روايات أحاديث التيمم
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد
صفحة 1 من اصل 1
روايات أحاديث التيمم
التيمم
-عن عمرو بن العاص قال احتلمت فى ليلة باردة فى غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابى الصبح فذكروا ذلك للنبى فقال يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب فأخبرته بالذى منعنى من الاغتسال وقلت إنى سمعت الله تعالى يقول "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما "فضحك رسول الله ولم يقل شىء 1،وفى رواية فغسل مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة ثم صلى بهم 2 (أبو داود )ونلاحظ اختلافا فى القول هو أن 1 تقول "فتيممت "وهذا يعنى أنه تيمم قبل الصلاة و2 تقول "فغسل مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة "وهذا يعنى أنه استنجى وتوضأ بالماء قبل الصلاة وهو تناقض فالتيمم غير الاستنجاء والوضوء وهو يناقض قولهم "عن على قال لا يؤم المتيمم المتوضئين "مسند زيد بن على
-عن ابن عمر أنه أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم فمسح وجهه ويديه وصلى العصر ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد الصلاة 1(الشافعى )أخبرنا أنه أقبل هو وعبد الله بن عمر من الجرف حتى إذا كان بالمربد نزل عبد الله فتيمم صعيدا طيبا فمسح بوجهه ويديه إلى المرفقين ثم صلى 2(مالك)والخلاف هو ذكر 1 صلاة العصر ودخول المدينة والشمس مرتفعة "ولم يذكر هذا فى 2
-عن عطاء بن أبى رباح قال سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح فى رأسه على عهد رسول الله ثم أصابه احتلام فأمر بالاغتسال فاغتسل فكز فمات فبلغ ذلك النبى فقال قتلوه قتلهم الله أو لم يكن شفاء العى السؤال قال عطاء وبلغنا أن رسول الله قال لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح 1(ابن ماجة)عن جابر قال خرجنا فى سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه فى رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لى رخصة فى التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبى أخبر بذلك فقال قتلوه ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العى السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده 2،عن ابن عباس قال أصاب رجلا جرح فى عهد رسول الله ثم احتلم فأمر بالاغتسال فاغتسل فمات فبلغ ذلك رسول الله فقال 000ألم 00السؤال 3(أبو داود)ونلاحظ اختلافا فى الروايات هو 1- فى 2 ذكر سبب جرح الرجل "فأصاب رجلا منا حجرا فشجه فى رأسه "وذكر التيمم "إنما كان يكفيه التيمم "و عصب خرقة "ويعصر أو يعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها "ولم يذكر فى 1و3 ،2-فى 1 ذكر وحده ترك رأس المجروح بلا غسل أو مسح أو تيمم "لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح"وهو يناقض التيمم فى 2
-عن عمار بن ياسر قال سألت النبى عن التيمم فأمرنى بضربة واحدة للوجه والكفين إلى المرفقين "1(أبو داود)،أن النبى أمره بالتيمم للوجه والكفين 2(الترمذى)ونلاحظ تناقضا بين 1فى قولها "والكفين إلى المرفقين "وبين 2 فى قولها "والكفين "فالكفين فقط غير الكفين حتى المرفقين .
-عن ابن عباس أنه سئل عن التيمم فقال إن الله قال فى كتابه حين ذكر الوضوء "فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق "وقال فى التيمم "فامسحوا بوجوهكم وأيديكم "وقال "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما "فكانت السنة فى القطع الكفين إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم (الترمذى )وهو يناقض قولهم "عن عبد الله بن أبى أوفى "ومسح على وجهه ويديه أو ومرفقيه "(ابن ماجة)فهنا للمرفقين وفى الترمذى الكفين فقط .
-عن ابن أبى ليلى وسلمة بن كهيل أنهما سألا عبد الله بن أبى أوفى عن التيمم فقال أمر النبى عمار أن يفعل هكذا وضرب بيديه إلى الأرض ثم نفضهما ومسح على وجهه ويديه أو ومرفقيه (ابن ماجة ) وهو يناقض قول ابن عباس "إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم "(الترمذى )ويناقض قولهم "عن على قال التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة للذراعين إلى المرفقين (زيد )ففى ابن ماجة التيمم حتى المرفقين وعند الترمذى الكفان فقط وعند زيد الذراعين حتى المرفقين وكله يناقض بعضه فالكفان فقط غير الكفان حتى المرفقين
-عن عمار بن ياسر حين تيمموا مع رسول الله فضربوا بأكفهم التراب ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بوجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم 1(ابن ماجة)،أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله بالصعيد فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطن أيديهم 2،00قام المسلمون فضربوا بأكفهم التراب ولم يقبضوا من التراب شيئا 3(أبو داود)والخلافات هى ذكر صلاة الفجر والمسح للمناكب والآباط فى 2 بينما ذكر مسح الوجه فى 1 وهو يناقض قولهم"عن ابن عباس إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم "(الترمذى )فهنا التيمم للكفين بينما فى2 حتى المناكب والآباط ويناقض قولهم "ومسح على وجهه ويديه أو ومرفقيه "(ابن ماجة)عن عبد الله بن أبى أوفى فهنا المسح حتى المرفقين وفى 2 حتى الآباط والمناكب وهو تناقض
-حدثنا عمران بن حصين الخزاعى أن رسول الله رأى رجلا معتزلا لم يصل فى القوم فقال يا فلان ما منعك أن تصلى فى القوم فقال يا رسول الله أصابتنى جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك "1(البخارى )،أن النبى أمر رجلا كان جنبا أن يتيمم ثم يصلى فإذا وجد الماء اغتسل 2(الشافعى )والخلافات هى فى 1 مفصلة اختصت باعتزال الرجل وسؤال النبى (ص)له وفى 2 ذكرت أن النبى (ص)هو الآمر وهو لم يسئل الرجل .
-عن عائشة أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل النبى أناسا فى طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبى شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فو الله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة 1(ابن ماجة ومسلم ) 000فبعث رسول الله رجلا فوجدها فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء فصلوا فشكوا ذلك إلى رسول الله فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن حضير لعائشة جزاك الله خيرا فو الله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خير 2(البخارى ) عن عائشة قالت بعث رسول الله أسيد بن حضير وناسا معه فى طلب قلادة أضلتها عائشة فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء فأتوا النبى فذكروا ذلك له فأنزلت آية التيمم فقال لها أسيد بن حضير يرحمك الله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله لك وللمسلمين ولك فيه فرجا 3(أبو داود)ونلاحظ اختلافا هو التناقض بين 1 حيث قال "فأرسل النبى أناسا فى طلبها "و2 "فبعث رسول الله رجلا "فأناسا غير رجل وقد حددت 3 اسم رئيس الأناس "بعث رسول الله أسيد بن حضير وأناسا معه"ولم يذكر فى بقية الروايات الاسم وانفردت1 بذكر استعارة القلادة "عن عائشة أنها استعارت من أسماء قلادة "
-عن عمار بن ياسر أنه قال سقط عقد عائشة فتخلفت لالتماسه فانطلق أبو بكر إلى عائشة فتغيظ عليها فى حبسها الناس فأنزل الله عز وجل الرخصة فى التيمم قال فمسحنا يومئذ إلى المناكب فانطلق أبو بكر إلى عائشة فقال ما علمت إنك لمباركة 1،000تيممنا مع رسول الله إلى المناكب 2(ابن ماجة )،عن عائشة زوج النبى قالت خرجنا مع رسول الله فى بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لى فأقام رسول الله على إلتماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى أبى بكر فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله واضع رأسه على فخذى قد نام فقال حبست رسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبنى أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعننى بيده فى خاصرتى فلا يمنعنى من التحرك إلا مكان رسول الله على فخذى فقام رسول الله حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن الحضير ما هى بأول بركتكم يا آل أبى بكر قالت فبعثنا البعير الذى كنت عليه فأصبنا العقد تحته 3 (البخارى ومسلم )،عن عمار أن رسول الله عرس بأولات الجيش ومعه عائشة فانقطع عقد لها من جزع ظفار فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء فتغيظ عليها أبو بكر وقال حبست الناس وليس معهم ماء فأنزل الله تعالى على رسوله رخصة التطهر بالصعيد الطيب فقام المسلمون مع رسول الله فضربوا بأيديهم إلى الأرض ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط 4(أبو داود) عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله فى بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء انقطع عقدى فأقام رسول الله على التماسه وليسوا على ماء وليس معهم ماء 00كرواية البخارى 5 (مالك )والاختلافات هى 1- أن قائل أن عائشة مباركة فى 1 أبو بكر "فانطلق أبو بكر إلى عائشة فقالت ما علمت أنك مباركة "وفى 3 أسيد بن الحضير "فقال أسيد بن الحضير ما هى بأول بركتكم يا آل أبى بكر "2- انفردت4 بذكر ماهية العقد"عقد لها من جزع ظفار "3- فى 1و4 ذكر تيمم المسلمين للمناكب مع النبى (ص)4- انفردت 3 بنوم النبى على فخذ عائشة وضرب أبو بكر لها "وجعل يطعننى بيده فى خاصرتى فلا يمنعنى من التحرك إلا مكان رسول الله على فخذى "5- انفرد3و4و5 بذكر مكان الغزوة "بالبيداء أو بذات الجيش "و "بأولات الجيش "وهو يناقض قولهم "عن ابن عباس "إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم "(الترمذى )فهنا التيمم للكفين بينما فى القول التيمم حتى المناكب والآباط
-أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال إنى أجنبت فلم أجد الماء فقال عمر لا تصل فقال عمار بن ياسر أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت فى سرية فأجنبنا فلم نجد الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فى التراب فصليت فلما أتيت النبى فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك وضرب النبى بيديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ومسح بهما وجهه وكفيه 1(ابن ماجة) جاء رجل إلى عمر0000فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر إنا كنا فى سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت ذلك للنبى فقال النبى إنما 000يكفيك هكذا فضرب النبى بكفيه الأرض ونفخ 000 2 ،قال عمار بهذا وضرب بشعبة بيديه الأرض ثم أدناهما من فيه ثم مسح وجهه وكفيه 3،أنه شهد عمر وقال له عمار كنا فى سرية فأجنبنا وقال تفل فيهما 4،قال عمار لعمر تمعكت فأتيت النبى فقال يكفيك الوجه والكفين 5،قال عمار فضرب النبى بيده الأرض فمسح وجهه وكفيه 6(البخارى )،كنت عند عمر فجاءه رجل فقال إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمار أما أنا فلم أكن أصلى حتى أجد الماء فقال عمار يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت فى الإبل فأصابتنا جنابة فأما أنا فتمعكت فأتينا النبى فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بيديه إلى الأرض ثم نفخهما ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع فقال عمر يا عمار اتق الله فقال يا أمير المؤمنين إن شئت والله لم أذكره أبدا فقال عمر كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت 7،يا عمار أنما كان يكفيك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ثم ضرب إحداهما على الأخرى ثم مسح وجهه والذراعين إلى نصف الساعدين ولم يبلغ المرفقين ضربة واحدة 8،إنما كان يكفيك وضرب النبى بيده إلى الأرض ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه 9،إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك إلى الأرض فتمسح بهما وجهك وكفيك 10(أبو داود) 00عمر فقال 000عمار أما تذكر 000ماء000وصليت فقال النبى إنما 000أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك فقال عمر اتق الله يا عمار قال إن شئت لم أحدث به فقال عمر نوليك ما توليت 11،وفى رواية قال عمار يا أمير المؤمنين إن شئت لما جعل الله على من حقك لا أحدث به أحدا 12(مسلم )والخلافات هى 1- التناقض فى مهمة عمر وعمار ففى 1 "أنا وأنت فى سرية "فهى مهمة جهادية وفى 2 "إنا كنا فى سفر أنا وأنت "والسفر يكون لأسباب كثيرة ومرة "أنا وأنت فى الإبل "فى 7 وهو سبب رعائى فهم يرعون الإبل وهو تناقض 2- أن السائل فى 1و2 كان جنبا فكان هذا سبب سؤاله "فقال إنى أجنبت فلم أجد الماء "وفى 7 "إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين "فهنا سبب سؤاله إقامته فى أماكن ليس بها ماء شهر وشهرين وليس جنابته 3- أن الممسوح فى اليد اختلفت مواضعه فعند ابن ماجة كفيه "ومسح بها وجهه وكفيه "وعند أبى داود "ويديه إلى نصف الذراع "وهذا يعنى المرفقين وعنده أيضا "والذراعين نصف الساعدين ولم يبلغ المرفقين "وهنا لم يبلغ المرفقين وهو تناقض
- عن أبو وائل قال قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود إذا لم يجد الماء لا يصلى قال عبد الله لو رخصت لهم فى هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال هكذا يعنى تيمم وصلى قال قلت فأين قول عمار لعمر قال إنى لم أر عمر قنع بقول عمار 1،كنت عند عبد الله وأبى موسى فقال له أبو موسى أرأيت يا أبا عبد الرحمن إذا أجنب فلم يجد ماء كيف يصنع فقال عبد الله لا يصلى حتى يجد الماء فقال أبو موسى فكيف تصنع بقول عمار حين قال له النبى كان يكفيك قال ألم تر عمر لم يقنع بذلك فقال أبو موسى فدعنا من قول عمار كيف تصنع بهذه الآية فما درى عبد الله ما يقول فقال إنا لو رخصنا لهم فى هذا لأوشك إذا برد على أحدهم أن يدعه ويتيمم فقلت لشقيق فإنما كره عبد الله لهذا قال نعم 2،كنت جالسا مع عبد 000الأشعرى فقال له أبو موسى لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا أما كان يتيمم ويصلى فكيف تصنعون بهذه الآية فى سورة المائدة فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فقال عبد الله لو رخص لهم فى هذا لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتييموا الصعيد قلت وإنما كرهتم هذا لذا قال نعم فقال أبو موسى ألم تسمع قول عمار لعمر بعثنى رسول الله فى حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت فى الصعيد كما تمرغ الدابة فذكرت ذلك للنبى فقال إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا فضرب بكفه ضربة على الأرض ثم نفضها ثم مسح بها ظهر كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه ثم مسح بهما وجهه فقال عبد الله أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار 3، كنت مع عبد الله وأبو موسى ألم تسمع قول عمار لعمر أن رسول الله بعثنى أنا وأنت فأجنبت فتمعكت بالصعيد فأتينا رسول الله فأخبرناه فقال إنما كان يكفيك هكذا ومسح وجهه وكفيه واحدة 4(البخارى ) وعند أبى داود مثل 3،كنت جالسا مع عبد الله وأبى موسى فقال أبو موسى يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهر كيف يصنع بالصلاة فقال عبد الله لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا فقال أبو موسى فكيف بهذه الآية فى سورة المائدة "فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا"فقال عبد الله لو رخص لهم فى هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد فقال أبو موسى لعبد الله ألن تسمع 000ثم أتيت النبى فذكرت ذلك له فقال 000أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه فقال عبد الله أو لم تر عمر لم يقنع بقول عمار 5 (مسلم)00فقال رسول الله إنما كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بيديه إلى الأرض فنفض يديه فمسح وجهه وكفيه 6(مسلم) والخلافات هى 1- ذكر آية المائدة فى عدة روايات وعدم ذكرها فى الباقى 2- أن بعث النبى (ص)كان مرة لعمار وحده وهو قول3 "بعثنى رسول الله فى حاجة فأجنبت "وناقضه أنه بعث عمر وعمار وهو قول4 "بعثنى أنا وأنت فأجنبت "
-عن عمرو بن العاص قال احتلمت فى ليلة باردة فى غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابى الصبح فذكروا ذلك للنبى فقال يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب فأخبرته بالذى منعنى من الاغتسال وقلت إنى سمعت الله تعالى يقول "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما "فضحك رسول الله ولم يقل شىء 1،وفى رواية فغسل مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة ثم صلى بهم 2 (أبو داود )ونلاحظ اختلافا فى القول هو أن 1 تقول "فتيممت "وهذا يعنى أنه تيمم قبل الصلاة و2 تقول "فغسل مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة "وهذا يعنى أنه استنجى وتوضأ بالماء قبل الصلاة وهو تناقض فالتيمم غير الاستنجاء والوضوء وهو يناقض قولهم "عن على قال لا يؤم المتيمم المتوضئين "مسند زيد بن على
-عن ابن عمر أنه أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم فمسح وجهه ويديه وصلى العصر ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد الصلاة 1(الشافعى )أخبرنا أنه أقبل هو وعبد الله بن عمر من الجرف حتى إذا كان بالمربد نزل عبد الله فتيمم صعيدا طيبا فمسح بوجهه ويديه إلى المرفقين ثم صلى 2(مالك)والخلاف هو ذكر 1 صلاة العصر ودخول المدينة والشمس مرتفعة "ولم يذكر هذا فى 2
-عن عطاء بن أبى رباح قال سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح فى رأسه على عهد رسول الله ثم أصابه احتلام فأمر بالاغتسال فاغتسل فكز فمات فبلغ ذلك النبى فقال قتلوه قتلهم الله أو لم يكن شفاء العى السؤال قال عطاء وبلغنا أن رسول الله قال لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح 1(ابن ماجة)عن جابر قال خرجنا فى سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه فى رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لى رخصة فى التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبى أخبر بذلك فقال قتلوه ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العى السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده 2،عن ابن عباس قال أصاب رجلا جرح فى عهد رسول الله ثم احتلم فأمر بالاغتسال فاغتسل فمات فبلغ ذلك رسول الله فقال 000ألم 00السؤال 3(أبو داود)ونلاحظ اختلافا فى الروايات هو 1- فى 2 ذكر سبب جرح الرجل "فأصاب رجلا منا حجرا فشجه فى رأسه "وذكر التيمم "إنما كان يكفيه التيمم "و عصب خرقة "ويعصر أو يعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها "ولم يذكر فى 1و3 ،2-فى 1 ذكر وحده ترك رأس المجروح بلا غسل أو مسح أو تيمم "لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح"وهو يناقض التيمم فى 2
-عن عمار بن ياسر قال سألت النبى عن التيمم فأمرنى بضربة واحدة للوجه والكفين إلى المرفقين "1(أبو داود)،أن النبى أمره بالتيمم للوجه والكفين 2(الترمذى)ونلاحظ تناقضا بين 1فى قولها "والكفين إلى المرفقين "وبين 2 فى قولها "والكفين "فالكفين فقط غير الكفين حتى المرفقين .
-عن ابن عباس أنه سئل عن التيمم فقال إن الله قال فى كتابه حين ذكر الوضوء "فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق "وقال فى التيمم "فامسحوا بوجوهكم وأيديكم "وقال "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما "فكانت السنة فى القطع الكفين إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم (الترمذى )وهو يناقض قولهم "عن عبد الله بن أبى أوفى "ومسح على وجهه ويديه أو ومرفقيه "(ابن ماجة)فهنا للمرفقين وفى الترمذى الكفين فقط .
-عن ابن أبى ليلى وسلمة بن كهيل أنهما سألا عبد الله بن أبى أوفى عن التيمم فقال أمر النبى عمار أن يفعل هكذا وضرب بيديه إلى الأرض ثم نفضهما ومسح على وجهه ويديه أو ومرفقيه (ابن ماجة ) وهو يناقض قول ابن عباس "إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم "(الترمذى )ويناقض قولهم "عن على قال التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة للذراعين إلى المرفقين (زيد )ففى ابن ماجة التيمم حتى المرفقين وعند الترمذى الكفان فقط وعند زيد الذراعين حتى المرفقين وكله يناقض بعضه فالكفان فقط غير الكفان حتى المرفقين
-عن عمار بن ياسر حين تيمموا مع رسول الله فضربوا بأكفهم التراب ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بوجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم 1(ابن ماجة)،أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله بالصعيد فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطن أيديهم 2،00قام المسلمون فضربوا بأكفهم التراب ولم يقبضوا من التراب شيئا 3(أبو داود)والخلافات هى ذكر صلاة الفجر والمسح للمناكب والآباط فى 2 بينما ذكر مسح الوجه فى 1 وهو يناقض قولهم"عن ابن عباس إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم "(الترمذى )فهنا التيمم للكفين بينما فى2 حتى المناكب والآباط ويناقض قولهم "ومسح على وجهه ويديه أو ومرفقيه "(ابن ماجة)عن عبد الله بن أبى أوفى فهنا المسح حتى المرفقين وفى 2 حتى الآباط والمناكب وهو تناقض
-حدثنا عمران بن حصين الخزاعى أن رسول الله رأى رجلا معتزلا لم يصل فى القوم فقال يا فلان ما منعك أن تصلى فى القوم فقال يا رسول الله أصابتنى جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك "1(البخارى )،أن النبى أمر رجلا كان جنبا أن يتيمم ثم يصلى فإذا وجد الماء اغتسل 2(الشافعى )والخلافات هى فى 1 مفصلة اختصت باعتزال الرجل وسؤال النبى (ص)له وفى 2 ذكرت أن النبى (ص)هو الآمر وهو لم يسئل الرجل .
-عن عائشة أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل النبى أناسا فى طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبى شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فو الله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة 1(ابن ماجة ومسلم ) 000فبعث رسول الله رجلا فوجدها فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء فصلوا فشكوا ذلك إلى رسول الله فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن حضير لعائشة جزاك الله خيرا فو الله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خير 2(البخارى ) عن عائشة قالت بعث رسول الله أسيد بن حضير وناسا معه فى طلب قلادة أضلتها عائشة فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء فأتوا النبى فذكروا ذلك له فأنزلت آية التيمم فقال لها أسيد بن حضير يرحمك الله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله لك وللمسلمين ولك فيه فرجا 3(أبو داود)ونلاحظ اختلافا هو التناقض بين 1 حيث قال "فأرسل النبى أناسا فى طلبها "و2 "فبعث رسول الله رجلا "فأناسا غير رجل وقد حددت 3 اسم رئيس الأناس "بعث رسول الله أسيد بن حضير وأناسا معه"ولم يذكر فى بقية الروايات الاسم وانفردت1 بذكر استعارة القلادة "عن عائشة أنها استعارت من أسماء قلادة "
-عن عمار بن ياسر أنه قال سقط عقد عائشة فتخلفت لالتماسه فانطلق أبو بكر إلى عائشة فتغيظ عليها فى حبسها الناس فأنزل الله عز وجل الرخصة فى التيمم قال فمسحنا يومئذ إلى المناكب فانطلق أبو بكر إلى عائشة فقال ما علمت إنك لمباركة 1،000تيممنا مع رسول الله إلى المناكب 2(ابن ماجة )،عن عائشة زوج النبى قالت خرجنا مع رسول الله فى بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لى فأقام رسول الله على إلتماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى أبى بكر فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله واضع رأسه على فخذى قد نام فقال حبست رسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبنى أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعننى بيده فى خاصرتى فلا يمنعنى من التحرك إلا مكان رسول الله على فخذى فقام رسول الله حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن الحضير ما هى بأول بركتكم يا آل أبى بكر قالت فبعثنا البعير الذى كنت عليه فأصبنا العقد تحته 3 (البخارى ومسلم )،عن عمار أن رسول الله عرس بأولات الجيش ومعه عائشة فانقطع عقد لها من جزع ظفار فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء فتغيظ عليها أبو بكر وقال حبست الناس وليس معهم ماء فأنزل الله تعالى على رسوله رخصة التطهر بالصعيد الطيب فقام المسلمون مع رسول الله فضربوا بأيديهم إلى الأرض ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط 4(أبو داود) عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله فى بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء انقطع عقدى فأقام رسول الله على التماسه وليسوا على ماء وليس معهم ماء 00كرواية البخارى 5 (مالك )والاختلافات هى 1- أن قائل أن عائشة مباركة فى 1 أبو بكر "فانطلق أبو بكر إلى عائشة فقالت ما علمت أنك مباركة "وفى 3 أسيد بن الحضير "فقال أسيد بن الحضير ما هى بأول بركتكم يا آل أبى بكر "2- انفردت4 بذكر ماهية العقد"عقد لها من جزع ظفار "3- فى 1و4 ذكر تيمم المسلمين للمناكب مع النبى (ص)4- انفردت 3 بنوم النبى على فخذ عائشة وضرب أبو بكر لها "وجعل يطعننى بيده فى خاصرتى فلا يمنعنى من التحرك إلا مكان رسول الله على فخذى "5- انفرد3و4و5 بذكر مكان الغزوة "بالبيداء أو بذات الجيش "و "بأولات الجيش "وهو يناقض قولهم "عن ابن عباس "إنما هو الوجه والكفان يعنى التيمم "(الترمذى )فهنا التيمم للكفين بينما فى القول التيمم حتى المناكب والآباط
-أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال إنى أجنبت فلم أجد الماء فقال عمر لا تصل فقال عمار بن ياسر أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت فى سرية فأجنبنا فلم نجد الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فى التراب فصليت فلما أتيت النبى فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك وضرب النبى بيديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ومسح بهما وجهه وكفيه 1(ابن ماجة) جاء رجل إلى عمر0000فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر إنا كنا فى سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت ذلك للنبى فقال النبى إنما 000يكفيك هكذا فضرب النبى بكفيه الأرض ونفخ 000 2 ،قال عمار بهذا وضرب بشعبة بيديه الأرض ثم أدناهما من فيه ثم مسح وجهه وكفيه 3،أنه شهد عمر وقال له عمار كنا فى سرية فأجنبنا وقال تفل فيهما 4،قال عمار لعمر تمعكت فأتيت النبى فقال يكفيك الوجه والكفين 5،قال عمار فضرب النبى بيده الأرض فمسح وجهه وكفيه 6(البخارى )،كنت عند عمر فجاءه رجل فقال إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمار أما أنا فلم أكن أصلى حتى أجد الماء فقال عمار يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت فى الإبل فأصابتنا جنابة فأما أنا فتمعكت فأتينا النبى فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بيديه إلى الأرض ثم نفخهما ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع فقال عمر يا عمار اتق الله فقال يا أمير المؤمنين إن شئت والله لم أذكره أبدا فقال عمر كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت 7،يا عمار أنما كان يكفيك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ثم ضرب إحداهما على الأخرى ثم مسح وجهه والذراعين إلى نصف الساعدين ولم يبلغ المرفقين ضربة واحدة 8،إنما كان يكفيك وضرب النبى بيده إلى الأرض ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه 9،إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك إلى الأرض فتمسح بهما وجهك وكفيك 10(أبو داود) 00عمر فقال 000عمار أما تذكر 000ماء000وصليت فقال النبى إنما 000أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك فقال عمر اتق الله يا عمار قال إن شئت لم أحدث به فقال عمر نوليك ما توليت 11،وفى رواية قال عمار يا أمير المؤمنين إن شئت لما جعل الله على من حقك لا أحدث به أحدا 12(مسلم )والخلافات هى 1- التناقض فى مهمة عمر وعمار ففى 1 "أنا وأنت فى سرية "فهى مهمة جهادية وفى 2 "إنا كنا فى سفر أنا وأنت "والسفر يكون لأسباب كثيرة ومرة "أنا وأنت فى الإبل "فى 7 وهو سبب رعائى فهم يرعون الإبل وهو تناقض 2- أن السائل فى 1و2 كان جنبا فكان هذا سبب سؤاله "فقال إنى أجنبت فلم أجد الماء "وفى 7 "إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين "فهنا سبب سؤاله إقامته فى أماكن ليس بها ماء شهر وشهرين وليس جنابته 3- أن الممسوح فى اليد اختلفت مواضعه فعند ابن ماجة كفيه "ومسح بها وجهه وكفيه "وعند أبى داود "ويديه إلى نصف الذراع "وهذا يعنى المرفقين وعنده أيضا "والذراعين نصف الساعدين ولم يبلغ المرفقين "وهنا لم يبلغ المرفقين وهو تناقض
- عن أبو وائل قال قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود إذا لم يجد الماء لا يصلى قال عبد الله لو رخصت لهم فى هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال هكذا يعنى تيمم وصلى قال قلت فأين قول عمار لعمر قال إنى لم أر عمر قنع بقول عمار 1،كنت عند عبد الله وأبى موسى فقال له أبو موسى أرأيت يا أبا عبد الرحمن إذا أجنب فلم يجد ماء كيف يصنع فقال عبد الله لا يصلى حتى يجد الماء فقال أبو موسى فكيف تصنع بقول عمار حين قال له النبى كان يكفيك قال ألم تر عمر لم يقنع بذلك فقال أبو موسى فدعنا من قول عمار كيف تصنع بهذه الآية فما درى عبد الله ما يقول فقال إنا لو رخصنا لهم فى هذا لأوشك إذا برد على أحدهم أن يدعه ويتيمم فقلت لشقيق فإنما كره عبد الله لهذا قال نعم 2،كنت جالسا مع عبد 000الأشعرى فقال له أبو موسى لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا أما كان يتيمم ويصلى فكيف تصنعون بهذه الآية فى سورة المائدة فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فقال عبد الله لو رخص لهم فى هذا لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتييموا الصعيد قلت وإنما كرهتم هذا لذا قال نعم فقال أبو موسى ألم تسمع قول عمار لعمر بعثنى رسول الله فى حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت فى الصعيد كما تمرغ الدابة فذكرت ذلك للنبى فقال إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا فضرب بكفه ضربة على الأرض ثم نفضها ثم مسح بها ظهر كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه ثم مسح بهما وجهه فقال عبد الله أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار 3، كنت مع عبد الله وأبو موسى ألم تسمع قول عمار لعمر أن رسول الله بعثنى أنا وأنت فأجنبت فتمعكت بالصعيد فأتينا رسول الله فأخبرناه فقال إنما كان يكفيك هكذا ومسح وجهه وكفيه واحدة 4(البخارى ) وعند أبى داود مثل 3،كنت جالسا مع عبد الله وأبى موسى فقال أبو موسى يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهر كيف يصنع بالصلاة فقال عبد الله لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا فقال أبو موسى فكيف بهذه الآية فى سورة المائدة "فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا"فقال عبد الله لو رخص لهم فى هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد فقال أبو موسى لعبد الله ألن تسمع 000ثم أتيت النبى فذكرت ذلك له فقال 000أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه فقال عبد الله أو لم تر عمر لم يقنع بقول عمار 5 (مسلم)00فقال رسول الله إنما كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بيديه إلى الأرض فنفض يديه فمسح وجهه وكفيه 6(مسلم) والخلافات هى 1- ذكر آية المائدة فى عدة روايات وعدم ذكرها فى الباقى 2- أن بعث النبى (ص)كان مرة لعمار وحده وهو قول3 "بعثنى رسول الله فى حاجة فأجنبت "وناقضه أنه بعث عمر وعمار وهو قول4 "بعثنى أنا وأنت فأجنبت "
مواضيع مماثلة
» روايات أحاديث الحيض(3)
» روايات أحاديث الغسل(1)
» روايات أحاديث الوتر1
» روايات أحاديث الغسل(2)
» روايات أحاديث الكسوف
» روايات أحاديث الغسل(1)
» روايات أحاديث الوتر1
» روايات أحاديث الغسل(2)
» روايات أحاديث الكسوف
أنصار السنة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القرآن وعلومه :: قواعد علم الحديث :: كتب المتون الحديثية :: روايات الحديث الواحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى