله عن يمينه والمرأة خلف ذلك2(ابو داود) والخلاف هو تسمية المرأة الثانية فى 1 وعدم ذكر صلاتها خلفهما فى 2
-عن عبد الله بن الأرقم أنه كان يؤم أصحابه يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال سمعت رسول الله يقول إذا وجد أحدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة1،أنه خرج إلى مكة فصحبه قوم فكان يؤمهم فأقام الصلاة وقدم رجلا وقال رسول الله إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الغائط فليبدأ بالغائط 2(الشافعى )والخلاف هو ذكر مكة فى 2 وتقديمه رجلا بدلا منه
-عن أبى قتادة عن النبى قال إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى ترونى 1،00وعليكم السكينة 2،00حتى ترونى قد خرجت 3(أبو داود)عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا أقيمت 000تأتوها وأنتم تسعون ولكن ائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا 4(الترمذى )إذا ثوب بالصلاة فلا 00تسعون وأتوها وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا فإن أحدكم فى صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة 5(مالك) والخلاف هو 1- فى زاد فلا تقوموا حتى ترونى 2-زاد فى 3 "حتى ترونى خرجت 3- فى 4و5 زاد "فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"وفى 5"فإن أحدكم فى صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة
-عن أنس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله لطعام صنعته فأكل منه ثم قال قوموا فأصلى لكم فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام عليه رسول الله وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا رسول الله ركعتين ثم انصرف 1،كان رسول الله أحسن الناس خلقا فربما تحضر الصلاة وهو فى بيتنا فيأمر بالبساط الذى تحته فيكنس ثم ينضح ثم يؤم رسول الله ونقوم خلفه فيصلى بنا وكان بساطهم من جريد النخل 2،دخل النبى علينا وما هو إلا أنا وأمى وأم حرام خالتى فقال قوموا فلأصلى بكم فى غير وقت صلاة فصلى بنا فقال رجل لثابت أين جعل أنس منه قال جعله على يمينه ثم دعا لنا أهل البيت بكل خير من خير الدنيا والأخرة فقالت أمى يا رسول الله خويدمك ادع الله له قال فدعا لى بكل خير وكان فى أخر ما دعا لى به 3(مسلم)أن جدته 000قوموا فلنصل بكم 000وصففت عليه أنا واليتيم وراءه 000فصلى بنا ركعتين ثم انصرف 4(الترمذى )والخلاف هو تسمية الشىء مرة حصير فى 1ومرة بساط فى 2 وانفردت 3 بذكر الدعاء لأنس وانفردت 1بنضح الحصير وانفردت2بعادة النبى (ص)فى بيتهم
-عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلى مع رسول الله العشاء ثم يأتى قومه فيصلى بهم تلك الصلاة 1،إن معاذا كان يصلى مع النبى ثم يرجع فيؤم قومه2(أبو داود) والخلاف تحديد الصلاة بالعشاء فى 1 وعدم تحديدها فى 2
-عن أبى هريرة أن النبى قال إذا أم أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء 1(الترمذى )إذا كان أحدكم يصلى للناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف وإذا كان يصلى لنفسه فليطل ما شاء2(الشافعى ) والخلاف هو زيادة الصغير والكبير فى 1
-عن ابن عمر قال قال رسول الله صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده ب27 درجة 1(الترمذى وعند الشافعى صلاة الفذ)عن أبى هريرة أن رسول الله قال إن صلاة الرجل فى الجماعة تزيد على صلاته وحده ب25 جزءا 2(الترمذى )صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده ب25 جزءا 3(الشافعى )والخلاف هو التناقض فى الأجر بين 27و25
-عن أبى هريرة أن رسول الله انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معى أحد منكم آنفا فقال رجل نعم يا رسول الله قال إنى أقول مالى أنازع القرآن فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله فيما يجهر فيه رسول الله من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله 1(الترمذى )000منكم أحد فقال رجل أنا 000القرآن فانتهى 000فيما جهر فيه من الصلوات حين سمعوا ذلك2(مالك) والخلاف هو زيادة كم رسول الله فى 1
-عن أبى هريرة عن النبى قال لقد هممت أن آمر فتيتى أن يجمعوا حزم الحطب ثم آمر بالصلاة فتقام ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة1(الترمذى )والذى نفسى بيده لقد هممت 000أمر بحطب فيحتطب ثم أمر بالصلاة فيؤذن بها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذى نفسى بيده لو يعلم أحدكم أنه يجد عظما سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء 2(الشافعى ) والخلاف هو القسم فى 2 والقسم الثانى وما بعده ونلاحظ تناقضا بين حرق القوم "ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة "حيث يحرق من لا يصلى فى الجماعة فى 1بينما فى 2يحرق من لا يشهدون ومن معهم من أطفال ونساء فى البيوت "فأحرق عليهم بيوتهم "
-عن أنس بن مالك قال خر رسول الله عن فرس فجحش فصلى بنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف فقال إنما الإمام أو قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون 1(الترمذى )أن رسول الله ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو جالس فصلينا جلوسا فلما انصرف قال إنما 000به إذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين (مالك والشافعى )والخلاف هو زيادة "شقه الأيمن "فى 2
-عن أم ورقة بنت نوفل أن النبى لما غزا بدرا قالت قلت له يا رسول الله ائذن لى فى الغزو معك أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقنى شهادة قال قرى فى بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة فكانت تسمى الشهيدة وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبى أن تتخذ فى دارها مؤذنا فأذن لها وكانت دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمر فقام فى الناس فقال من كان عنده من هذين علم أو من رآهما فليجىء بهما فأمر بهما فصليا فكانا أول مصلوب بالمدينة 1،كان رسول الله يزورها فى بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها 2(أبو داود)ونلاحظ زيادة ذكر بدر والشهادة وتدبير الغلام والجارية فى 1 وزيادة زيارة النبى (ص)لدارها فى 2
-أن حذيفة أم الناس بالمدائن على دكان فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه فلما فرغ من صلاته قال ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك قال بلى قد ذكرت حين مددتنى 1،عن عدى بن ثابت الأنصارى حدثنى رجل أنه كان مع عمار بن ياسر بالمدائن فأقيمت الصلاة فتقدم عمار وقام على دكان يصلى والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فأتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة ألم تسمع رسول الله يقول إذا أم الرجل القوم فلا يقم فى مكان أرفع من مقامهم أو نحو ذلك قال عمار لذلك اتبعتك حين أخذت على يدى 2(أبو داود) والخلاف هو التناقض فى شخص الإمام فمرة أبو مسعود فى 1 ومرة عمار بن ياسر فى 2
-سمعت جندب بن عبد الله يقول قال رسول الله من صلى الصبح فهو فى ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشىء فيدركه فيكبه فى نار جهنم 1،سمعت جندبا القسرى من000بشىء فإن من يطلبه من ذمته بشىء يدركه ثم يكبه على وجهه فى نار جهنم 2وفى رواية عن جندب بن سفيان 3(مسلم)والخلاف هو فى اسم الراوى فمرة جندب بن عبد الله ومرة جندب القسرى ومرة جندب بن سفيان وهو تناقض
-عن أبى موسى قال قال رسول الله إن من أعظم الناس أجرا فى الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذى يصليها ثم ينام 1،حتى يصليها مع الإمام فى جماعة 2(مسلم )والخلاف زيادة فى جماعة فى 2
-سمعت جابر بن عبد الله قال كانت ديارنا نائية عن المسجد فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد فنهانا رسول الله فقال إن لكم بكل خطوة درجة 1،خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله فقال لهم إنه بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم تكتب آثاركم 2،أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد والبقاع خالية فبلغ ذلك النبى فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم فقالوا ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا 3(مسلم) والخلاف هو ذكر بنو سلمة فى 2و3 وذكر كتابة الآثار ويناقضه فى 1 أن الخطوة بدرجة وهو تناقض فى الأجر
-عن أبى صالح قال كان يقال إن الرجل إذا أخرج الحصى من المسجد يناشده 1،عن أبى هريرة أراه قد رفعه إلى النبى قال إن الحصاة لتناشد الذى يخرجها من المسجد 2(أبو داود)والخلاف هو التعبير بالجمع فى 1 الحصى وبالمفرد فى 2 الحصاة
-عن عائشة قالت أمر رسول الله ببناء المساجد فى الدور وأن تنظف وتطيب 1،عن أبيه سمرة أنه كتب إلى ابنه أما بعد فإن رسول الله كان يأمرنا بالمساجد أن نصنعها فى ديارنا ونصلح صنعتها ونطهرها 2(أبو داود) والخلاف هو زيادة ذكر كتابة سمرة لابنه فى 2 وزيادة وضع الطيب فى 1
-عن ابن عمر قال قال رسول الله لو تركنا هذا الباب للنساء فلم يدخل منه ابن عمر أو عمر حتى مات1،أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن يدخل من باب النساء 2(أبو داود) والخلاف هو أن 1 حكاية فعل عمر وفى 2 حكاية قول وهى نهى عمر
-عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله يقول من أسبل إزاره فى صلاته خيلاء فليس من الله فى حل ولا حرام 1،عن أبى هريرة قال بينا رجل يصلى مسبلا إزاره إذ قال له رسول الله اذهب فتوضأ ثم جاء ثم قال اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء فقال له رجل يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ فقال إنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة حكاية الرجل فى 2
-عن عبد الله بن السائب قال رأيت النبى يصلى يوم الفتح ووضع نعليه عن يساره وهو يناقض أنه لا يضعهما عن يساره أو يمينه فى قولهم
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن يكون عن يساره وليضعهما بين رجليه1،إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة "فلا يضع نعليه 000يساره فى 1 وزيادة "أو ليصل فيهما فى 2 وأيضا "فخلع نعليه "
-عن أبى هريرة أن رسول الله سئل عن الصلاة فى ثوب واحد فقال النبى أو لكلكم ثوبان 1 ،عن طلق قال قدمنا على نبى الله فجاء رجل فقال يا نبى الله ما ترى فى الصلاة فى الثوب الواحد قال فأطلق رسول الله إزاره طارقا به رداءه فاشتمل بهما ثم قام فصلى بنا نبى الله فلما أن قضى الصلاة قال أو كلكم يجد ثوبين2(أبو داود)والخلاف هو زيادة لبس النبى (ص)وصلاته فى 2
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا صلى أحدكم فى ثوب فليخالف بطرفيه على عاتقيه 1،عن عمر بن أبى سلمة قال رأيت رسول الله يصلى فى ثوب واحد ملتحفا مخالفا بين طرفيه على منكبيه 2(أبو داود)والخلاف هو حكاية 1 لقول النبى (ص)والثانى لفعله وزاد فى 2 "على منكبيه "
-حدثنا البراء أنهم كانوا إذا رفعوا رؤوسهم من الركوع مع رسول الله قاموا قياما فإذا رأوه قد سجد سجدوا 1،كنا نصلى مع النبى فلا يحنو أحدا منا ظهره حتى يرى النبى يضع 2،أنهم كانوا يصلون مع رسول الله فإذا ركع ركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده لم نزل قياما حتى يروه قد وضع جبهته بالأرض ثم يتبعونه 3(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر قول سمع الله لمن حمده فى 3 والمعنى واحد فى الثلاثة وإن اختلف اللفظ
-عن ابن عباس فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها"قال نزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه "ولا تجهر بصلاتك "فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتع بين ذلك سبيلا يقول بين الجهر والمخافتة (مسلم )وهو يناقض قولهم
-عن عائشة فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "قالت أنزل هذا فى الدعاء (مسلم )فهنا القول نزل فى الدعاء وفوقه نزل فى قراءة القرآن وهو تناقض بين
-عن أبى أمامة أن رسول الله قال من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فى عليين (أبو داود) وهو يناقض فى الأجر قولهم
-عن سعيد بن المسيب قال حضر رجلا من الأنصار الموت فقال إنى محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا سمعت رسول الله يقول إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى فى جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقى بعض صلى ما أدرك وأتم ما كان بقى كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك (أبو داود)وهو يناقض قولهم
-عن أبى هريرة قال رسول الله من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا (أبو داود) ففى حديث أبى أمامة الأجر كأجر المعتمر أو الحاج وفى حديث سعيد الخطوة بحسنة والأخرى بوضع سيئة وفى حديث أبى هريرة كأجور كل المصلين والحاضرين وكل منهم مخالف للأخر
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال لا تمنعوا إماء الله مساجد الله لكن ليخرجن وهن تفلات 1،عن ابن عمر قال 000الله 2،000نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن3،قال عبد الله بن عمر قال النبى ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل 4(أبو داود )والخلاف هو زيادة "ليخرجن وهن تفلات فى1 و"بيوتهن خير لهن "فى 3 و"بالليل "فى 4
-عن سليمان بن يسار قال أتيت ابن عمر على البلاط وهم يصلون فقلت ألا تصلى معهم قال قد صليت إنى سمعت رسول الله يقول لا تصلوا صلاة فى يوم مرتين (أبو داود)
-حدثنى رجل من بنى أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصارى فقال يصلى أحدنا فى منزله الصلاة ثم يأتى المسجد وتقام الصلاة فأصلى معهم فأجد فى نفسى من ذلك شيئا فقال أبو أيوب سألنا عن ذلك لهم سهم جمع (أبو داود)وهذا الحديث وسابقه يبيح صلاة المفروضة فى البيوت وهو يناقض الأحاديث التالية المحرمة للصلاة المفروضة فى البيوت وهى
-عن ابن عباس قال قال رسول الله من سمع المنادى فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التى صلى (أبو داود)
-عن ابن أم مكتوم أنه سأل النبى فقال يا رسول الله إنى رجل ضرير البصر شاسع الدار ولى قائد لا يلائمنى فهل لى رخصة أن أصلى فى بيتى قال هل تسمع النداء قال نعم قال لا أجد لك رخصة 1،قال يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع فقال النبى أتسمع حى على الصلاة حى على الفلاح فحى هلا 2(أبو داود)والخلاف هو تناقض السبب فى 1وهو فقد البصر وبعد الدار والقائد وفى 2 كثرة الهوام والسباع وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال أتى النبى رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد فسأل رسول الله أن يرخص له فيصلى فى بيته فرخص له فلما دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال فأجب (مسلم )
-عن عبد الله بن مسعود قال حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيه سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف وما منكم أحد إلا وله مسجد فى بيته ولو صليتم فى بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم1 (أبو داود) لقد رأيتنا ما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشى بين رجلين حتى يأتى الصلاة وقال أن رسول الله علمنا سنن الهدى ومن سنن الهدى الصلاة فى المسجد الذى يؤذن فيه 2،من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهم فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف فى بيته لتركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف3(مسلم )والخلاف هو ذكر المريض والأذان فى 2 وفى 3 زاد ذكر المتخلف فى بيته والطهور والمشى للمساجد وما سبق من أحاديث محرمة لصلاة الفريضة فى البيت يعارض إباحته فى الحديث التالى
-عن أبى بن كعب قال صلى بنا رسول الله يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا قال أشاهد فلان قالوا لا قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاة الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى (أبو داود)
-أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله أنه قال إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة 1،قال لنا رسول الله000المسجد فلا تمس طيبا 2،عن أبى هريرة قال قال رسول الله أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الأخرة 3(مسلم)والخلاف هو ذكر الطيب فى 1و2 وذكر البخور فى 3 وهو تناقض وعمومية العشاء فى 1و2 وتحديدها فى 3 بالأخرة
-عن أنس بن مالك قال أقيمت الصلاة فعرض لرسول الله رجل فحبسه بعدما أقيمت الصلاة 1،أقيمت الصلاة ورسول الله نجى فى جانب المسجد فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم2(أبو داود)والخلاف زيادة نوم القوم وجانب المسجد فى 2
-أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول رجل إلى رسول الله من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله خمس صلوات فى اليوم والليلة قال هل على غيرهن قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله صيام شهر رمضان قال هل على غيره قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله الصدقة قال فهل على غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص فقال رسول الله أفلح إن صدق1،أفلح وأبيه إن صدق دخل الجنة وأبيه إن صدق2 والخلاف زيادة ذكر الأب والجنة فى 2
مواضيع مماثلة
» روايات أحاديث المسح
» روايات أحاديث الصلاة3
» روايات أحاديث الصلاة3
» روايات أحاديث الصلاة4
» روايات أحاديث الصلاة 5
» روايات أحاديث الصلاة3
» روايات أحاديث الصلاة3
» روايات أحاديث الصلاة4
» روايات أحاديث الصلاة 5
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى