روايات أحاديث الصلاة4
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد
صفحة 1 من اصل 1
روايات أحاديث الصلاة4
-عن كعب بن عجرة قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمنا فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد 1(الترمذى )أخبرنى أبو حميد الساعدى قال قالوا يا رسول الله كيف نصلى عليك قال قولوا اللهم صل00وعلى أزواجه وذريته كما000إبراهيم وبارك على 00أزواجه وذريته 000 2 ،أن أبا مسعود أخبره قال أتانا رسول الله فجلس معنا فى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد بن النعمان أمرنا الله تعالى أن نصلى عليك يا رسول الله فكيف نصلى عليك قال فصمت رسول الله حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال قولوا 000وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد000إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم 3(مالك)عن أبى هريرة أنه قال يا رسول الله كيف نصلى عليك يعنى فى الصلاة فقال تقولون اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم تسلمون على4،عن كعب أنه كان يقول فى الصلاة اللهم صلى على محمد000إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد على باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد 5(الشافعى )والخلاف هو انفراد 2بذكر أزواجه وذريته وانفراد3بذكر العالمين وأيضا مجلس سعد بن عبادة ونلاحظ التناقض فى السائل ففى 1 كعب وفى 2مجهول وفى 3 بشير بن سعد وفى 4 أبو هريرة
-عن عبد الله بن مسعود قال علمنا رسول الله إذا قعدنا فى الركعتين أن نقول التحيات لله والصلوات والطيبات والسلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله لا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 1،عن ابن عباس كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن فكان يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله سلام عليك أيها النبى 000سلام علينا وعلى عباد000وأشهد أن محمدا رسول الله2(الترمذى )عن عبد الله بن مسعود قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله قلنا السلام على الله فقضى رسول الله صلاته ذات يوم ثم أقبل علينا فقال لا تقولوا السلام على الله فإن الله عز وجل هو السلام ولكن قولوا التحيات00 3(الترمذى )عن عائشة أنها كانت تتشهد فتقول التحيات الطيبات الصلوات الزاكيات لله أشهد 00وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله السلام عليك000الصالحين السلام عليكم 4،سمع عمر بن الخطاب يعلم الناس التشهد يقول قولوا التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك000كرواية ابن مسعود5،عن ابن عمر أنه كان يتشهد فيقول بسم الله التحيات لله الصلوات لله الزاكيات لله السلام عليك000أن محمدا رسول الله يقول هذا فى الركعتين الأوليين ويدعوا بما بدا له إذا قضى تشهده فإذا جلس فى أخر صلاته تشهد كذلك إلا أنه يقوم التشهد ثم يدعوا بما بدا له فإذا أراد أن يسلم قال السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم- عن يمينه- ثم يرد على الإمام فإن سلم عليه أحد عن يساره رد عليه 6(مالك )وعند الشافعى كالثانية والخلاف نلاحظه فى اختلاف ألفاظ التشهد فى كل رواية لفظ مختلف كالزاكيات فى روايات والمباركات فى رواية وعبده فى روايات وأيضا ادعاء فى 6 وفى 2 زاد تعليم التشهد كتعليم القرآن وفى 3 صلاة النبى ذات يوم ثم تعليمهم التشهد وفى 6 قسمة التشهد فى الركعتين الأوليين وما بعدهما
-عن معاوية بن الحكم السلمى قال صليت مع رسول الله فعطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلى فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فعرفت أنهم يصمتونى فقال عثمان فلما رأيتهم يسكتونى لكن سكت فلما صلى رسول الله بأبى وأمى ما ضربنى ولا كهرنى ولا سبنى ثم قال إن هذه الصلاة لا يحل فيها شىء من كلام الناس هذا إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله قلت يا رسول الله إنا قوم حديث عهد بجاهلية وقد جاءنا الله بالإسلام دينا رجل يأتون الكهان قال فلا تأتهم قلنا ومنا رجال يتطيرون قال ذاك شىء يجدونه فى صدورهم فلا يصدهم قلت ومنا رجال يخطون قال كان نبى من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك قلت جارية لى كانت ترعى غنيمات قبل أحد والجوانية إذا طلعت عليها اطلاعة فإذا الذئب قد ذهب بشاة منها وأما من بنى آدم آسف كما يأسفون لكنى صككتها صكة فعظم ذاك على رسول الله فقلت أفلا أعتقها قال ائتنى بها فجئته بها فقال أين الله قالت فى السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة 1،لما قدمت على رسول الله علمت أمورا من أمور الإسلام فكان فيما علمت أن قال لى إذا عطست فاحمد الله وإذا عطس العاطس فحمد الله فقل يرحمك فبينما أنا قائم مع رسول الله فى الصلاة إذا عطس رجل فحمد الله فقلت يرحمك الله رافعا بها صوتى فرمانى الناس بأبصارهم حتى احتملنى ذلك فقلت ما لكم تنظرون إلى بأعين شزر فسبحوا فلما قضى رسول الله قال من المتكلم قيل هذا الأعرابى فدعانى رسول الله فقال لى إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله جل وعز فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك فما رأيت معلما قد أرفق من رسول الله 2(أبو داود)والخلاف هو زاد فى 1 حكاية التسكيت والتطير والكهان والجارية والذئب والخط
-عن ابن عباس أن رسول الله قال للعباس بن عبد المطلب يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك 10خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وأخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته 10 خصال أن تصلى 4 ركعات تقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع10 ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها 10 ثم تهوى ساجد فتقولها أنت ساجد 10 ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها 10 ثم تسجد فتقولها 10 ثم ترفع برأسك فتقولها 10 فذلك 75 فى كل ركعة تصل ذلك فى 4 ركعات إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففى كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة فإن لم تفعل ففى عمرك مرة 1،حدثنى رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو فذكر نحوه قال قال النبى ائتنى غدا أحبوك وأثيبك وأعطيك حتى ظننت أنه يعطينى عطية قال إذا زال النهار فقم فصلى 4 ركعات فذكر نحوه قال ترفع رأسك- يعنى من السجدة الثانية – فاستو جالسا ولا تقم حتى تسبح 10 وتحمد 10 وتكبر10 وتهلل 10 ثم تصنع فى الأربع ركعات قال فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك قلت فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة قال صلها من الليل أو النهار 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة العشر خصال وصلاتها فى جمعة أو شهر أو سنة أو فى العمر مرة فى 1 والخلاف فى الرجل المقول له الصلاة ففى 1 العباس وفى 2 عبد الله بن عمرو
-عن أنس بن مالك قال كان رسول الله إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب1،كان النبى إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين فى السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع بينهما2،أن النبى إذا عجل عليه السفر يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق 3،(مسلم)عن معاذ بن جبل أن النبى كان فى غزوة تبوك إذا ارتحل00زيغ00إلى أن يجمعها إلى العصر فيصليهما وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس عجل العصر إلى الظهر وصلى الظهر والعصر جميعا ثم ساروا وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب 4(الترمذى )عن ابن عمر قال رأيت رسول الله إذا أعجله السير فى السفر يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء قال سالم وكان عبد الله يفعله إذا أعجله السير ويقيم المغرب فيصليها ثلاثا ثم يسلم ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء فيصليها ركعتين ثم يسلم ولا يسبح بينهما بركعة ولا بعد العشاء بسجدة حتى يقوم من جوف الليل 5،كان رسول الله إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس00كالأولى (االبخارى )عن معاذ أنهم خرجوا مع رسول الله فى غزوة تبوك فكان رسول الله يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأخر الصلاة يوما ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا 6،أن رسول الله كان فى غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وأن يرتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر وفى المغرب مثل ذلك إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وأن يرتحل قبل أن تغيب الشمس أخر المغرب حتى ينزل للعشاء 7(أبو داود وعنده ك1و2 )والخلافات هو انفراد 6و7بذكر غزوة تبوك وانفراد روايات بذكر وجود وقت بين المغرب والعشاء بينما الروايات الأخرى تصليان بعد بعض
-عن عمرو وجابر قال كان معاذ يصلى مع النبى ثم يرجع فيؤمنا 1،ثم يرجع فيصلى بقومه فأخر النبى ليلة الصلاة وفى رواية العشاء فصلى معاذ مع النبى ثم جاء يؤم قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى فقيل نافقت يا فلان فقال ما نافقت فأتى رسول الله فقال إن معاذا يصلى معك ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا وإنه جاء يؤمنا فقرأ بسورة البقرة فقال يا معاذ أفتان أنت أفتان أنت اقرأ بكذا اقرأ بكذا وفى رواية بسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى 2،عن حزم بن أبى بن كعب أنه أتى معاذ بن جبل وهو يصلى بقوم صلاة المغرب فى هذا الخبر فقال رسول الله يا معاذ لا تكن فتانا فإنه يصلى وراءك الكبير والضعيف وذا الحاجة والمسافر 3(أبو داود)ونلاحظ تناقضا بين صلاة العشاء فى 2 والمغرب فى 3 وزاد فى 2 أسماء السور وحكاية الرجل الذى اعتزل الصلاة وشكى للنبى (ص)
-عن أبى صالح عن بعض أصحاب النبى قال قال النبى لرجل كيف تقول فى الصلاة قال أتشهد وأقول اللهم إنى أسألك الجنة وأعوذ بك من النار أما إنى لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال النبى حولها ندندن 1،عن جابر ذكر قصة معاذ وقال يعنى النبى للفتى كيف تصنع يا ابن أخى قال اقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وإنى لا أدرى ما دندنتك ولا دندنة معاذ فقال رسول الله وإنى ومعاذا حول هاتين 2(أبو داود)والخلاف زيادة قول الفتى اقرأ بفاتحة الكتاب فى 2
-عن عمران بن حصين أن النبى صلى الظهر فجاء رجل فقرأ خلفه "سبح اسم ربك الأعلى "فلما فرغ قال أيكم قرأ قالوا رجل قال قد عرفت أن بعضكم خالجنيها 1،ان نبى الله صلى بهم الظهر فلما انفتل قال أيكم قرأ بسبح اسم ربك الأعلى فقال رجل أنا فقال قد علمت أن بعضكم خالجنيها 2(أبو داود ) والخلاف هو رد الناس فى 1وفى 2 رد الرجل القائل وهو تناقض
-عن كعب أنه تقاضى ابن أبى حدرد دينا كان له عليه فى المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما رسول الله وهو فى بيته فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته فنادى يا كعب قال لبيك يا رسول الله قال ضع من دينك هذا وأومأ إليه أى الشطر قال لقد فعلت يا رسول الله قال قم فاقضه 1،000دينا عليه فى عهد رسول الله فى المسجد فارتفعت 000إليهما رسول الله حتى 000يا كعب بن مالك يا كعب قال 000الله فأشار بيده أن ضع الشطر من دينك قال قد فعلت يا رسول الله قال رسول الله قم فاقضه 2(البخارى ) والخلاف هو تكرار النداء فى 2
-أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا 1،عن أبى هريرة أن رسول الله قال قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد 2(البخارى )والخلاف هو زيادة "لما نزل برسول 000وجهه "فى 1
-عن عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرتا للنبى فقال إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة 1،عن عائشة أن أم سلمة ذكرت لرسول الله كنيسة رأتها بأرض الحبشة يقال لها مارية فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال رسول الله أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على 000أولئك 000الله 2(البخارى )والخلاف هو زيادة اسم الكنيسة وهو مارية فى 2
-عن أنس بن مالك قال قال رسول الله من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذى له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله فى ذمته 1،أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم وحسابهم على الله 2،سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك قال يا أبا حمزة ما يحرم دم العبد وماله فقال من شهد أن لا إله إلا الله واستقبل قبلتنا وصلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم3(البخارى )والخلاف هو زيادة قتال الناس حتى الشهادة وتحريم الدم والمال والحساب فى 2 وسؤال ميمون فى 3ونلاحظ تناقضا بين من أكل من ذبيحتنا فى 1و3 وبين ذبحوا ذبيحتنا فالكل غير الذبح
-عن أبى هريرة عن النبى قال إن عفريتا من الجن تفلت على البارحة أو كلمة نحوها ليقطع على الصلاة فأمكننى الله منه فأردت أن أربطه إلى سارية من سوارى المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم فذكرت قول أخى سليمان رب هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى فرده خاسئا 1، عن النبى أنه صلى صلاة قال إن الشيطان عرض لى فشد على ليقطع الصلاة على فأمكننى الله منه فذعته ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا وتنظروا إليه فذكرت قول سليمان رب000فرده الله خاسيا 2(البخارى ) والخلاف هو التناقض بين قوله فى 1"عفريتا من الجن "وبين قوله فى 2 الشيطان "فهنا العفريت غير الشيطان الذى المعروف عند الناس أنه إبليس
-عن عبد الله بن مسعود قال علمنا رسول الله إذا قعدنا فى الركعتين أن نقول التحيات لله والصلوات والطيبات والسلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله لا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 1،عن ابن عباس كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن فكان يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله سلام عليك أيها النبى 000سلام علينا وعلى عباد000وأشهد أن محمدا رسول الله2(الترمذى )عن عبد الله بن مسعود قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله قلنا السلام على الله فقضى رسول الله صلاته ذات يوم ثم أقبل علينا فقال لا تقولوا السلام على الله فإن الله عز وجل هو السلام ولكن قولوا التحيات00 3(الترمذى )عن عائشة أنها كانت تتشهد فتقول التحيات الطيبات الصلوات الزاكيات لله أشهد 00وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله السلام عليك000الصالحين السلام عليكم 4،سمع عمر بن الخطاب يعلم الناس التشهد يقول قولوا التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك000كرواية ابن مسعود5،عن ابن عمر أنه كان يتشهد فيقول بسم الله التحيات لله الصلوات لله الزاكيات لله السلام عليك000أن محمدا رسول الله يقول هذا فى الركعتين الأوليين ويدعوا بما بدا له إذا قضى تشهده فإذا جلس فى أخر صلاته تشهد كذلك إلا أنه يقوم التشهد ثم يدعوا بما بدا له فإذا أراد أن يسلم قال السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم- عن يمينه- ثم يرد على الإمام فإن سلم عليه أحد عن يساره رد عليه 6(مالك )وعند الشافعى كالثانية والخلاف نلاحظه فى اختلاف ألفاظ التشهد فى كل رواية لفظ مختلف كالزاكيات فى روايات والمباركات فى رواية وعبده فى روايات وأيضا ادعاء فى 6 وفى 2 زاد تعليم التشهد كتعليم القرآن وفى 3 صلاة النبى ذات يوم ثم تعليمهم التشهد وفى 6 قسمة التشهد فى الركعتين الأوليين وما بعدهما
-عن معاوية بن الحكم السلمى قال صليت مع رسول الله فعطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلى فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فعرفت أنهم يصمتونى فقال عثمان فلما رأيتهم يسكتونى لكن سكت فلما صلى رسول الله بأبى وأمى ما ضربنى ولا كهرنى ولا سبنى ثم قال إن هذه الصلاة لا يحل فيها شىء من كلام الناس هذا إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله قلت يا رسول الله إنا قوم حديث عهد بجاهلية وقد جاءنا الله بالإسلام دينا رجل يأتون الكهان قال فلا تأتهم قلنا ومنا رجال يتطيرون قال ذاك شىء يجدونه فى صدورهم فلا يصدهم قلت ومنا رجال يخطون قال كان نبى من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك قلت جارية لى كانت ترعى غنيمات قبل أحد والجوانية إذا طلعت عليها اطلاعة فإذا الذئب قد ذهب بشاة منها وأما من بنى آدم آسف كما يأسفون لكنى صككتها صكة فعظم ذاك على رسول الله فقلت أفلا أعتقها قال ائتنى بها فجئته بها فقال أين الله قالت فى السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة 1،لما قدمت على رسول الله علمت أمورا من أمور الإسلام فكان فيما علمت أن قال لى إذا عطست فاحمد الله وإذا عطس العاطس فحمد الله فقل يرحمك فبينما أنا قائم مع رسول الله فى الصلاة إذا عطس رجل فحمد الله فقلت يرحمك الله رافعا بها صوتى فرمانى الناس بأبصارهم حتى احتملنى ذلك فقلت ما لكم تنظرون إلى بأعين شزر فسبحوا فلما قضى رسول الله قال من المتكلم قيل هذا الأعرابى فدعانى رسول الله فقال لى إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله جل وعز فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك فما رأيت معلما قد أرفق من رسول الله 2(أبو داود)والخلاف هو زاد فى 1 حكاية التسكيت والتطير والكهان والجارية والذئب والخط
-عن ابن عباس أن رسول الله قال للعباس بن عبد المطلب يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك 10خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وأخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته 10 خصال أن تصلى 4 ركعات تقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع10 ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها 10 ثم تهوى ساجد فتقولها أنت ساجد 10 ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها 10 ثم تسجد فتقولها 10 ثم ترفع برأسك فتقولها 10 فذلك 75 فى كل ركعة تصل ذلك فى 4 ركعات إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففى كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة فإن لم تفعل ففى عمرك مرة 1،حدثنى رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو فذكر نحوه قال قال النبى ائتنى غدا أحبوك وأثيبك وأعطيك حتى ظننت أنه يعطينى عطية قال إذا زال النهار فقم فصلى 4 ركعات فذكر نحوه قال ترفع رأسك- يعنى من السجدة الثانية – فاستو جالسا ولا تقم حتى تسبح 10 وتحمد 10 وتكبر10 وتهلل 10 ثم تصنع فى الأربع ركعات قال فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك قلت فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة قال صلها من الليل أو النهار 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة العشر خصال وصلاتها فى جمعة أو شهر أو سنة أو فى العمر مرة فى 1 والخلاف فى الرجل المقول له الصلاة ففى 1 العباس وفى 2 عبد الله بن عمرو
-عن أنس بن مالك قال كان رسول الله إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب1،كان النبى إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين فى السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع بينهما2،أن النبى إذا عجل عليه السفر يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق 3،(مسلم)عن معاذ بن جبل أن النبى كان فى غزوة تبوك إذا ارتحل00زيغ00إلى أن يجمعها إلى العصر فيصليهما وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس عجل العصر إلى الظهر وصلى الظهر والعصر جميعا ثم ساروا وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب 4(الترمذى )عن ابن عمر قال رأيت رسول الله إذا أعجله السير فى السفر يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء قال سالم وكان عبد الله يفعله إذا أعجله السير ويقيم المغرب فيصليها ثلاثا ثم يسلم ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء فيصليها ركعتين ثم يسلم ولا يسبح بينهما بركعة ولا بعد العشاء بسجدة حتى يقوم من جوف الليل 5،كان رسول الله إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس00كالأولى (االبخارى )عن معاذ أنهم خرجوا مع رسول الله فى غزوة تبوك فكان رسول الله يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأخر الصلاة يوما ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا 6،أن رسول الله كان فى غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وأن يرتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر وفى المغرب مثل ذلك إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وأن يرتحل قبل أن تغيب الشمس أخر المغرب حتى ينزل للعشاء 7(أبو داود وعنده ك1و2 )والخلافات هو انفراد 6و7بذكر غزوة تبوك وانفراد روايات بذكر وجود وقت بين المغرب والعشاء بينما الروايات الأخرى تصليان بعد بعض
-عن عمرو وجابر قال كان معاذ يصلى مع النبى ثم يرجع فيؤمنا 1،ثم يرجع فيصلى بقومه فأخر النبى ليلة الصلاة وفى رواية العشاء فصلى معاذ مع النبى ثم جاء يؤم قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى فقيل نافقت يا فلان فقال ما نافقت فأتى رسول الله فقال إن معاذا يصلى معك ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا وإنه جاء يؤمنا فقرأ بسورة البقرة فقال يا معاذ أفتان أنت أفتان أنت اقرأ بكذا اقرأ بكذا وفى رواية بسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى 2،عن حزم بن أبى بن كعب أنه أتى معاذ بن جبل وهو يصلى بقوم صلاة المغرب فى هذا الخبر فقال رسول الله يا معاذ لا تكن فتانا فإنه يصلى وراءك الكبير والضعيف وذا الحاجة والمسافر 3(أبو داود)ونلاحظ تناقضا بين صلاة العشاء فى 2 والمغرب فى 3 وزاد فى 2 أسماء السور وحكاية الرجل الذى اعتزل الصلاة وشكى للنبى (ص)
-عن أبى صالح عن بعض أصحاب النبى قال قال النبى لرجل كيف تقول فى الصلاة قال أتشهد وأقول اللهم إنى أسألك الجنة وأعوذ بك من النار أما إنى لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال النبى حولها ندندن 1،عن جابر ذكر قصة معاذ وقال يعنى النبى للفتى كيف تصنع يا ابن أخى قال اقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وإنى لا أدرى ما دندنتك ولا دندنة معاذ فقال رسول الله وإنى ومعاذا حول هاتين 2(أبو داود)والخلاف زيادة قول الفتى اقرأ بفاتحة الكتاب فى 2
-عن عمران بن حصين أن النبى صلى الظهر فجاء رجل فقرأ خلفه "سبح اسم ربك الأعلى "فلما فرغ قال أيكم قرأ قالوا رجل قال قد عرفت أن بعضكم خالجنيها 1،ان نبى الله صلى بهم الظهر فلما انفتل قال أيكم قرأ بسبح اسم ربك الأعلى فقال رجل أنا فقال قد علمت أن بعضكم خالجنيها 2(أبو داود ) والخلاف هو رد الناس فى 1وفى 2 رد الرجل القائل وهو تناقض
-عن كعب أنه تقاضى ابن أبى حدرد دينا كان له عليه فى المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما رسول الله وهو فى بيته فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته فنادى يا كعب قال لبيك يا رسول الله قال ضع من دينك هذا وأومأ إليه أى الشطر قال لقد فعلت يا رسول الله قال قم فاقضه 1،000دينا عليه فى عهد رسول الله فى المسجد فارتفعت 000إليهما رسول الله حتى 000يا كعب بن مالك يا كعب قال 000الله فأشار بيده أن ضع الشطر من دينك قال قد فعلت يا رسول الله قال رسول الله قم فاقضه 2(البخارى ) والخلاف هو تكرار النداء فى 2
-أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا 1،عن أبى هريرة أن رسول الله قال قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد 2(البخارى )والخلاف هو زيادة "لما نزل برسول 000وجهه "فى 1
-عن عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرتا للنبى فقال إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة 1،عن عائشة أن أم سلمة ذكرت لرسول الله كنيسة رأتها بأرض الحبشة يقال لها مارية فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال رسول الله أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على 000أولئك 000الله 2(البخارى )والخلاف هو زيادة اسم الكنيسة وهو مارية فى 2
-عن أنس بن مالك قال قال رسول الله من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذى له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله فى ذمته 1،أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم وحسابهم على الله 2،سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك قال يا أبا حمزة ما يحرم دم العبد وماله فقال من شهد أن لا إله إلا الله واستقبل قبلتنا وصلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم3(البخارى )والخلاف هو زيادة قتال الناس حتى الشهادة وتحريم الدم والمال والحساب فى 2 وسؤال ميمون فى 3ونلاحظ تناقضا بين من أكل من ذبيحتنا فى 1و3 وبين ذبحوا ذبيحتنا فالكل غير الذبح
-عن أبى هريرة عن النبى قال إن عفريتا من الجن تفلت على البارحة أو كلمة نحوها ليقطع على الصلاة فأمكننى الله منه فأردت أن أربطه إلى سارية من سوارى المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم فذكرت قول أخى سليمان رب هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى فرده خاسئا 1، عن النبى أنه صلى صلاة قال إن الشيطان عرض لى فشد على ليقطع الصلاة على فأمكننى الله منه فذعته ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا وتنظروا إليه فذكرت قول سليمان رب000فرده الله خاسيا 2(البخارى ) والخلاف هو التناقض بين قوله فى 1"عفريتا من الجن "وبين قوله فى 2 الشيطان "فهنا العفريت غير الشيطان الذى المعروف عند الناس أنه إبليس
مواضيع مماثلة
» روايات أحاديث الحيض(3)
» روايات أحاديث الغسل(1)
» روايات أحاديث الوتر1
» روايات أحاديث الغسل(2)
» روايات أحاديث الكسوف
» روايات أحاديث الغسل(1)
» روايات أحاديث الوتر1
» روايات أحاديث الغسل(2)
» روايات أحاديث الكسوف
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى